د.مرسى: الإخوان مستمرون فى مسيرتهم بمنهجهم الوسطى المعتدل بالواقعية والشرعية الشعبية والقانونية والدستورية

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
د.مرسي : الإخوان مستمرون فى مسيرتهم بمنهجهم الوسطى المعتدل بالواقعية والشرعية الشعبية والقانونية والدستورية .


  • د.مرسى: الإخوان مستمرون فى مسيرتهم بمنهجهم الوسطى المعتدل بالواقعية والشرعية الشعبية والقانونية والدستورية .
  • د. رفيق: النظام لايسمح لاى قوى معارضة فى الظهور خاصة الإخوان لما لهم من قاعدة شعبية.

من جانبه رأى د. محمد مرسي - عضو مكتب الإرشاد والمتحدث الإعلامى باسم الجماعة، أن النظام الحاكم يصر على أن يبقى فى ذات الوضع المعتدى دائما على الحريات العامة والتهميش المستمر لشرائح المجتمع الأخرىوعدم النزول إلى الإرادة الشعبية وبالتى يبقى مكشوفا وليس له أى شرعية لأنه يعتدى على مصدر هذه الشرعية وهو الشعب...

وأضاف د . مرسي " أن الإخوان مستمرون فى مسيرتهم بمنهجهم الوسطى المعتدل بالواقعية والشرعية الشعبية والقانونية والدستورية وأنهم مستمرون فى ممارسة الفعاليات من أجل تحقيق الحرية والديمقراطية والإصلاح لهذا الوطن... وأكد أن الإخوان يقومون بفعالياتهم لامنا على أحد وإنما عملا بواجب شرعى مفروض عليهم مؤكدا على أن الإخوان يمدون يد العون لكل من يرفع راية الإصلاح والتغيير.

وقال د. مرسي إننا نريد للفلسطينيين حقوقهم كاملة غير منقوصة وأن الإخوان مستمرون فى دعم المقاومة والمقاومين بكافة الطرق والوسائل الممكنة إلى أن يتحرر المسجد الأقصي الأسير وكافة مقدسات المسلمين.

ووجه المتحدث الإعلامى باسم الإخوان إلى النظام الحاكم رسالة تفيد بأن الشعب المصرى بلغ الرشد وأنه قادر عن أن يعبر عن نفسه وعن إرداته ومصلحته مبينا أن النظام والمطبعين يقفون فى موقف مضاد للإرادة الشعبي ... وأضاف مرسي فى نهاية تصريحاته أن الإخوان المسلمين لاينظرون خلفهم ويواصلون مسيرتهم السلمية بكل الطرق والوسائل وعلى رأسها النضال الشعبى والدستورى المشروع من أجل إصلاح الأوطان.

وفى السياق ذاته أكد د. رفيق حبيب_ كاتب قبطى معروف وباحث فى شؤن الجماعات الإسلامية _ أن رسالة الاعتقالات هى رسالة مزدوجة موجه للحراك فى الشارع المصرى مضمونها بأن النظام لايسمح للقوى المعارضة خاصة الإسلاميين لما لهم من جماهيرية واسعة فى الشارع المصرى من التحرك... وأضاف حبيب أنه منذ عام 2008 نجد أن النظام غير قادر على تحمل أى مظاهرات تأييد للشعب الفلسطينى وحقوقه وأصبح يتوسع فى ضرباته لجماعة الإخوان المسلمين بسبب دعمها للقضية الفلسطينية

وعندما يأتى هذا فى ضوء حالة حراك وانتخابات يزداد بطش النظام وقمعه للحراك فى الشارع المصرى... وأكد د. حبيب أن النظام الحاكم وصل إلى مرحلة حرجة وبدأ يشعر بالخوف الداخلى وأن أى حراك فى الشارع المصرى أصبح خطرا عليه وبالتالى زادت محاولاته وتوسعت القوة الأمنية بشكل كبير خاصة مع قرب الانتخابات التشريعية والرئاسية القادمة.

المصدر