الافتراءات السيسية على الآيات القرآنية (1)

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الافتراءات السيسية على الآيات القرآنية (1)


الاربعاء,07 يناير 2015

كفر الشيخ اون لاين | خاص

"ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله "

يا مَن عنده شهادة من الله، لا تكتمها.

أيهما أصدق وأعلم: السيسي أم الله؟!

إلى علماء الأزهر المستمعين المنصتين لخطاب السيسي وهو يهاجم القرآن، لماذا نكتم ما عندنا من شهادة الله ضد هذا الفجور؟!

ألم نقرأ قول ربنا: " أأنتم أعلم أم الله ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله وما الله بغافل عما تعملون " (البقرة)؟

هل شاهدتم السيسي وهو يطالب علماء الأزهر بالخروج خارج الإسلام وإعادة النظر إلى الإسلام من خارجه ؟!

وكأن شهادة علماء الأزهر عن الإسلام وهم بداخله شهادة لا تجوز كشهادة الابن لوالديه !!

مع أن القرآن علم المسلمين أن يشهدوا بالعدل ولو على أنفسهم أو الوالدين.

وكأن الإسلام دين مليء بالعورات والعيوب حتى إن الإنسان لا يستطيع رؤيتها وهو داخل الإسلام !!!

وحجة السيسي أن القرآن فيه نصوص تحث على قتل المسلمين للناس !

وصوَّر السيسي المسلمين بأنهم يسعون لقتل الناس في العالم !

وتناسى السيسي أن المسلمين هم الذين يُقتلون وتراق دماؤهم في كل مكان وفي كل ميدان بدءا من رابعة مصر وسوريا وفلسطين والعراق وبورما و...

والمسلمون لم يشعلوا حربا في تاريخهم وكانوا عندما يضطرون إليها يقول المفاوض باسمهم ما قاله سيدنا ربعي لرستم "ولن نبدأك بحرب حتى تبدأنا"

المسلمون ليسوا هم من أشعلوا الحرب العالمية الأولى أو الثانية أو الحاصلة.

لكن السيسي يدافع عن الذين فضحهم الله في القرآن وأخبر الله أنهم الذين يوقدون دائما نار الحرب، ويغيظ السيسي أن القرآن ذكرهم باسمهم وقال عن أفعالهم :

" كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فسادا والله لا يحب المفسدين" سورة المائدة من الآية64

وسأترك لكل قارئ لكلامي أن يفتح المصحف ليعرف مَن الذين قال الله عنهم أنهم الذين يشعلون نار الحرب دائما وقد سماهم الله باسمهم.

سؤالي لكل مسلم يؤمن بالله قبل كل مَن وضع على رأسه عمامة الأزهر؛ لأن الجواب لا يحتاج لعمامة ولا غترة.

سؤالي لكل مسلم عنده شهادة من الله في القرآن تؤكد أن سادة السيسي هم من يشعلون الحرب دائما وليس المسلمون المستضعفون.

فهل نصدق السيسي أم نصدق الله ؟! " ومن أصدق من الله قيلا "؟! " ومن أصدق من الله حديثا "؟!

وهل السيسي أعلم أم الله ؟! " ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير"؟!

" أأنتم أعلم أم الله ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله وما الله بغافل عما تعملون " (البقرة)

وهل يغيظ السيسي ذكر القرآن لاسم الذين يشعلون نار الحرب دائما فجاء إلى الأزهر ليطالب (علماء الأزهر) بمراجعة نصوص القرآن لأنها تحرض على القتال؟!

في مقالاتي القادمة سأفتح مصحفي وأقرأ معكم هذه الآيات حتى لا أكتم شهادة عندي من الله وسأبدأها بعون الله بآية التحريض كما زعم السيسي.

المصدر