الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حبيب عثمان»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
 
سطر ٩: سطر ٩:
رجل يملك الكثير من القوة و الصمود ... وقلبه مليء بالإيمان و الثبات ..
رجل يملك الكثير من القوة و الصمود ... وقلبه مليء بالإيمان و الثبات ..


مرت عليه محنة 65 فما زادته إلا صلابة في الوقوف أمام قوى البغي و الظلم و العدوان .... ذلك هو حبيب عثمان أحد ]]الرعيل]] الأول ل[[جماعة الإخوان المسلمين]] ... الذي بذل في سبيل الدعوة كل غال و ثمين شأنه في ذلك شأن إخوانه في هذه [[الإخوان|الجماعة]] الطيبة المباركة ..
مرت عليه محنة 65 فما زادته إلا صلابة في الوقوف أمام قوى البغي و الظلم و العدوان .... ذلك هو حبيب عثمان أحد الرعيل الأول ل[[جماعة الإخوان المسلمين]] ... الذي بذل في سبيل الدعوة كل غال و ثمين شأنه في ذلك شأن إخوانه في هذه [[الإخوان|الجماعة]] الطيبة المباركة ..


'''ولا أحسن في التعريف بهذا الأخ الصدوق مما ذكره المهندس [[محمد الصروي]] حيث يقول :'''
'''ولا أحسن في التعريف بهذا الأخ الصدوق مما ذكره المهندس [[محمد الصروي]] حيث يقول :'''

المراجعة الحالية بتاريخ ١٩:٠٠، ٢١ أبريل ٢٠٢٠

حبيب عثمان

بقلم: أ. علاء ممدوح

إعداد: موقع إخوان ويكي (ويكيبيديا الإخوان المسلمين)

نبذة تعريفية

رجل يملك الكثير من القوة و الصمود ... وقلبه مليء بالإيمان و الثبات ..

مرت عليه محنة 65 فما زادته إلا صلابة في الوقوف أمام قوى البغي و الظلم و العدوان .... ذلك هو حبيب عثمان أحد الرعيل الأول لجماعة الإخوان المسلمين ... الذي بذل في سبيل الدعوة كل غال و ثمين شأنه في ذلك شأن إخوانه في هذه الجماعة الطيبة المباركة ..

ولا أحسن في التعريف بهذا الأخ الصدوق مما ذكره المهندس محمد الصروي حيث يقول :

" حبيب عثمان:

هو أخ من إخوان تنظيم (65) فارع الطول.. هادئ النفس.. رشيق رغم طوله.. عزيمته تفل الحديد.. قليل الكلام.. كثير الصمت متميز في مهنته، صاحب مسبك في حي شبرا.. شمال القاهرة.. متزوج وله بنتان (آنذاك 1965م) وبدأ التعذيب الشديد وهو لا يتكلم، وظل هكذا ثمانية عشر يوماً كما قال لي بعض الإخوان، أما هو فلم يتكلم عن فترة التعذيب طوال فترة تواجده في السجن.

كان من جماعة الإخوان المسلمين.. في أسرة يرأسها الأخ مصطفى الخضيري .. وعليه كل علامات الإخوان المسلمين وهي:

  1. يحمل في جيبه مصحف جيب صغير.
  2. له تميز كبير في المهنة إن كان عاملاً.. وتفوق دراسي إن كان طالباً.
  3. أخلاق طيبة وأمانة وبُعد عن الرشوة.. وكذلك بُعد عن الألفاظ السوقية، مع البعد عن كل أنواع الغش.
  4. ملتحٍ (ذو لحية).
  5. المواظبة على الصلاة.
  6. علاقات اجتماعية جيدة مع الجيران والأهل والأصدقاء.
  7. حب التعرف على الناس ومصادقتهم مع السمعة الطيبة.

هذه الصفات كلها كانت متميزة في الأخ حبيب عثمان.. لذلك كان من العبث أن ينكر أنه من الإخوان.. وإلا سوف يعذب حتى الموت.."

حبيب ... والصمود سنوات المحنة

بعدما غيب الإخوان وراء السجون في أحداث 54.. انبرت فئة طيبة أخذت على عاتقها لم شمل الإخوان من جديد ، و بعد جهود مباركة تبلور تنظيم 65 .

يقول المهندس محمد الصروي :

" كما حكى الأخ عوض عبد المتعال أن أوضاع التنظيم بعد اجتماع الزيتون قد تبلورت في :

  1. ... توزيع جغرافي.
  2. ... أهداف محددة.

