الفرق بين المراجعتين لصفحة: «جنازة «شهيد الثورة» فى الشرقية تتحول إلى هتافات وفرحة بإسقاط النظام»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
(أنشأ الصفحة ب''''<center> جنازة «شهيد الثورة» فى الشرقية تتحول إلى هتافات وفرحة بإسقاط النظام</center>''' [[ملف:الشهيد...')
 
 
(٣ مراجعات متوسطة بواسطة ٣ مستخدمين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
'''<center> جنازة «شهيد الثورة» فى الشرقية تتحول إلى هتافات وفرحة بإسقاط النظام</center>'''  
'''<center><font color="blue"><font size=5>جنازة «شهيد الثورة» فى الشرقية تتحول إلى هتافات وفرحة بإسقاط النظام</font></font></center>'''


[[ملف:الشهيد.jpg|center|350px]]
'''<center> ١٣/ ٢/ [[٢٠١١]]</center>'''
'''كتب: [[عبدالله العرينى]] '''


'''كتب عبدالله العرينى  ١٣/ ٢/ ٢٠١١'''
[[ملف:الشهيد.jpg|تصغير|center|350px|'''<center>جنازة «شهيد الثورة» فى الشرقية تتحول إلى هتافات وفرحة بإسقاط النظام</center>''']]


شيع الآلاف من أهالى قرية منشأة العباسية، التابعة لمركز أبوحماد فى الشرقية، أمس، جنازة محمد فريد محمد أنور حمدان، الذى استشهد برصاص عدد من البلطجية، الذين هاجموا المتظاهرين فى ميدان التحرير بعد خطاب الرئيس مبارك يوم الأربعاء قبل الماضى، وسط تعالى الهتافات بفرحة انتصار ثورة ٢٥ يناير بإسقاط النظام، ورفع المشيعون أعلام مصر وصور الشهيد، بحضور بعض علماء الدين بالمحافظة، الذين أفاضوا فى الحديث عن ثمن الحرية.
شيع الآلاف من أهالى قرية منشأة العباسية، التابعة لمركز أبوحماد فى [[الشرقية]]، أمس، جنازة محمد فريد محمد أنور حمدان، الذى استشهد برصاص عدد من البلطجية، الذين هاجموا المتظاهرين فى [[ميدان التحرير]] بعد خطاب الرئيس [[مبارك]] يوم الأربعاء قبل الماضى، وسط تعالى الهتافات بفرحة انتصار ثورة ٢٥ [[يناير]] بإسقاط النظام، ورفع المشيعون أعلام مصر وصور الشهيد، بحضور بعض علماء الدين بالمحافظة، الذين أفاضوا فى الحديث عن ثمن الحرية.


وخاطب الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، المشيعين عبر الهاتف بقوله: «أنتم قدمتم للأمة أغلى ما عندكم»، مشيراً إلى أن الشهداء، ومن بينهم محمد، قدموا دماءهم الغالية فداء للوطن كله وثمناً للحرية، فكان هذا هو ثمرها.
وخاطب الدكتور [[محمد بديع]]، [[المرشد العام]] ل[[جماعة الإخوان المسلمين]]، المشيعين عبر الهاتف بقوله: «أنتم قدمتم للأمة أغلى ما عندكم»، مشيراً إلى أن الشهداء، ومن بينهم محمد، قدموا دماءهم الغالية فداء للوطن كله وثمناً للحرية، فكان هذا هو ثمرها.


وقالت ثريا محمد عطية، والدة الشهيد: «ابنى محمد (٣٢ سنة)، حاصل على دبلوم تجارة وله من الأولاد ٣، ولدان (أحمد - ٨ سنوات) و(عبدالرحمن - ٦ سنوات)، و(يارا - ١٠ سنوات)، ويعمل يوماً بيوم بعد أن سافر إلى إيطاليا وأنفق الغالى والنفيس إلا أنه لم يوفق وعاد محملاً بديون كثيرة، وها هو يدفع روحه فداء لوطنه وأولاده».
وقالت ثريا محمد عطية، والدة الشهيد: «ابنى محمد (٣٢ سنة)، حاصل على دبلوم تجارة وله من الأولاد ٣، ولدان (أحمد - ٨ سنوات) و(عبدالرحمن - ٦ سنوات)، و(يارا - ١٠ سنوات)، ويعمل يوماً بيوم بعد أن سافر إلى إيطاليا وأنفق الغالى والنفيس إلا أنه لم يوفق وعاد محملاً بديون كثيرة، وها هو يدفع روحه فداء لوطنه وأولاده».
سطر ١٤: سطر ١٦:
*'''خبر:'''[http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=287744  جنازة «شهيد الثورة» فى الشرقية تتحول إلى هتافات وفرحة بإسقاط النظام]'''جريدة المصرى اليوم'''
*'''خبر:'''[http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=287744  جنازة «شهيد الثورة» فى الشرقية تتحول إلى هتافات وفرحة بإسقاط النظام]'''جريدة المصرى اليوم'''


[[التصنيف:أخبار ثورة 25 يناير]]
[[تصنيف:أخبار ثورة 25 يناير]]
[[تصنيف:أحداث إخوان الشرقية]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٠:٢٢، ٣ يناير ٢٠١٢

جنازة «شهيد الثورة» فى الشرقية تتحول إلى هتافات وفرحة بإسقاط النظام
١٣/ ٢/ ٢٠١١

كتب: عبدالله العرينى

جنازة «شهيد الثورة» فى الشرقية تتحول إلى هتافات وفرحة بإسقاط النظام

شيع الآلاف من أهالى قرية منشأة العباسية، التابعة لمركز أبوحماد فى الشرقية، أمس، جنازة محمد فريد محمد أنور حمدان، الذى استشهد برصاص عدد من البلطجية، الذين هاجموا المتظاهرين فى ميدان التحرير بعد خطاب الرئيس مبارك يوم الأربعاء قبل الماضى، وسط تعالى الهتافات بفرحة انتصار ثورة ٢٥ يناير بإسقاط النظام، ورفع المشيعون أعلام مصر وصور الشهيد، بحضور بعض علماء الدين بالمحافظة، الذين أفاضوا فى الحديث عن ثمن الحرية.

وخاطب الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، المشيعين عبر الهاتف بقوله: «أنتم قدمتم للأمة أغلى ما عندكم»، مشيراً إلى أن الشهداء، ومن بينهم محمد، قدموا دماءهم الغالية فداء للوطن كله وثمناً للحرية، فكان هذا هو ثمرها.

وقالت ثريا محمد عطية، والدة الشهيد: «ابنى محمد (٣٢ سنة)، حاصل على دبلوم تجارة وله من الأولاد ٣، ولدان (أحمد - ٨ سنوات) و(عبدالرحمن - ٦ سنوات)، و(يارا - ١٠ سنوات)، ويعمل يوماً بيوم بعد أن سافر إلى إيطاليا وأنفق الغالى والنفيس إلا أنه لم يوفق وعاد محملاً بديون كثيرة، وها هو يدفع روحه فداء لوطنه وأولاده».

المصدر