الصهاينة يصعدون والرنتيسي يصفهم بالجبناء !!

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لم تعد النسخة القابلة للطباعة مدعومة وقد تحتوي على أخطاء في العرض. يرجى تحديث علامات متصفحك المرجعية واستخدام وظيفة الطباعة الافتراضية في متصفحك بدلا منها.
الصهاينة يصعدون والرنتيسي يصفهم بالجبناء !!

تقرير خاص:

مقدمة


صعد جنرالات الحكومة الصهيونية البائدة من حربهم العدوانية ضد ابناء الشعب الفلسطينى بدءا بتدنيس تساحي هنكبي وزير الأمن الداخلي الصهيوني حرمة الحرم القدسي الشريف ومرورا بما صرح به يسرائيل كاتس وزير الزراعة الصهيوني وانتهاءا بما برر به نائب وزير الدفاع الصهيوني زئيف بويم قتل المدنيين الفلسطينيين خلال الغارات الجوية على قطاع غزة .


انتهاك حرمة الحرم القدسي

في خطوة استفزازية جديدة تعيد ذكرى تدنيس شارون للمسجد الأقصى يوم 28/9/ 2000 التي قامت بعدها انتفاضة الأقصى قام وزير الأمن الداخلي الصهيوني المتطرف تساحي هنغبي، صباح الاربعاء 22/10/ 2003 م بجولة داخل ساحات الحرم الشريف، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال. في زيارة حرص فيها هذا الوزير وقطيعه على السرية المطلقة تجنبا لغضبة جماهيرية واشتباكات داخل الحرم القدسي.

وقالت الإذاعة العبرية إن هانغبي زار الحرم القدسي (المسجد الأقصى وقبة الصخرة)، يرافقه نائب وزير الصناعة والتجارة ميخائيل إيتان.

جزء مما يجب عمله

وفي وقت سابق قال وزير الزراعة الصهيوني يسرائيل كاتس، تعقيباً على العدوان الصهيوني في قطاع غزة: "ما نفعله الآن في قطاع غزة هو جزء مما يجب عمله.. يجب ضرب القيادات الفلسطينية أيضاً. كان علينا إبعاد (الرئيس الفلسطيني) ياسر عرفات وقادة العمليات منذ زمن".

وأضاف يقول "إذا كان علينا الاختيار بين الاستسلام كما يريد يوسي بيلين، وبين الاستنزاف أو الحسم، فأنا أؤيد الحسم، وطالما لا يوجد مع من نتحدث، فيجب علينا مواصلة العمل بشكل أحادي الجانب".

وأشار إلى أنه "لا يوجد حل أسوأ من وضع يصاب فيه الجنود بشكل أحادي الجانب.. لقد تلقت الحكومة الصهيونية الضوء الأخضر من الجمهور الصهيوني لتنفيذ سياستها، وهي تستنزف الإرهاب الآن، لكن عليها أن تقضي عليه".

تبرير قتل المدنيين الفلسطينيين

كما برر نائب وزير الدفاع الصهيوني زئيف بويم قتل المدنيين الفلسطينيين من خلال الغارات، التي نفذتها قوات الاحتلال، أمس الاثنين، في قطاع غزة، حيث استشهد اثني عشر فلسطينياً، وأصيب نحو مائة آخرين، بالقول إن الفلسطينيين المدنيين يساعدون المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال.

وأضاف بويم، في تصريح نقلته عنه وسائل الإعلام العبرية اليوم "نحاول العمل ضد أهداف بصورة دقيقة، لكن هناك أحيانـًا مصابين مدنيين، نأسف لإصابة الأبرياء، لكن يجب أن نقول إن منفذي العمليات يدعمون أحياناً على يد السكان المحليين"، على حد تعبيره.

هذا وأفاد شهود عيان في مخيم النصيرات للاجئين، وسط قطاع غزة، أن غالبية المصابين في الغارة، التي شنتها قوات الاحتلال الصهيوني هم عابرو سبيل، حاولوا تقديم المساعدة لركاب السيارة، التي استهدفها الهجوم الصهيوني. ووفقاً لما يقوله الشهود، فإن مروحيات مقاتلة قامت بإطلاق صاروخ ثانٍ باتجاه السيارة، حينما كان المواطنون يحيطون بها.

سياسة الاغتيالات سياسة أمنية فاشلة

من جانبه اعتبر ران كوهين، عضو البرلمان الصهيوني من حزب "ميرتس" اليساري، أن سياسة الاغتيالات التي تنفذها سلطات الاحتلال الصهيوني ضد نشطاء المقاومة الفلسطينية، سياسة أمنية فاشلة، من شأنها أن تقوي فصائل المقاومة الفلسطينية، وتزيد إصرار الفلسطينيين على تنفيذ المزيد من العمليات ضد أهداف صهيونية.

واجبنا محاربة القنابل الموقوتة

وقال كوهين "من حق إسرائيل ومن واجبها محاربة القنابل الموقوتة، وعمل كل ما بوسعها من أجل الدفاع عن مواطنيها، من هجمات القتلة، الذين ينفذون عملياتهم، كل صباح ومساء، لكن سلسلة الهجمات التي شنها سلاح الطيران الصهيوني في قطاع غزة، وفي العامين الماضيين، لا تبشر بتفكيك القنابل الموقوتة، إنما تشكل تطبيقـا لسياسة أمنية للوهلة الأولى، لكنها في الحقيقة هي سياسة غير أمنية، ولم تثبت نفسها من أي منظار، وهي تنتج يومياً، منفذي عمليات جدد"، على حد تعبيره.

