تهديدات بمسيرات حاشدة للإفراج عن العريان وإخوانه

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تهديدات بمسيرات حاشدة للإفراج عن العريان وإخوانه

كتب- مسعد الحوفي

طالب المشاركون في مظاهرةٍ رمزيةٍ حضرها مئات المواطنين أمس الاثنين 10/10/2005 أمام دار الحكمة الحكومة المصرية بالإفراج الفوري عن الدكتور عصام العريان والدكتور حلمي الجزار والدكتور حسن البرنس وكافة المعتقلين السياسيين في السجون المصرية، وهدد المتظاهرون باستخدام كافة الوسائل الاحتجاجية حتى يتمَّ عن العريان ورفاقه.

وأشار المشاركون في المظاهرة- التي حضرها ممثلون عن مختلف مؤسسات المجتمع المدني بمصر- أن الصبر قد نفد بعد مرور فتراتٍ طويلة على اعتقال الشرفاء رغم الوعود المتكررة بالإفراج لعدم وجود تهمٍ محددة اللهم إلا إذا كانت المطالبة بالحرية بالطرق السلمية جريمة!!.

وأعلن المتظاهرون أنه إذا ما تم تجديد الحبس الاحتياطي للدكتور عصام العريان الذي سيُعرض علىنيابة أمن الدولة السبت القادم فسيتم القيام بمسيرةٍ حاشدة من أمام نقابة الأطباء إلى مجلسي الشعب والوزراء، ولن تتوقف المسيرات والاعتصامات بعدها حتى يتم الإفراج عن كل المعتقلين.

وأكد الدكتور إبراهيم الزعفراني- الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء بالإسكندرية- أن الأنظمة المستبدة تلجأ لاعتقال المعارضين الشرفاء لتبثَّ الخوف في نفوس الشعوب، لكن الوطنيين قد تحرروا بالاعتقال من أَسْر الخوف، ولن يهدأ الشعب إلا بإطلاق حرية ليس أكثر من 20 ألف معتقل.

وذكر محمد عبد القدوس- مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين- أن بالمعتقلات المصرية حاليا 19 أستاذًا واستشاريًا لا بد من الإفراج الفوري عنهم؛ لأن مكانهم في المستشفيات والعيادات وغرف العمليات وليس السجون والمعتقلات.

وقد ردد المتظاهرون هتافاتٍ تطالب بالاستمرار في المظاهرات حتى يتم الإفراج عن كل المعتقلين منها: "مطلب كل الوطنيين.. الإفراج عن المعتقلين"، "قالوا حرية وقالوا قانون.. وحطوا العريان في السجون"، "قولوا يا ناس لأمن الدولة.. عمر الظلم ما قوِّم دولة"، "تنظيماتنا المستقلة.. ضد الدولة المستغلة"، "يا عصام يا أخانا كيف العتمة في الزنزانة".

وقد حضر المظاهرة عددٌ من رموز مؤسسات المجتمع المدني والحركات المطالبة بالتغيير والإصلاح منهم: الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح- الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب وعضو مكتب الإرشاد للإخوان المسلمين، والدكتور سيد عبد الستار المليجي- الأمين العام المساعد لنقابة العلميين، وكمال خليل- القيادي اليساري البارز وعضو حركة كفاية، ومجدي أحمد حسين- الأمين العام لحزب العمل.

المصدر