دعوة الإخوان في الأردن وصراع الهوية (الحلقة الرابعة)

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ١٤:٤٣، ٥ نوفمبر ٢٠١٨ بواسطة Admin (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
دعوة الإخوان في الأردن وصراع الهوية (الحلقة الرابعة)


الإخوان وطرد الضباط الانجليز والانقلاب


إخوان ويكي

مقدمة

حينما عقدت حكومة المملكة المتحدة مع حكومة المملكة الأردنية الهاشمية معاهدات كان آخرها في 15 / 3/ 1948 وقد نتج عن هذه الاتفاقيات سيطرة بريطانية على الأردن عسكريا وسياسيا واقتصاديا .. وقف نواب الإخوان المسلمين برئاسة المراقب العام للإخوان المسلمين الأستاذ محمد عبد الرحمن خليفة في 25/1/1957 في مجلس النواب تحت قبة البرلمان يطالبون بإلغاء المعاهدة البريطانية وطرد قوات الاحتلال البريطاني وضباط الجيش البريطاني في الجيش الأردني .. وبالفعل قرار مجلس الأعيان ومجلس النواب بالإجماع في جلسة مشتركة في يوم الأربعاء 13 / 3/ 1957م إلغاء المعاهدة. (1)

في ذلك الوقت ظهر عنصر الضباط الأحرار الأردنيين – على شاكلة نظيره المصري – حيث أردوا السير على خطى عبد الناصر ولهذا دعمهم ووقف بجانب حركتهم، بل وبعث أحد رجاله – الذين استطاع أن يستقطبهم مع عبد الرحمن السندي – وهو نجيب جويفيل الذي استطاع أن يبث روح الشقاق وسط الجماعة في الأردن، ثم يدبر عملية انقلاب على الملك حسين – الشاب الصغير.

كان يقود حركة الضباط الأردنيين عبدالله أبو نوار، حيث تلاقت طلباتهم وأمانيهم مع طوح الشعب والحركة الإسلامية مثل إلغاء المعاهدة الأردنية البريطانية، وتعريب الجيش الأردني، وهو ما استجاب له الملك حسين بالفعل في 1/3/1956م تعريب الجيش الأردني، وطرد كلوب باشا. (2)

كان على رأس الحكومة في ذلك الوقت سليمان النابلسي – والذي كان متأثرا بالناصرية وتجربتها- حيث أراد أن يطبق فكر عبد الناصر، بل أراد أن يزيح الملك حسين ليعلن الجمهورية، غير أن الملك حسين قام بإقالة الوزارة، وهو ما دفع أبو نوار ليتضامن مع النابلسي، ويعدوا العدة لذلك، إلا أن الإخوان في ذلك الوقت انحازوا إلى صفّ الملك ضد المحاولة الانقلابية سنة 1957، والتي دبّرها بعض الناصريين والقوميين بتواطؤ مع رئيس الحكومة الناصري سليمان النابلسي. (3)

كان الملك حسين يشعر بذلك وينتظر لحظة كشف الأوراق، وقد مهّد لذلك بمزيد من التقارب مع الإخوان. عقد الإخوان مؤتمرات عدّة واجتماعات جماهيرية لحشد الدعم للملك حسين، نصير الإسلام ضد الشيوعية والإلحاد والهجوم على خصومه. وكما يقول الكاتب موسى الكيلاني: "التقت مصالح الإخوان المسلمين في الأردن مع نظام الحكم في مواجهة الخصوم" (4)

يقول م. علي أبو السكر النائب الإخواني السابق في البرلمان الأردني، وأحد أبرز المتحمّسين لمقاومة التطبيع:

"من الطبيعي أن الإخوان في السابق تحالفوا مع الأنظمة التي كانت تنتمي للمعسكر الغربي ضد المعسكر الشرقي، لأن المعسكر الشرقي الشيوعي وحلفاءه في العالم العربي كانوا هم أعداءنا". (5)

وقف إخوان الأردن في مواجهة الانقلاب العسكري الذي قادة علي أبو نوار – مدفوعين بما جرى في مصر للإخوان هناك وحرصا على وطنهم في الانقلابات العسكرية - ولهذا تعاونوا مع مشايخ القبائل والملك في إفشال هذا المخطط. (6)

يقول السفير البريطاني بالأردن في كتابه لحكومته:

