الحزب الإسلامي العراقي

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لم تعد النسخة القابلة للطباعة مدعومة وقد تحتوي على أخطاء في العرض. يرجى تحديث علامات متصفحك المرجعية واستخدام وظيفة الطباعة الافتراضية في متصفحك بدلا منها.
الحزب الإسلامي العراقي


مـــن نـحــــــن؟

الحزب-الإسلامى-العراقى.jpg

نحن أبناء وادي الرافدين ..عراق التاريخ والحضارة ..أبناء دهوك واربيل والسليمانية والموصل و كركوك صلاح الدين وديالى والانبار وبغداد وبابل والديوانية والكوت والعمارة وكربلاء والنجف والسماوة والناصرية والبصرة الفيحاء ..زادنا تمر نخيل العراق الباسق وماء دجلة والفرات ..


ولدنا من عمق التحدي والمأساة .. وجئنا نمد الأكف لجميع إخواننا في الشمال والوسط والجنوب .. نرفع للحق راية في زمن الصعاب و نعلي كلمته ...نسعى لعراق موحد آمن مطمئن .. لا خوف فيه ولا رعب ولا استبداد ..


نمد أيدينا لكل مظلوم سُلب حقه .. نعمل ما وسعنا الجهد ونبذل كل ما نملك لكي نعيد الحق والابتسامة إليه .. وتعود حينها ابتسامتنا ..نرفع شعارٌ لا طائفية فيه .. نلغي كل العبارات من قاموسنا إلا عبارة الوحدة والأخوة والمحبة والمودة والتآزر والتكاتف ..


هو حزب .. تجمع للخير والسلام ..إسلاميٌ .. يعتز بهوية أمته وبلده .. ويعمل على عزتها ورفعتها والمحافظة عليه بلا إكراه ..عراقيٌ .. لا يعترف بغيره اسماً .. يعمل لكل العراقيين .. ساحته من زاخو إلى الفاو .. ومقره كل بيت عراقي أصيل ..وطنيٌ .. يعمل على تحقيق مشروعه السياسي القائم على لم شمل الجميع والقضاء على كل أشكال التفرقة والتمييز وربط أبناء العراق برابطة الوطنية الحقة ..هو مشروعكم أيها الخيرون في عراق الخير والعطاء قبل أن يكون مشروعنا ..اسمه الحزب الإسلامي العراقي مشروع للنهضة


الحزب الإسلامي العراقي بطاقة تعريفية

الفكرة والانطلاقة

كانت الساحة السياسية العراقية في النصف الأول من القرن العشرين خالية من الأحزاب السياسية ذات العمق الإسلامي . إلا إن الساحة الشعبية شهدت ظهور زعامات إسلامية وطنية كأمثال الشيخ أمجد الزهاوي والشيخ محمد محمود الصواف وغيرهما .


وبعد ثورة تموز 1958 وانتقال الحكم من الملكية إلى الجمهورية وما صاحب ذلك من صراع بين الأحزاب العلمانية والليبرالية وجد نخبة من الإسلاميين الوطنيين الوقت مناسباً لملء الفراغ السياسي وأعلنوا عن تشكيل الحزب الإسلامي العراقي والذي صدرت موافقة محكمة التمييز على تأسيسه في 26 / 4 / 1960 .


و عقد مؤتمره الأول في 29 / 7 / 1960 . حيث انتخب المؤتمر اللجنة المركزية (المكتب السياسي) للحزب الاسلامي العراقي ، فقد فازالاستاذ نعمان عبد الرزاق السامرائي برئاسة الحزب ، والشيخ ابراهيم منير المدرس بمنصب نائب الرئيس وعضوية كل من : الاستاذ فليح حسن السامرائي والمحامي فاضل دولان والشيخ عبد الجليل الهيتي والاستاذ نظام الدين عبد الحميد والاستاذ سليمان محمد أمين والشيخ طه جابر العلواني والاستاذ وليد الأعظمي والمحامي عبد المجيد ذهيبة.


وقد تمكن الأمين العام الأول للحزب الدكتور نعمان السامرائي هو وإخوانه من قيادة الحزب قيادة راشدة تواصلوا من خلالها مع الإسلاميين والوطنيين في الشمال والجنوب ، وكانت لهم صلات وثيقة مع رابطة علماء العراق ومع المرجعية الشيعية في النجف وكربلاء . وصدرت مواقف وطنية مشتركة لمؤازرة المقاومة الفلسطينية والثورة الجزائرية ومنددة باعتراف إيران بدولة إسرائيل .


