حبس علي عبد الفتاح وإخوانه بتهمة توقيعات الإصلاح

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
حبس علي عبد الفتاح وإخوانه بتهمة توقيعات الإصلاح
عللا عبد الفتاح.jpg

الإسكندرية- محمد خالد:

أمرت نيابة شرق الكلية بالإسكندرية بحبس 6 من قيادات وأعضاء الإخوان بالمحافظة 4 أيام على ذِمَّة التحقيق، بعد أن وَجَّهَت إليهم الاتهامات المعتادة، وأرفقت بها تهمة "جمع توقيعات؛ تهدف إلى تكدير الأمن والسلام العام"، والمقصود بها حملة التوقيعات على مطالب الإصلاح السبعة، التي توافقت عليها قوى المعارضة المصرية.

وقد شهدت جلسة التحقيق مشادَّة بين محامي الإخوان وضباط مباحث الترحيلات الذين حاولوا منع المحامين من الدخول إلى النيابة أو الوقوف بجانب المقبوض عليهم بالمخالفة للقانون، وهو ما دفع خلف بيومي محامي الإخوان بالإسكندرية إلى تحذير ضباط المباحث من انتهاك القانون.

وشهدت تحقيقات النيابة حضورًا مكثَّفًا من جمعيات حقوق الإنسان؛ للتضامن مع المعتقلين والدفاع عنهم، منهم: مركز الشهاب لحقوق الإنسان، ومركز عرب بلا حدود، وحركة مصريون ضد التعذيب.

وبعد عرضه على النيابة أكد المهندس علي عبد الفتاح أحد المحتجزين لـ(إخوان أون لاين) أن اعتقالات اليوم هي إعلان من النظام عن البدء في الاعتقالات المعتادة لجماعة الإخوان قبل الانتخابات، مشيرًا إلى أن وضع قضية جمع التوقيعات على أنها التهمة الأساسية يعكس مدى الارتباك الذي أصاب النظام من تلك الحملة.

وأوضح خلف بيومي أن القضية واضحة المعالم في كونها تتعلق بالتوقيعات التي بدأ الإخوان في تجميعها على مطالب الإصلاح، والتي بلغت قرابة النصف مليون، مشيرًا إلى أن الأحراز التي تمَّ مواجهتهم بها في النيابة كانت عبارةً عن كشوف للتوقيع على المطالب السبعة، التي توافقت عليها القوى الوطنية.

وأضاف بيومي: كالعادة خلت أوراق القضية من أي دليل مادي يمكن أن يُعتبر تهمةً إلى أيٍّ من المقبوض عليهم، مشيرًا إلى أنه من المقرَّر أن يتمَّ عرض المجموعة صباح غد على المحكمة الجزئية؛ للنظر في قرار حبسهم.

والمعتقلون هم: المهندس علي عبد الفتاح (مدير نقابة الأطباء بالإسكندرية)، وعاطف أبو العيد (مدرس ومدير الحملة التي أطلقها موقع "أمل الأمة"؛ لإقالة مدير أمن الإسكندرية)، والمهندس عصام علي (مدير إدارة بشركة بتروكيماويات)، والمهندس فراج أبو هارون، وسيد أبو الحسن (مدرس)، والمهندس محمد كمال.

المصدر