الرنتيسي حمل الراية وبايع على الشهادة

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الرنتيسي حمل الراية وبايع على الشهادة

- د. محمد شهاب

القسام ـ خاص :

أكد النائب في

المجلس التشريعي الدكتور محمد شهاب " أن أسد فلسطين الدكتور الشهيد عبد العزيز الرنتيسي كان محرضا على الجهاد والاستشهاد وعلى الخطاب الديني الجهادي حيث كانت خطابته مدعمة بالكلمات اللاهبة والدينية، ومدعمة بالنصوص الشرعية وفقه الجهاد والمقاومة والصمود والتحدي.

وأضاف أن الحركة اختارت الشيخ الدكتور أسد فلسطين وبايعوه من بعد الشيخ وبإجماع ليس له مثيل، وقد حمل الراية، وبايع على الشهادة، وكل الذين أولوه هذا المنصب علموا أنه المستهدف الأول وبرغم ذلك انتفض لحمل هذه الراية صادقا أمينا فصدق الله تعالى فصدقه.

وفيما يلي نص الحوار الذي أجراه موقع القسام مع الدكتور محمد شهاب النائب في المجلس التشريعي ......

- ما الصفات التي تميز بها الدكتور ععبد العزيز الرنتيسي ؟

بداية الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وبعد، كان الدكتور عبد العزيز الرنتيسي أسدفلسطين يتمتع بصفات قيادية واضحة، و كان شخصية جماهيرية محبوبة، وكانت لغته رصينة وجماهيرية أي يتقن مخاطبة الجمهور كما كان عنده قدر من الذكاء الخارق في اختيار العبارات الجماهيرية المميزة والبليغة والمفهومة والمؤثرة والسهلة التي ترسخ في أعماق الوجدان ، والتي كانت ذات مدلول هادف تعطي نتيجة فورية ورسائل واضحة للمخاطبين.

وكانت نظراته حادة تجذب الجالسين إليه وكانت المحبة والألفة حيث كان يحبه كل من يستمع إليه، وكان من الأطباء تخصص أطفال من المميزين في مثل سنه وشبابه مند أول الثمينات.

- كيف تميز الدكتور الشهيد من خلال عمله كطبيب ؟

كان الدكتور الشهيد يشار إليه بالبنان وكان يحبه الأطباء ويحترمونه وكان يعمل بجد و إخلاص في الأعمال وإتقان، وكان صاحب أخلاق حسنة تستحوذ على المرضى وذويهم.

وأنا شخصيا كنت أرى أنه تشد إليه الرحال في عيادته في خانيونس لأنه صاحب رسالة ومنهج.

وأذكر في العام 1982 م، أنه نجح في انتخابات الجمعية العربية التي كانت تضم في مجلس إدارتها المقادمة واليازوري والزهار، حيث اكتسحت الكتلة الإسلامية مقاعد الجمعية العربية وانتفضت الجمعية في نشاطها على كل شرائح المهن الطبية التي انبثق منها فيما بعد عدة نقابات ،وبعد ذلك تصادم مع الاحتلال حيث كان يضيق عليهم ويتدخل في أعمالهم فاتخذ مجلس إدارة الجمعية قرار الإضراب ضد السياسات القمعية.

حيث نجح في الجمعية لأول مرة في هذا الإضراب الذي استمر ا 22 يوم فاستجاب بعدها الاحتلال للمطالب حيث أغلق القطاع وأصبح شلل في مناحي الحياة وبعد ذلك نجح الإضراب فاستجاب الاحتلال لمطالب الجمعية.

- كيف كانت حياة الدكتور عبد العزيز الرنتيسي في سجون الاحتلال والسلطة؟

الدكتور كان من أحد المؤسسين للحركة الذي عاشر بداية انطلاقة الحركة، و خلال فترة اعتقاله حفظ القران كاملا، وكان له موهبة في كتابة الشعر منه المؤثر والجهادي، حيث كان صاحب هدف.

حيث كان لسجنه المعزول مع الشيخ أثرا كبيرا في حياة الدكتور الشهيد، وكان يقوم على خدمة الشيخ وكانت فترة طيبة ويعني عاش عن قرب داخل السجن وخارج السجن وكان معروف بصلابته وكان حاسما في مواقفه وعنيدا في الدفاع عن الحق الفلسطيني

وكان هناك قمع شديد للحركة الإسلامية من قبل السلطة فحاول أن يكون من التفاهم كما يبدو أن الظروف لم يكن مناسبا ونال من الأذى من السلطة، وعنف وتعذيب جسدي ، وقررت السلطة احتجاز الدكتور وهنا لا تكون ردا ت فعل كبيرة ، وضعته في مبنى الجوازات وفرضت عليه الإقامة الجبرية.

