حماس: عملية الاغتيال لن تثني الحركة عن المقاومة والجهاد

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ١٠:٣٥، ١٤ يناير ٢٠١٢ بواسطة Ahmed s (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
حماس : عملية الاغتيال لن تثني الحركة عن المقاومة والجهاد



أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن عمليات الاغتيال المتواصلة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق قياداتها، وآخرهم المحاولة الفاشلة التي تعرض لها مؤسس الحركة وزعيمها الروحي الشيخ " أحمد ياسين " والقائد السياسي " إسماعيل هنية " لن تثني الحركة عن مواصلة جهادها ومقاومتها للاحتلال دفاعًا عن شعبها وأرضها ومقدساتها.

وأضافت الحركة في البيان الذي أصدرته تعقيبًا على عملية الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها الشيخ "ياسين" والأستاذ " إسماعيل هنية " أن هذه العملية "جزء لا يتجزأ من الحرب الشاملة على الشعب الفلسطيني بهدف تركيعه وفرض شروط الاستسلام عليه، وأضاف البيان "وإنّ قيادات وكوادر ( حماس ) التي نذرت نفسها لحمل هذه الأمانة لن ترهبها هذه العمليات الإرهابية الجبانة، وستواصل مسيرتها نحو النصر أو الشهادة بإذن الله (لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى)".

واتهمت الحركة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بتوفير الغطاء الدولي للإرهابي "شارون" لتنفيذ عملياته الإجرامية في ضوء قرار الاتحاد الأوروبي بإدراج " حماس " على قائمة الإرهاب، إضافة إلى الغطاء الأمريكي الممنوح له سلفًا بمواصلة عملياته لتصفية قيادات وكوادر حركة حماس وقوى المقاومة الفلسطينية الأخرى.

من ناحيتها أصدرت كتائب الشهيد عز الدين القسّام الذراع العسكرى للحركة بيانًا دعت فيه كافة خلاياها لإعلان حالة الاستنفار القصوى والتخطيط المميز والمنظم لضرب العدو في كل مكان، وبكل الوسائل المتاحة؛ ردًا على عملية الاغتيال الفاشلة للشيخ "ياسين" و" إسماعيل هنية "، وأهابت الكتائب في بيانها الشعوب العربية والإسلامية أن تقف إلى جانب الشعب الفلسطينى، الذي يتعرض لمحاولة طمس هويته الإسلامية المقاوِمة، ودعتهم لتسيير المظاهرات الكبيرة والحاشدة من الجامعات والمساجد والنقابات والمدارس؛ ردًا على هذه الجريمة النكراء.

كما حمل البيان "الإدارة الأمريكية المجرمة وعلى رأسها الإرهابي بوش مسئولية الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني ؛ بما تقدمه له من دعم وإسناد كاملين على جميع المستويات، ونعتبرها شريكًا للصهاينة في كل جرائمهم، "وشدد البيان على أن حماس "حركة تحرر، ولم تمارس يومًا إرهابًا ضد أحد، وإنما تقاوم احتلال".

واستهجن البيان "الموقف الأخير للاتحاد الأوربي الذي وفر غطاءً لهذه الجريمة البشعة، وأعطى الصهاينة مزيدًا من الضوء الأخضر للاستفراد بالشعب الفلسطيني وقضيته"، وتعهدت الكتائب أن تستمر في درب الشهادة والجهاد، دون خوف من تهديدات الصهاينة، فدماء القادة وقود لمزيد من الثأر.

من ناحية أخرى أصدرت "القسام" تصريحًا صحفيًا أكدت فيه أن كل محتل ل فلسطين هو هدف لمقاومتها، ولكنها لم تسمِّ أحدًا بعينه حتى الآن، وذلك ردًا على التصريحات المزعومة التي نسبتها بعض وسائل الإعلام لقيادات من "القسام" هددوا فيها باستهداف رأس رئيس الوزراء الصهيوني "شارون" ردًا على العملية الإجرامية أمس.


المصدر