بيان من الاخوان المسلمين بخصوص اغتيال ضابط شرطة أمام منزله

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
بيان من الإخوان المسلمين بخصوص اغتيال ضابط شرطة أمام منزله

اغتيل أول أمس ضابط شرطة امام منزله بمدينة نصر ن وهى جريمة منكرة نستنكرهاوندينها مثلما أدنا وأستنكرنا كل حوادث القتل باعتبارها عدوانا على الحق فى الحياة وعلى النفس التى حرم الله قتلها ، ولكن – للأسف – هناك من يحاول إلصاق هذه الجريمة النكراء بالإخوان المسلمين ، خصوصا الإعلام الكاذب اعتمادا على أن أفواه الإخوان مكممة وقيادتهم مسجونة ، وليس هناك من يدافع عنهم خشية الاتهامات الكاذبة الجاهزة بمناصرة الإرهاب .

والإخوان يؤكدون على سلمية دعوتهم وحركتهم وعلى رفضهم للعنف والإرهاب والقتل والتخريب من منطلق دينى إيمانى ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما ) ( لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم ) ( والله لايحب الفساد ) ومن منطلق إنسانى اخلاقى ومن منطلق وطنى وقانونى .

وقد سبق للإعلام الكاذب ان أفترى على الإخوان افتراءات لا حصر لها ثم أبى الله إلا أن يفضحهم :

- فقد زعموا ان إطلاق النار على المهنئين بحفل الزفاف أمام كنيسة العذراء بالوراق والذى أسفر عن قتل أربعة أشخاص وإصابة ثمانية عشر شخصا من فعل الإخوان المسلمين وإذا بكاهن الكنيسة يخرج لينفى هذا الكذب ويقرر أن ثلاثة من المصابين هم من الإخوان المسلمين حضروا ليهنئوا جيرانهم من الأقباط
- وزعموا أن حرق عدد من كنائس الصعيد ونهب محتوياتها تم بفعل الإخوان المسلمين وخرج آباء الكنائس ليؤكدوا ان الذى فعل ذلك هم مجموعات من البلطجية وأنهم اتصلوا بالشرطة وقت وقوع الجرائم لضبط الجناة فلم تستجب لهم .
- وزعموا أن الإخوان هم الذين حرقوا فيلا الصحفى حسنين هيكل فى برقاش وخرج هو شخصيا ليروج لهذه الأكذوبة ، وبعد أيام تم ضبط الجانى وهو من أصحاب السوابق ، ولم يكلف الصحفى نفسه بالاعتذار عن كذبه .
- ولا عجب فقد زعموا من قبل أن لدى المعتصمين فى رابعة العدوية أسلحة ثقيلة ونسب نبيل فهمى هذا الكذب لمنظمة العفو الدولية ، وخرجت المنظمة على الفور لتكذبه وتكذبهم .
- وبلغ بهم الفجور إلى حد الزعم ان معتصمى رابعة لديهم اسلحة كيماوية من أسلحة الدمار الشامل ، وأن هناك كرة أرضية تحت الأرض عند التقاء شارعى الطيران ومصطفى النحاس يتم فيها اخفاء القتلى ، ولقد كذب الواقع كل هذه الافتراءات التى تستخف بعقول الناس ، لذلك ينبغى ألا نصدق افتراءات الإعلام بوق السلطة لترسيخ الفساد والاستبداد وتمزيق نسيج المجتمع توطئة لنظام عسكرى دموى .

- وفى الختام فإننا نتقدم بالعزاء لأهل الفقيد سائلين الله له الرحمة ولهم الصبر والسلوان ، كما نطالب جهات التحقيق بالكشف عن النتائج وإعلانها على الشعب فى أسرع وقت .

- وحسبنا الله ونعم الوكيل

المصدر