تأكيد حرمة طباعة القرآن بغير العربية
ـ باريس:
أشاد المشاركون في أعمال الندوة العالمية الأولى لمقاومة تحريف القرآن الكريم بكتابته بالحروف اللاتينية أو بحروف لغات أخرى أعجمية، والتي انعقدت في العاصمة الفرنسية (باريس) بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - ملك المملكة العربية السعودية - في مجال طباعة المصحف الشريف بإنشاء مجمع الملك فهد لطباعة القرآن الكريم بالمدينة المنورة، وأوضح المشاركون أن هذه الجهود الخيِّرة تغطي ـ بفضل الله ـ جميع أنحاء العالم، وحيثما يوجد المسلمون.
وكانت الندوة التي نظمها مركز التربية الإسلامية في فرنسا قد بدأت أعمالها بتلاوة آي من الذكر الحكيم رتلها فضيلة الشيخ الدكتور علي الحذيفي - إمام المسجد النبوي الشريف، وممثل مجمع الملك فهد لطباعة القرآن الكريم في الندوة.
ثم ألقى فضيلة الشيخ صالح علي العوج - أمين عام مركز التربية الإسلامية في فرنسا - كلمة بهذه المناسبة.
وتحدث في الجلسة كل من فضيلة الشيخ عبد الله العقيل - الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى العالمي للمساجد بالرابطة، وفضيلة الشيخ محمد عبد الرحمن - مفتي جزر القمر، وفضيلة الشيخ محمد أيوب - رئيس الجامعة العامة لمسلمي فرنسا، وفضيلة الشيخ عبد الرزاق الحلبي - عضو مشيخة كبار القراء بدمشق، وفضيلة الشيخ علي عبد الرحمن الحذيفي، وفضيلة الشيخ محمود مجاهد - مبعوث دار الإفتاء في بلجيكا، والشيخ لطفي دوغان - مفتي أنقرة (سابقًا)، وفضيلة الشيخ سعيد الجندول - ممثلاً عن مجمع الملك فهد لطباعة القرآن الكريم.
وقد تناول المشاركون موضوع الندوة، وتطرقوا إلى أن كتابة المصحف الشريف بغير الحرف العربي، بحجة تسهيل حفظه وفهمه أمر مرفوض.
ــــــــــــ
(*) جريدة الندوة،22/ 10/ 1408، 6/ 6/ 1988م.
المصدر
- مقال: تأكيد حرمة طباعة القرآن بغير العربية موقع عبدالله العقيل