الإسكندرية.. حملة جديدة ردًّا على اعتقال النشطاء

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الإسكندرية .. حملة جديدة ردًّا على اعتقال النشطاء
اللواء محمد ابراهيم مدير الامن.jpg

الإسكندرية - محمد خالد :

أعلن الإخوان المسلمون ب الإسكندرية استمرار حملة التوقيعات لمحاكمة وإقالة مدير الأمن على الرغم من اعتقال المدير المسئول عن الحملة وبعض المعاونين له، وأعلن النائب صبحي صالح الأمين العام المساعد للكتلة البرلمانية للإخوان البدء في حملة جديدة تحت شعار "سنستمر ولا لتكميم الأفواه"؛ ردًّا على اعتقال نشطاء حملة محاكمة مدير الأمن.

وقال خلال مؤتمر صحفي عُقد، مساء أمس، بمقر كتلة نواب الإخوان ب الإسكندرية : "ستستمر حملتنا لإقالة مدير الأمن، بل وسيتم ضم وزير الداخلية أيضًا إليها باعتباره المسئول الأول عن كل جرائم التعذيب، وما يحدث ليس خطأ أفراد ولكنه سياسة نظام وخطيئة دولة وسلوك ممنهج.

وأكد صالح إلى أن حملة الاعتقالات التي طالت 8 من الإخوان المسلمين في الإسكندرية على رأسهم عاطف أبو العيد مدير حملة إقالة مدير الأمن تهدف إلى التدليس على الاتحاد الأوروبي ومحاولة إيهامه بأن قضية خالد سعيد لم تكن على النحو المذكور إعلاميًّا؛ حيث أصدر الاتحاد الأوروبي بيانًا أبدى فيه قلقه من هذا الحادث؛ مما اضطر النظام إلى استدعاء سفراء الاتحاد الأوروبي لعرض حقيقة الموقف من وجهة نظره.

وأشار إلى أن القضية ومحضر التحريات ملفق ومزور؛ حيث إن فردين من المقبوض عليهم في القضية (عزوز سلطان ومحمد العربي) كانا محتجزين على ذمة مباحث أمن الدولة في نفس الوقت الذي ادَّعى فيه الضابط قيامهما بارتكاب "جريمة"، على حدِّ ادعاء المحضر!.

وحذّر صالح النظام وأجهزته الأمنية من فقدان الشعب المصري الأمل في التغيير السلمي، مشددًا على أن سياسة القهر التي يتعامل بها النظام مع المواطنين ستحول التغيير السلمي إلى تغيير دراماتيكي.

من جانبه أكد خلف بيومي محامي الإخوان ب الإسكندرية أن عملية القبض والمداهمات الأخيرة جاءت لتدلل على أنه لا جديد في التعديلات الأخيرة التي عدلها النظام في قانون الطوارئ، مشيرًا إلى أن مجموعة الـ8 تم القبض عليهم دون إذنٍ مسبقٍ من النيابة وبإجراءات قانون الطوارئ، وبالمخالفة الواضحة لذات القانون ولقانون الإجراءات الجنائية.

وأوضح أن النظام ألغى كل القوانين والمعاهدات والمواثيق وتعامل بلغة البلطجة والإقصاء والاعتقال مع كل الخصوم السياسيين بمختلف توجهاتهم وتياراتهم الفكرية، وقال إن قضية خالد سعيد التي تبعها القبض على مجموعة الإخوان لن تهدأ، وستظل في الاشتعال إلى أن يتبنى النظام مبادرةً حقيقيةً بمحاسبة مدير الأمن محاسبةً سياسيةً على تكرار الحوادث والانتهاكات والاعتداءات على المواطنين أمثال حمادة عبد اللطيف وعم خليل ورجائي، وأخيرًا خالد سعيد.

وشدد محمد عبد العزيز، محامي مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب، على ضرورة الاستمرار في حملة محاكمة مدير الأمن باعتباره المسئول الأول عن الأمن في الإسكندرية ووزير الداخلية باعتباره المسئول العام عن كل هذه الانتهاكات في مصر، والتي تزداد يومًا بعد يوم.

المصدر