توسعة الحرمين الشريفين

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
توسعة الحرمين الشريفين

عبد الله رجب

بمناسبة الأسبوع السنوي لرعاية المساجد، صرح الشيخ عبد الله العقيل - الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى العالمي للمساجد برابطة العالم الإسلامي - بأن جهود خادم الحرمين الشريفين واهتمامه - حفظه الله - بالمساجد وإنشائها وتعميرها وترميمها، سواء في داخل المملكة العربية السعودية، أو في أنحاء العالم أينما وجد مسلم يرفع كلمة التوحيد، وما يجري من توسعة كبيرة في المسجد الحرام، والحرم النبوي الشريف، ما هو إلا دليل على اهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين لبيوت الله.

وقد أشار الشيخ العقيل إلى أهمية المسجد في حياة المسلم، فأول عمل بدأ به رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حين هاجر إلى المدينة المنورة هو بناء المسجد.

وكان المسجد في العصور الإسلامية الزاهرة دارًا للعبادة والعلم والجهاد والفتوى والتربية والتوجيه، ومركزًا للإشعاع والدعوة ونشر كلمة التوحيد وإرساء دعائم الحق والخير والتكافل والمساواة بين أفراد المجتمع المسلم.

ودعا سعادته إلى استعادة المسجد لهذا الدور العظيم في عصرنا الحالي الذي يشهد صحوة إسلامية مباركة تعم العالم كله.

وقال: إن المجلس الأعلى العالمي للمساجد يؤدي دوره في العناية بالمساجد، وتقديم كل الإمكانات المتاحة لبناء المساجد، وترميم الموجود منها، وفرشها، ودعمها بالمصاحف والكتب الدينية، والمراجع العلمية.

وذكر أن معهد تدريب الأئمة والخطباء والدعاة التابع للمجلس يقوم بتخريج جيل واعٍ مثقف من أئمة المساجد وخطبائها الذين يقدمون الإسلام بالصورة الصحيحة الخالية من الشبه والشوائب، ويجيدون عرض قضايا المسلمين وطرح الحلول المناسبة لها من خلال الكتاب والسنة، وما أجمع عليه السلف الصالح.

وسأل الله المزيد من التوفيق لكل من يهتم بإنشاء المساجد وعمارتها ورعايتها ودعمها؛ فهو شرف كبير وعمل عظيم له الأجر الكبير من الله (عز وجل)، حيث قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «من بنى مسجدًا يبتغي به وجه الله بنى الله له بيتًا في الجنة». رواه البخاري ومسلم والترمذي.

المصدر