سماحة الشيخ أبي الحسن الندوي

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
سماحة الشيخ أبي الحسن الندوي

محمد طارق الزبيري

اسمه ونسبه

  • علي أبو الحسن بن عبد الحي بن فخر الدين الحسني ينتهي نسبه إلى عبدالله الأشتر بن محمد ذي النفس الزكية بن عبدالله المحض بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم. هاجر بعض أجداده وهو الأمير السيد قطب الدين محمد المدني (م 677هـ) إلى الهند في أوائل القرن السابع الهجري.
  • أبوه علامة الهند ومؤرخها السيد عبد الحي بن فخر الدين الحسني رحمه الله صاحب المصنفات المشهورة:"نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر في تراجم علماء الهند وأعيانها" طبع أخيراً باسم:الإعلام في تاريخ الهند من الأعلام في ثمانية مجلدات. "والهند في العهد الإسلامي"، "والثقافة الإسلامية في الهند".
  • أمه رحمها الله كانت من السيدات الفاضلات، المربيات النادرات، المؤلفات المعدودات، تحفظ القرآن وتكتب وتؤلّف، وتقول الشعر.

ميلاده ونشأته

  • وُلد بقرية تكية بمديرية راي بريلي في الولاية الشمالية (uttar Pardesh) بالهند في 6 محرم 1333هـ الموافق عام 1914م.
  • بدأ تعليمه للقرآن الكريم في البيت تعاونه أمه، ثم بدأ في تعلّم اللغتين الأردية والفارسية.
  • توفي أبوه عام 1341هـ (1923م) وهو لم يزل دون العاشرة، فتولى تربيته أمه الفاضلة، وأخوه الأكبر الدكتور عبد العلي الحسني الذي كان هو الآخر طالباً في كلية الطب بعد تخرجه من دار العلوم ندوة العلماء ومن دار العلوم ديوبند.
  • بدأ تعلمه العربية على الشيخ خليل بن محمد الأنصاري اليماني عام 1342هـ (1924م) وتخرّج عليه، كما استفاد في دراسة اللغة العربية وآدابها من عمّيه الشيخ عزيز الرحمن والشيخ محمد طلحة، وتوسّع فيها وتخصص على الأستاذ الدكتور تقي الدين الهلالي عند مقدمه في ندوة العلماء عام 1930م.
  • حضر احتفال ندوة العلماء بكانفور عام 1926م، وشدّ انتباه المشاركين في الاحتفال بكلامه العربي، واستعان به بعض الضيوف العرب في تنقلاته خارج مقرّ الحفل.
  • التحق بجامعة لكنهؤ في القسم العربي عام 1927م وكان أصغر طلاب الجامعة سناً وحصل على شهادة فاضل أدب في اللغة العربية وآدابها.
  • قرأ أيام دراسة اللغة العربية كتباً تعتبر في القمة في اللغة الأردية وآدابها، مما أعانه على القيام بواجب الدعوة، وشرح الفكرة الإسلامية الصحيحة، وإقناع الطبقة المثقفة بالثقافة العصرية.
  • عكف على دراسة اللغة الإنجليزية في الفترة ما بين 1928-1930م مما مكّنه من قراءة الكتب المؤلّفة بالإنجليزية في المواضيع الإسلامية والحضارة الغربية وتاريخها وتطورها والاستفادة منها مباشرة.
  • التحق بدار العلوم لندوة العلماء عام 1929م، وحضر دروس الحديث الشريف للعلامة المحدّث المربي حيدر حسن خان وكان قد درس كتاب الجهاد من صحيح الإمام مسلم على شيخه خليل الأنصاري ولازمه سنتين كاملتين فقرأ عليه الصحيحين، وسنن أبي داود، وسنن الترمذي حرفاً حرفاً، وقرأ عليه دروساً في تفسير البيضاوي أيضاً، وقرأ على الشيخ الفقيه شبلي الجيراجبوري الأعظمي بعض كتب الفقه.
  • تلقّى تفسير سور مختارة من شيخه خليل الأنصاري، ثم تلقّى دروساً في التفسير من الشيخ عبد الحي الفاروقي، وحضر دروس البيضاوي للمحدث حيدر حسن خان، ودرس التفسير لكامل القرآن الكريم حسب المنهج الخاص للمتخرجين من المدارس الإسلامية على العلامة المفسر أحمد علي اللاهوري في لاهور عام 1351هـ 1932م.
  • أقام عند العلامة المجاهد حسين أحمد المدني عام 1932م في دار العلوم ديوبند عدة أشهر، وحضر دروسه في صحيح البخاري وسنن الترمذي، واستفاد منه في التفسير وعلوم القرآن الكريم أيضاً، كما استفاد من الشيخ الفقيه الأديب إعزاز علي في الفقه، ومن الشيخ المقرئ أصغر علي في التجويد على رواية حفص.

