الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بيان جماعة تعاون المسلمين حول مقتل 500 من المدنيين ليلة السبت 6 مارس 2010م»
ط (حمى "بيان جماعة تعاون المسلمين حول مقتل 500 من المدنيين ليلة السبت 6 مارس 2010م" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد))) |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٥: | سطر ٥: | ||
نحمل الحكومة الفيدرالية في أبوجا مسؤولية مقتل أكثر من 500 من المدنيين أكثرهم من الشيوخ والنساء والأصغار، وذلك في قرية دوغونهاوا و قرية كمات ورمسات والقرى الثلاثة قريبة من مدينة جوس عاصمة ولاية بلاتو. | نحمل الحكومة الفيدرالية في أبوجا مسؤولية مقتل أكثر من 500 من المدنيين أكثرهم من الشيوخ والنساء والأصغار، وذلك في قرية دوغونهاوا و قرية كمات ورمسات والقرى الثلاثة قريبة من مدينة جوس عاصمة ولاية بلاتو. | ||
والهجوم أو ما تسميه وسائل الإعلام بالإشتباكات نفذتها مجموعة قبلية تنتسب إلى قبيلة | والهجوم أو ما تسميه وسائل الإعلام بالإشتباكات نفذتها مجموعة قبلية تنتسب إلى قبيلة فولاني المسلمة وهي – حسب إعتقاد المهاجمين- انتقام لمقتل مئات من أبنائهم المسلمين وإختطاف أزواجهم واغتصاب المسلمات وقتل المصلين وتدمير المساجد والمدارس الإسلامية على أيدي مسلحين مسيحيين في العام الماضي وقبل شهر، ولما أن الحكومة لم تلاحق أو تعاقب القتلة من المليشيات المسيحية المتطرفة فلذلك نفذوا هذا الهجوم اتقاما. | ||
ونحن في جماعة تعاون المسلمين ضد قتل الأبرياء من المدنيين والأطفال والنساء من المسلمين ومن المسيحيين وندعو الجميع إلى ايقاف الإقتتال والإشتباكات والمجازر وتدمير المنازل وأماكن العبادة. | ونحن في جماعة تعاون المسلمين ضد قتل الأبرياء من المدنيين والأطفال والنساء من المسلمين ومن المسيحيين وندعو الجميع إلى ايقاف الإقتتال والإشتباكات والمجازر وتدمير المنازل وأماكن العبادة. |
المراجعة الحالية بتاريخ ١٣:٥٦، ٢٢ سبتمبر ٢٠١١
نحمل الحكومة الفيدرالية في أبوجا مسؤولية مقتل أكثر من 500 من المدنيين أكثرهم من الشيوخ والنساء والأصغار، وذلك في قرية دوغونهاوا و قرية كمات ورمسات والقرى الثلاثة قريبة من مدينة جوس عاصمة ولاية بلاتو.
والهجوم أو ما تسميه وسائل الإعلام بالإشتباكات نفذتها مجموعة قبلية تنتسب إلى قبيلة فولاني المسلمة وهي – حسب إعتقاد المهاجمين- انتقام لمقتل مئات من أبنائهم المسلمين وإختطاف أزواجهم واغتصاب المسلمات وقتل المصلين وتدمير المساجد والمدارس الإسلامية على أيدي مسلحين مسيحيين في العام الماضي وقبل شهر، ولما أن الحكومة لم تلاحق أو تعاقب القتلة من المليشيات المسيحية المتطرفة فلذلك نفذوا هذا الهجوم اتقاما.
ونحن في جماعة تعاون المسلمين ضد قتل الأبرياء من المدنيين والأطفال والنساء من المسلمين ومن المسيحيين وندعو الجميع إلى ايقاف الإقتتال والإشتباكات والمجازر وتدمير المنازل وأماكن العبادة.
وكما ندعوا الحكومة الفيدرالية إلى التدخل بالقوة وملاحقة المجرمين ومرتكبي المجازر وممولي العنف وتجار الأسلحة .
وكما نرفض تدخل الفاتيكا وتصريح البابا حول الحادثة فأين البابا عند بداية الأحداث التي قتل فيها متطرفون من الشبان المسيحيين من نفس المنطقة عددا مماثلا من المسلمين قبل أكثر من شهرفكلاهما إبادة وعنف وتطرف وكلهم مخالفون لتعاليم الدين الإسلامي والمسيحي.
فنأمل من الجميع الانصاف في المواقف والادانات.
وكما ندعو وسائل الإعلام إلى نشر الخبر كما حدث وذكر القتلى من المسلمين كلما ذكروا قتلى المسيحيين وعدم تضخيم الأحداث وتحويلها أو تغييرحقائقها لمصلحة جانب دون الآخر.
وحسبنا الله ونعم الوكيل.