المرشد العام يطالب الأمة بالوحدة ضد تقسيم السودان

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ١٧:٥٨، ٢٠ مايو ٢٠١١ بواسطة Khaled.b17 (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'<center>'''المرشد العام يطالب الأمة بالوحدة ضد تقسيم السودان'''</center> '''كتب- خالد عفيفي: 31/12/2010''' ...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
المرشد العام يطالب الأمة بالوحدة ضد تقسيم السودان


كتب- خالد عفيفي: 31/12/2010

المرشد العام الدكتور بديع.jpg

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين، أن وحدة الأمة العربية والإسلامية أصبحت حائط الصدِّ الأول ضد المخططات الأمريكية الصهيونية التي تجري على قدمٍ وساقٍ لتقسيم السودان، واستكمال تقسيم بقية الدول العربية في المنطقة.

وشدد- في رسالته الأسبوعية بعنوان: "تجزئة السودان ووحدة الأمة"- على أن الأمل فُقِدَ في الأنظمة التي أسلمت قيادها لأمريكا، وسارت وراءها شبرًا بشبر، وذراعًا بذراع، ومن ثَمَّ فقدت عزتها، وكرامتها وأهانت شعوبها حينما تخلَّت عن إرادتها طوعًا لعدوها وعدو أمتها.

وأضاف: "إن الشعوب العربية والإسلامية هي أساس بنيان الدول، وأبناؤها هم الجنود الأوفياء في الخطوب والملمات، رغم المحاولات المستميتة لطمس هويتها، وتعويقها عن أداء دورها، وحجب وتزوير إرادتها".

وأوضح أن إحياء اتفاقية الدفاع العربي المشترك أصبح هو واجب الوقت الآن لضمان سلامة الدول العربية وردع أي عدوان عليها، إلا أن هذه الاتفاقية كُتب عليها ألا ترى النور، وأن تظل حبرًا على ورق؛ لأن الأنظمة العربية ليست في أولوياتها الدفاع المشترك، أو حماية الأوطان من العدوان الخارجي؛ إنما أولوياتهم هي الحفاظ على كراسيهم وعروشهم من الشعوب، ودعم ما يسمونه "الاستقرار".

وتابع: "لقد أصبحت الجيوش العربية الآن كأسود الغابة رابضة في الأقفاص، لا تجد عدوًّا تقاتله؛ لأنها لا تعرف عدوها الحقيقي، فالعقيدة القتالية غير واضحة، ومن هم الأعداء الآن أصبح سرًّا؛ لكن الذي يروج الآن أن الصهاينة والأمريكان ليسوا من الأعداء، ولم تعد هناك إرادة سياسية لإحياء اتفاقية الدفاع العربي المشترك، ومن ثَمَّ لم نسمع عن اجتماع وزراء الدفاع العرب منذ توقيع الاتفاقية، بينما نجد النشاط يدُب في أوصال وزراء الداخلية والإعلام العرب، التي تكون غالبًا لقمع وقهر الشعوب".

وأكد أن أساليب الخداع والتزوير والغش والتدليس التي مارستها وتمارسها الأنظمة كل يوم قد انكشفت، ووضعت الشعوب أقدامها على الطريق؛ لاسترداد عزتها وكرامتها وثقتها بنفسها، وما نراه على أرض أفغانستان والعراق وفلسطين يؤكد أن الشعوب العربية الإسلامية هي شعوب حية، وأن إرادة هذه الشعوب أقوى من كل المؤامرات والمساومات، فالشعوب الحرة الصادقة هي التي ترسم طريق العزة والحياة الكريمة، وتصرُّ على نيل حقوقها وانتزاع حريتها.

المصدر