الإفراج عن د."حسين الدرج" أحد قادة (الإخوان المسلمين)

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لم تعد النسخة القابلة للطباعة مدعومة وقد تحتوي على أخطاء في العرض. يرجى تحديث علامات متصفحك المرجعية واستخدام وظيفة الطباعة الافتراضية في متصفحك بدلا منها.
الإفراج عن د."حسين الدرج" أحد قادة (الإخوان المسلمين)


الدكتور حسين الدرج


أفرجت السلطات المصرية مساء أمس الاثنين 16/2/2004م عن الدكتور "حسين الدرج"- أحد قادة جماعة (الإخوان المسلمين)- نظرًا لظروفه الصحية؛ بناءً على الطلب الذي تقدم به "عبدالمنعم عبدالمقصود"- المحامي- إلى النائب العام واللواء/ مساعد أول وزير الداخلية ومدير مصلحة السجون.

وقد طلب "عبد المقصود" الإفراج عن "الدرج"، طبقًا لنص المادة 36 من قانون السجون الصادر بقرار رئيس الجمهورية بالقانون رقم 396 سنة 1956م بشأن تنظيم السجون، والذي ينص على أن كل محكوم عليه يتبين لطبيب السجن أنه مصابٌ بمرض يهدد حياته بالخطر أو يُعجزه عجزًا كليًا يُعرض أمره على مدير القسم الطبي للسجون لفحصه بالاشتراك مع الطبيب الشرعي؛ للنظر في الإفراج عنه، وينفذ قرار الإفراج بعد اعتماده من مدير عام السجون وموافقة النائب العام، وتخطر بذلك جهة الإدارة والنيابة المختصة.

وكان الدكتور "حسين الدرج"- طبيب بشري- قد دخل في مرحلةٍ صحيةٍ حرجةٍ بعد إصابته مؤخرًا للمرة الثانية بغيبوبة كبدية يُخشى على حياته منها، ومن جانبه اعتبر الأستاذ "عبد المنعم عبد المقصود"- المحامي- قرارَ الإفراجِ خطوةً إيجابيةً وفعالةً، في إطارِ تنقيةِ الأجواء ومراعاة البعد الإنساني للمحكوم عليهم، والذين يمرون بظروف صحية حرجة.

يُذكر أن الدكتور "حسين الدرج" قد حُكِم عليه في إحدى القضايا العسكرية التي توجَّه إلى جماعات (الإخوان المسلمين) بثلاث سنوات سجن، وهي القضية 29 لسنة 2000م جنايات عسكرية، حيث تم القبض عليه في 6/11/2001م وحُكِم عليه بالسجن ثلاث سنوات في 30/7/2002م في القضية التي عُرفت بـ(أستاذة الجامعات).

ومن جانبه قال الدكتور "عبد المنعم أبو الفتوح"- عضو مكتب إرشاد جماعة (الإخوان المسلمين) وأمين عام مساعد اتحاد الأطباء العرب-:

"إن الإفراج عن أي معتقل سياسي أو أصحاب رأي هو خطوة إيجابية، مشددًا على أن الأوضاع الراهنة واتجاه كثير من دول العالم الثالث نحو الديمقراطية تطلَّب ألا يكون في مصر معتقل سياسي واحد.

إضافةً إلى ذلك فإن الدكتور "حسين الدرج" كان مريضًا؛ ولذلك نشكر المسئولين الذين اهتموا بحالته الصحية وقيامهم بواجبهم تجاهه؛ بنقله إلى مستشفى القصر العيني، ونتمنى أن يتم الإفراج عن كل المسجونين السياسيين، وخاصةً مَن قضوا ثلاثة أرباع المدة على ذمة نفس القضية التي حُبس فيها الدكتور "حسين الدرج".


المصدر