الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحاج عباس السيسي ودوره في تأسيس فرقة الهدي»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
(أنشأ الصفحة ب''''<center>الحاج عباس السيسي ودوره في تأسيس فرقة الهدي </center>''' 350px|center ال...')
 
لا ملخص تعديل
 
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
'''<center>الحاج عباس السيسي ودوره في تأسيس فرقة الهدي </center>'''
'''<center>الحاج عباس السيسي ودوره في تأسيس فرقة الهدي </center>'''


[[ملف:الشيخ عباس السيسي.jpg|350px|center]]
[[ملف:الشيخ عباس السيسي.jpg|350px|center]]
سطر ١٩: سطر ٢٠:
*'''مقال:''' [http://alxhoda.blogspot.com/2010/01/blog-post_9833.html الحاج عباس السيسي ودوره في تأسيس فرقة الهدي ] '''مدونة فرقة الهدي الاسكندرية'''
*'''مقال:''' [http://alxhoda.blogspot.com/2010/01/blog-post_9833.html الحاج عباس السيسي ودوره في تأسيس فرقة الهدي ] '''مدونة فرقة الهدي الاسكندرية'''


 
{{روابط عباس السيسي}}
[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]]
[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]]
[[تصنيف:روابط عباس السيسي]]
[[تصنيف:روابط عباس السيسي]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١٢:٣٥، ٣ أكتوبر ٢٠١١

الحاج عباس السيسي ودوره في تأسيس فرقة الهدي


الشيخ عباس السيسي.jpg

الحاج عباس السيسي من أوائل من انتبهوا مبكرا لأهمية الفن في الدعوة وضرورة عمل مصالحة بين الرؤية الفقهية للحركة الإسلامية والفنون المختلفة، ليس فقط لأهميتها كوسائل دعوية وإنما لحاجة النفس الإنسانية لها.

كان الحاج عباس السيسي عضوا بمكتب الإرشاد بالجماعة ومسئولا عن التنظيم في مدينة الإسكندرية حين اتخذ القرار (في نهاية الثمانينيات من القرن الماضي) بتأسيس أول لجنة فنية بالجماعة تكونت على إثرها وتحت رعايته فرقة الهدى للفن الإسلامي أول فرقة للغناء الإسلامي (أو الإنشاد بمصطلح وقتها)، على الرغم من اعتراضات الجناح المحافظ في الجماعة والانتقادات العنيفة التي أثارتها التيارات السلفية وهي تيارات كانت المدينة معقلها الأول والأكبر.

وقد تطور نشاط هذه الفرقة حتى اتجهت إلى الاحتراف وكان لها تأثير بالغ الأهمية في تأسيس فرق مشابهة في بقية محافظات البلاد حتى صارت ملمحا أساسيا من ملامح الدعوة الإسلامية في مصر.

وأتذكر أن أحد المشروعات التي كان يطمح لها الرجل -وقد زرته مرارا في مقر دار القبس للنشر التي أسسها- أن يتمكن من إنتاج فيلم سينمائي عن الإمام الشهيد حسن البنا، وهو حلم قلما راود خيال الإخوان حتى من الأجيال الجديدة على أهميته ووجاهته.

كان الحاج عباس لا يكتم ولعه بالفن وتصالحه مع نفسه فيما يخص العلاقة بالفن، فلم يكن يتكتم مشاهدته للأعمال الفنية وحبه لها، ولم يكن يرى عيبا في أن يعلن ذلك ولا يجد فيه إنقاصا من قدره ومكانته في قلوب شباب الصحوة الذين غلبت عليهم روح التشدد والتحريم في حقبتي السبعينيات والثمانينيات، وروى لي عبد المنعم أبو الفتوح -وكان من أكثر أبناء جيل السبعينيات تأثرا بالرجل- أنه كان إذا نزل مدينة القاهرة لحضور جلسات مكتب الإرشاد تجول بين دور السينما حتى ينتقي أفضل أفلامها وأكثرها احتراما فيحجز لنفسه في آخر العروض، وما إن ينتهي من جلسات مكتب الإرشاد حتى يمر على السينما ويحضر العرض قبل أن يقفل راجعا إلى مدينته!.

لقد كانت هذه فرادة بل جرأة من الرجل لا يمكن فهمها إلا إذا وضعت في سياقها التاريخي، فقد حدثت في وقت من عمر الحركة الإسلامية كان الفن من أمور الجرح والتعديل وكان موقفا كهذا كافيا للقضاء على سمعة الرجل ومكانته ومقامه بين الجماهير، وهو ما لم يعبأ به السيسي الذي فضل -كعادته- أن يمارس ما اعتبره دورا تنويريا بين الشباب عن أن يغازل روح التشدد والتطرف فيهم.

المصدر


للمزيد عن الحاج عباس السيسي

مؤلفاته

مقالات متعلقة

تابع مقالات متعلقة

متعلقات أخري

وصلات فيديو