الفرق بين المراجعتين لصفحة: «رسالة إلى والدي في العيد الـ21 له في سجون النظام»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
(أنشأ الصفحة ب'<center>'''رسالة إلى والدي في العيد الـ21 له في سجون النظام'''</center> بقلم: زهراء خيرت الشاطر [[ملف:.ivhx 2...')
 
لا ملخص تعديل
 
(٣ مراجعات متوسطة بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
<center>'''رسالة إلى والدي في العيد الـ21 له في سجون النظام'''</center>  
'''<center><font color="blue"><font size=5>رسالة إلى والدي في العيد الـ21 له في سجون النظام</font></font></center>'''


بقلم: زهراء خيرت الشاطر
[[ملف:.ivhx 2.jpg|تصغير|250بك|<center>الزهراء [[خيرت الشاطر]]</center>]]


'''بقلم: [[زهراء خيرت الشاطر]]'''


[[ملف:.ivhx 2.jpg|يسار|280بك]]
ها هو العيد يا أبي يطرق بابنا، وما زالت تحول بيننا الأسوار..
ها هو العيد يا أبي يطرق بابنا، وما زالت تحول بيننا الأسوار..


سطر ٢٢: سطر ٢٢:


يكفيني أن عين الله لا تنام وأنه هو العدل القهار..
يكفيني أن عين الله لا تنام وأنه هو العدل القهار..
مرت علينا يا أبي في الظلم سنون.. وبدونك هذا عيدنا الحادي والعشرون


<center>******</center>
كما علمتنا يا أبي.. وإن ذرفت بالليل عيون.. هي كلها في سبيل الله تهون


<center>مرت علينا يا أبي في الظلم سنون.. وبدونك هذا عيدنا الحادي والعشرون</center>
جاء العيد يا أبي ليشهد على ظلم ما فعلوه.. بات العيد حزينًا من سوء ما صنعوه.. فليشتكِ لله يا أبي زيف ما زعموه  
 
<center>كما علمتنا يا أبي.. وإن ذرفت بالليل عيون.. هي كلها في سبيل الله تهون</center>
 
<center>جاء العيد يا أبي ليشهد على ظلم ما فعلوه.. بات العيد حزينًا من سوء ما صنعوه.. فليشتكِ لله يا أبي زيف ما زعموه</center>
 
<center>******</center>


زعموا يا أبي إصلاحًا وتغييرًا، ونادوا بالفكر الجديد..
زعموا يا أبي إصلاحًا وتغييرًا، ونادوا بالفكر الجديد..
سطر ٤٣: سطر ٣٩:
حبسك يا أبي ينطق بزيف ما زعموه.. وفي قصتك ما يدل وما يفيد..
حبسك يا أبي ينطق بزيف ما زعموه.. وفي قصتك ما يدل وما يفيد..


زعموا يا أبي عدالةً واحترامًا للدستور.. فلماذا أهدروا أحكام خروجك وخالفوا القانون؟!
زعموا يا أبي عدالةً واحترامًا للدستور.. فلماذا أهدروا أحكام خروجك وخالفوا [[القانون]]؟!


ولماذا حاكمكم العسكر وأنتم مدنيون؟
ولماذا حاكمكم العسكر وأنتم مدنيون؟
سطر ٦٢: سطر ٥٨:


== المصدر ==
== المصدر ==
*'''مقال:'''[http://www.ikhwanonline.com/Article.asp?ArtID=70634&SecID=0 رسالة إلى والدي في العيد الـ21 له في سجون النظام] ''' موقع إخوان أون لاين '''
*'''مقال:'''[http://www.ikhwanonline.com/Article.asp?ArtID=70634&SecID=0 رسالة إلى والدي في العيد الـ21 له في سجون النظام] ''' موقع إخوان أون لاين '''



المراجعة الحالية بتاريخ ١٢:٥٩، ١ نوفمبر ٢٠١١

رسالة إلى والدي في العيد الـ21 له في سجون النظام
الزهراء خيرت الشاطر

بقلم: زهراء خيرت الشاطر

ها هو العيد يا أبي يطرق بابنا، وما زالت تحول بيننا الأسوار..

ما لي أراه وقد تغير لونه.. واستبدل ثوب بهجته واستدار..؟!

ما لي أري المسرات باتت تهمني.. وأتمنَّى ألا تأتي لو كان لي أن أختار..؟!

فما وجدتها إلا تثير شجوني.. وتسقيني من كأس الفراق مرارًا..

ألم قد حواه القلب ولكن ليس بقانط.. بل شكا لله همه واستجار..

كيف أبوح بخواطر أدمعي لله أبثها هو الرحيم الجبار..

كم عزَّ عليَّ أن أراك وأنت الكريم أسيرًا.. والمفسدون ينعمون في الجوار..

لكن يكفيني يا أبي أنك- وإن ألبسوك ألف قيد- من الأحرار..

يكفيني أن عين الله لا تنام وأنه هو العدل القهار..

مرت علينا يا أبي في الظلم سنون.. وبدونك هذا عيدنا الحادي والعشرون

كما علمتنا يا أبي.. وإن ذرفت بالليل عيون.. هي كلها في سبيل الله تهون

جاء العيد يا أبي ليشهد على ظلم ما فعلوه.. بات العيد حزينًا من سوء ما صنعوه.. فليشتكِ لله يا أبي زيف ما زعموه

زعموا يا أبي إصلاحًا وتغييرًا، ونادوا بالفكر الجديد..

وواقعهم يأبى أن يشهد بل ويصرخ بالنقيض..

فأي إصلاح يكون بحبس مصلح مثلك؟

وأي حوار يكون بالأسوار والحديد..؟

حبسك يا أبي ينطق بزيف ما زعموه.. وفي قصتك ما يدل وما يفيد..

زعموا يا أبي عدالةً واحترامًا للدستور.. فلماذا أهدروا أحكام خروجك وخالفوا القانون؟!

ولماذا حاكمكم العسكر وأنتم مدنيون؟

وعندما رفعت للقضاء تظلمًا.. لتأخذ حقك بالقانون.. حبسوا تظلمك هو الآخر في أدراج المحاكم خمسة عشر عامًا أو يزيدون..

زعموا يا أبي احترامًا لحقوق الإنسان..

وهم جعلوك نموذجًا لكيف الإنسان في وطنه يهان.. وكيف سخر( نظام).. كل أجهزته.. ليحارب (الإنسان)..

أي حقوق يا أبي يقصدون.. أعوامك التي يهدرون؟.. أم حريتك التي يسلبون؟.. وإن كانوا لحقوق الإنسان يا أبي يعتبرون فلماذا إذًا بحَّت أصوات الحقوقيين؟.. ومئات البيانات شجبت فلا يجيبون؟!

عذرًا يا أبي فليس لمثلك في زماننا العيش يحلو أو الحياة تطيب..

كم تمنيت أن أدفع عنك ألمًا، ولكن الظلم جرح يعجز عن علاجه الطبيب.. ولكن حسبك رب عن الظالم غير غافل وللمظلوم مجيب.. ثقتنا في عدله دومًا ورجاؤنا في نهضة أمتنا لن يخيب.

يومها ويوم تعود يا أبي يكون بحق هو يوم عيد.

المصدر