الرنتيسي: أعاهد الله بأن أسير على درب أحمد ياسين وردنا على اغتياله سيشفي الصدور!

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الرنتيسي: أعاهد الله بأن أسير على درب أحمد ياسين وردنا على اغتياله سيشفي الصدور!
في كلمة للدكتور عبد العزيز الرنتيسي زعيم حركة حماس في قطاع غزة:
أعاهد الله بأن أسير على درب أحمد ياسين وردنا على اغتياله سيشفي الصدور!
قادة الأمة خذلونا وقادة حركة حماس تعانقت أيديهم وستتعانق أرواحهم وسيواصلون طريق الجهاد!

تقرير خاص:

أكد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي زعيم حركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة على أن الثوابت لا تتغير وقال: فوالله الذي لا إله إلا هو لن نفرط في شبر من الوطن لا تنازل لن نقبل بالوجود الصهيوني على أرض فلسطين لا أمن لهم في أرضنا لن نفرط في بيت المقدس وحق العودة لن ننسى أولئك الذين يقفون الآن خلف القضبان سنعمل من أجل تحريرهم بكل جد سنعمل من أجل تحريرهم بكل عزم وأسأل الله أن يكونوا معنا عما قريب وجاء ذلك في الحفل التأبيني للشيخ الشهيد أحمد ياسين الذي نظمه مجلس طلاب الجامعة الإسلامية

