المنبر الإسلامي يحذر من تهويد القدس

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ١٢:٠٩، ١٤ يونيو ٢٠١١ بواسطة Darsh10 (نقاش | مساهمات) (حمى "المنبر الإسلامي يحذر من تهويد القدس" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
المنبر الإسلامي يحذر من تهويد القدس
المنبر الوطني الإسلامي.jpg

تتوالى المؤامرات من جانب الكيان الصهيوني المغتصب لتهويد ثالث الحرمين الشريفين ومسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم فتارة بحفر الأنفاق تحت المسجد الأقصى وتارة أخرى بطرد المسلمين المحيطين بباحة المسجد الأقصى من منازلهم ، وأخرى بسرقة الأحجار التاريخية من داخل المسجد ونقلها إلى ساحة الكنيست من أجل تزوير التاريخ، كل ذلك يجري على قدم وساق في ظل حكومة يمنية صهيونية متطرفة والأنظمة العربية والإسلامية مشغولة بأمور هامشية وقضايا فرعية تفرقهم ولاتوحدهم، كما أن العالم الإسلامي قد خفت صوته إلا من بعض أصوات العلماء التي تنادي وتحذر صباح مساء من خطورة تهويد القدس، ولكن لقد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لاحياة لمن تنادي .

إننا نحذر من خطورة الوضع في القدس الشريف ونطالب الجامعة العربية وكآفة الأنظمة العربية والإسلامية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وكل الكيانات ومنظمات المجتمع المدني التي تتبنى حقوق الإنسان في العالم بالتحرك الفاعل للضغط على الكيان الصهيوني من اجل إجهاض الإجراءات التي تهدد مدينة القدس.

نطالب بقطع العلاقات مع العدو الصهيوني سياسيًا واقتصاديًا ودبلوماسيًا وما يقتضيه ذلك من طرد السفراء، فضلاً عن إلغاء الاتفاقيات التي أبرمت للسلام المزعوم بين الصهاينة وبعض الدول العربية والإسلامية.

وندعو الشعوب العربية والإسلامية وشعوب العالم الحر والعلماء وأئمة المساجد إلى الغضب من أجل الأقصى الأسير، وإطلاق صيحة تصل إلى كل العالم أن القدس خطاً أحمر لايمكن تجاوزه، فما يحدث في القدس الآن، خطورته لاتقل عما كان يحدث في غزة وانتفضت له الشعوب، كما ندعو البرلمانيين في ربوع العالم العربي والإسلامي وكل البرلمانيين الأحرار ووسائل الإعلام والصحافة والمثقفين والكتاب أن يكون لهم دور فاعل في التصدي لمخططات الصهاينة لتهويد القدس.

إن الأمر جد خطير فالمشروع الصهيوني لن يتوقف عند تهويد القدس وطرد أهلها وإنما سيسعى إلى تفتيت لبنان وتشديد الحصار على سوريا، وإثارة الفتن في السودان والسعي لتقسيمه والعدوان عليه، ثم يأتي الدور على شبه الجزيرة العربية من أجل تفتيتها، وأخيرًا يأتي الدور على مصر وبقية الدول العربية والإسلامية.

إننا نحذر من الاعتراف بإسرائيل تحت أي ذريعة كانت سواء كان ذلك تطبيعاً أو اشتراك في منظمة إقليمية أو غيرها لأن ذلك يعني الاعتراف بيهودية القدس، وهو ما يخطط له العدو الصهيوني منذ احتلال فلسطين.


المصدر

موقع المنبر الوطني الإسلامي البحريني