الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بيان كتائب القسام في الذكري الـ(23) لإنطلاقة حماس»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ط (حمى "بيان كتائب القسام في الذكري الـ(23) لإنطلاقة حماس" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
لا ملخص تعديل
 
سطر ١: سطر ١:
'''<center><font color="blue"><font size=5> بيان كتائب القسام في الذكري الـ(23) لإنطلاقة حماس </font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5> بيان كتائب القسام في الذكري الـ(23) لإنطلاقة [[حماس]] </font></font></center>'''


<center>بيان عسكري صادر عن كتائب الشهيد عز الدين القسام  
<center>بيان عسكري صادر عن كتائب الشهيد [[عز الدين القسام]]


)إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ(
)إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ(


23 عاماً على انطلاقة حماس
23 عاماً على انطلاقة [[حماس]]


نحت في الصخر .. وقبض على الجمر .. وإصرار على النصر</center>
نحت في الصخر .. وقبض على الجمر .. وإصرار على النصر</center>
   
   
يا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد.. يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية ...
يا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد.. يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية ...
ثلاثة وعشرون عاماً منذ انطلاقة حركة المقاومة الإسلامية حماس، ولازالت حركتنا المجاهدة وكتائبها المظفرة تقف في وجه طواغيت الأرض من الصهاينة وأذنابهم وأعوانهم ومن يقف من ورائهم، لقد انطلقت حركتنا المباركة منذ ثلاثة وعشرين عاماً تنحت في صخر المؤامرات والمكائد وتهزأ بعواصف المكر الذي تكاد تزول منه الجبال، وتقبض على جمرة الدين والوطن، مستمسكة بحبل الله المتين مسترشدة بخطى الأوائل من المؤمنين الصادقين، تشق طريقها نحو وعد الله بحتمية النصر والتمكين.


وترجمت حركتنا شعاراتها إلى أفعال حية تنبض بالقوة والصدق والوفاء والعطاء، فحملت همّ القدس والأقصى وفلسطين وقاتلت من أجل اللاجئين والأسرى وحافظت على ثوابت الشعب والأمة، ولم تعترف بشرعية الاحتلال على شبر من أرض فلسطين.
ثلاثة وعشرون عاماً منذ انطلاقة حركة المقاومة الإسلامية [[حماس]]، ولازالت حركتنا المجاهدة وكتائبها المظفرة تقف في وجه طواغيت الأرض من الصهاينة وأذنابهم وأعوانهم ومن يقف من ورائهم، لقد انطلقت حركتنا المباركة منذ ثلاثة وعشرين عاماً تنحت في صخر المؤامرات والمكائد وتهزأ بعواصف المكر الذي تكاد تزول منه الجبال، وتقبض على جمرة الدين والوطن، مستمسكة بحبل الله المتين مسترشدة بخطى الأوائل من المؤمنين الصادقين، تشق طريقها نحو وعد الله بحتمية النصر والتمكين.


ورفعت حركتنا شعارها الخالد "الله غايتنا" فانطلقت في طريقها لا تخشى إلا الله وثبتت ثبات الجبال وقاومت كل قوى الشر والظلم والإرهاب، وقالت حماس "الرسول قدوتنا" فانطلقت على خطى رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوة وجهاداً وتربية وإعداداً، وأعلنت حماس "القرآن دستورنا" فانطلقت تربي جيلاً قرآنياً عقائدياً فريداً لا يعرف الخنوع ولا الانكسار، وصدحت حماس "الجهاد سبيلنا" فانطلقت كتائب القسام تدك معاقل الصهاينة وتبدع في الجهاد والمقاومة ومقارعة الأعداء باللغة التي يفهمونها, وقالت حماس "الموت في سبيل الله أسمى أمانينا" فقدمت الآلاف من خيرة قادتها وأبنائها ومجاهديها شهداء في سبيل الله على رأسهم قادتها السياسيون والعسكريون: ( الياسين والرنتيسي وجمال منصور وجمال سليم وإبراهيم المقادمة وإسماعيل أبو شنب وسعيد صيام ونزار ريان وصلاح شحادة وعماد عقل ويحيى عياش وعماد وعادل عوض الله ومحيي الدين الشريف، ومحمود أبو الهنود، وعز الدين الشيخ خليل، ويوسف السركجي،وعدنان الغول،ومحمود المبحوح...) وغيرهم العشرات من القادة.
وترجمت حركتنا شعاراتها إلى أفعال حية تنبض بالقوة والصدق والوفاء والعطاء، فحملت همّ [[القدس]] و[[الأقصى]] و[[فلسطين]] وقاتلت من أجل اللاجئين والأسرى وحافظت على ثوابت الشعب والأمة، ولم تعترف بشرعية الاحتلال على شبر من أرض [[فلسطين]].