  • ردنا سيشفي الصدور ؟؟
وواصل عبد عبد العزيز الرنتيسي: أحبتنا في هذا المقام أحب أيضا أن أؤكد بأن ردنا على الجريمة البشعة سيكون بإذن الله ردا يشفي الصدور فنحن لا ننسى دمائنا وأعني بنحن حركة فتح وكتائبها والجهاد وسراياها والجبهة الشعبية وكتائبها والجبهة الديموقراطية وكتائبها و حماس وما أدراك ما حماس وكتائبها فخندق المقاومة فيه متسع للجميع إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص ومن هنا أخاطب كل الفصائل الوطنية والإسلامية آن لنا أن نتوحد وأن نرص الصفوف على خيار الجهاد والاستشهاد على خيار الشيخ المجاهد أحمد ياسين.
  • رسالة إلى رئيس السلطة ياسر عرفات ؟؟
وأشار عبد عبد العزيز الرنتيسي..أيها الأحباب وأتوجه إلى السلطة الفلسطينية وقائدها الرئيس عرفات وأقول ما أحوجنا اليوم أن نتفهم حقيقة وقد بدت واضحة جلية أين السلام أين السلام مع المغتصبات مع الجدار مع اغتيال الشيخ أحمد ياسين ورفاقه الكرام الذين أتقدم لأرواحهم بكل تحية مرافقيه وصهره والمصلين الذين خرجوا معه من صلاة الفجر أين السلام لذلك آن للسلطة أن تتفهم هذه الحقيقة ومن هنا باسم حركة حماس وقادتها وعلى رأسهم القائد خالد مشعل أناشد الرئيس عرفات أنه وفي الوقت الذي اغتال فيه الصهاينة زعيم الأمة الشيخ أحمد ياسين آن للسلطة أن تفرج عن أموال الأيتام ولا تغتال القانون ولا تغتال لقمة الجياع أناشدك يا أبا عمار أن تفرج الآن عن أرصدة المؤسسات الخيرية أناشدك وأنا أعلم أن هذا النداء سيصل إليك بإذن الله ويقع منك موقعا مناسب فالأيتام بحاجة إلى من يرسم البسمة على شفاههم والجياع بحاجة إلى ما يسد رمقهم والقانون بحاجة وقد أصدرت قرارها المحكمة العليا أن يصان فلا يعقل أن نتحدث عن سيادة القانون والحال لا يبرح مكانه على ما هو عليه.
  • قادة الأمة العربية خذلونا ؟؟
وأضاف الدكتور..أيها الأخوة الأحباب وأتوجه بالخطاب إلى قادة الأمة الذين خذلونا أمس وأشمتّوا بنا الأعداء أقول لهم إذا كنتم قد توقفتم الاجتماع بسبب دماء الياسين فدماء الياسين ستسألون عنها يوم القيامة أمانة في أعناق كل مسلم دماء الياسين تستصرخكم أن أغلقوا السفارات أغلقوا القناصل أغلقوا الغرف التجارية قاطعوهم تجاريا ودبلوماسيا وثقافيا وأمنيا أيها القادة أما آن لكم أن تصطلحوا مع الله أما آن لكم أن تعيدوا للأمة هيبتها أما آن لكم أن تصطلحوا مع شعوبكم لتصبحوا أقوياء في وجه أمريكا والكيان الصهيوني أما أمريكا فقد اتخذت الفيتو فلم تأتوا بجديد فنحن ندرك أن بوش عدو الله وعدو الإسلام وعدو المسلمين وأمريكيا تعلن الحرب على الله وشارون يعلن الحرب على الله والله يعلن الحرب على أمريكا وشارون من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب فما بالكم وقد أرقتكم دم الولي أحمد ياسين ما بالكم وقد تطاولتم على هذا الرمز الكبير الذي تربى في حضن المعاناة الحرب قائمة عليهم وإني لأرى تباشير النصر قد أطلت بنا من هنا من أرض فلسطين من أرض الرباط على أيدي القساميين على أيدي حركة حماس بإذن الله تعالى.
  • قادة حماس تعانقت أيديهم وستتعانق أرواحهم ؟؟
وأكد عبد عبد العزيز الرنتيسي.. أيها الأحباب إننا البوم وحن نودع شيخنا يطيب لي أن أتقدم بالتحية لقادة حركة المقاومة الإسلامية حماس في الداخل والخارج الذين أثبتوا أنهم رجال المرحلة واللحمة التي بيننا لا توصف كان الرهان على الخلاف وأقول لكم وأطمئنكم لو رحل عبد عبد العزيز الرنتيسي والزهار وهنية ورحل نزار ورحل الجميع ورحل صيام والله لن نزداد إلا لحمة وحبا فنحن الذين تعانقت أيادينا في هذه الحياة الدنيا على الزناد وغدا ستتعانق أرواحنا بإذن الله في رحاب الله لذلك فليغزل على غير هذا المغزل شارون والصهاينة والمتربصين نحن الأحبة ونحن الأخوة وكلهم ما شاء الله كانوا على أعلى مستوى من مستويات المسؤولية حتى أذهلوا العالم بأسره أحبتنا في الله مسيرتنا متواصلة ودربنا صعب ولكنه الدرب الوحيد الذي يصل بنا إلى ما نصبوا إليه ولذلك لا استكانة لا هوان على الإطلاق "وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا ما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة والله يحب المحسنين" ولذلك أقول لشعبنا الفلسطيني إلينا أقول لهم بكلمات الإمام البنا إلينا أيها الناس فنحن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولذلك سننتصر بإذن الله وقد انتصرنا على الجراح وقد انتصرنا على الألم وسننتصر في المعركة وسيعلم شارون الذي أعلن أنه يخوض معركة البقاء وأن لا بقاء له في أرضنا.
  • التحية إلى كل من شاركنا في عرس الشهادة ؟؟
وقال عبد عبد العزيز الرنتيسي: أحبتنا لا يفوتني أن أتقدم بأغلى آيات التحية والاعتزاز بالموقف الرائد للشيخ حسن نصر الله ونقول نخاطبكم يا أهل الجنوب المنتصر من الجنوب المنتصر بإذن الله تعالى أيادينا ستبقى معكم بأياديكم جناحي المقاومة في فلسطين ف لبنان هي لطائر واحد ونصر واحد يحلق في سماء الأمة فتحية لك أيها القائد المنتصر وتحية لحزبك والمجاهدين ونقول لكم نحن بإذن الله معكم بقلوبنا وبسواعدنا بدعواتنا حتى يأذن الله لهذه الأمة بالنصر بإذن الله والتمكين لها وتحية لكل الفصائل الوطنية والإسلامية التي شاركتنا ووقفت معنا في عرس الشهيد احمد ياسين بقلوبها ومشاعرها وتحية لكل فصيل فلسطين وكلهم كانوا معنا تحية للمجلس التشريعي وللسلطة الفلسطينية على ما قدمت من جهد وتحية للفضائيات العربية والإسلامية التي أحسنت في تغطية الحدث وأخص بالذكر الجزيرة والعربية والمنار والمجد وإقرأ والعالم وتلفزيون فلسطين وتحية لكل الإذاعات بلا استثناء على هذا الجهد التحية لأبناء الحماس الذين كانوا على مستوى الحدث ولأخواتنا الفضليات اللاتي خرجن وأقمن بيتا لتقبل التهاني باستشهاد الشيخ ورفاقه.
  • أعاهد الله بأن أسير على نفس الدرب ؟؟
وذكر عبد عبد العزيز الرنتيسي: في ختام كلمتي هذه أعاهد الله أولا ثم أعاهد الشيخ أحمد ياسين ثم أعاهدكم بأن أسير على خطاه وأسألكم بالله العظيم من كان له نصيحة فلا يبخل بها عليّ فأنا بحاجة إلى نصائحكم ثم أقول بأن الأمر لمن أراد أن يتدبر هذا الأمر فالأمر داخل حركة حماس شوري لم يكن الشيخ الذي ربانا على هذه المعاني الجميلة وشاورهم لم يكن يتخذ قرارات فردية فكان يشاورنا وكان ينزل إلى رأي المجموع إذا خالف رأيه وقد خالفه أحيانا كما خالف رأي الصحابة رأي النبي صلى الله عليه وسلم ونزل إلى رأيهم في أحد وفي غير أحد لذلك أمرنا شورى بيننا لا يوجد قرارات فردية فالقرارات جماعية وبالتالي ما نعبر عنه هو رأي المجموع تحية لكم وبارك الله فيكم والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.

المصدر

للمزيد عن الدكتور عبد العزيز الرنتيسي

ملفات متعلقة

مقالات متعلقة بالرنتيسي

مقالات بقلم الرنتيسي

تابع مقالات بقلم الرنتيسي

.

حوارات مع الرنتيسي

حوارات مع عائلة الرنتيسي

بيانات حول إغتيال الرنتيسي

أخبار متعلقة

تابع أخبار متعلقة

.

وصلات فيديو

.