حياته العملية وجهوده الدعوية

  • تعيّن مدرساً في دار العلوم لندوة العلماء عام 1934، ودرّس فيها التفسير والحديث، والأدب العربي وتاريخه، والمنطق.
  • استفاد من الصحف والمجلات العربية الصادرة في البلاد العربية والتي كانت تصل إلى أخيه الأكبر، وإلى دار العلوم ندوة العلماء مما عرّفه على البلاد العربية وأحوالها،وعلمائها، وأدبائها، ومفكريها عن كثب.
  • بدأ يتوسع في المطالعة والدراسة خارجاً عن نطاق التفسير والحديث والأدب والتاريخ أيضاً منذ عام 1937م، واستفاد من كتب المعاصرين من الدعاة والمفكرين العرب، وفضلاء الغرب، والزعماء السياسيين.
  • قام برحلة استطلاعية للمراكز الدينية في الهند عام 1939 تعرّف فيها على الشيخ المربي عبد القادر الراي بوري والداعية المصلح الكبير محمد إلياس الكاندهلوي، وبقي على صلة بهما، فتلقّى التربية الروحية من الأول وتأسّى بالثاني في القيام بواجب الدعوة وإصلاح المجتمع، فقضى زمناً في رحلات دعوية متتابعة للتربية والإصلاح والتوجيه الديني.
  • أسس مركزاً للتعليمات الإسلامية عام 1943م، ونظّم فيها حلقات درس للقرآن الكريم والسنة النبوية فتهافت عليها الناس من الطبقة المثقفة والموظفين الكبار.
  • اختير عضواً في المجلس الانتظامي لندوة العلماء عام 1948م، وعيّن نائباً لمعتمد (وكيل) ندوة العلماء للشؤون التعليمية بترشيح من المعتمد العلامة السيد سليمان الندوي رحمه الله عام 1951، واختير معتمداً إثر وفاة العلامة رحمه الله عام 1954، ثم وقع عليه الاختيار أميناً عاماً لندوة العلماء بعد وفاة أخيه الدكتور السيد عبد العلي الحسني عام 1961م.
  • أسس حركة رسالة الإنسانية عام 1951م.
  • أسس المجتمع الإسلامي العلمي في لكهنؤ عام 1959م.
  • شارك في تأسيس هيئة التعليم الديني للولاية الشمالية (U.P) عام 1960م، وفي تأسيس المجلس الاستشاري الإسلامي لعموم الهند عام 1964، وفي تأسيس هيئة الأحوال الشخصية الإسلامية لعموم الهند عام 1972م.

المهام التي قام بها سماحة الشيخ أبي الحسن الندوي

  • أمين ندوة العلماء العام ورئيس دار العلوم التابعة لها.
  • عضو المجلس التأسيس لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة.
  • عضو المجلس الأعلى العالمي للدعوة الإسلامية بالقاهرة.
  • رئيس رابطة الأدب الإسلامي العالمية.
  • رئيس المجمع الإسلامي في لكهنؤ (الهند).
  • رئيس هيئة التعليم الديني للولاية الشمالية.
  • رئيس هيئة الأحوال الشخصية الإسلامية لعموم الهند.
  • رئيس مجمع دار المصنفين بأعظم كره (الهند).
  • رئيس مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية.
  • عضو المجلس الاستشاري بدار العلوم ديوبند (الهند).
  • عضو رابطة الجامعات الإسلامية بالرباط.
  • عضو المجلس الاستشاري الأعلى للجامعة الإسلامية العالمية، إسلام آباد باكستان.
  • عضو مجمع اللغة العربي في دمشق.
  • عضو مجمع اللغة العربية الأردني.
  • عضو المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية، (مؤسسة آل البيت) بالأردن.

وذلك عدا عضويته لكثير من الجامعات الإسلامية، والمنظمات الدعوية، ولجان التعليم والتربية حفظه الله ونفع به الإسلام والمسلمين.