وبعد مرور ستة اشهر على تأسيسه نشر الحزب مذكرته الشهيرة التي دون فيها انتقاداته لسياسات عبد الكريم قاسم وقانون الاحوال الشخصية وقانون الارث الذي ساوى فيه بين الاناث والذكور في الميراث مخالفا الشريعة الاسلامية وللمذابح التي ارتكبت في عهده في الموصل وكركوك في جريدة (الفيحاء) فتم على أثر ها اعتقال جميع أعضاء المكتب السياسي مدة خمسة شهور وجرى التحقيق معهم في بناية محكمة المهداوي.


وقد كان عبد الكريم قاسم ينتظر منهم استرحاما او اعتذارا ليطلق سراحهم فلم يتقدم احد منهم بشيء ، وجاء رمضان فارتأى ان يوجه الدعوة لعلماء الشريعة ليتكلموا بشأن اعضاء الحزب فيطلق سراحهم وقد وجه الدعوة الى الشيخ امجد الزهاوي الذي ارسل الى الدكتور نعمان السامرائي (وهو في سجنه) مبعوثا منه (الحاج فاضل النعيمي) يسأله يطلب رأيه بالمشاركة وعن الاراء التي يريدون طرحها ، فأجاب الدكتور نعمان بالشكر لسماحة الشيخ الزهاوي ، وقال : ((انا اقترح ان ترفضوا الدعوة ولا تذهبوا للافطار عنده لأنه في ذلك يكون هو المنتفع))، فامتنع الشيخ امجد عن قبول الدعوة وامتنع الحاج حمدي الاعظمي والحاج عبد القادر الخطيب والحاج نجم الدين الواعظ.


وفي ليلة 27 رمضان 1380 هـ ، منتصف آذار جمع عبد الكريم قاسم المعتقلين أعضاء المكتب السياسي في لقاء بمقره في وزارة الدفاع واشتكى من مذكرة الحزب مدعيا انهم ظلموه واخذ يستعرض نشاطاته الخدمية للشعب وتبريراته لما يعترض عليه ، كل ذلك وقيادة الحزب ترد عليه وتجادله بشجاعة واستمر اللقاء على هذا المنوال من التاسعة مساءً حتى الرابعة فجرًا اذن لهم بعدها بالانصراف الى بيوتهم . وقد منع الحزب من العمل وأغلقت ومنعت كافة مقاره ونشاطاته،وعاد إلى العمل السري.


ومنذ الأيام الأولى لتشكيل الحزب الإسلامي أدركت القيادة بان الأحزاب السياسية الممسكة بالسلطة وقتئذ وبسبب حداثة تجربتها كانت تتعامل بنوع من القسوة مع الآخرين سيما الإسلاميين . وقد ظهر ذلك جلياً عند غلق جريدة الحزب واعتقال القائمين على تحريرها وكذلك منع الحزب أكثر من مرة من ممارسة نشاطه العلني . وأدركت القيادة أيضاً إن كثيراً من النخب والجماهير كانت مبهورة بالعلمانية ومتأثرة بالفكر المناوئ للإسلام ، فقررت القيادة منذ ذلك الوقت أن تعتمد منهاج التربية الفردية للرجال والنساء على حد سواء من اجل تهيئة القاعدة الجماهيرية .


النشاط السري

في ستينات القرن الماضي تراوح نشاط الحزب الإسلامي بين السر والعلن حتى جاءت ثورة تموز 1968 والتي تفرد فيها حزب البعث بالسلطة تفرداً تاماً وصادر الحريات وحظر جميع الأحزاب السياسية وبضمنها الحزب الإسلامي العراقي .


في تلك الفترة الحرجة أي في عام 1970 ارتأت القيادة إسناد العمل إلى المهندس إياد السامرائي ومجموعة من إخوانه الشباب كي يهتموا بتربية وتنظيم الشبيبة ، وقد نجحوا في تشكيل خلايا سرية عملت في ما لا يقل عن عشر محافظات عراقية في الشمال والجنوب . واستمر العمل بعد عام 1980 بقيادة الدكتور عبد المجيد السامرائي وذلك بعد أن استمرت مطاردة إياد السامرائي مما اضطره إلى مغادرة العراق .


في عام 1987 كشف العمل من قبل الأجهزة الأمنية واعتقلت معظم العناصر القيادية لتصدر بحقها أحكام ما بين الإعدام وعشر سنوات سجن .


