الفرق بين المراجعتين لصفحة: «د. مرسي: الشعب سيد قراره ولن يقبل بديكتاتورية أخرى»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ط (حمى "د. مرسي: الشعب سيد قراره ولن يقبل بديكتاتورية أخرى" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
لا ملخص تعديل
 
سطر ١: سطر ١:
'''<center>د. مرسي: الشعب سيد قراره ولن يقبل بديكتاتورية أخرى</center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5>د. مرسي: الشعب سيد قراره ولن يقبل بديكتاتورية أخرى</font></font></center>'''


[[ملف:اخبار402011.jpg|center|350px]]'''<center>د. محمد مرسي خلال اللقاء على الجزيرة</center>'''


كتب- '''خالد عفيفي:'''
[[ملف:اخبار402011.jpg|350px|center|تصغير|<center>د. [[محمد مرسي]]</center>]]
 
'''17-04-[[2011]]'''
 
'''كتب- [[خالد عفيفي]]'''


أكد الدكتور [[محمد مرسي]]، عضو [[مكتب الإرشاد]] ل[[جماعة الإخوان المسلمين]] والمتحدث الإعلامي باسمها، أنه إذا كان [[للإخوان]] مشاركة في إدارة شئون البلاد فلن يقدموا إلا ما يريده الشعب المصري، من حرية وتنمية وديمقراطية وعلاقات دولية متوازنة على أساس الحقوق المتساوية.
أكد الدكتور [[محمد مرسي]]، عضو [[مكتب الإرشاد]] ل[[جماعة الإخوان المسلمين]] والمتحدث الإعلامي باسمها، أنه إذا كان [[للإخوان]] مشاركة في إدارة شئون البلاد فلن يقدموا إلا ما يريده الشعب المصري، من حرية وتنمية وديمقراطية وعلاقات دولية متوازنة على أساس الحقوق المتساوية.


وقال في لقاء على فضائية "الجزيرة مباشر [[مصر]]" مساء اليوم: "الشعب المصري لا يعادي أحدًا، ونريده أن يثق في أن الشعب الذي تخلَّص من نظام [[مبارك]] هو الضمانة الحقيقية لعدم حدوث ما يمكن أن يتخوف منه المتخوفون".
'''وقال في لقاء على فضائية "الجزيرة مباشر [[مصر]]" مساء اليوم:'''
 
:'''"الشعب المصري لا يعادي أحدًا، ونريده أن يثق في أن الشعب الذي تخلَّص من نظام [[مبارك]] هو الضمانة الحقيقية لعدم حدوث ما يمكن أن يتخوف منه المتخوفون"'''.


وأكد أن تخوفات أمريكا من [[الإخوان]] ليس لها أساس من الصحة، مطالبًا بعقد جلسة استماع بالكونجرس الأمريكي على غرار التي عُقدت عن [[الإخوان]]، ولكن من [[الإخوان]] أنفسهم يشرحون فيها مَن الذي حارب واعتدى على حقوق مَن، وتدخل في شئونه.
وأكد أن تخوفات أمريكا من [[الإخوان]] ليس لها أساس من الصحة، مطالبًا بعقد جلسة استماع بالكونجرس الأمريكي على غرار التي عُقدت عن [[الإخوان]]، ولكن من [[الإخوان]] أنفسهم يشرحون فيها مَن الذي حارب واعتدى على حقوق مَن، وتدخل في شئونه.
سطر ١٧: سطر ٢٢:
وأشار إلى أن أمريكا لا تتحرك فقط طبقًا للمستجدات، بل إن لديها توجهًا واضحًا تجاه دول المنطقة تنخفض أو ترتفع حدته، مؤكدًا أن أيديولوجية [[الإخوان]] ثابتة، أما المتغير فهي الوسائل والأدوات.
وأشار إلى أن أمريكا لا تتحرك فقط طبقًا للمستجدات، بل إن لديها توجهًا واضحًا تجاه دول المنطقة تنخفض أو ترتفع حدته، مؤكدًا أن أيديولوجية [[الإخوان]] ثابتة، أما المتغير فهي الوسائل والأدوات.


[[ملف:اخبار412011.jpg|يسار|240بك]]
[[ملف:اخبار412011.jpg|200بك|تصغير|<center>د. [[محمد مرسي]] أثناء اللقاء</center>]]
 
'''وقال د. مرسي:'''


وقال د. مرسي: "أمريكا فوجئت بحجم الثورة المصرية إن لم تفاجأ بتوقيتها، وتحتاج إلى وقت لترتيب أوراقها، عن طريق تضييع الوقت الذي تمارسه جهات كثيرة في مقدمتها اللوبي [[الصهيوني]]، وعليها أن تُدرك أن الثورة المصرية شعبية حقيقية ولا تعادي أحدًا، وأن [[مصر]] ليست دولة صغيرة ليحدث فيها انقلاب بل هي دولة كبيرة لديها علاقات لا يمكن أن يغيرها من يأتي للحكم طبقًا للإرادة الشعبية".
:"أمريكا فوجئت بحجم [[الثورة]] المصرية إن لم تفاجأ بتوقيتها، وتحتاج إلى وقت لترتيب أوراقها، عن طريق تضييع الوقت الذي تمارسه جهات كثيرة في مقدمتها اللوبي [[الصهيوني]]، وعليها أن تُدرك أن [[الثورة]] المصرية شعبية حقيقية ولا تعادي أحدًا، وأن [[مصر]] ليست دولة صغيرة ليحدث فيها انقلاب بل هي دولة كبيرة لديها علاقات لا يمكن أن يغيرها من يأتي للحكم طبقًا للإرادة الشعبية".


