حمس: الموقف من انتخابات الرئاسة يتحدد بعد عيد الفطر

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
حمس: الموقف من انتخابات الرئاسة يتحدد بعد عيد الفطر
حمس الشهداء نبراس الأمة وياسين رمز لها.jpg

كشف السيد " أبو جرة سلطاني " رئيس حركة مجتمع السلم أن النظر في قضية الرئاسيات ستدخل في مرحلة الحسم بعد عيد الفطر المبارك؛ حيث يعقد المجلس الشوري للحركة اجتماعًا خاصًا للنظر في الموضوع.

وذكر رئيس حركة حمس في تصريحات لصحيفة الشروق الجزائرية اليومية في عددها الصادر اليوم الاثنين أن الدورة الخاصة لمجلس شوري الحركة ستنعقد في غضون شهر ديسمبر المقبل لدراسة وبلورة موقف الحركة من الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرًا إلى أن المجلس قد يعلن قراره النهائي خلال الدورة، وقد يؤجل الفصل في الموضوع إلى غاية عقد دورة ثانية لمجلس الشورى تخصص للغرض نفسه.

وأشار "سلطاني" إلى أن الفصل في موضوع الانتخابات الرئاسية سابقًا لأوانه في الوقت الراهن، والحركة تتوقع أن تتضح الرؤية بشكل أفضل مع نهاية شهر رمضان، من خلال بروز تطورات جديدة في الساحة السياسية، وإمكانية إعلان شخصيات أخرى عن ترشحها لسباق الرئاسيات مؤكدًا أن قيادة الحركة ترى أن مرحلة الجد في بلورة موقفها من الاستحقاق السياسي المقبل، ستكون بعد عيد الفطر مباشرة خلال الفترة الممتدة ما بين 26 نوفمبر إلى 10 ديسمبر المقبل.

وبشأن إمكانية ترشحه باسم الحركة في الاستحقاق المقبل قال أبو "جرة" إن الأمر سابق لأوانه، معتبرًا أن مجلس الشورى هو من يملك الفصل في الموضوع " إننا في حركة حمس عقدنا العزم أن ننتقل إلى مرحلة المؤسسات، أعاهدكم أنني سأحترم موقف مجلس الشورى وإن دعم ترشح شخص معين باسم الحركة فسأناضل من أجل دعمه بلا هوادة.

يذكر أن مجلس الشورى الوطني لـ(حمس) كان قد أكد في آخر اجتماعاته أن الحركة معنية بشكل مباشر بالانتخابات القادمة. وأنها متحررة من عمليات التجاذب الثنائي حول الانتخابات الرئاسية، كما أن موقفها النهائي سيكون نتيجة لتشاور حقيقي بين مختلف هياكل الحركة.

من ناحية أخرى، شرعت حركة مجتمع السلم في قيادة حملة مضادة للاتجاه الذي تحاول الحكومة فرضه في مجال قانون الأسرة، بعد قرار وزير العدل الجزائري "الطيب بلعيز" تشكيل لجنة لمراجعة قانون الأسرة لإحداث تغييرات جذرية ترى حمس أنها تخالف أيديولوجية المجتمع الجزائري وثوابته.

وأعلنت (حمس) عن تنظيم ندوة حول الأسرة الجزائرية والتحديات المستقبلية اليوم الاثنين وحسب بيانها فإن هذه المبادرة تهدف إلى بلورة رأي وموقف علمي من القانون يستجيب لتطلعات الشعب والحفاظ على الثوابت أمام ما أسمته بالحملات المشوهة على الأسرة الجزائرية، في إشارة واضحة إلى لجنة وزارة العدل التي بدأت بصفة رسمية العمل على تغيير بعض البنود الأساسية التي ظلت تشكل لعقدين كاملين من الزمن نقاشات محتدمة بين الوطنيين والإسلاميين من جهة، وبين تيار الاستئصاليين والتغريبيين من جهة أخرى يقول إن هذا القانون مجحف في حق المرأة وبعيد عن مبادئ حقوق الإنسان.

يذكر أن وزير العدل الحالي يطالب بأن تزوج المرأة نفسها بنفسها دون ولي وقال في تصريح له" لا يعقل أن تكون المرأة قاضية، وموثقة تقوم بالإشراف على العقود المختلفة ولا يمكنها القيام بتزويج نفسها".

المصدر

قالب:روابط أبو جرة سلطاني