وفي يوم 12/4 ظهر دعم من حركة الإخوان المسلمين وشيوخ القبائل وحضر (4000) من البادية وعسكروا قرب عمان... وتحرك العراقيون المرابطون في الاتش ثري نحو الحدود... وتم تحذير إسرائيل من سفارة بريطانيا والولايات المتحدة أن لا تنتهز الفرصة وتعتدي على الأردن لأن الملك سوف يسحب قطعات عسكرية من الحدود. (7)

ويجلي إبراهيم غوشة جانبا أخر لتعاون الإخوان مع النظام الملكي في إفشال انقلاب 1957م – والذي كان من نتائجه أن أقدم عبد الناصر على ارتكاب مذبحة بشعة في حق المساجين الإخوان في سجن ليمان طرة وغيرها من السجون- يقول غوشة: بعدما وجه النظام المصري ضربة قاصمة للإخوان في مصر عام 1954م، تعرضت مواقع للإخوان في الأردن لهجمات وتم اطلاق رصاص على شعبتهم في عقبة جبر، وفي القدس كان هناك ترتيب للخروج في مظاهرة تحمل المشاعل بهدف إحراق شعبة الإخوان المسلمين في وادي الجوز، وفي مناطق اخرى.

الإخوان المسلمون قرروا أن يدافعوا عن أنفسهم فتقاطعت مصلحة النظام الأردني مع مصلحة الإخوان المسلمين، فهناك محاولة للإطاحة بالنظام الأردني، وهناك محاولة للقضاء على الإخوان المسلمين، فصمود الإخوان في الأردن ساعد النظام الأردني على أن يصمد. (8)

كان لموقف الإخوان الإيجابي دافعا للملك حسين بالتفكير لتكليف المراقب العام للإخوان بتشكيل الحكومة إلا أن الأخير اعتذر بحجة عدم امتلاك الإخوان الخبرة السياسية الكافية التي تمكنهم من تشكيل الحكومة في تلك الفترة. (9)

ويؤكد زياد أبو غنيمة هذه المعلومة بقوله:

أشهد الله عزَّ وجلَّ أنني سمعت شخصياً من أستاذنا المحامي محمد عبد الرحمن خليفة النسور المراقب العام للإخوان المسلمين في الأردن آنذاك أن الملك الراحل الحسين بن طلال طلب منه تشكيل الحكومة فاعتذر لأكثر من سبب كان من بينها حرصه على قطع الطريق على خصوم الإخوان أن يقولوا إن تشكيله للحكومة كان ثمنا لوقوف الإخوان إلى جانب النظام. (10)

وحينما حل الملك حسين الأحزاب استثنى جماعة الإخوان من الحل، لمواقفها الداعمة للملك في هذه الفترة، ولسياسة المهادنة التي سارت عليها الجماعة (11)). وحينما ضغط الغرب على الملك حسين بأن يحل الإخوان، حتى لا يسبب حرجا للقادة العرب الذين يضطهدون الإخوان في دولهم، فكان رد الملك حسين: إنهم يبنون المدارس والجمعيات والمستشفيات، ولم يخلوا بالأمن، فهم جزء أصيل من شعبي (12)

ويقول سليمان الموسيقى:

ويمكن القول أن هذه الأحزاب باستثناء جماعة الإخوان المسلمين كانت تقف موقف المعارضة من نظام الحكم.

ويضيف هاني الدحلة:

أنهم ليسوا عملاء للنظام بل حلفاء له. والإخوان لا يتبرؤون من مواقفهم، لكنهم على خلافات مفصلية مع النظام مما يؤكد عدم وجود حلف مكتوب، لكن الظروف أوجب على الطرفين ذلك، مثل تعاونهما على التصدي للفكر الشيوعي والقومي. (13)

شهدت الفترة منذ تولى الأستاذ محمد عبد الرحمن خليفة حتى عام 1989م شد ولين بين الإخوان والنظام، حيث أكدت الجماعة على العديد من القضايا الهامة ومنها أن قضية فلسطين قضية عقيدة ومقدسة لدى مسلمي العالم جميعا، كما نددت الجماعة بالعدوان الإسرائيلي على لبنان، وعلى المقاومة الفلسطينية، وبالمذابح الإجرامية في مخيمات تل الزعتر وصبرا وشاتيلا، كما أيدت الجماعة ودعمت الانتفاضة المباركة في فلسطين.