لم يعد أمام من تبقى من القيادة سوى أن يعلنوا عن استئناف نشاط الحزب في الخارج . وكان من قدر الله أن كثيراً من القيادات المهمة كانت خارج العراق بسبب صدور الأحكام عليهم أو تعرضهم للملاحقة الأمنية في الداخل .


وبذلك فان القيادة أعلنت عن نفسها عام 1991 واختارت مجموعة قيادية ذات خبرة وتاريخ ومن أبرزهم الدكتورأسامة التكريتي والمهندس إياد السامرائي . وفي نفس الوقت فقد تم الاتفاق مع قيادة الداخل على استئناف العمل السري واختيار فضيلة الدكتور محسن عبد الحميد واجهة علنية يبشر بمفاهيم الإسلام الوسطي وبفلسفة الإسلام العظيمة القادرة على بناء قاعدة جماهيرية واعية وأمينة على مصالح الوطن .


أثمر التعاون بين الداخل والخارج في بناء قاعدة إسلامية واسعة في معظم محافظات العراق رغم الحصار والظروف الصعبة التي يمر فيها البلد .


وقد ركز الحزب على الانتشار الجماهيري عن طريق الدورات القرآنية ودروس العلم الشرعي وحملات الإغاثة الواسعة التي لم تستثنِ أي محافظة من محافظات العراق ولم تركز على فئة دون أخرى . كما أن الثقافة والعلم والفن والأدب حظيت جميعها باهتمام الحزب عندما كان يرعى المهرجانات العلمية والثقافية والفنية في الجامعات والمعاهد والمحافل والجمعيات والمساجد من خلال التنظيمات الطلابية والشبابية وازدهرت مهرجانات الأنشودة والمسرح على مدى خمس سنوات في تسعينات القرن الماضي والتي اهتمت بالرجال والنساء على حد سواء . بل إن الطفل العراقي حظي أيضا باهتمام كبير في نشاطات خاصة بالأطفال .


الظهور من جديد

بعد احتلال العراق في 9/ 4 /2003 وتغيّر النظام الحاكم وجد الحزب الإسلامي المصلحة في إعلان التنظيم داخل العراق بالرغم من وجود الاحتلال ، وكانت المبررات أنه لا بدّ من الظهور من جديد وملء الفراغ السياسي والمشاركة مع بقية الأحزاب في القرارات المصيرية ولا سيما أن العراق قد انتقل من الطغيان إلى الاحتلال ، وقد تمرر قوانين وتتغير أوضاع ولا يكون للصوت الإسلامي الأصيل ذي التجربة الطويلة موقف حيوي في كل ذلك .


وعندما اتخذ الحزب ذلك القرار فإنه اتخذه بكل مسؤولية وتوقع التبعات التي يمكن أن تنبني عليه. انتخب الحزب بعد عام 2003 الدكتور أميناً عاماً له بعد جهاد دام أكثر من أربعين عاماً علا فيها صوته في نشر الفكر الوسطي وانتقد الممارسات الخاطئة للحكام ووجه الأمة إلى طريق الرشاد .


عمل فضيلة الدكتور محسن عبد الحميد مع إخوانه في مجس الحكم والجمعية الوطنية حتى عام 2005 حين فاز السيد طارق الهاشمي في الانتخابات ليتحمل مسؤولية الأمانة العامة . وفي نقس الانتخابات أختير الدكتور محسن عبد الحميد رئيسا لمجلس الشورى المركزي للحزب


وقد تولى السبد طارق الهاشمي المسؤولية في فترة صعبة جدا (4سنوات) استشهد فيها ثلاثة من أشقاءه وتولى منصب نائب رئيس الجمهورية منذ بداية عام 2006 وحتى 2010.


في دورة انتخابات 2009 اختار مجلسُ شورى الحزب مكتبا سياسيا جديدا وامينا عاما للحزب تولى حمل هذه الامانة الدكتور أسامة التكريتي وهو شخصية هادئة محنكة ذو خبرة قديمة في قيادة الحزب قبل 2003 .


بعد انتخب الدكتور أسامة التكريتي في 24/أيار(مايو)/2009 امينا عاما للحزب الإسلامي العراقي خلفا للسيد طارق الهاشمي (الامين العام السابق ) في نهاية دورة انتخابية امدها 4 سنوات الذي اعلن فيما بعد انسحابه من الحزب نهائيا وتشكيله قائمة انتخابية جديدة باسم تجديد .


