المرشد العام يطالب السنة والشيعة في العراق بتوحيد صفوفهم ونبذ الفرقة

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
المرشد العام يطالب السنة والشيعة في العراق بتوحيد صفوفهم ونبذ الفرقة


(05-08-2006)

كتب- أحمد رمضان

وجَّه الأستاذ محمد مهدي عاكف- المرشد العام للإخوان المسلمين- ثلاث رسائل اليوم السبت الموافق 4/8/2006م إلى المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني، وكل من الدكتور طارق الهاشمي الأمين العام للحزب الإسلامي، والشيخ حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين بالعراق.

ودعا المرشد العام في رسائله السنةَ والشيعة في العراق إلى الوقوف يدًا واحدةً ضد الاحتلال الأنجلو أمريكي من أجل تحرير العراق.

وفي رسالته إلى المرجع السيستاني طالب بتصحيح نظرة الشيعة إلى إخوانهم من أهل السنة، مشيرًا إلى المؤامرات الخارجية التي تشعل نيران الفتنة بين المسلمين وتسعى لتمزيق العراق وإذلال أهله.

وحثَّه على إصدار الأوامر إلى كافة المسلَّحين من الشيعة بكفِّ أيديهم وأسلحتهم عن إخوانهم السنة، وخصوصًا الفِرَق التي تسمى (فرق الموت) أو مغاوير الشرطة، والتي تواترت الشكوى منهم على كل المستويات والأصعدة الشعبية والرسمية، وأن تتوقف آلاتُ التعذيب، وعمليات الخطف والقتل، وأن يطلق سراح المعتقلين.

وبالتوازي قال المرشد العام في رسالتَيْه إلى الهاشمي والضاري: إن تفتيت العراق بالنسبة للعدو الأمريكي أهمُّ بكثير من تفتيت سوريا؛ وذلك لأن العراق أقوى من سوريا، ولهذا السبب يتم إذكاء نار الفتنة بين أهله من الشيعة والسنة.

وأضاف أن الأعداء يستشعرون قوة العراق وخطورة ذلك على الكيان الصهيوني؛ ولذلك كان السعي إلى تقسيم العراق إلى مقاطعات إقليمية طائفية كما حدث في سوريا في العصر العثماني.

واستشهد في هذا الصدد بوثيقة نشرتها مجلة (كيفونيم) التي تُصدرها المنظمةُ الصهيونية العالميةُ سنة 1982 بعنوان (إستراتيجية إسرائيلية للثمانينيات)، والتي أشارت فيها إلى إقامة ثلاث دويلات أو أكثر حول المدن العراقية: دولة في البصرة، ودولة في بغداد، ودولة في الموصل، بينما تنفصل المناطق الشيعية في الجنوب عن الشمال السنِّي الكردي، وهو الهدف الأول للأمريكان والبريطانيين.

وختم المرشد العام رسالتَه بضرورة القضاء على الفتنة بين السنة والشيعة، وإطفاء هذه النيران وإحباط مؤامرات الأعداء.

المصدر