أهم مؤلفاته

  • نُشر له أول مقال بالعربية في مجلة "المنار" للسيد رشيد رضا عام 1931م حول حركة الإمام السيد أحمد بن عرفان (الشهيد في بالاكوت عام 1831م).
  • ظهر له أول كتاب بالأردية عام 1938م بعنوان "سيرة سيد أحمد شهيد" ونال قبولاً واسعاً في الأوساط الدينية والدعوية.
  • ألّف كتابه "مختارات في أدب العرب" عام 1940م، وسلسلة "قصص النبيين" للأطفال، وسلسلة أخرى للأطفال، باسم "القراءة الراشدة" في الفترة ما بين 1942-1944م.
  • بدأ في تأليف كتابه المشهور "ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين" عام 1944، وأكمله عام 1947م، وقد طبعت ترجمته الأردية في الهند قبل رحلته الأولى للحج عام 1947م.
  • ألّف عام 1947م رسالة بعنوان: "إلى ممثلي البلاد الإسلامية" موجهة إلى المندوبين المسلمين والعرب المشاركين في المؤتمر الآسيوي المنعقد في دلهي على دعوة من جواهر لال نهرو فكانت أول رسالة له انتشرت في الحجاز عند رحلته الأولى.
  • كلّفته الجامعة الإسلامية في عليكره (A.M.U) الهند، بوضع منهاج لطلبة الليسانس في التعليم الديني أسماه (إسلاميات) وألقى في الجامعة الملية بدلهي على دعوة منها عام 1942م محاضرة طُبعت بعنوان: "بين الدين والمدنية".
  • دُعي أستاذاً زائراً في جامعة دمشق عام 1956، وألقى محاضرات بعنوان: "التجديد والمجددون في تاريخ الفكر الإسلامي" ضمّت فيما بعد إلى كتابه الكبير "رجال الفكر والدعوة في الإسلام".
  • ألقى محاضرات في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة على دعوة من نائب رئيسها سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن باز عام 1963م، طُبعت بعنوان: "النبوة والأنبياء في ضوء القرآن".
  • سافر إلى الرياض على دعوة من وزير المعارف السعودي عام 1968م للمشاركة في دراسة خطة كلية الشريعة، وألقى بها عدة محاضرات في جامعة الرياض وفي كلية المعلمين، وقد ضم بعضها إلى كتابه "نحو التربية الإسلامية الحرة في الحكومات والبلاد الإسلامية".
  • ألّف بإشارة من شيخه عبد القادر الراي بوري كتاباً حول القاديانية، بعنوان "القادياني والقاديانية" عام 1958م.
  • ألّف كتابه "الصراع بين الفكرة الإسلامية والفكرة الغربية في الأقطار الإسلامية" عام 1965م، وكتابه "الأركان الأربعة" عام 1967م، و"العقيدة والعبادة والسلوك" عام 1980م، و"صورتان متضادتان لنتائج جهود الرسول الأعظم والمسلمين الأوائل عند أهل السنة والشيعة" عام 1984م، و"المرتضى" في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عام 1988م. (1)
  • شارك في تحرير مجلة "الضياء" العربية الصادرة من ندوة العلماء عام 1932م، ومجلة "الندوة" الأردية الصادرة منها أيضاً عام 1940م، وأصدر مجلة "التعمير" الأردية عام 1948م، وتولى كتابة افتتاحيات مجلة "المسلمون" الصادرة من دمشق في الفترة ما بين 1958-1959م وكانت أولاها هي التي نُشرت فيما بعد بعنوان: "ردة ولا أبا بكر لها" كما ظهرت له مقالات في مجلة "الفتح" للأستاذ محب الدين الخطيب.
  • أشرف على إصدار جريدة "نداي ملت" الأردية الصادرة عام 1962م، وهو المشرف العام على مجلة "البعث الإسلامي" العربية الصادرة منذ عام 1955م، وجريدة "الرائد" العربية الصادرة منذ عام 1959م، وجريدة "تعمير حيات" الأردية الصادرة منذ عام 1963م، ثلاثتها تصدر من ندوة العلماء.