وردًّا على تساؤل إحدى المداخلات الهاتفية شدَّد د. مرسي على أنه لم يقل شيئًا حول أن [[مصر]] لم يعد فيها سوى الجيش و[[الإخوان]]، كما أن [[الإخوان]] لم ولن يقرُّوا حديثًا قيل في هذا الشأن إن كان قد قيل، مؤكدًا أن الشعب المصري الذي ثار بكلِّ فئاته ومكوناته تقوده أهدافه وليس [[الإخوان]] أو أي أحد.
وردًّا على تساؤل إحدى المداخلات الهاتفية شدَّد د. مرسي على أنه لم يقل شيئًا حول أن [[مصر]] لم يعد فيها سوى الجيش و[[الإخوان]]، كما أن [[الإخوان]] لم ولن يقرُّوا حديثًا قيل في هذا الشأن إن كان قد قيل، مؤكدًا أن الشعب المصري الذي ثار بكلِّ فئاته ومكوناته تقوده أهدافه وليس [[الإخوان]] أو أي أحد.
سطر ٢٧: سطر ٣٤:
وأضاف أن أمريكا لن تجد صعوبةً في التكيف مع [[حزب الحرية والعدالة]]- ممثلاً [[للإخوان المسلمين]]- أو أي قوة إسلامية أخرى في البرلمان أو مشاركة في الحكم، في ظلِّ ما يطرحه [[الإخوان]] من طرح ليس ببعيد عن التوافق والإجماع الوطني سياسيًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا، على حدِّ تعبيره.
وأضاف أن أمريكا لن تجد صعوبةً في التكيف مع [[حزب الحرية والعدالة]]- ممثلاً [[للإخوان المسلمين]]- أو أي قوة إسلامية أخرى في البرلمان أو مشاركة في الحكم، في ظلِّ ما يطرحه [[الإخوان]] من طرح ليس ببعيد عن التوافق والإجماع الوطني سياسيًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا، على حدِّ تعبيره.


وأشار إلى أن ما حدث في [[مصر]] بعد ثورة 25 [[يناير]] فرصة جيدة لأمريكا من أجل إعادة التفكير في نظرتها وتعاملها مع الإسلاميين، استجابةً لكتابات كثيرة وأطراف أمريكية نصحت الإدارات المتعاقبة بتغيير التعامل معهم، موضحًا أن استبعاد [[الإخوان]] أو غيرهم من الإسلاميين من المشهد السياسي يناقض [[الديمقراطية]].
وأشار إلى أن ما حدث في [[مصر]] بعد ثورة 25 [[يناير]] فرصة جيدة لأمريكا من أجل إعادة التفكير في نظرتها وتعاملها مع [[الإسلام]]يين، استجابةً لكتابات كثيرة وأطراف أمريكية نصحت الإدارات المتعاقبة بتغيير التعامل معهم، موضحًا أن استبعاد [[الإخوان]] أو غيرهم من [[الإسلام]]يين من المشهد السياسي يناقض [[الديمقراطية]].


وأشار د. عبد الجواد إلى أن تخلص أمريكا من فزاعة الإسلاميين يتوقف على السياسة الخارجية ل[[مصر]] في الفترة المقبلة، والوضع الداخلي في [[مصر]]، والأداء السياسي للتيارات الإسلامية حتى لو لم تشارك في السلطة، قائلاً: "يجب أن يكون الإسلاميون قدرةً بناءةً حقيقية وفاعلة في النظام الديمقراطي الجديد في [[مصر]]".
وأشار د. عبد الجواد إلى أن تخلص أمريكا من فزاعة [[الإسلام]]يين يتوقف على [[السياسة]] الخارجية ل[[مصر]] في الفترة المقبلة، والوضع الداخلي في [[مصر]]، والأداء السياسي للتيارات [[الإسلام]]ية حتى لو لم تشارك في السلطة، قائلاً: '''"يجب أن يكون [[الإسلام]]يون قدرةً بناءةً حقيقية وفاعلة في النظام الديمقراطي الجديد في [[مصر]]"'''.


