الرنتيسي في عيون المليار

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الرنتيسي في عيون المليار

د.أسامة الأحمد

" عجبي لك أيها الشهيد!..

حتى وأنت مسجّىً على الأكتاف كنت تقود الناس بحماس ! "

يا من وقفتَ بمركز الإعصار ِ *** طوْداً يجاهد خلفَ خط النارِ

ذلّ الكثيرُ.. وظلّ رأسُك شامخاً *** فرداً يسيـر مُواجهَ التيـّارِ

يا فارساً سبق الجيـادَ جوادُه ! *** قد عشتَ عمرَك سيّدَ المِضمارِ

أعَزمتَ ترحل قبل سجدةِ جبهةٍ*** في المسجد الأقصى دُجى الأسحارِ!

أعزمت ترحلُ! أين..أين عهودنا *** في أنْ نسيرَ لآخر المشوارِ؟!

من أنتَ ؟! قل لي هل شهابٌ عابرٌ *** بسماء عصركَ باهرُ الأنوارِ

من أنت؟! قل لي.. هل نداءٌ هادرٌ *** أم نغمةٌ قدسـيّةُ الأوتـارِ؟!

أم نجمةٌ في القطب لاح سناؤها *** أم أنت بدرٌ في عيون الساري؟

من أنت ؟! قل يا سيد الأحرارِ *** فسناءُ وجهكَ ساكنٌ أغواري

عجباً لأمرك! ما فعلتَ بمهجتي *** يا سيدي .. وبمهجة المليارِ!

تذكارُ وجهك في العيون مخلّدٌ *** لوكنتَ تعلمُ روعة التذكارِ !

قل لي، أجبني، قل لمليارٍ بكوْا *** واكشفْ لهم عن روعة الأسرارِ

فلقد لمحتُ اليوم فيك شمائلا ً *** و ملامحاً من أوجُهِ الأنصـارِ

هل في عروقكَ من دماء مهاجرٍ*** صحِبَ النبيّ محمداً في الغارِ!

عبدَ العزيز! وأنت نبضٌ هادرٌ *** للسـائرين على هدى المختارِ

عبد العزيز ! وأنت لحنٌ رائعٌ *** أضحى يُلوّن موسمَ الأشعارِ

عبدَ العزيزِ ! وأنتَ فجرٌ سـاطعٌ *** يمحـو ظـلامَ عدونا الغـدار ِ

أترى أُصِبتَ بطعنةٍ غربية ٍ؟! *** أم قد أصبتَ بخنجر" الثوارِ"!

تباًّ لهم .. آمالهم لو مرّغوا *** وجناتِهم في جزمة الجزّارِ !

لا بوركوا في بيعهم إذ بدّلوا *** شمسَ النهـار بظلمة الدولارِ

قولوا لصهيونَ الذين تجبّروا *** لا.. لن يطول بقاؤكم في داري

عارٌ علينا .. يا له من عار ِ *** إنْ طـاب عيشٌ قبل أخذ الثارِ

المصدر

للمزيد عن الدكتور عبد العزيز الرنتيسي

ملفات متعلقة

مقالات متعلقة بالرنتيسي

مقالات بقلم الرنتيسي

تابع مقالات بقلم الرنتيسي

.

حوارات مع الرنتيسي

حوارات مع عائلة الرنتيسي

بيانات حول إغتيال الرنتيسي

أخبار متعلقة

تابع أخبار متعلقة

.

وصلات فيديو

.