أولا : التوزيع الجغرافي

استقر العمل على وجود إخواني في أماكن متفرقة تصلح جيدا كبداية لعمل تنظيمي جيد وهي:

  1. مجموعة فى الزيتون.. على رأسها كمال الفرماوي ( محامى ).
  2. مجموعة مصر الجديدة.. طلبة كلية طب عين شمس وتجارة عين شمس ـ محمود فخرى ,مجدي عبد الحق,صلاح عبد الحق, محمود عزت إبراهيم , فتحى عبد الحق ( طالب بالكلية الحربية آنذاك ).
  3. مجموعة شبرا.. مصطفى الخضيري , حبيب عثمان وغيرهم ."

ويفصل المهندس الصروي أكثر عن موقع الأخ حبيب في التنظيم فيقول :

" كان حبيب عثمان عضوا في أسرة يرأسها مصطفى الخضيري الذي يتبع مباشرة لعلي عشماوي عضو اللجنة الخماسية , ومسئوليته الموضوعية والمكانية كانت السلاح والقاهرة , وكان قد تم تقليده المنصب منذ أيام بناء على اقتراحه."

ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن .. فحين هبت العاصفة السوداء من ناصر و أذنابه على جماعة الإخوان المسلمين في 65 لم يكن أحد منهم يعرف اسم حبيب عثمان ، ولا حتى شيء عن تنظيم 65 غير أن معلومة واحدة صغيرة هي التي فرطت العقد ودلت على كل شيء !..

كيف كان هذا ؟!

كانت بداية الخيط في تحقيقات قضية حسين توفيق ، يقول أ. أحمد عبد المجيد :

" ضمن المقبوض عليهم في قضية حسين توفيق شخص يدعي سامي عبد القادر ويعرف الأخ يوسف القرش من الإخوان ، وأثناء تعذيبه اعترف علي يوسف القرش وقال إن عنده قنبلتين يدويتين ، وعند ذهابهم للقبض علي يوسف القرش في قريته سنفا بمحافظة الدقهلية لم يجدوه وقيل لهم إنه عند صديقه بالقاهرة حبيب عثمان ، وتم القبض علي حبيب عثمان ويوسف القرش في القاهرة .
وتحت التعذيب الشديد لحبيب عثمان ولمدة 15 يومًا اعترف علي أعضاء أسرته ، واختفي النقيب ولم يتم القبض عليه ، وانقطع الخيط ، وكان هذا النقيب هو الأخ مصطفي الخضيري ، يرحمه الله ."

ويؤكد على هذا المهندس الصروي بقوله :

" وأثناء الضرب ذكر اسماً كان الخيط لكل شيء... حبيب عثمان صاحب ورشة ميكانيكة بالقاهرة.. وما كان يوسف القرش يعلم شيئاً عن حبيب عثمان ووضعه في التنظيم الجديد، وما كان يعرف أن هناك تنظيماً جديداً، ولكنها الأقدار تجري على الناس ما تشاء.
وبالفعل كان تعذيبه بشعاً زاد عن معظم الإخوان بكثير. وبعد وقت ليس بالقصير اعترف على نقيب أسرته الأخ مصطفى الخضيري. بدأ البحث عن مصطفى الخضيري.. ولكن الإخوان أدركوا أن القبض على حبيب عثمان يقتضي وبسرعة قطع أي خط ممكن أن يؤدي إلى التنظيم.. فتم تهريب مصطفى الخضيري في الشرقية عند الأخ الشهيد محمد عواد.. الشاعر الأديب وهو من قرية الزوامل محافظة الشرقية.. وقد تم قطع هذا الخيط بسرعة، فجن جنون شمس بدران، وظنوا أن مصطفى الخضيري هو رئيس التنظيم فقاموا بتوزيع صورته في كل أنحاء مصر.."

ويحكي أ. جابر رزق عن اعتراف حبيب عثمان تحت لهيب التعذيب البشع في الحربي فيقول :

" بالذات في الأيام الأولى قبل أن تصل أيدي الشرطة العسكرية إلى اكتشاف التنظيم . . واستمرت عملية التعذيب لحبيب عثمان صديق القرش الذي قبض عليه لا لشيء إلا لأنهم قبضوا على يوسف القرش صاحب القنبلتين من عنده . . وفي إغماءة من إغماءات حبيب تحت نيران السياط قيل له من " هم أعضاء أسرتك " :
فقال حبيب :
هم . . فلان . . وفلان . . وذكر أسماء أعضاء أسرته . . وقبض على أفراد الأسرة . . وبدأت عمليات التعذيب الرهيبة لهم . . واعترف أحدهم أيضا .
وذكر اسم رئيس الأسرة . . الذي اختفى من اللحظة التي قبض فيها على أعضاء الأسرة . . وباختفائه انقطع الخيط . . مرة ثانية . . كان اعتراف حبيب عثمان وجوده نمرة في أوائل الأسبوع الثالث من أغسطس . . ولكن سرعان ما انقطع الخيط الذي أمسكوا به باختفاء " نقيب " الأسرة وزاد سعار شمس بدران وجهازه واكتظت المعتقلات بالمعتقلين ."

