جلال عبد الصادق لـ"النيابة": تحقيقاتكم خصومة سياسية بين الانقلاب وثورة 25 يناير
27-11-2013
أسيوط- مصطفى شاهين:
أكد د. جلال عبد الصادق مسئول المكتب الإداري للإخوان المسلمين بمحافظة أسيوط وأستاذ الفيزياء بكلية العلوم جامعة أسيوط، أن الهدف من اختطافه من منزله هو والعديد من مؤيدي الشرعية، هو الضغط لقبول الأمر الواقع والتسليم بالانقلاب والعصف بالشرعية الدستورية ووأد إرادة الأمة وسلب عزتها وكرامتها وحريتها، مؤكدًا أن هذا لن يحدث بإذن الله لأنه تعالى يدافع عن الحق وأهله ووعد سبحانه ﴿إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ﴾ (الحج: آية 38).
وقال عبد الصادق- في محضر تحقيقات النيابة معه- إن الأمر برمته هو خصومه سياسية بين قادة الانقلاب وكافة القوى والأحزاب السياسية المدنية التي شاركت في ثورة 25 يناير والتي تعمل في إطار من الدستور والقانون واحترام إرادة الأمة التي عبرت عنها في خمسة انتخابات واستفتاءات متتالية.
وأكد أنه تم الزج بالسلطة القضائية والجهات النيابية العامة في هذا المعترك، مشيرًا إلى أنه ينبغي أن تكون هذه الجهات بعيدة كل البعد عن الصراع السياسي ويجب ألا تتردد عن الإفراج عن الذين تكال لهم التهم جزافًا إرضاء لله الملك الحق العدل وأن تمارس دورها بحرفية ومهنية وحيادية تامة في إطار من الشرعية واحترام الدستور والقانون الذي وافق عليه الشعب بنسبة عالية تحت إشراف القضاء الكامل في استفتاء شهد له العالم بنزاهته وشفافية.
وأضاف قائلاً: بصفتي أستاذًا جامعيًّا مهمومًا ومشغولاً بهموم الوطن وقضاياه أتمنى أن تسعى الجهات القضائية والنيابية لإعادة الشرعية الدستورية وأن يلتزم جميع المسئولين احترام هذا الدستور والشرعية التي أقسموا على احترامها وتطبيقها جميعًا.
ودعا عبد الصادق جميع القوى الوطنية للتوافق والمصالحة الشاملة في إطار الشرعية واحترام الدستور والقانون حتى يتحقق لمصرنا الاستقرار والازدهار والتقدم.