انجازات الحزب بعد 2003

على الرغم من ظرف الاحتلال ووجود تنافس شديد بين أحزاب لم تر النور منذ 35 عاماً وأجواء غير صحية قائمة على تصفية الحسابات مع النظام السابق وشيوع الأجواء الطائفية إلا أن الحزب الإسلامي أنجز الكثير من الإصلاحات ودفع الكثير من السوء الذي كان يمكن أن يلحق بالشعب العراقي ، ومن ابرز الانجازات :


1. تشكيل جبهة التوافق العراقية والتي كان الحزب أهم مكوّن فيها .

2. فوز الجبهة بـ 44 مقعداً في مجلس النواب من أصل 275 مقعداً .

3. إضافة المادة 142 إلى الدستور والتي تقضي بإمكانية تعديله ، وذلك بعد أن حدث جدل كبير حول الدستور واعترض عليه جزء غير قليل من أبناء الشعب العراقي .

4. مناصرة المعتقلين على مدى أعوام الاحتلال ، حيث أقام الحزب الاعتصام الشهير قرب سجن ( أبو غريب ) في بغداد ولمدة ثلاثة أيام بلياليها وفي حرّ الرمضاء ، وذلك في ، وكذلك قاد مظاهرة 29 / 7 / 2005 أمام وزارة الدفاع العراقية ، فضلاً عن تأسيسه مكتب حقوق الإنسان وهو الحزب العراقي الوحيد الذي يمتلك هكذا مكتب . وقد نشط الأمين العام ونواب البرلمان في زيارة السجون ومتابعة ملفات المعتقلين في السجون الأمريكية والعراقية .

5. الدور الإنساني والإغاثي المتميز . تفرد الحزب الإسلامي أيضاً بدور إنساني أغاث فيه عوائل الفلوجة في المعركتين الأولى والثانية في نيسان وتشرين الثاني 2004 ، وكذلك تلعفر وسامراء والحرية والكرخ القديمة وغيرها من المدن والأحياء ، حتى أننا أرسلنا قافلة إغاثية إلى النجف أيام حصارها إلا أن القوات الحكومية منعت وصولها إليهم مما اضطر الحزب أن يتعاون مع الجمعيات الإغاثية لإرسال تلك القافلة .

6. دعم عوائل الشهداء . حيث يدعم الحزب الإسلامي شهرياً مئات العوائل التي فقدت أبناءها على يد قوات الاحتلال والعصابات الإجرامية والمفخخات وغيرها ، وذلك بحسب إمكانية المادّية المتاحة للحزب .


7. النشاط البرلماني : نشط أعضاء الحزب الإسلامي في مجلس النواب كلّ بحسب اللجنة المكلف بها فمنهم المكلف بلجنة تعديل الدستور وآخرون في لجان الأمن والدفاع وحقوق الإنسان والتربية والموازنة والمهجرين والأقاليم والنزاهة وغيرها كثير وقد أدى معظمهم واجباته على أكمل وجه .


مشروع الحزب السياسي

المشروع السياسي للحزب الإسلامي العراقي


برنامج الحزب الإنتخابي

البرنامج الإنتخابي للحزب الإسلامي العراقي


قادة الحزب

1- الدكتورمحسن عبد الحميد

2- الدكتور أسامة التكريتي

3- الاستاذ إياد السامرائي

4- الدكتور سليم الجبوري

5- الأستاذ عبد الكريم عزت

6- الدكتورمحمد مبارك

7- الدكتور زياد العاني

8- الاستاذ حمدي حسون

9- الاستاذ بهاء الدين النقشبندي

10- الدكتور عمار وجيه زين العابدين

11- الدكتور محمد اقبال عمر الصيدلي

12- الأستاذ رشيد العزاوي

14- الأستاذ نصير العاني


المصدر

موقع الحزب الإسلامي العراقي

للمزيد عن الإخوان في العراق

من أعلام الإخوان في العراق


المواقع الرسمية لإخوان العراق
مواقع إخبارية

مجلات وصحف

.

أجنحة المقاومة
أحزاب وحركات
كتل برلمانية
مواقع شخصية

.

مواقع تربوية ودعوية

.

بيانات الحزب الإسلامي العراقي
الحزب-الإسلامى-العراقى.jpg بيانات الحزب الإسلامي العراقي الحزب-الإسلامى-العراقى.jpg



وصلات داخلية

كتب متعلقة

ملفات متعلقة

مقالات متعلقة

أحداث في صور

حوارت مع قادة الإخوان في العراق

.

أخبار متعلقة

مراقبو الإخوان في العراق

1-محمد محمود الصواف

2-كمال القيسي

3-عبدالكريم زيدان

4-زياد شفيق الراوي

وصلات فيديو

.