البيان الرابع للجنة التنسيقية لفك الحصار ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
البيان الرابع للجنة التنسيقية لفك الحصار ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني
احتجاجات فلسطينية على إعادة بناء السياج الحدودي في رفح

متابعةً من اللجنة لتطورات الأوضاع المتعلقة بمعبر رفح الحدودى بوصفه شريان الحياة الوحيد لسكان قطاع غزة، واستشعارًا منها للمسئولية الشعبية المصرية تجاه ما يحدث، رأت اللجنة ضرورة صدور هذا البيان تعبيرًا عن وجهةِ نظرها فيما يجري.

أولاً: وعود الرئيس مبارك بعدم تجويع الفلسطينيين

  • ترى اللجنة أن هناك قراراتٍ وإجراءاتٍ على أرض الواقع تتعارض مع ما أعلنه الرئيس مبارك، وأن هذه الإجراءات سوف تؤدي خلال أيام إلى تجويع الشعب الفلسطينى بأيدٍ مصريةٍ ومن ذلك:

1- منع وصول الإمدادات الضرورية عند كوبرى السلام سواء كانت إغاثية أو تجارية.

2- ما تُطلقه بعض الجهات من إشاعاتٍ كاذبةٍ تستهدف تعكير العلاقة بين الشعبين المصري والفلسطيني.

  • وترى اللجنة أن الحل العادل والمناسب لكل الأطراف هو السماح لحركة المواد التموينية والطبية والحياتية اللازمة وإيصالها بأمانٍ تام إلى قطاع غزة؛ وهو الأمر الذي سيُؤدي تلقائيًّا إلى منع تكدس الفلسطينيين في مصر، ولا يتعارض هذا مع أي مفاوضاتٍ تجري بشأن تنظيم الحركة من خلال المعبر بما يحقق تأمين مصالح الشعبين المصري والفلسطيني.

ثانيًا: الدعوة المصرية للأطراف الفلسطينية بالحوار

  • ترى اللجنة أن معبر رفح هو شأن مصري- فلسطيني خالص، وأن تدخل أي طرفٍ ثالثٍ يُعتبر انتقاصًا للسيادةِ المصرية والفلسطينية، وعلى المصريين- حكومةً وشعبًا- أن يرفضوا ذلك؛ تمسكًا بحقوقهم المشروعة قانونًا وعُرفًا.
  • وترى اللجنة أن مساعدة مصر للفلسطينيين؛ وذلك بفك الحصار عنهم ومدهم بالكهرباء والوقود، يصبُّ في جانب الحِفاظ على الأمن القومي المصري بالدرجةِ الأولى، بالإضافةِ إلى كون ذلك واجبًا عربيًّا وإسلاميًّا.
  • وترى اللجنة أن الشرعيات الفلسطينية الثلاثة، وهي شرعية الرئيس وشرعية المجلس التشريعي وشرعية الحكومة المنبثقة عنه يجب أن تبقى قاعدةً أساسيةً لأي حوارٍ فلسطيني- فلسطيني حول المعبر وغيره من الموضوعات.
  • وترى اللجنة كذلك أن الحفاظ على المقاومة بكل أشكالها يُعتبر من الأُسس التي ينبغي الالتزام بها عند أي حوارٍ حول القضية الفلسطينية.