غير أن حبيب عثمان ثبت ثبوت الجبال الراسيات ، و صمد بفضل الله تعالى في هذه المحنة برغم كل ما تعرض له من أهوال ، يقول أ. جابر رزق :

" وقفت على " نظارة " باب الزنزانة . .وهي فتحة سعة العشرة قروش الفضية أو أكبر قليلا . . أخذت أرقب الخارجين إلى دورة المياه في الدور الثاني لأتعرف عليهم فعرفت الأستاذ محمد قطب . . وعرفت الأخ مبارك عبد العظيم ولكن هالني منظر الأخ حبيب عثمان الذي كان قد قبض عليه أوائل شهر أغسطس سنة 1965 وكانت لحيته كثة وغزيرة الشعر . . والشعر يغطى وجهه كله ولا ترى إلا أنفه وعينيه فقد استطال شعره... " .

وبعد ذلك كانت اعترافات علي عشماوي فانكشف كامل تنظيم 65 .. يقول المهندس محمد الصروي :

الفصل الثاني

اكتشاف التنظيم

أولا : من قرية سنفا

ثانيا: حبيب عثمان

ثالثا: اعترافات علي عشماوي "

ويقول أ. سامي جوهر :

" وبدأ علي عبده عشماوى بعد ذلك فى كشف أفراد التنظيم فكتب أسماء مجموعة قيادة تنظيم القاهرة منه ومن مبارك عبد العظيم ووهبة الفيشاوي.

ثم أخذ يحدد النقباء التابعين له وعم مصطفى الخضيرى وحمد حسن صالح وسيد نزيلى محمد .. وأسماء الأعضاء الذين يتبعون كل نقيب فذكر أسماء حبيب عثمان ورشدي حبلص وبكير وعلى ومحمد عبد الحي وزكي بشندي ومصطفى عزال وحسن عامر.

كما ذكر أسماء مجموعة أخرى من النقباء وهم محمد الخطيب وكمال الفرماوي ومحمد رأفت الشندويلي وأحمد توفيق وكامل حنفي وعبد الكريم حسن الطويل وحسن وأسماء مجموعة أفراد تابعين له مباشرة وهم عبد الحميد عفيفي والشهيد اسماعيل الفيومي الذى مات من التعذيب فى السجن ومحمد عبد الرسول.

مجموعة نقباء رئاسة على عشماوى مكونة من ثلاثة وهم : مصطفى عبد العزيز الخضيري - حمدي حسن صالح - السيد نزيلي محمد.

وكل نقيب من هؤلاء تتبعه الأسر الآتيه:

1- مصطفى عبد العزيز الخضيري مسئول عن شبرا وتتبعه أسرتان :

الأسرة الأولى : وتضم - حبيب عثمان - محمد محمود فرج - محمد محمود إبراهيم - محمود مصطفى عامر .."

ثم جاءت بعد ذلك ما سمي بالمحاكمات والتي كانت حقيقة تمثيليات هزلية وحكم فيها على الأخ حبيب عثمان بعشر سنوات ،يذكر ذلك أ. أحمد عبد المجيد في كتابه قائلا :

" 31- حبيب محمد عثمان ... 34 سنة ... صاحب ورشة سباكة ( 10 سنوات)".

ولكن إسلامنا لا يهون

وهكذا ومنذ التحق عثمان حبيب بجماعة الإخوان عمل بكل صدق من أجل الدعوة ، وهانت عليه كل الدنيا في سبيل إعلاء راية لا إله إلا الله فتحمل في سبيل ذلك التعذيب الشديد في الحربي ، وسنوات السجن بعيدا عن الأهل و الأحباب و العمل .. غير أن القلب كان مليئا بفضل الله تعالى بالإيمان و اليقين بالنصر و التمكين لهذا الدين .

المراجع

  1. كتاب:الإخوان المسلمون في سجون مصر (من عام 1942م-1975م) المهندس محمد الصروي.
  2. كتاب:الإخوان المسلمون تنظيم (1965) الزلزال ... والصحوة .... المهندس محمد الصروي.
  3. كتاب:الإخوان وعبد الناصر .. القصة الكاملة لتنظيم 1965م للأستاذ / أحمد عبد المجيد .
  1. كتاب: الموتى يتكلمون ... أ. سامي جوهر .. نسخة ألكتروتية بموقع إخوان ويكي.


للمزيد عن مذبحة طرة

روابط داخلية

كتب متعلقة

ملفات متعلقة

مقالات متعلقة

متعلقات أخرى

روابط خارجية

مقالات متعلقة

وصلات فيديو

.

للمزيد عن تنظيم 1965م

وصلات داخلية

كتب متعلقة

مقالات متعلقة

متعلقات أخري

وصلات خارجية

مقالات خارجية

وصلات فيديو

تابع وصلات فيديو