زيارات ميدانية برلمانية عاجلة للسجون شديدة الحراسة

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
زيارات ميدانية برلمانية عاجلة للسجون شديدة الحراسة
زيارات ميدانية برلمانية عاجلة للسجون شديدة الحراسة

كتب-أحمد صالح

26-05-2008

أعلنت لجنة حقوق الإنسان في مجلس الشعب رفضَها التام الالتفافَ على أحكام القضاء، وأكدت اللجنة برئاسة الدكتور إدوار غالي الذهبي تمسُّكَها بتنفيذ أحكام القضاء للإفراج عن المعتقلين، وقال د. غالي: إننا نشجب أي إجراء يتعلَّق بتعطيل تنفيذ أحكام القضاء، وإن وزارة الداخلية ملتزمة بذلك، وإن اللجنة لا تقبل أي اعتداء على حقوق المساجين.

من جانبه كشف هاني فوزي رئيس جمعية حقوق الإنسان لمساعدة السجناء رفضَ الجهات الحكومية بصفةٍ خاصةٍ عودةَ المعتقل بعد الإفراج عنه إلى عمله، وأنها تضع كافة العراقيل للحيلولة دون عودته إلى عمله، بل إنه يُنظر إليه على أنه شخص منبوذ من محلِّ عمله، ومن زملائه وجهة الإدارة، مشيرًا إلى أن وزارة الداخلية تصدر شهادةً مجمعةً فيها سنوات الاعتقال لمن يتم الإفراج عنه، وأنه نتيجة طول سنوات الاعتقال التي تتراوح ما بين 5، 10 سنوات أو أكثر يصل المعتقل وأسرته إلى مرحلةٍ غير عادية من الفقر، وتضطر الزوجة إلى طلب الطلاق منه.

وكشف فوزي عن عرقلة السلطات الأمنية الإفراجَ عن البعض رغم صدور أحكام بالإفراج الصحي، وأشار إلى نجاح الجمعية في الحصول على تعويضات للمعتقلين والسجناء في قضايا رفعتها الجمعية وتراوحت مبالغ التعويضات ما بين 20، 50، 100 ألف جنيه.

وكشفت نادية محمود مسئولة بالجمعية عن إغلاق وزارة الداخلية بعض عنابر السجون في سجون شديدة الحراسة، خاصةً أبو زعبل وطرة من الزيارة نهائيًّا، وأن جناح تنظيم الجهاد الإسلامي الذي رفض مبادرة نزع العنف والسلاح تم فرض عدم الزيارة عليهم من هذه السجون.

من جانبه أكد حسين محمد إبراهيم نائب رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان أن إغلاق السجون أمام زيارة بعض المعتقلين أو السجناء هو اعتداء على أبسط حقوق الإنسان، مطالبًا بنقل تبعية السجون إلى وزارة العدل بدلاً من وزارة الداخلية، بعد أن وصل الأمر إلى التعنُّت حتى في الإفراج الصحي، وأشار إلى أن هناك متهمين صدرت لهم أحكام براءة من القضاء العسكري منذ عام 1998 ولم يتم الإفراج عنهم حتى الآن.

وقد أشارت مناقشات النواب إلى أن كثيرًا من المعتقلين عزفوا عن تقديم تظلُّمات للإفراج عنهم، وهناك بعض منهم يواجه تهديدًا بنقلهم إلى سجون أخرى.

وفي النهاية قرَّرت اللجنة بالتعاون مع الجمعية القيام بزيارات ميدانية عاجلة إلى السجون، خاصةً السجون شديدة الحراسة ومقابلة سجناء ومعتقلين بالاسم لبحث شكاواهم وتظلماتهم من الاعتقالات.

المصدر