رحلاته

  • سافر إلى مدينة لاهور عام 1929م، وكانت أول رحلة له إلى بلد بعيد، حيث تعرّف على علمائها وأعيانها، والتقى بشاعر الإسلام الدكتور محمد إقبال وكان قد ترجم بعض قصائده قصيدة القمر إلى النثر العربي.
  • توجّه إلى بومباي عام 1935م لدعوة الدكتور أمبيد كر زعيم المنبوذين إلى الإسلام.
  • قام برحلة استطلاعية للمراكز الدينية في الهند عام 1939م.
  • سافر للحج عام 1947م، وكانت أول رحلة له خارج الهند، وأقام بالحجاز ستة أشهر، وتعرّف على كبار علماء الحجاز، أمثال أصحاب الفضيلة الشيوخ: عبد الرزاق حمزة، وعمر بن الحسن آل الشيخ، والسيد علوي المالكي، وأمين الكتبي، وحسن مشاط، ومحمد العربي التباني، ومحمود شوبل، وكانت رسالته "إلى ممثلي البلاد الإسلامية" قد طبعت فكانت خير معرّف لمؤلفها في الحجاز، وقد قرأها ذات يوم محمد علي الحركان على طلابه في المسجد النبوي الشريف، واطلع فضيلة الشيخ عبد الرزاق حمزة إمام الحرم المكي على مسودة كتابه "ماذا خسر العالم بإنحطاط المسلمين" فأعجب به، وشجّع المؤلف الناهض على نشره.
  • ورحل للحج مرة أخرى عام 1951م، وتعرّف على أدبائها وكتّابها بصفة خاصة، وعلى رأسهم معالي الشيخ محمد سرور الصبان، والتقى بهم عدة لقاءات كان أهمها اللقاء في بستان البخاري بمكة المكرمة الذي حضره جمع من الشباب الأدباء والصحفيين وكبار الموظفين أمثال الأساتذة: سعيد العامودي، وعبد القدوس الأنصاري، وعلي حسن فدعق، ومحسن أحمد باروم، وحسين عرب، وكانت الجلسة حسب تعبير سماحته كأنها جلسة نقاش للطالب قدّروا فيه مدى معرفته اللغة العربية، وسبروا غورَه في دراسته ومعلوماته العامة، واطلاعه على اللغة الإنجليزية، فكانت الأسئلة حيناً عن الأدب العربي وأعلامه المعاصرين، وآخر عن الاشتراكية والأدب الإنجليزي، والحضارة الغربية وما إلى ذلك، وكانت النتيجة أن طُلب منه إلقاء سلسلة من الأحاديث على إذاعة جدة، فألقاها بعنوان: "بين العالم وجزيرة العرب" ثم تكررت رحلاته للبلاد المقدسة.
  • وكان من أهم الأحاديث التي ألقاها محاضرة في دار الشبان المسلمين، بعنوان: "الإسلام على مفترق الطرق" وأخرى بعنوان: "الدعوة الإسلامية وتطوراتها في الهند" في حفل أقامه رئيس عام جمعيات الشبان المسلمين، تكريماً له، والثالثة حول: "شعر إقبال ورسالته" في كلية العلوم، والرابعة بعنوان: "الإنسان الكامل في نظر الدكتور محمد إقبال" في جامعة فؤاد الأول، عدا محاضرات في عدد من المراكز الدعوية والجمعيات مثل: شباب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وجمعية أنصار السنة المحمدية، والجمعية الشرعية، وجمعية العشيرة المحمدية، وجمعية مكارم الأخلاق، والرابطة الإسلامية، وحضر ندوة دعوية في منزل سيد قطب حول كتابه: "ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين". وفي الرحلة نفسها نُشرت رسالته بعنوان: "اسمعي يا مصر" علّق عليها سيد قطب قائلاً: "قرأتُ اسمعي يا مصر ويا ليت مصر قد سمعت".
  • وقد نظمت له رحلات وجولات دعوية زار فيها عدا القرى والأرياف القناطر الخيرية، وطنطا، وبنها، وحامول، وحلوان، وسنتريس، والمحلة الكبرى، ونكله، والعزيزية، وقويسنا، ونبروه، رافقه فيها الداعية الكبير الشيخ محمد الغزالي، وذلك عدا لقاءات متكررة مع الطلاب في أروقة الأزهر والفنادق.
  • وسافر في الرحلة نفسها إلى السودان والشام والقدس والأردن، والتقى بالسودان مع أعيانها وكبار رجالها، أمثال: السيد علي ميرغني باشا، والأستاذ إسماعيل بك الأزهري رئيس وزراء السودان فيما بعد وشوقي أسد سكرتير جمعية التبشير الإسلامي، ومحمد عوض إمام المسجد الجامع، والحاج محمد موسى سليمان قائد العمال ورئيس جمعية الشبان المسلمين.
