الفرق بين المراجعتين لصفحة: «د. مرسي ينتقد رداءة السلع التموينية المدعمة بمصر»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
(أنشأ الصفحة ب''''<center><font color="blue"><font size=5>د. مرسي ينتقد رداءة السلع التموينية المدعمة بمصر </font></font></center>''' [[مل...')
 
ط (حمى "د. مرسي ينتقد رداءة السلع التموينية المدعمة بمصر" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
 
(لا فرق)

المراجعة الحالية بتاريخ ١٢:٣٤، ٢٨ يناير ٢٠١٢

د. مرسي ينتقد رداءة السلع التموينية المدعمة بمصر


04-09-2004

دعا الدكتور محمد مرسي- رئيس الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان المسلمين بالبرلمان المصري- اللجنةَ الاقتصادية ولجنة الإدارة المحلية بالبرلمان لبحث مشكلة تدهور مستوى الجودة لسلع البطاقات التموينية ووضع الحلول المناسبة لها، وقد وجَّه الدكتور مرسي انتقادًا حادًا للحكومة المصرية عن تدهور مستوى الجودة في هذه السلع التي قالت الحكومة المصرية إنها الحل السحري والأمثل لارتفاع الأسعار.

وأكد النائب في سؤال وجهه لرئيس مجلس الوزراء المصري ولوزير التموين، أنه لا شك أن غضب المواطنين الذين يحصلون على سلع البطاقات التموينية يرجع للحالة الرديئة التي وصلت إليها، فقد تدهور مستوى السلع التموينية التي يتم صرفها على البطاقات من البقالين شهريًّا وانخفضت جودتها فمثلاً احتواء أكياس الأرز والمكرونة والعدس على أتربة وحشرات، وهو ما أرجعه النائب إلى غياب الرقابة على إنتاج هذه السلع في المصانع وداخل المخازن أو عند بقالي التموين مما يسبب تلفها قبل وصولها للمواطنين؛ وهو ما يشكل أثر سيئ على صحتهم.

وتساءل النائب: هل سُوء حالة هذه السلع المقصود منها صرف المواطنين عنها وتقليل عدد مستخدمي الدعم؟ موضحًا أنه إذا كانت الجهات المعنية جادة لضبط جودة هذه السلع فلماذا لا تتخذ إجراءات نحو ذلك؟ وأن تحافظ على استمرار هذه الجودة شهريًّا؟

وإلى متي نستهين بصحة محدودي الدخل؟ ولماذا لا يعاد النظر في طريقة وصول الدعم لهم بعد الفشل الذريع لهذه الطريقة العقيمة؟ ولماذا الإصرار على إهدار المال العام بمثل هذه الوسائل التي تستهلك المال ولا تساهم في رفع المعاناة عن كاهل الفقراء وأصحاب الدخول المحدودة.

كما انتقد النائب في سؤال آخر لوزير التموين المصري أيضًا زيادة الأسعار واشتعالها لكثير من السلع الأساسية، موضحًا أنه بالرغم من أن دخل المواطن المصري المحدود جدًا يتزايد كل عام بضآلة شديدة جدًا إلا أن احتياجاته من السلع الأساسية تتزايد أسعارها بشكل جنوني لتلتهم أضعاف أضعاف الزيادة في دخله إذا أراد الحصول عليها وضرب مثالاً بكيلو اللحم الذي تتراوح قيمته ما بين 25 إلى 30 جنيه وكيلو اللحم من الدواجن يتراوح ثمنه ما بين 8 إلى 10جنيهات،

كما ارتفعت باقي أسعار الطيور عن كل كيلو منها 5 جنيهات، وشهدت أسواق السمك ارتفاعًا شديدًا في الأسعار للإقبال عليها بديلاً عن اللحوم فمثلاً كيلو السمك البلطي يتراوح ثمنه من 10- 15جنيه، وفي بعض الأحيان وصل 20جنيهًا وكيلو البوري تراوح ثمنه ما بين 15 إلى 25جنيه، وأيضًا تمَّ زيادة أسعار بعض السلع الغذائية التي لا غنى عنها مثل الزيت والزبد والألبان والخضار والفاكهة وجميع أنواع الجبن والأرز والسكر.

وتساءل النائب هل هذه الزيادة الكبيرة في الأسعار تناسب المواطن صاحب الدخل المحدود الذي لا يأكل اللحوم إلا في المناسبات؟ كما تساءل عن وعود الحكومة السابقة وأين دخل البترول وقناة السويس وحصيلة بيع القطاع العام؟ وأين الإدارة الراشدة للمتاح من الأموال لصالح المواطنين؟ وأين الشفافية وأين الواقعية وأين الخطة الواضحة الحقيقية لحل مشكلات الناس؟ وإلى متى يستمر المصريون يأكلون ويشربون وعودًا.

المصدر