المرشد العام: العمل والأمل واليقين.. سلاحنا ضد اليأس

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
المرشد العام : العمل والأمل واليقين.. سلاحنا ضد اليأس
المرشد العام أ.د محمد بديع.jpg

كتب- محمد سعيد:

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين أن استمرار الحصار المفروض على شرفاء الأمة في مصر وفلسطين لن ينجح، مشيرًا إلى أن الحصار المفروض على قطاع غزة وتزوير انتخابات مجلس الشورى الأخيرة رسالة يأس، تحاول الأنظمة الفاشلة أن تزرعها في نفوس الشرفاء.

وقال فضيلته- في رسالته الأسبوعية "باليقين والأمل والعمل.. تتحدى الأمم الصعاب، وتتخطى العقبات"-: إن إصرار النظام المصري المتكرر على تزوير إرادة الناخبين، ومنع الشعب من التصويت الحر النزيه في صناديق شفافة بإشرافٍ قضائي تام؛ لاختيار ممثلين في مجلس الشعب والشورى والمجالس المحلية؛ رسالة يأس وإحباط، تريد القلة الحاكمة أن توصلها للجميع، وهو ما لن يتحقق.

وحيَّا فضيلته أبطال الحرية الذين ضحوا بأنفسهم في قوافل أساطيل الحرية في سعي موصول ومتكرر؛ لكسر الحصار عن قطاع غزة الأبي، مؤكدًا أنه رغم الدماء الطاهرة التي أُريقت على ظهر السفينة "مرمرة"، والاعتقال الذي تمَّ لمئات الناشطين؛ لم يتوقف إصرار الناشطين على كسر الحصار الظالم الذي يُجوِّع ويُحاصِر 1.5 مليون إنسان، وحوَّل قطاع غزة إلى سجنٍ كبير، وتبع ذلك أيضًا شجاعة وإصرار أحرار السفينة "راشيل كوري" الأيرلندية.

وأكد فضيلة المرشد أن تلك الرسائل السلبية التي يريد أعداء الأمة إيصالها، يجب أن تواجه باليقين والثقة بالله تعالى وموعوده للعاملين المجاهدين، وبالأمل الواثق في انتصار إرادة الشعب ضد الظلم والاستبداد والطغيان والفساد، مشددًا على أن الإخوان يحملون رسالة العمل المتواصل في إطار الدستور والقانون وبنضال دستوري سلمي، حتى تتحقق آمال المصريين جميعًا في نظامٍ سياسي ديمقراطي، يتوصل به إلى تداول سلمي على السلطة، بين القوى والأحزاب السياسية بإرادة الأمة الحرة.

المصدر