وكان قدر الله أن تكون كتائب الشهيد عز الدين القسام- كجناح عسكري لهذه الحركة المعطاءة- رأس الحربة في الجهاد والمقاومة على أرض فلسطين، فقدمت منذ ثلاثة وعشرين عاماً وحتى يومنا هذا 1808 شهيداً مجاهداً من أبنائها، ولا زالت تقدم الشهداء والتضحيات، وبدأت كتائبنا المسيرة بالحجر والسكين، ثم بالقنبلة والرصاصة، ثم بالعمليات الاستشهادية والتفجيرات، وصنّعت سلاحها رغم القلة والحصار والتضييق حتى وصلت إلى قذائف الهاون وصواريخ القسام وغيرها، والتي غيّرت موازين المعركة مع العدو، وأبدعت في حرب الأنفاق واقتحام حصون الأعداء وأسر جنودهم، فبدأت المسيرة بثورة المساجد في عام 1987م وحتى معركة الفرقان في 2008-2009م، في سلسلة عظيمة من الجهاد والتضحيات والثبات.
ورفعت حركتنا شعارها الخالد "الله غايتنا" فانطلقت في طريقها لا تخشى إلا الله وثبتت ثبات الجبال وقاومت كل قوى الشر والظلم و[[الإرهاب]]، وقالت [[حماس]] "الرسول قدوتنا" فانطلقت على خطى رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوة وجهاداً وتربية وإعداداً، وأعلنت حماس "القرآن دستورنا" فانطلقت تربي جيلاً قرآنياً عقائدياً فريداً لا يعرف الخنوع ولا الانكسار، وصدحت حماس "الجهاد سبيلنا" فانطلقت كتائب القسام تدك معاقل الصهاينة وتبدع في الجهاد والمقاومة ومقارعة الأعداء باللغة التي يفهمونها, وقالت [[حماس]] "الموت في سبيل الله أسمى أمانينا" فقدمت الآلاف من خيرة قادتها وأبنائها ومجاهديها شهداء في سبيل الله على رأسهم قادتها السياسيون والعسكريون: ( [[الياسين]] و[[الرنتيسي]] و[[جمال منصور]] و[[جمال سليم]] و[[إبراهيم المقادمة]] و[[إسماعيل أبو شنب]] و[[سعيد صيام]] و[[نزار ريان]] و[[صلاح شحادة]] و[[عماد عقل]] و[[يحيى عياش]] وعماد و[[عادل عوض الله]] و[[محيي الدين الشريف]]، و[[محمود أبو الهنود]]، و[[عز الدين الشيخ خليل]]، و[[يوسف السركجي]]،و[[عدنان الغول]]،و[[محمود المبحوح]]...) وغيرهم العشرات من القادة.


'''وإننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام وفي هذه الذكرى العظيمة نؤكّد على ثوابتنا التي لن نحيد عنها:'''
وكان قدر الله أن تكون [[كتائب الشهيد عز الدين القسام]]- كجناح عسكري لهذه الحركة المعطاءة- رأس الحربة في الجهاد  والمقاومة على أرض [[فلسطين]]، فقدمت منذ ثلاثة وعشرين عاماً وحتى يومنا هذا 1808 شهيداً مجاهداً من أبنائها، ولا زالت تقدم الشهداء والتضحيات، وبدأت كتائبنا المسيرة بالحجر والسكين، ثم بالقنبلة والرصاصة، ثم بالعمليات الاستشهادية والتفجيرات، وصنّعت سلاحها رغم القلة والحصار والتضييق حتى وصلت إلى قذائف الهاون وصواريخ القسام وغيرها، والتي غيّرت موازين المعركة مع العدو، وأبدعت في حرب الأنفاق واقتحام حصون الأعداء وأسر جنودهم، فبدأت المسيرة بثورة المساجد في عام [[1987]]م وحتى معركة الفرقان في [[2008]]-[[2009]]م، في سلسلة عظيمة من الجهاد والتضحيات والثبات.