وشهدت هذه الفترة توتراً في العلاقة مع المؤسسة الملكية، حيث فصل عدد كبير من الإخوان الأساتذة في الجامعات، وفي غيرها من المواقع الوظيفية، واستمر النهج الصدامي حتى عام 1989. لكن كان موقف الإخوان في الأردن غريبا حينما رحبوا بالثورة الإيرانية عام 1979م والتي أطاحت بالشاة – والذي كان يرتبط بعلاقة طيبة بملك الأردن – مما احدث ذلك جفوة بين الإخوان والنظام. إلا أن الجماعة عادت وأعلنت رفضها ما أسمته بالتمدد الشيعي الإيراني في العالم الإسلامي على حساب أهل السنة، واستنكرت مواقف طهران من سوريا والبحرين.

عبد المجيد الذنيبات

في 1994م تم انتخاب عبد المجيد الذنيبات مراقبا عاما للجماعة، فبدأ عهده بمحاولة التدخل في التفاصيل الصغيرة لعمل حماس، ولم يكتف بدور المرجعية في القضايا الكبرى، فلم تجد محاولات الذنيبات القبول من قبل قادة حماس خاصة بسبب انحيازه لتيار ما سمى بالحمائم والوسط – إخوان الأردن الذين ينظرون بشكل علني تغليب الهم الأردني على الهم الفلسطيني- والذين اتخذوا موقفا متحفظا من حماس وقادتها، وقرر المكتب التنفيذي للجماعة إغلاق مكتب خالد مشعل، في المركز العام وكذلك مكتب إبراهيم غوشة المتحدث باسم حماس بحجة ضيق المساحة. (14)

شهدت الفترة التي تلتها حضورا قويا للإخوان على الساحة الرسمية سوا في البرلمان أو الحكومة، حتى تم انتخاب مراقب جديد عام 1994م وهو الأستاذ عبد المجيد الذنيبات، والتي اتسمت فترة بالشد والجذب مع النظام أدت لمقاطعة الجماعة انتخابات البرلمان عام 1997م، غير أن الجماعة عادت للمشاركة في انتخابات 2003م حصلت فيها على 17 مقعدا.

وفي نهاية العام 1999، كانت الأزمة في طريقها إلى تطور آخر، مع وفاة الملك الحسين وتولِّي الملك عبد الله الثاني مقاليد الحكم. كانت أولى الخطوات اللافتة هي طرد قادة حماس من الأردن، وتبخُّر قنوات الاتصال التقليدية التي كانت فاعلة في عهد الملك الحسين، حتى في مراحل التوتر بين الدولة والجماعة. (15) كما شهدت التضييق في الجامعات والمساجد، ومحاولة النظام توظيف تيار "السلفية التقليدية" لشن حرب فكرية وثقافية لإضعاف "الإخوان" داخل المجتمع.

والمتابع للشأن الإخواني في الأردن أثناء فترة حكم الملك "عبد الله الثاني" يجد أن هناك عدة عوامل أثرت في علاقة الإخوان بالنظام الحاكم منها:

عدم وجود خلفية سياسية للملك عبد الله الثاني، وظروف مرحلة انتقال الحكم الصعبة أدت إلى انتقال ملف الإخوان من دائرة الملك السياسية إلى الدائرة الأمنية للمخابرات والأجهزة الأمنية، ثم مرحلة التحول الإستراتيجي بعد إخراج قادة حماس 1999من الأردن، وهناك عوامل أثرت في المشهد وزادت من حدة الخلاف منها: الخصم التقليدي للنظام والإخوان من اليساريين والقوميين لم يعد موجودًا في الشارع وأصبح ثانويًا غير فاعلاً ومؤثرًا في المشهد الأردني، واتساع الفجوة الخلافية بين الإخوان والنظام وانحسار القواسم المشتركة مع عدم حاجة النظام للإخوان، مع خوف الأجهزة الأمنية من التأثير القوي للإخوان على الشارع. (16)

وفي الحقيقة لم يحظ عبد الله الثاني بفرصة التحاور مع الحركة الإٍسلامية قبل أن يتولى الحكم؛ وافتقد الى تجربة والده الراحل لقرابة نصف قرن مع الجماعة وعرف دورها الذي مارسته في تحقيق استقرار البلاد في مراحل صعبة ودقيقة. كان الملك الشاب أضعف من رفض مواقف مراكز القوى داخل مؤسسات الدولة التي آمنت بضرورة تحجيم الحركة الإسلامية ووقف عمليات (الدلال) أمام تمثيلها القوة الشعبية الأولى التي رفضت التطبيع مع إسرائيل وشكلت سندًا قويًّا وحقيقيًّا لحركة حماس منذ ظهورها عام 1987م. (17)