فقد كان المقصود عزل لدكتور عن الجمهور العام ، ومنعه من ممارسة عمله الجماهيري والعمل المقاومة والتحريضي .

بالإضافة ان الدكتور كان في السجن من أحد القيادات المرموقة، وكان صاحب هيبة واحترام حتى من قبل قادة السجون الصهيونية.

و كان له هيبة وجبروت في معتقلات النقب حيث دخل عليه الجنرال و وقفوا جميع قادة الفصائل ليسلموا عليه فرفض الدكتور مصافحته ، فعزل انفراديا وقال للأسرى أنه رجل عادي وهو من أعدائنا، وأضاف الدكتور: أنا لا أضع يدي في يد أعدائي، وكان رحمة الله عليه يدعو جميع الفصائل إلى الوحدة.

- ما دور عبد العزيز الرنتيسي في تعزيز المقاومة والجهاد ؟

كان الدكتور محرضا على الجهاد وعلى الخطاب الديني الجهادي حيث كانت خطابته مدعمة بالكلمات اللاهبة والدينية، ومدعمة بالنصوص الشرعية وفقه الجهاد والمقاومة والصمود والتحدي.

وكما نعلم أن الحركة كانت تعارض بشدة أوسلو ومنهجها، وأنها تسعى لمطاردة رجال المقاومة في القطاع والضفة، وحاول الدكتور أن يكون شكل من أشكال التوفيق، ولكن كما يبدو لم تكن المرحلة مناسبة لأن هناك كان معارضة من المشروع التفريطي الذي يقوم بتعذيب المقاومة في السجون، فقاوم المشروع التفريطي بقوة، وكان صوت المقاومة الهادر الذي كان له الأثر الكبير على معنويات المجاهدين.

وقد اختاروا الشيخ الدكتور أسد فلسطين وبايعوه من بعد الشيخ وبإجماع ليس له مثيل، وقد حمل الراية، وبايع على الشهادة، وكل الذين أولوه هذا المنصب علموا أنه المستهدف الأول وبرغم ذلك انتفض لحمل هذه الراية صادقا أمينا فصدق الله تعالى فصدقه.

- كيف صقلت محنة الإبعاد شخصية الدكتور؟

كانت رحلة الإبعاد أو محنة الإبعاد حيث صقلت شخصية الدكتور وقفزت بها قفزة نوعية وكانت تجربة ذاخرة تضاف إلى الجهاد والعمل الجهادي ادخل فلسطين وكانت محنة جديدة وظرفا جديدة واكتساب خبرة كبير، حيث وزادت خبرته حيث كان يلتقي عن قرب ويعيش المحنة عن قرب مع على ما يزيد عن 415 أخ من الضفة والقطاع من ذوي الخبرة ممن أحبهم وكان من أحد المختارين لقيادة معسكر الإبعاد هناك وكان متحدثا باسمهم وخاصة في الإعلام ، وهنا كان الناحية السياسية كان النضج السياسي بلغ مداه بتجربة الإبعاد والسجون فيم بعد .

- كلمة توجهها إلى الشعب الفلسطيني في الذكرى السادسة لاستشهاد الشيخ ؟

حمل الدكتور الراية بقوة وهو يعلم أنه مقتولا ومستهدف وأنه سيستهدف في أي لحظة من قبل الاحتلال الصهيوني.

وكلمتنا في ذكرى الشيخ أن هذه الحركة لن تنكسر وهذه الحركة أنجبت هؤلاء القادة أدوا ما عليهم دون تفريط ، وكانوا قادة بحق أمناء رواد صدق لهذه الحركة، وأن هذا الدم الطاهر الذي أريق أثمر هذه الحركة.

وأن حركة تقدم خيرة قادتها تستحق النصر والتمكين وأنها حتما بإذن ربها بها ستصل وستحقق أهدافها وأن الله سيحقق لها ما تريد .

المصدر

للمزيد عن الدكتور عبد العزيز الرنتيسي

ملفات متعلقة

مقالات متعلقة بالرنتيسي

مقالات بقلم الرنتيسي

تابع مقالات بقلم الرنتيسي

.

حوارات مع الرنتيسي

حوارات مع عائلة الرنتيسي

بيانات حول إغتيال الرنتيسي

أخبار متعلقة

تابع أخبار متعلقة

.

وصلات فيديو

.