الإخوان ينتقدون الهجمة الصهيونية على "القرضاوي"

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ١٧:٢٢، ١٦ يناير ٢٠١٢ بواسطة Ahmed s (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الإخوان ينتقدون الهجمة الصهيونية على "القرضاوي"


بقلم: محمد الشريف

انتقدت جماعة الإخوان المسلمين في مصر الحملة التي شنتها الصهيونية العالمية في لندن مؤخرًا ضدَّ العلاَّمة الشيخ يوسف القرضاوي، وقالت الجماعة- في الرسالة الأسبوعية لفضيلة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الأستاذ محمد مهدي عاكف- إن الداعية الكبير الدكتور "القرضاوي" الذي وُجهت له الدعوة للمشاركة في مؤتمر لعلماء المسلمين تعرَّض لحملة منظمة حاقدة من المنظمات الصهيونية في بريطانيا؛ بسبب مواقفه الصلبة من نصرة الحق وأصحابه في فلسطين، خاصةً بعد أن أعلن أن العمليات الفدائية للمقاومة الفلسطينية ضد الصهاينة المحتلين هي عمليات استشهادية يبغي بها أصحابها وجهَ الله سبحانه وتعالى.

وانتقدت رسالة فضيلة المرشد استمرار الدعاية الصهيونية التي تلاحق الشيخ يوسف القرضاوي، وتؤجج من حوله العداء حتى اضطُّرَّ الشيخ الجليل من الانسحاب من المؤتمر؛ احتجاجًا على ما لاقاه من عنَت وتضييق في بلاد تدَّعي الحرية وتملأُ الدنيا ضجيجًا بالحديث عنها، وأضاف فضيلته:

"وإننا إذ نحيي موقف أخينا الكريم الدكتور القرضاوي، وإذ ندين ما تعرض له من حملة ظالمة لَنعلن أنه من العار على دعاة الحضارة والسلام الموهوم في عالمنا أن تضيق صدورهم بمن يخالفهم الرأي"..!!

كما انتقدت الرسالة موقف الإدارة الأمريكية التي عارضت قرار المحكمة الدولية، واعتبرتها جهةً غير مختصة، وقالت الرسالة إن موقف الإدارة الأمريكية- الرافض لقرار محكمة العدل الدولية- لا يشجع عملية السلام في الشرق الأوسط، ولا ينظر بعين الاعتبار للتهديدات الصهيونية.

وحملت الرسالة على الأمريكان، وقالت إنه لم يكن لأحد من العقلاء أن يفترض موافقة العدو الصهيوني والأمريكان على قرار محكمة العدل أو انصياعهما له، خاصةً في ظل الإدارة الأمريكية التي الحالية التي التزمت التزامًا كاملاً بالأجندة الصهيونية، وحذرت الرسالة من أن يلحق هذا القرار بالقرارات السابقة للأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها، موضحةً أن المنظمة الدولية سوف تقف عاجزةً أمام الفيتو الأمريكي والصلف الصهيوني، وهو ما ينذر بأوخم العواقب تجاه السلام الدولي، وشددت الرسالة على أن الحق لا بد له من قوة تحميه، وأن أصحاب الحق أنفسهم باتوا هم المطالبين بالأخذ به.

المصدر