د. بشر: إقرار المطالب السبعة مسئولية الجميع

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
د. بشر: إقرار المطالب السبعة مسئولية الجميع
د.محمد على بشر ود.محمد غنيم على منصة المتحدثين.jpg

الدقهلية- محمد محمود:

أكد الدكتور محمد علي بشر عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين أن إقرار المطالب السبعة للجمعية الوطنية للتغيير مسئولية جميع القوى الوطنية الشريفة، موضحًا أن هذه المطالب هي جزء من مشروع الإصلاح الذي تسعى الجماعة لإقراره.

جاء ذلك في مؤتمر "معًا سنغيِّر" الذي عقدته الجمعية الوطنية للتغيير بمحافظة الدقهلية بالتنسيق مع الإخوان المسلمين بالمحافظة مساء أمس.

وشدد على أن الإخوان مستمرون في الإصلاح بكل الطرق الشرعية لإحداث التغيير، مشيرًا إلى أن عناصر التغيير متوفرة، وأنه لا عذر لأحد في التخلف عن ركب المصلحين في هذه المرحلة التاريخية الحاسمة.

وأوضح أن جميع القوى السياسية الشريفة مسئولة عن إحداث الإصلاح والتغيير بكافة الطرق السلمية المتاحة وليس قوة بعينها أو حركة بمفردها، مشيرًا إلى أن بدء الإخوان في حملة التوقيعات برعاية المرشد العام تأتي في إطار تحويل الأقوال إلى أفعال.

وناشد د. بشر قضاة مصر إما أن يشرفوا على الانتخابات القادمة أو أن يعتذروا عن الإشراف عن الانتخابات كلية ودون أية مشاركة حتى ولو رمزية؛ لكي يظل قضاة مصر المستقلين هم قضاة حق وليس كما حدث في انتخابات مجلس الشورى في العام الحالي.

وطالب كافة القوى الوطنية الشريفة بأن تستمر في جهودها، وأن تتوحد الأمة لعزل هذا النظام سياسيًّا من خلال التغيير السلمي، موضحًا أن شعار الإخوان هو المشاركة لا المغالبة.

وحيَّا د. حسن نافعة منسق الجمعية الوطنية للتغيير موقف جماعة الإخوان المسلمين بالدقهلية الذين أيدوا المشاركة في المؤتمر رغم الجحافل الأمنية التي أغلقت منطقة طلخا منذ الساعة الثانية ظهرًا وحتى ساعة انعقاد المؤتمر مساء أمس، والتي كانت تحاول منع كافة الفئات المختلفة من المشاركة، واصفًا إياهم بالمخلصين.

ووصف حكومة الحزب الوطني الحاكم بأنها حكومة خائفة وترتعش، وأنها لا تستطيع أن تحكم بغير تزوير؛ ما يؤكد أنها تابعة لحزب الأقلية وليس كما يعتقد البعض للأغلبية.

وأضاف: لو أن حكومة الحزب الحاكم حكومة أغلبية كما تزعم لتخلت عن عرقلة العمليات الانتخابية وتزويرها وتركت الشعب المصري يختار من يريد؛ ولكنها لا تعرف الطريق لذلك من إدمانها التزوير.

وأشار نافعة إلى أن الجمعية تريد من خلال المطالب السبعة التي يتفق عليها جموع القوى السياسية من أقصى اليمين إلى أدنى اليسار الاتفاق على حد أدنى لمطالب تغيير سلمية.

وحذَّر نافعة من محاولات الحزب الوطني الحاكم لتفريق قوى الجمعية من خلال طريقة "فَرِّق تَسُدْ"، مشيرًا إلى أن الجمعية تعمل بخطة مكونة من ثلاث مراحل، أولها: الضغط على النظام الحاكم بالتوقيع على مطالب التغيير، ثم المؤتمرات الشعبية، وثالثًا بالوقفات الاحتجاجية.

وأضاف د. إبراهيم أبو عوف عضو الكتلة البرلمانية للإخوان بمجلس الشعب عن محافظة الدقهلية؛ أن هذا اليوم يوم لمقاومة التخلف والتزوير والاحتكار بما فعله اليوم المشاركون من كسر الحاجز الأمني؛ لمنعهم من التعبير عن رغبتهم في التغيير.

وطالب جورج إسحق أحد مؤسسي حركة كفاية برجوع القضاة للإشراف على الانتخابات القادمة لمجلس الشعب والتصويت بالرقم القومي، مؤكدًا أن إشراف القضاء مهم ومُلح لعدم تكرار مأساة الشورى.

وأشار د. أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية إلى حال مصر وما تمر به من أسوأ حالاتها، وطالب حكومة الحزب الوطني بأن ترحل بعد فشل دام لأكثر من ثلاثة عقود في توفير أبسط حقوق المواطن الكادح للعيش في بلده.

شارك في المؤتمر د. أحمد كسبة أحد قيادات الإخوان بالدقهلية، ود. عبد الحميد العدل النائب الشرعي بمجلس الشورى عن الدائرة الأولى بمركز المنصورة، وأبو العز الحريري المناضل اليساري، ود. محمد أبو الغار مؤسس حركة 9 مارس، ود. محمد غتيم مقرر الجمعية الوطنية في الدقهلية، وعدد من رموز جماعة الإخوان المسلمين وشباب حركتي 6 أبريل وكفاية.

المصدر