سالم الفلاحات

من المحطات التي تشير إلى تأزم العلاقة بين النظام والجماعة، والتي وصفها الفلاحات بـ"السياسة الانقلابية" في التعامل مع الجماعة في بداية ولايته كمراقب عام للجماعة (2006 ـ 2008) "وهو المحسوب على الجناح المعتدل والمتعقل- بحسب تعبير بعضهم"، اعتقال أربعة نواب من الحركة الإسلامية على خلفية زياراتهم لبيت عزاء أبي مصعب الزرقاوي، ومهاجمة رئيس الوزراء حينها معروف البخيت لقيادات الجماعة بشدة. (18)

وقد سعى فترة توليه منصب المراقب العام إلى ضرورة الفصل التام بين العمل الدعوي والعمل السياسي، فقد ثبت أن شروط العمل في كليهما مختلفة، ويسع أحدهما ما لا يسع الآخر، ولكل منهما مؤهلات خاصة، ومواصفات محددة، ومناهج مميزة، ومواصفات قيادية خاصة حقيقة لا شكلا، وإن كان الجمع بينهما ممكنا في السابق فلم يعد كذلك الآن. كان من الواضح تجاهل المراقب العام الجديد لشئون حماس، حيث لم يعتبر وجودها، وهذا ما دفعها لتشكيل مكتب مستقل بها، خاصة أن الذنيبات والفلاحات كانوا حريصين على ذلك الفصل. (19)

حدثت أزمة داخل الصف كادت أن تعصف باستقرار الجماعة وصلابة التنظيم، مما أدى لاجتماع مجلس شورى الجماعة واتخذ قرار بحل نفسه بعد الانتخابات، وتحميل المكتب التنفيذي الوقوع في فخ الحكومة. قامت الجماعة بإجراء انتخابات مبكرة حصل فيها التيار المحافظ على أغلبية وأعيد تشكيل المكتب التنفيذي من جديد لوجود شبهة فساد في الانتخابات الداخلية للجبهة.

إلا أن ذلك لم يمتع من حدوث أزمات متتالية حيث انفجرت الخلافات من جديد واستقال أعضاء من المكتب التنفيذي، وتم الاتفاق على اختيار أمين عام انتقالي لجبهة العمل الإسلامي وهو الدكتور إسحق الفرحان بدلا من زكي بني رشيد، ثم أعيد انتخاب حمزة منصور بعد انتخابات تنظيمية جديدة في الجبهة. (20)

وكان أعضاء المكتب التنفيذي للجماعة في هذه الفترة مكون من:

  1. سالم الفلاحات المراقب العام للجماعة في الأردن.
  2. جميل أبو بكر نائب المراقب العام.
  3. سعود أبو محفوظ عضو المكتب التنفيذي.
  4. أحمد الكفاوين عضو المكتب التنفيذي.
  5. عبد الحميد القضاة عضو المكتب التنفيذي.
  6. نائل زيدان مصالحة عضو المكتب التنفيذي.
  7. خالد حسنين عضو المكتب التنفيذي. (21)

همام سعيد

وفي 30 أبريل 2008 انتخاب الشيخ الدكتور همام سعيد مراقبا عاما، على الرغم أنه ينحدر من أصول فلسطينية وليست أردنية وهذا تحول في قمة الهرم التي ظلت حكرا على الجانب الأردني. تعرضت فترة الدكتور همام سعيد منذ بدايتها لصعاب، كانت بدايتها ما حدث في الأمانة العامة لحزب جبهة العمل الإسلامي ومجلس الشورى، واشتد الخلاف حتى بلغ مكتب الارشاد العالمي والذي قرر أن يكون عمل حماس منفردا عن عمل المكتب التنفيذي الأردني، وذلك في مارس 2010م.

