الثابت الرابع - الجهاد سبيلنا

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لم تعد النسخة القابلة للطباعة مدعومة وقد تحتوي على أخطاء في العرض. يرجى تحديث علامات متصفحك المرجعية واستخدام وظيفة الطباعة الافتراضية في متصفحك بدلا منها.
الثابت الرابع - الجهاد سبيلنا


بقلم : محمد قنديل

الثوابت فى جماعة الإخوان المسلمين – الثابت الرابع

الجهاد سبيلنا

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا وبعد

فمع الثابت الرابع على المستوى الفردى والجماعى داخل جماعة الإخوان الا وهو الجهاد فى سبيل الله

قال جرير يمدح الخليفة الوليد بن عبد الملك :

وأدّت إليكَ الهندُ مافي حُصونِها * ومن أرض صين استان تُجبَى الطَّرائفُ

وأرض هِرَقل قَد قهرت وداهراً * وتَسعى لكم من آل كسرى النواصِفُ

إن خضوع الهند و الصين و الروم و الفرس ودخولها في دين الله لم يكن نتيجة ركون إلى الدنيا ، أو معاهدات مع أعداء الله ورسوله ، أو دخول في أحلاف مشبوهه ، ... إنما كان ثمرة يانعة من ثمار الجهاد في سبيل الله تعالى .

إن الجهاد في الإسلام له مكانة خاصة ، ومنزلة سامية ، وإن الإنسان ليعجب من كثرة النصوص الدالة على فضله ، واستفاضتها وثبوتها ، صحة ودلالة ، ومع ذلك تنكبه عامة المسلمين اليوم ،فركبهم من الذل و المهانة مالم يمر على هذه الأمة ، من بعثة بنبيها صلى الله عليه وسلم إلى عصرنا هذا مثله .

يقول الشهيد حسن البنا فى رسالة الجهاد (فرض الله الجهاد على كل مسلم فريضة لازمة حازمة لامناص منها ولا مفر معها ، ورغب فيه أعظم الترغيب، وأجزل ثواب المجاهدين والشهداء ، فلم يلحقهم في مثوبتهم إلا من عمل بمثل عملهم ومن اقتدي بهم في جهادهم . ومنحهم من الامتيازات الروحية والعملية في الدنيا والآخرة ما لم يمنح سواهم ، وجعل دماءهم الطاهرة الذكية عربون النصر في الدنيا وعنوان الفوز والفلاح في العقبى ، وتوعد المخلفين القاعدين بأفظع العقوبات ، ورماهم بأبشع النعوت والصفات ووبخهم علي الجبن والقعود ، ونعني عليهم الضعف والتخلف ، وأعد لهم في الدنيا خزياً لا يرفع إلا إن جاهدوا ، وفي الآخرة عذاباً لا يفلتون منه ولو كان لهم مثل أحد ذهباً ، واعتبر القعود والفرار كبيرة من أعظم الكبائر وإحدى الموبقات المهلكات)

ويقول الشهيد سيد قطب رحمه الله (إن الدخول في الإسلام صفقة بين متابيعين.. الله سبحانه هو المشتري والمؤمن فيها هو البائع ، فهي بيعة مع الله لايبقى بعدها للمؤمن من شيء في نفسه ، ولا في ماله يحتجزه دون الله -سبحانه- ودون الجهاد في سبيله ، لتكون كلمة الله هي العليا ، وليكون الدين كله لله)...

إن الجهاد في سبيل الله بيعة معقودة بعنق كل مؤمن... كل مؤمن على الإطلاق منذ كانت الرسل ، ومنذ كان دين الله.. إنها السنة الجارية التي لا تستقيم الحياة بدونها ولا تصلح الحياة بتركها ، بعونك اللهم فإن العقد رهيب.. وهؤلاء الذين يزعمون أنفسهم مسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ، قاعدون ، لا يجاهدون لتقرير الوهية الله في الأرض ، وطرد الطواغيت الغاصبة لحقوق الربوبية وخصائصها في حياة العباد ، ولا يقتلون ولا يقتلون ، ولا يجاهدون جهادا ما دون القتل والقتال(

الأدلة الشرعية على فرضية الجهاد :-

(وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ , فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) آل عمران

إن سورة الأنفال كلها حث على القتال وحض على الثبات فيه , وبيان لكثير من احكامه , ولهذا اتخذها المسلمون الأولون نشيدا حربيا يتلونه إذا اشتد الكرب وحمي الوطيس , وحسبك منها قول الله تبارك وتعالى : (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ) إلى قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفاً مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ) .

(قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ) , ثم إعلان النفير العام في آيات داوية صارخة ختامها قوله تعالى : (انْفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) , ثم تنديد صارخ بموقف القاعدين الجبناء الأنذال , وحرمان لهم من شرف الجهاد أبد الآبدين في قوله تعالى :

(فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلافَ رَسُولِ اللهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللهِ وَقَالُوا لا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ , فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلاً وَلْيَبْكُوا كَثِيراً جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ , فَإِنْ رَجَعَكَ اللهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَداً وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوّاً إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ) الايات .

ثم إشادة بموقف المجاهدين وعلى راسهم سيدهم الكريم صلى الله عليه وسلم وبيان أن هذه هي مهمته المطهرة وسنة أصحابه الغر الميامين في قوله تعالى : (لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ , أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) .

ثم بيعة بعد ذلك جامعة مانعة لا تدع عذرا لمعتذر في قوله تعالى : (إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالأِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قيل : يا رسول الله ما يعدل الجهاد في سبيل الله ؟ قال (لا تستطيعونه) قال : فأعادوا عليه مرتين أو ثلاثا كل ذلك يقول (لا تستطيعونه). ثم قال : (مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم القانت بآيات الله , لا يفتر من صيام ولا صلاة , حتى يرجع المجاهد) . الستة إلا أبو داود.

وعن راشد بن سعد رضي الله عنه عن رجل من الصحابة أن رجلا قال : يا رسول الله ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم إلا الشهيد ؟ فقال: (كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة) أخرجه النسائي

وعن أبي هريرة رَضيَ اللهُ عَنهُ أن رَسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال : (ما يجد الشهيد من مس القتل إلا كما يجد أحدكم من مس القرصة) رواه الترمذيُّ والنسائي والدارمي

وعن جَابِرَ بْنَ عِبْدِ اللهِ رضي الله تعالى عنه يقُولُ : لَمَّا قُتِلَ عِبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَرَامٍ ، يَوْمَ أُحُدٍ ، قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم :(يَا جَابِرُ! أَلاَ أُخْبِرُكَ مَا قَالَ اللهُ عزَّ وجَلَّ لأَبِيكَ ؟) قُلْتُ: بَلَى . قَالَ : (مَا كَلَّمَ اللهُ أَحَداً إِلاَ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ , وَكَلَّمَ أَبَاكَ كِفَاحاً , فَقَالَ : يَا عَبْدِي! تَمَنَّ عَلَىَّ أُعْطِكَ , قَالَ : يَا رَبِّ! تُحْيِيِني فَأُقْتَلُ فِيكَ ثَانِيةً , قَالَ : إِنَّهُ سَبَقَ مِنِّي (أَنَّهُمْ إِليْها لا يَرْجَعُونَ) قَالَ: يَا رَبِّ! فأَبْلِغْ مَنْ وِرِائي , فأَنْزِلَ اللهِ عزَّ وَجَلَّ هَذهِ الآيَةَ : (وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذيْنَ قُتِلُوا في سَبيلِ اللهِ أَمْوَاتاً.. الآيَةَ كُلَّهاَ) . رواه ابن ماجة

وعن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ، ورضيتم بالزرع ، وتركتم الجهاد ، سلط الله عليكم ذلاًّ لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم) . رواه أحمد وأبو داود وصححه الحاكم

قال أبو عبد الله (يعني الإمام بن حنبل) لا أعلم شيئاً من العمل بعد الفرائض أفضل من الجهاد ، وغزوة البحر أفضل من غزوة البر . قال أنس بن مالك  : ( نام رسول الله ثم استيقظ وهو يضحك ، قالت أم حرام : فقلت : ما يضحكك يا رسول الله ؟ قال: ( ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله ، يركبون ثبج هذا البحر ملوكاً علي الأسرة أو مثل الملوك علي الأسرة ) متفق عليه ، ومن تمام الحديث أن أم حرام سألت النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو الله لها لتكون من هؤلاء فدعا لها ، فعمرت حتى ركبت البحر في أسطول المسلمين الذي فتح جزيرة قبرص وماتت بها ودفنت فيها ، وهناك مسجد ومشهد ينسب إليها رحمها الله ورضي الله عنها).

