تخاريف دندراوى الهوارى التاريخية

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تخاريف دندراوى الهوارى التاريخية


دندراوى الهوارى واحد من الصحفيين المعروفين في الوسط الصحفي بكونه يعبد الأنظمة القائمة، لا فرق بينها ما دامت المصلحة معها. كتب مقال يوم السبت في اليوم السابع يوم 5 أكتوبر 2019م نم عن اضمحلال ثقافته، وقلة قراءته، وسطحية فكره، تحت عنوان "إسرائيل احتلت سيناء 6 سنوات لم تنفذ الإخوان وأتباعها عملية واحدة ضدهم!"، حيث صال وجال بأكاذيبه أن الحرب اندلعت ولم يقاوم الإخوان المحتل الإسرائيلي بأي نوع من المقاومة

حيث طرح سؤالا: ماذا كانت تفعل جماعة الإخوان حينها؟! وأجاب على نفسه بقوله: الإجابة صادمة، فكل المعلومات الموثقة بالأدلة الدامغة أكدت أن جماعة الإخوان لم تشارك فى عملية مقاومة واحدة ضد الاحتلال الإسرائيلي، سواء في سيناء أو السويس والإسماعيلية وبورسعيد، وهى المحافظات التي انطلقت منها المقاومة الشعبية ضد المحتل.

وأخذ يزبد ويرغد أن الإخوان لم يشاركوا في صد العدوان الثلاثي على مصر عام 1956م، وأنهم أقاموا الأفراح لهزيمة الجيش المصري مستعينا بمقولة للشيخ الشعراوي – والذي حسبه على الإخوان في هذه الفترة ولا أدرى لماذا لم يكن الشعراوي ضمن معتقلي الإخوان في هذه الفترة - أنه فرح بهزيمة عبد الناصر واعتبره انتقاما من الله.

ولنا وقفه مع هذا الكاتب الذي يؤكد لنا كل يوم أنه لا يفقه إلا عبادة الأنظمة فقط، فالتاريخ لا يرحم أمثاله الذين لا يقرأون ولا يقفون حتى على أجزاء من الحقيقة. الحقيقة التاريخية التي تؤكدها كل الكتب أن الإخوان كانوا جميعا تحت سياط التعذيب في سجون عبد الناصر منذ أكتوبر 1954م بعدما أعدم 6 ما قيادتها وزج بالباقين في السجون وكتب على ملفاتهم اعتقال مدى الحياة.

ظل الإخوان بالسجون من عام 1954 حتى خرج البعض عام 1964م قبل أن يلفق عبد الناصر التهم ليس للإخوان فحسب بل لكل من يعارضه، وكان قراره اعتقال كل من سبق اعتقاله منذ عام 1948م، ودخلت البلاد في محنة صورها العديد من الأفلام التاريخية مثل "احنا بتوع الأتوبيس"و "الكرنك"، أو من الحقائق التي سجلها كثير من الضباط الأحرار وأعضاء مجلس قيادة الثورة مثل كمال الدين حسين الذي اعتقله عبد الناصر لقوله له "اتق الله"، وكعبد اللطيف البغدادي في مذكراته التي أصدرها المكتب المصري الحديث، وكخالد محي الدين في مذكراته الآن أتكلم.

لقد ظل الإخوان في السجون حتى وفاة عبد الناصر وكان أخر من خرج منهم عام 1975م، فكيف بهم وهم داخل السجون يشتركون في الحرب. الحقائق أيضا التي لا يعلمها دندراوي أن الإخوان بالسجون أثناء العدوان الثلاثي عام 1956م وأثناء حرب 76 كتبوا لإدارة السجون التماس بالخروج للمشاركة في الحرب

فإن ماتوا استراح منهم النظام، وإن انتصرت مصر عادوا لاعتقالهم إلا أن نظام عبد الناصر رفض ذلك الأمر، وليطالع الدندراوي هذه المعلومات في كتب ومذكرات قادة مجلس قيادة الثورة، أو الرسالة المؤرخة بتاريخ 14/ 9/ 1956م إلى رئيس الجمهورية والتي طلب فيها حسين حمودة وعدد من ضباط الإخوان الخروج للمشاركة في الحرب، وغيرها من الرسائل التي أرسلت من داخل السجون.

حقيقة أخرى يتجاهلها الدندراوي وهي أن الإخوان المهاجرين خارج مصر وعقب نكسة 1967م أقاموا ما سمى بقواعد الشيوخ في الأردن استطاعوا أن يكبدوا المحتل الصهيوني الكثير من الخسائر، حيث أحدثت هذه القواعد كثير من القلق في إسرائيل المحتلة، وأهيب بالدندراوي أن يبحث في جوجل على قواعد الشيوخ ليتعرف على دور الإخوان في التصدي للمد الصهيوني الذي حدث بخيانة عظمى من الحكام العرب.

ومن الاعمال التي قام بها الإخوان عملية في 5/ 6/ 1970م حيث قتل فيها ما يزيد عن أربعة عشرة يهوديا، ولقد استمرت قواعد الشيوخ ثلاث سنوات، وتولى التدريب صلاح حسن وإبراهيم حسن وعبد العزيز علي (ثلاثتهم من مصر) وفق ما جاء في الكثير من المصادر. ولذا أهيب بالدندراوي القراءة والتثقف ليس لشيء إلا لكي يكون لك مكانا بين المثقفين والصحفيين المثقفين ولكسب احترام الجماهير التي يفتقدها.

للمزيد عن العلاقة بين الإخوان وعبد الناصر

كتب متعلقة بعلاقة الإخوان بجمال عبد الناصر
أقرأ-أيضًا.png

ملفات متعلقة

  • ملف: الإخوان وثورة 23 يوليو 1952م ،"لكل ما يتعلق بدور الإخوان في ثورة يوليو 1952م"
  • ملف: ملف تنظيم 1965م ،"لكل ما يتعلق بتنظيم 1965م واعتقال عبد الناصر للإخوان ومحاكمتهم"
  • ملف: ملف حادثة المنشية ،"لكل ما يتعلق بحادثة المنشية التي دبرها عبد الناصر للنيل من الإخوان"
  • ملف: ملف مذبحة طرة ،"لكل ما يتعلق بالمذبحة التي فعلها عبد الناصر للإخوان في معتقل ليمان طره عام 1957م"

مقالات متعلقة

وثائق متعلقة

أحداث في صور

.

وصلات فيديو

.