رفض حقوقي لاستثناء الشاطر ومالك من إفراجات أكتوبر

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
رفض حقوقي لاستثناء الشاطر ومالك من إفراجات أكتوبر
المهندس خيرت الشاطر وحسن مالك.jpg

كتب- خالد عفيفي:

انتقد مركز "سواسية" لحقوق الإنسان ومناهضة التمييز، استثناء المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان المسلمين و حسن مالك رهينتَي القضية العسكريةللإخوان، ومجدي أحمد حسين أمين عام حزب العمل، وكل المحاكمين أمام محاكم عسكرية اسثنائية؛ من العفو الرئاسي لعدد من السجناء بمناسبة احتفالات أكتوبر، بالرغم من قضائهم نصف المدة، ومعاناة البعض الآخر من أمراض مزمنة تستوجب الإفراج الصحي عنهم.

وأكد في بيان وصل (إخوان أون لاين) أن استثناء سجناء الرأي من العفو الرئاسي، وعدم احترام أحكام القضاء الخاصة بوجوب الإفراج عنهم، ومنعهم وزوجاتهم وأولادهم القُصَّر من التصرف في أموالهم السائلة والعقارية والمنقولة والنقدية، تعنت غير مبرر، ودليل على أن النظام يمارس التمييز والعنصرية والاستبداد مع معارضيه، وأنه لا يعبأ بالحقوق والحريات الخاصة بأبناء الوطن الشرفاء.

وأضاف المركز أن هناك ازدواجية شديدة في تطبيق معايير العفو عن السجناء، مؤكدًا أنه في الوقت الذي تم فيه الإفراج عن المحكوم عليهم في قضايا جنائية، تم استثناء سجناء الرأي المحكوم عليهم في قضايا سياسية، بالرغم من انطباق شروط العفو عليهم جميعًا، فضلاً عن أنه في الوقت الذي كان يحاكم فيه هؤلاء أمام القضاء العسكري الاستثنائي، أحيل آخرون بجرائم أشد جسامة إلى القضاء الطبيعي، الذي تتوافر فيه كلُّ الضمانات للمتَّهم والدفاع.

وشدَّد على أن النظام بذلك يغلق كلَّ سبل الحوار والتفاهم مع المعارضة السياسية في مصر، ويؤكد أنه والمعارضة في معركة لتكسير العظام، وحذَّر من أن ذلك كلَّه يصبُّ في صالح أعداء الوطن والمتربِّصين به، والساعين لإضعافه، ونشر الفوضى، وعدم الاستقرار.

وطالب بتقوية الداخل المصري من خلال فتح حوار بنَّاء مع المعارضة بجميع أطيافها، والإفراج عن المعتقلين السياسيِّين، ووقف إحالة المدنيين إلى المحاكمات العسكرية، وإلغاء المحاكم الاستثنائية؛ باعتبار تلك الإجراءات السبيلَ الوحيدَ لحصول النظام المصري على الشرعية الداخلية، وإعطائه القوة في مواجهة التحديات والأخطار الخارجية.

المصدر