وأختم أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (عن أبي عمران قال : كنا بمدينة الروم فأخرجوا الينا صفا عظيما من الروم فخرج اليهم من المسلمين مثلهم أو أكثر، وعلى أهل مصر عقبة بن عامر وعلى الجماعة فضالة بن عبيد فحمل رجل من المسلمين على صف من الروم حتى دخل عليهم فصاح الناس وقالوا سبحان الله يلقي بيده إلى التهلكة، فقام أبو أيوب الأنصاري فقال: ياأيها الناس إنكم لتأولون هذه الآية هذا التأويل؛ وانما نزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار لما أعز الله الاسلام وكثر ناصروه. فقال بعضنا لبعض سرا دون رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أموالنا قد ضاعت وان الله قد أعز الاسلام وكثر ناصروه فلو أقمنا في أموالنا فأصلحنا ما ضاع منها، فأنزل الله تبارك وتعالى على نبيه صلى الله عليه وسلم يرد علينا ماقلنا (وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) فكانت التهلكة الاقامة على الأموال واصلاحها وتركنا الغزو. فما زال أبو أيوب شاخصا في سبيل الله حتى دفن بأرض الروم ). رواه الترمذي

لقد تحدد للجهاد ومنذ البداية هدفان: الاول، رد العدوان والظلم «أُذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير» كما حصل بالنسبة لقريش وحلفائها. الثاني، تحرير الشعوب المضطهدة من أنظمتها المتسلطة والمستبدة، كما حصل بالنسبة الى شعوب الفرس والروم.

نحن وهم :

ان القارىء لتاريخ المسلمين ليتعجب اشد العجب من تلك الفئة القليلة التى اخذت على عاتقها نشر دين الله والدعوة اليه فى هذه الأرض فى حسابات البشر الأرضية انه لضرب من الجنون أن تقوم دولة وليدة لا يسمع بها الناس لتنابذ وتناوش وتهزم أقوى جيوش الأرض حينئذ (الفرس والروم) ولتعلن للبشرية كلها أن زمن عبودية البشر للبشر قد انتهى وان عصرا جديدا قد بدأ لتحرير الناس من عبادة العباد الى عبادة رب العباد ومن جور الأديان الى عدل الإسلام ومن ضيق الدنيا الى سعة الدنيا والآخرة

لقد احببت ان اتكلم عن معنى الجهاد وهو القتال لما يثير فى النفس من شوق للجنة والى لقاء الله وانا أعلم أن معنى الجهاد أكبر من ذلك ولكنه جانب من الجوانب التى نحن فى أشد حالات الإحتياج اليها فى عصرنا الحالى وحالنا لا يخفى على أحد من الزلة والمهانة وتداعت الأكلة الينا كل يخطف من أرض الإسلام ومن ثروات المسلمين على قدر استطاعته ولا حول ولا قوة الا بالله

إن المسلمين أوصياء على الجنس البشري ويحملون تكليفا إلهيا بتحريره من طواغيت الأرض والجهاد هو الوسيلة الوحيدة لإقامة خلافة إسلامية تحكم المعمورة على نهج النبوة يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( إن الله قد زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وأن ملك أمتى سيبلغ ما زوى لى منها )

الطريق الى النصر

يقول الشهيد سيد قطب فى الظلال :

(إن منهج التلقي للتنفيذ والعمل هو الذي صنع الجيل الأول . ومنهج التلقي للدراسة والمتاع هو الذي خرَّج الأجيال التي تليه . وما من شك أن هذا العامل الثاني كان عاملاً أساسيًا كذلك في اختلاف الأجيال كلها عن ذلك الجيل المميز الفريد)

نصائح عملية فردية على طريق الجهاد والنصر والتمكين :-

1- تصحيح النية، وتوجيه القصد والتزام الجماعة.

2- تحديث النفس بالجهاد في سبيل الله والشوق لذلك.

3- إعداد وتكوين وتهيئة النفس لمهام وتبعات الجهاد، بالعلم والفقه والوعي.

4- تحديد قدراتك، في أي مجال يمكنك أن تجاهد فى الظروف الحالية فإن كنت حافظا للقرآن فيمكنك أن تجاهد في تحفيظ أشبال المسلمين، وإن كنت مدرسا فيمكنك أن تجاهد في سبيل تعليم أبناء المسلمين وهكذا ... كل فيما يتقن واعلم انك على ثغر من الثغور فاحذر من أن يؤتى الإسلام من قبلك

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

وصلى اللهم وسلم وبارك على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

المصدر