زيارة وفد الإخوان لرئيس الوزراء التركي تؤكد التعاون بين البلدين

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
زيارة وفد الإخوان لرئيس الوزراء التركي تؤكد التعاون بين البلدين
أ.د محمد بديع ورجب طيب اردوغان.jpg

أكد الدكتور محمود غزلان ، المتحدث الإعلامي ل جماعة الإخوان المسلمين عضو مكتب الإرشاد أن لقاء وفد الجماعة مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان شمل الاتفاق على ضرورة توثيق العلاقات والروابط بين البلدين، واتسم اللقاء بالمودة البالغة بين الطرفين.

وأضاف في تصريح صحفي أن وفد الإخوان المسلمين طلب من الوفد التركي ضرورة التعاون مع الحكومة المصرية في مختلف المجالات، ولا سيما مجال الاستثمار لدعم الاقتصاد المصري، وتقديم الخبرة التركية للنهوض في هذا المجال؛ نظرًا للتقدم الكبير الذي حققته تركيا في قطاع الاقتصاد.

كان وفد رفيع المستوى من الجماعة مكون من فضيلة المرشد العام الدكتورمحمد بديع، والمرشد السابق الأستاذ محمد مهدي عاكف، والأستاذ جمعة أمين ، والمهندس خيرت الشاطر نائبي فضيلة المرشد، قد زار السيد رجب طيب أردوغان في مقره، وكان معه مجموعة من كبار مساعديه، وكان اللقاء وديًّا دافئًا سادته مشاعر الحب والأخوة والتقدير، قدم فيه وفد الجماعة التهنئة على فوز حزب العدالة والتنمية بالأغلبية في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.

كما قدم له الشكر والامتنان لمواقفه الكريمة في مؤتمر دافوس، وتأييده لأسطول "الحرية 1"، وموقفه الحازم من الغطرسة الصهيونية، إضافة إلى تثمين وفد الجماعة لإصرار الإدارة التركية على كسر الحصار عن قطاع غزة ، وتأييدهم لإقامة دولة فلسطين .

وتحدث الرئيس أردوغان شاكرًا وفد الإخوان على مشاعره نحو تركيا وتقديره لمواقفها، وأكد لهم أنه مستبشر بمستقبل مصر بعد الثورة، وأن المسئولين في مصر أكدوا له حرصهم على تحقيق الديمقراطية الكاملة، وإجراء انتخابات نزيهة، ونقل السلطة إلى المدنيين المنتخبين، وأنه وقَّع مع مصر العديد من الاتفاقيات بالأمس، وأن معه في الوفد ما يزيد على مائتي رجل أعمال تركي جاءوا ليتباحثوا مع نظرائهم المصريين في إنشاء مشروعات مشتركة، وتكثيف الاستثمار في مصر، وأن الإدارة التركية لن تدخر وسعًا لمساعدة مصر في مختلف المجالات؛ الديمقراطية والسياسية، والاقتصادية والعلمية وغيرها، وأنه ينتظر لمصر مستقبلاً عظيمًا- بإذن الله- فمصر دولة محورية في المنطقة، وثقلها وتاريخها يقطعان بذلك، وانتهى اللقاء بنفس المشاعر الحارة والوداع الحميم.

المصدر