== المصدر ==
== المصدر ==
سطر ٣٧: سطر ٤٤:


[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]]
[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]]
[[تصنيف:أخبار الجماعة 2011]]
[[تصنيف:أخبار الجماعة 2011]]
[[تصنيف:روابط محمد مرسي]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١٩:٤٩، ١ فبراير ٢٠١٢

د. مرسي: الشعب سيد قراره ولن يقبل بديكتاتورية أخرى


17-04-2011

كتب- خالد عفيفي

أكد الدكتور محمد مرسي، عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين والمتحدث الإعلامي باسمها، أنه إذا كان للإخوان مشاركة في إدارة شئون البلاد فلن يقدموا إلا ما يريده الشعب المصري، من حرية وتنمية وديمقراطية وعلاقات دولية متوازنة على أساس الحقوق المتساوية.

وقال في لقاء على فضائية "الجزيرة مباشر مصر" مساء اليوم:

"الشعب المصري لا يعادي أحدًا، ونريده أن يثق في أن الشعب الذي تخلَّص من نظام مبارك هو الضمانة الحقيقية لعدم حدوث ما يمكن أن يتخوف منه المتخوفون".

وأكد أن تخوفات أمريكا من الإخوان ليس لها أساس من الصحة، مطالبًا بعقد جلسة استماع بالكونجرس الأمريكي على غرار التي عُقدت عن الإخوان، ولكن من الإخوان أنفسهم يشرحون فيها مَن الذي حارب واعتدى على حقوق مَن، وتدخل في شئونه.

وشدَّد على أن أمريكا تريد السيطرة على المنطقة من أجل استغلال موادها الخام، وخاصة البترول، وجعل أسواق المنطقة العربية رائجة لمنتجاتها، وبالتالي فإن التنمية الحقيقية لمصر تبقى خصمًا أكيدًا للمصالح الأمريكية.

وطالب د. مرسي الشعوب الأمريكية والأوروبية بمساندة الشعوب العربية؛ للحصول على حرياتهم، مثلما حصلوا هم عليها، موضحًا أنه عندما يحدث هذا سيحدث التعاون في جميع المجالات بتلقائية.

وأشار إلى أن أمريكا لا تتحرك فقط طبقًا للمستجدات، بل إن لديها توجهًا واضحًا تجاه دول المنطقة تنخفض أو ترتفع حدته، مؤكدًا أن أيديولوجية الإخوان ثابتة، أما المتغير فهي الوسائل والأدوات.

د. محمد مرسي أثناء اللقاء

وقال د. مرسي:

"أمريكا فوجئت بحجم الثورة المصرية إن لم تفاجأ بتوقيتها، وتحتاج إلى وقت لترتيب أوراقها، عن طريق تضييع الوقت الذي تمارسه جهات كثيرة في مقدمتها اللوبي الصهيوني، وعليها أن تُدرك أن الثورة المصرية شعبية حقيقية ولا تعادي أحدًا، وأن مصر ليست دولة صغيرة ليحدث فيها انقلاب بل هي دولة كبيرة لديها علاقات لا يمكن أن يغيرها من يأتي للحكم طبقًا للإرادة الشعبية".

وردًّا على تساؤل إحدى المداخلات الهاتفية شدَّد د. مرسي على أنه لم يقل شيئًا حول أن مصر لم يعد فيها سوى الجيش والإخوان، كما أن الإخوان لم ولن يقرُّوا حديثًا قيل في هذا الشأن إن كان قد قيل، مؤكدًا أن الشعب المصري الذي ثار بكلِّ فئاته ومكوناته تقوده أهدافه وليس الإخوان أو أي أحد.

ونفى د. جمال عبد الجواد، الخبير في العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن تكون مصر مرشحة للنموذج الإيراني في الحكم، وقال: إن مصر تشبه تركيا من حيث علاقاتها مع أمريكا والكيان الصهيوني.

وأضاف أن أمريكا لن تجد صعوبةً في التكيف مع حزب الحرية والعدالة- ممثلاً للإخوان المسلمين- أو أي قوة إسلامية أخرى في البرلمان أو مشاركة في الحكم، في ظلِّ ما يطرحه الإخوان من طرح ليس ببعيد عن التوافق والإجماع الوطني سياسيًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا، على حدِّ تعبيره.

وأشار إلى أن ما حدث في مصر بعد ثورة 25 يناير فرصة جيدة لأمريكا من أجل إعادة التفكير في نظرتها وتعاملها مع الإسلاميين، استجابةً لكتابات كثيرة وأطراف أمريكية نصحت الإدارات المتعاقبة بتغيير التعامل معهم، موضحًا أن استبعاد الإخوان أو غيرهم من الإسلاميين من المشهد السياسي يناقض الديمقراطية.

وأشار د. عبد الجواد إلى أن تخلص أمريكا من فزاعة الإسلاميين يتوقف على السياسة الخارجية لمصر في الفترة المقبلة، والوضع الداخلي في مصر، والأداء السياسي للتيارات الإسلامية حتى لو لم تشارك في السلطة، قائلاً: "يجب أن يكون الإسلاميون قدرةً بناءةً حقيقية وفاعلة في النظام الديمقراطي الجديد في مصر".

المصدر