كان الصراع بين الدكتور همام سعيد وسعد أبو محفوظ ومحمد عبد القادر أبو فارس من جهة وعبد المجيد الذنيبات وعبد الحميد القضاة وأحمد الكفاوين من جهة أخرى. حيث تقدم الذنيبات بشكوى ضد همام سعيد لدى مكتب الإرشاد، وقد حاول عبد اللطيف عربيات وأحمد القضاة علاج هذا الصدع. (22)

لكن ظل الصراع حتى تم فصل الذنيبات من جماعة الإخوان الأردنية برفقة 9 آخرين من القيادات السابقة في فبراير 2015م، بعدما قاموا بالاتصال بالحكومة والتقدم بطلب الاعتراف بـ"جمعية الإخوان المسلمين"، على اعتبار "عدم قانونية" الوضع الحالي للجماعة، بعد صدور قرار باعتبار التنظيم في مصر، منظمة "إرهابية". (23)

المراجع

  1. صحيفة الكفاح الإسلامي: العدد 13، في 13 شعبان 1376 هـ الموافق 15 / 3/1957م.
  2. علي أبو نوار: حين تلاشت العرب.. مذكرات في السياسة العربية (1948 - 1964)، دار الساقي، 1990م.
  3. د. سعد أبو دية: الغد الأردني، الجمعة 31 تشرين الأول - أكتوبر 2008م.رابط
  4. فهمي الكتوت: التحولات الاقتصادية والاجتماعية في الأردن 1950-1967م، دار الآن ناشرون وموزعون، عمان، 2017م، صـ49.
  5. الشرق الأوسط: الإخوان المسلمون في الأردن والعرش الهاشمي، الأحد 5 رمضـان 1426 هـ - 9 أكتوبر 2005م، العدد 9812
  6. إبراهيم غوشة: المئذنة الحمراء، السيرة الذاتية لإبراهيم غوشة، (بيروت، مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، 2008م)، صـ74.
  7. د. سعد أبو دية
  8. المئذنة الحمراء، نرجع سابق، صـ74- 75.
  9. محمد عبد المجيد وآخرون: الجماعة الإسلامية الأردنية، مرجع سابق، صـ72
  10. زياد أبو غنيمة: لماذا اعتذر الإخوان عن تشكيل الحكومة بعد أحداث 1957؟
  11. مخلد عبيد المبيضين: الإخوان المسلمون والنظام السياسي في الأردن، مجلة العلوم الاجتماعية (عمان)، العدد 4،1999م ،صـ16
  12. محطات في تاريخ جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، مرجع سابق، صـ22.
  13. محطات في تاريخ جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، مرجع سابق، صـ27.
  14. جهاد العودة: سقوط دولة الإخوان، المنهل، 2014، صـ395
  15. محمد أبو رمان: أزمة الإخوان المسلمين بالأردن .. نهاية الصراع الدائري وبداية التعويم السياسي
  16. محمد حسن: نظرات في الحركة الإسلامية: الأردن نموذجًا (3-3)، نون بوست.
  17. جماعة الإخوان المسلمين في الأردن والعلاقة مع الحكم عماد خضر
  18. سالم الفلاحات: الحركة الإسلامية في الأردن، الإخوان المسلمون.. دراسة تاريخية وتحليلية ونقد ذاتي، الأردن، دار عمار.
  19. عماد عبدالحميد الفالوجي: درب الأشواك (حماس، الانتفاضة، والسلطة)، دار الشروق للنشر والتوزيع، عمان، 2002م، صـ65.
  20. أسعد غالي حمزة: النظام الأردني والإخوان المسلمين، مجلة القادسية للقانون والعلوم السياسية، مرجع سابق، صـ307
  21. جهاد العودة: سقوط دولة الإخوان، مرجع سابق، صـ391
  22. المرشد العام للإخوان المسلمين يوصي جماعة الأردن وفلسطين: أمن الأردن مقدم على هوى البعض وقرار المكتب لا رجعة عنه
  23. مقال أحمد منصور حول اختراق "الإخوان" يثير ضجة في الأردن
تاريخ جماعة الإخوان المسلمون في الأردن

إعداد: ويكيبيديا الإخوان المسلمين

علم الأردن.png
شعار إخوان الأردن.jpg


للمزيد عن الإخوان في الأردن

من أعلام الإخوان في الأردن

روابط داخلية

كتب متعلقة

ملفات متعلقة

مقالات متعلقة

أخبار متعلقة

تابع أخبار متعلقة

وصلات فيديو

.


بيانات صادرة عن الإخوان في الأردن