1) تحرير فلسطين هو هدفنا، والمقاومة وسيلتنا، والقدس عاصمتنا، واللاجئون هم أهلنا وشعبنا وعودتهم حق وواجب، والأسرى هم أبطال فلسطين وشموع الحرية وتحريرهم هو رأس أولوياتنا مهما كلفنا ذلك من ثمن، هذه ثوابتنا التي لا يمكن أن نساوم عليها، والحقوق لا تسقط بالتقادم، على هذا انطلقنا، وعليه نمضي.
'''وإننا في [[كتائب الشهيد عز الدين القسام]] وفي هذه الذكرى العظيمة نؤكّد على ثوابتنا التي لن نحيد عنها:'''


2) إن مقاومتنا انطلقت ردّا على الاحتلال، وعدوّنا لا يفهم إلا لغة القوة ولا يردعه إلا المقاومة، وعليه فإننا ماضون في مقاومتنا، والمعركة سجال، والمواجهة طويلة، ونحن عاهدنا الله أن نكون طليعة الأمّة في مقارعة المشروع الصهيوني وعملائه على أرض فلسطين العربية الإسلامية.  
1) تحرير [[فلسطين]] هو هدفنا، والمقاومة وسيلتنا، و[[القدس]] عاصمتنا، واللاجئون هم أهلنا وشعبنا وعودتهم حق وواجب، والأسرى هم أبطال [[فلسطين]] وشموع الحرية وتحريرهم هو رأس أولوياتنا مهما كلفنا ذلك من ثمن، هذه ثوابتنا التي لا يمكن أن نساوم عليها، والحقوق لا تسقط بالتقادم، على هذا انطلقنا، وعليه نمضي.
 
2) إن مقاومتنا انطلقت ردّا على الاحتلال، وعدوّنا لا يفهم إلا لغة القوة ولا يردعه إلا المقاومة، وعليه فإننا ماضون في مقاومتنا، والمعركة سجال، والمواجهة طويلة، ونحن عاهدنا الله أن نكون طليعة الأمّة في مقارعة المشروع الصهيوني وعملائه على أرض [[فلسطين]] العربية الإسلامية.  


<center>وإنه لجهاد نصر أو استشهاد،،،
<center>وإنه لجهاد نصر أو استشهاد،،،


كتائب الشهيد عز الدين القسام
[[كتائب الشهيد عز الدين القسام]]


الثلاثاء 07 محرم 1432هـ
الثلاثاء 07 محرم 1432هـ


الموافق 14/12/2010م
الموافق 14/12/[[2010]]م


</center>
</center>
سطر ٣٦: سطر ٣٧:
----
----


*'''المصدر: [ موقع كتائب القسام]'''
*'''المصدر: موقع كتائب القسام'''
 


{{روابط الإخوان في فلسطين}}  
{{روابط الإخوان في فلسطين}}  

المراجعة الحالية بتاريخ ١٤:٥٢، ١٨ يونيو ٢٠١١

بيان كتائب القسام في الذكري الـ(23) لإنطلاقة حماس
بيان عسكري صادر عن كتائب الشهيد عز الدين القسام

)إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ(

23 عاماً على انطلاقة حماس

نحت في الصخر .. وقبض على الجمر .. وإصرار على النصر

يا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد.. يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية ...

ثلاثة وعشرون عاماً منذ انطلاقة حركة المقاومة الإسلامية حماس، ولازالت حركتنا المجاهدة وكتائبها المظفرة تقف في وجه طواغيت الأرض من الصهاينة وأذنابهم وأعوانهم ومن يقف من ورائهم، لقد انطلقت حركتنا المباركة منذ ثلاثة وعشرين عاماً تنحت في صخر المؤامرات والمكائد وتهزأ بعواصف المكر الذي تكاد تزول منه الجبال، وتقبض على جمرة الدين والوطن، مستمسكة بحبل الله المتين مسترشدة بخطى الأوائل من المؤمنين الصادقين، تشق طريقها نحو وعد الله بحتمية النصر والتمكين.

وترجمت حركتنا شعاراتها إلى أفعال حية تنبض بالقوة والصدق والوفاء والعطاء، فحملت همّ القدس والأقصى وفلسطين وقاتلت من أجل اللاجئين والأسرى وحافظت على ثوابت الشعب والأمة، ولم تعترف بشرعية الاحتلال على شبر من أرض فلسطين.

