حماس تعتبر أمريكا شريكًا في العدوان على الفلسطينيين

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
حماس تعتبر أمريكا شريكًا في العدوان على الفلسطينيين



أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قيام الإدارة الأمريكية باستخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار يدعو لوقف الحملة الصهيونية المتواصلة على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة"، معتبرة أن "هذا التصرف ضوءٌ أخضر لكي يواصل الاحتلال الصهيوني عدوانَه وإطلاقَ يده في الاعتداء على الشعب الفلسطيني الأعزل".

وقال مصدر مسئول في (حماس)- في تصريحٍ وزَّعته الحركةُ ووصلت المركز الفلسطيني للإعلام نسخةٌ عنه "إنَّنا في حركة حماس نرى في هذا الموقف الأمريكي المشين جريمةً أخلاقيةً كبيرةً تضع الإدارة الأمريكية مجددًا في مواجهة الشعوب المستضعفة، وهي بذلك تتحمَّل المسئوليات المترتَّبة على موقفها؛ حيث إننا نعتبرها شريكًا في العدوان على الشعب الفلسطيني".

وميدانيًّا استُشهد فجر أمس الأربعاء 6/10/2004م فلسطينيان وأصيب باقي أفراد أسرة فلسطينية إثر إطلاق قوات الإرهاب الصهيوني قذيفةً مسماريةً تجاه منزل سكني فلسطيني في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وأفادت مصادر طبية في مستشفى كمال عدوان بالبلدة أن جثماني الشهيدين وصلا إلى المستشفى أشلاءً ممزقةً متفحمةً؛ جراء شدة الانفجار بحيث لم يتمكن الأطباء من التعرف على أشلاء الأب من أشلاء الابن، وأضافت أن عددًا من أفراد العائلة أصيب بجراح وصفت ما بين متوسطة وخطيرة.

وفي نابلس اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الأربعاء البلدة القديمة بنابلس، وشنت حملة مداهمات واسعة لمنازل الأهالي، ونكلت بهم واعتقلت ستة فلسطينيين.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الأربعاء ثلاثة شبان من قرى بني زيد الغربية غربي مدينة رام الله المحتلة، ونقلتهم إلى جهة غير معلومة، وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الليلة الماضية 16 فلسطينيًّا في مختلف أنحاء الضفة الغربية، وقالت مصادر فلسطينية في مدينة الخليل إن قوات الاحتلال اعتقلت 7 فلسطينيين خلال عمليات مطاردة واسعة نفَّذها الجيش الصهيوني في منطقة جسر بيت كاحل ومنطقة بيت عنون وفي أحياء أخرى من المدينة.

وأضاف المصدر أن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة فلسطينيين في مدينة رام الله وثلاثة آخرين في مدينة نابلس والقرى المحيطة بها، فيما اعتقل ناشطان فلسطينيان في مدينة بيت لحم.

المصدر