عمليات الاغتيال لا فائدة منها

وأضاف البرلماني الصهيوني يقول "لقد ثبت في العامين الماضيين، ونحن نسير فيهما في دائرة اغتيال - عملية - اغتيال، دون أدنى شك، أن لا فائدة من سياسة الاغتيالات والقصف، وأن نجاعتها الوحيدة، تقريباً، هي تقوية تمسك المنظمات الفلسطينية بالمواطنين الفلسطينيين، وجعل مهمة مجندي الانتحاريين أسهل".

قتل الابرياء يتحول الى عمليات تفجيرية

وتابع يقول "بدل فصل قطاع غزة كلياً عن إسرائيل، في هذه الأيام العصيبة، بل وإخلاء العدد القليل من الصهيونيين المتمسكين بكومات تراب مشبعة بدماء جنود الجيش الصهيوني، من أجل تقليل الاحتكاك، وتقليل عدد الضحايا، وبدل تركيز الجهود على الخط الحدودي وإغلاقه، تقرر الحكومة ضرب مواطني قطاع غزة، مرة تلو الأخرى، وزرع الدمار، والموت واليأس بين الأبرياء، وهو ما يتحول، خلال مدة قصيرة، إلى عمليات تفجيرية، جرحى وقتلى بيننا".

الرنتيسي : الصهاينة جبناء

و اكد الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي القيادي في حركة المقاومة الاسلامية حماس في تصريح صحفي له الثلاثاء 21-10- 2003 ان 'العملية النوعية لكتائب عز الدين القسام في عين يبرود والعملية الوحشية الصهيونية في غزة والنصيرات تقدمان دليلا واضحا على أن اليهود الصهاينة جبناء.

واوضح عبد العزيز الرنتيسي ان العملية النوعية في عين يبرود التي قامت بها مجموعة الشهيد القائد نصر جرار من مجموعات كتائب عز الدين القسام و أسفرت عن قتل وجرح كافة أفراد الدورية، بينما عاد أبطال القسام إلى قواعدهم سالمين غانمين بعد ان استولوا على بنادقهم الرشاشة الأربع تقدم دليلا واضحا على جبن اليهود الصهاينة .

جنود الاحتلال فروا كالجرذان

وأضاف د. عبد العزيز الرنتيسي ان المواجهة كانت مباشرة في هذه العملية بين أبطال كتائب عز الدين القسام و العدو الصهيوني، الذين وصفهم بالجرذان ، فلم يستطع فيها جنود شارون من إطلاق رصاصة واحدة من شدة الخوف، فقتلوا دون أن يستطيعوا الدفاع عن أنفسهم وهم المدججون بالسلاح،وقال ' فالمواجهة المباشرة مع أبطال القسام إذن تثبت أن اليهود الصهاينة ليسوا لها أهلا لأنهم جبناء'.

موفاز المنهزم وشارون الرويبضة

واكد عبد العزيز الرنتيسي ان هذه المواجهة أفقدت موفاز المنهزم وشارون الرويبضة صوابهما،حسب وصف عبد العزيز الرنتيسي، ومن هنا فضلا أن يقصفوا المدنيين الفلسطينيين بالطائرات الحربية المقاتلة وذلك هروبا من المواجهة المباشرة مع أبطال كتائب عز الدين القسام، وهذا الأسلوب لا يقوم به إلا اليهود الصهاينة.

نحن نفرض المواجهة

وقال عبد العزيز الرنتيسي 'ونقول لموفاز وشارون بأن هروبكم من المواجهة أيها الجبناء لن يمنع وصول المجاهدين من كتائب عز الدين القسام إليكم، كما ولن يحول دون فرض المواجهة على جنودكم أينما كانوا ،لأننا سنلاحقهم بإذن الله في كل مكان،فاعلم يا شارون أننا سننتصر عليكم شئتم أم أبيتم وسنخرجكم من وطننا فلسطين صاغرين لأننا لسنا وحدنا 'إن الله معنا'.

حماس لا تجد أمامها خياراً غير خيار المقاومة

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس في بيان رسمي أنها ومعها فصائل المقاومة لا تجد أمامها خياراً غير خيار المقاومة للدفاع عن شعبها ومقدساتها وأرضها. وأكدت أنّ العملية البطولية التي نفّذها أبناء كتائب عز الدين القسام في (عين يبرود) ضد جنود صهاينة، إنما تندرج في سياق مقاومة الاحتلال والدفاع عن الشعب الفلسطيني، وهي الرد العملي على جرائم الاحتلال في رفح .

المقاومة ستبقى مستمرة

وشددت على أن يجب على كل الأطراف الإقليمية والدولية ـ وعلى رأسها الإدارة الأمريكية ـ أن تدرك بأن صمتها عن جرائم الاحتلال، وعدم اتخاذها لموقف واضح وحازم لوقف العدوان والانحياز لحقوق الشعب الفلسطيني، يعني أن المقاومة ستبقى مستمرة، وأن ثرى فلسطين سيشهد المزيد من العمليات، وحينها لن يستمع أحد لكل الشعارات التي ترفع في وجه الشعب الفلسطيني مثل "الإرهاب" و" قتل المدنيين " و "الشرعية الدولية "، ولكل المطالبات والنداءات بوقف المقاومة.

المصدر

للمزيد عن الدكتور عبد العزيز الرنتيسي

ملفات متعلقة

مقالات متعلقة بالرنتيسي

مقالات بقلم الرنتيسي

تابع مقالات بقلم الرنتيسي

.

حوارات مع الرنتيسي

حوارات مع عائلة الرنتيسي

بيانات حول إغتيال الرنتيسي

أخبار متعلقة

تابع أخبار متعلقة

.

وصلات فيديو

.