ورفعت حركتنا شعارها الخالد "الله غايتنا" فانطلقت في طريقها لا تخشى إلا الله وثبتت ثبات الجبال وقاومت كل قوى الشر والظلم والإرهاب، وقالت حماس "الرسول قدوتنا" فانطلقت على خطى رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوة وجهاداً وتربية وإعداداً، وأعلنت حماس "القرآن دستورنا" فانطلقت تربي جيلاً قرآنياً عقائدياً فريداً لا يعرف الخنوع ولا الانكسار، وصدحت حماس "الجهاد سبيلنا" فانطلقت كتائب القسام تدك معاقل الصهاينة وتبدع في الجهاد والمقاومة ومقارعة الأعداء باللغة التي يفهمونها, وقالت حماس "الموت في سبيل الله أسمى أمانينا" فقدمت الآلاف من خيرة قادتها وأبنائها ومجاهديها شهداء في سبيل الله على رأسهم قادتها السياسيون والعسكريون: ( الياسين والرنتيسي وجمال منصور وجمال سليم وإبراهيم المقادمة وإسماعيل أبو شنب وسعيد صيام ونزار ريان وصلاح شحادة وعماد عقل ويحيى عياش وعماد وعادل عوض الله ومحيي الدين الشريف، ومحمود أبو الهنود، وعز الدين الشيخ خليل، ويوسف السركجي،وعدنان الغول،ومحمود المبحوح...) وغيرهم العشرات من القادة.

وكان قدر الله أن تكون كتائب الشهيد عز الدين القسام- كجناح عسكري لهذه الحركة المعطاءة- رأس الحربة في الجهاد والمقاومة على أرض فلسطين، فقدمت منذ ثلاثة وعشرين عاماً وحتى يومنا هذا 1808 شهيداً مجاهداً من أبنائها، ولا زالت تقدم الشهداء والتضحيات، وبدأت كتائبنا المسيرة بالحجر والسكين، ثم بالقنبلة والرصاصة، ثم بالعمليات الاستشهادية والتفجيرات، وصنّعت سلاحها رغم القلة والحصار والتضييق حتى وصلت إلى قذائف الهاون وصواريخ القسام وغيرها، والتي غيّرت موازين المعركة مع العدو، وأبدعت في حرب الأنفاق واقتحام حصون الأعداء وأسر جنودهم، فبدأت المسيرة بثورة المساجد في عام 1987م وحتى معركة الفرقان في 2008-2009م، في سلسلة عظيمة من الجهاد والتضحيات والثبات.

وإننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام وفي هذه الذكرى العظيمة نؤكّد على ثوابتنا التي لن نحيد عنها:

1) تحرير فلسطين هو هدفنا، والمقاومة وسيلتنا، والقدس عاصمتنا، واللاجئون هم أهلنا وشعبنا وعودتهم حق وواجب، والأسرى هم أبطال فلسطين وشموع الحرية وتحريرهم هو رأس أولوياتنا مهما كلفنا ذلك من ثمن، هذه ثوابتنا التي لا يمكن أن نساوم عليها، والحقوق لا تسقط بالتقادم، على هذا انطلقنا، وعليه نمضي.

2) إن مقاومتنا انطلقت ردّا على الاحتلال، وعدوّنا لا يفهم إلا لغة القوة ولا يردعه إلا المقاومة، وعليه فإننا ماضون في مقاومتنا، والمعركة سجال، والمواجهة طويلة، ونحن عاهدنا الله أن نكون طليعة الأمّة في مقارعة المشروع الصهيوني وعملائه على أرض فلسطين العربية الإسلامية.

وإنه لجهاد نصر أو استشهاد،،،

كتائب الشهيد عز الدين القسام

الثلاثاء 07 محرم 1432هـ

الموافق 14/12/2010م


  • المصدر: موقع كتائب القسام


للمزيد عن الإخوان في فلسطين

أعلام الإخوان في فلسطين

العمليات الجهادية لكتائب القسام منذ تاريخها مقسمة حسب الشهر

المواقع الرسمية لإخوان فلسطين

مواقع إخبارية

الجناح العسكري

.

الجناح السياسي

الجناح الطلابي

الجناح الاجتماعي

أقرأ-أيضًا.png

كتب متعلقة

ملفات وأبحاث متعلقة

مقالات متعلقة

.

تابع مقالات متعلقة

وصلات فيديو

تابع وصلات فيديو

.