الفرق بين المراجعتين لصفحة: «رأي الشيخ عبد العزيز بن باز في المودودي»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
(أنشأ الصفحة ب''''<center><font color="blue"><font size=5>رأي الشيخ عبد العزيز بن باز في المودودي</font></font...')
 
ط (حمى "رأي الشيخ عبد العزيز بن باز في المودودي" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
 
(لا فرق)

المراجعة الحالية بتاريخ ١٣:٢٥، ٩ يونيو ٢٠١٣

رأي الشيخ عبد العزيز بن باز في المودودي


كلها كتب مفيدة، كتب هؤلاء الثلاثة رحمهم الله كلها كتب مفيدة، فيها خير كثير ولا تخلو من بعض الأغلاط، كل إنسان يؤخذ من قوله ويترك، ليسوا معصومين، وطالب العلم إذا تأملها عرف ما فيها من الأخطاء.
ووجهه من الحق، وهم رحمهم الله قد اجتهدوا في الخير ودعوا إلى الخير وصبروا على المشقة في ذلك، وأبو الحسن موجود والحمد لله وفيه الخير الكثير، ولكن ليس معصوم ولا غيره من العلماء، العصمة للرسل عليهم الصلاة والسلام وما يبلغون عن الله، والرسل عصمهم الله لما يبلغون عن الله
وهكذا الأنبياء أما العلماء كله عالم يخطئ ويصيب ولكن بحمد الله صوابهم أكثر وقد أفادوا وأجازوا ونفعوا الناس يقول مالك رحمه الله، مالك بن أنس إمام دار الهجرة في زمانه: ما منا إلا راد ومردود عليه إلا صاحب هذا القبر.
يعني الرسول صلى الله عليه وسلم، فالمؤمن يطلب العلم وهكذا المؤمنة تطلب العلم كل واحد يتفقه في الدين ويتبصر ويسأل عما أشكل عليه ويقرأ القرآن ويقرأ السنة ، يعتني حتى يعرف الحق بأدلته، وحتى يعرف الغلط إذا غلط العالم؛
ولا يجوز أن يقال هذا فلان، العالم الجليل يؤخذ قوله كله من دون نظر، لا بل من النظر والعناية وعرضها على الأدلة الشرعية فما وافقها قبل وما خالف الأدلة الشرعية ترك، وإن كان عظيماً، وإن كان له أجر عظيم، وإن كان مجتهداً في الخير، وإن كان مشهورا.

المصدر