  • أقام في الشام 48 يوماً، قضى 24 يوماً منها في دمشق وزار في باقيها حمص، وحماة، ومعرة النعمان، وحلب، وحارم، فكانت فرصة للاتصال بالأوساط العلمية والدينية والأدبية المختلفة، ومقابلة شخصياتها الموقرة، وتبادل الآراء معها، فزار عدداً من مؤسسات الشام ومراكزها العلمية والأدبية والمجمع العلمي العربي بدمشق، والمكتبة الظاهرية، ومدرسة دار الحديث، وجمعية التمدن الإسلامي، وحضر إحدى جلسات البرلمان السوري المهمة المثيرة.
  • وألقى محاضرة في قاعة جامعة دمشق بعنوان: "شهادة العلم والتاريخ في قضية فلسطين(1)" عدا محاضرات في كل من الهيئة العلمية الإسلامية، وجمعية التمدن الإسلامي، والجمعية الغراء.
  • والتقى فيها مع كبار علمائها وأدبائها أمثال أصحاب الفضيلة: عبد الوهاب الصلاحي، ومكي كتاني، وأحمد الدقر، ومحمد بهجة البيطار، وأبي الخير الميداني، ومصطفى السباعي، ومحمد المبارك، ومصطفي الزرقا، ومحمد أحمد دهمان، وأبي اليسر عابدين حفيد العلامة الشامي ومفتي الجمهورية وأحمد كفتارو، ومحمد سعيد برهاني، ومحمد علي حوماني، وتيسير ظبيان، ومحمد كمال خطيب، ومحمد كرد علي، ومحمد عزة دروزة، وخليل مردم بك، وعبد القادر المغربي.
  • وكان يرافقه ويساعده في الوصول إلى الناس وزياراتهم الأستاذ عبد الرحمن الباني الذي كان مدرساً في كلية المعلمين بدمشق.
  • وفي فلسطين زار بيت المقدس، وتشرف بزيارة المسجد الأقصى، وقضى الأيام الأخيرة من رمضان وصلى العيد بها، وزار مدينة الخليل، وبيت لحم، وفي العودة منها قابل بالأردن الملك عبدالله ملك الأردن، وقد طُبعت مذكراته لهذه الرحلة الطويلة بعنوان: "مذكرات سائح في الشرق الأوسط".
  • وزار الشام للمرة الثانية أستاذاً زائراً في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1956م وأقام بها ثلاثة أشهر كان فيها على صلة وعلاقة دائمة مع علماء دمشق وأدبائها ومفكريها، وقادة الحركات والمنظمات الإسلامية، وألقى عدا محاضراته الأساسية في الجامعة حول التجديد والمجددين في تاريخ الفكر الإسلامي أحاديث على إذاعة سورية، كان أولها بعنوان "اسمعي يا سورية!"
  • ومحاضرة في حلب بعنوان: "حاجتنا إلى إيمان جديد" وكلمة في المؤتمر الإسلامي بدمشق بعنوان: "ارتباط قضية فلسطين بالوعي الإسلامي" وخطاباً أمام مدرّسي الدين بالجامعة، وسافر إلى الشام مرة ثالثة عام 1964م والمرة الرابعة لنصف ليلة فقط عام 1973م.
  • سافر في هذه الرحلة 1956م إلى لبنان زار فيها بيروت وقلمون وطرابلس، والتقى فيها مع الشخصيات الدينية والعلمية وقادة الحركات الدينية، أمثال: محمد عمر داعوق مؤسس حركة عباد الرحمن، ومحمد علايا مفتي الجمهورية، وشفيق يموت رئيس المحكمة الشرعية، ومحمد أسد ليوبولد فايس سابقاً صاحب كتاب الطريق إلى مكة، ومصطفى الخالدي الداعي العامل المعروف في المجالات الاجتماعية، والفضيل الورتلاني المجاهد الجزائري المعروف، وزار في بيروت مركز عباد الرحمن، وكلية الشريعة، وألقى في مركز الملك سعود وهو مركز إسلامي ببيروت وقاعة المحاضرات والاجتماعات بعنوان: "الشعوب لا تعيش على أساس المدنيات بل تعيش بالرسالة وتعضدها روحها وخصائصها" وزار في طرابلس الكلية الشرعية، ومركز المولوية، ومدرسة الغزالي، ومدرسة ابن خلدون وغيرها.
  • سافر في الرحلة نفسها 1956م إلى تركيا ومكث فيها أسبوعين طبعت مذكراتها بعنوان: "أسبوعان في تركيا الحبيبة" ثم سافر إليها عام 1964م، فعام 1986م، فعام 1989م، فعام 1993م، فعام 1996م، وكانت الرحلات الأربع الأخيرة للحضور في مؤتمرات رابطة الأدب الإسلامي العالمية.
  • سافر إلى الكويت عام 1962م وألقى بها كلمته الرائعة: "اسمعي يا زهرة الصحراء" ثم في عام 1968م فعام 1983 فعام 1987، وإلى الإمارات العربية المتحدة عام 1974م على دعوة من حاكم الشارقة الأمير سلطان بن محمد القاسمي، ثم عام 1976م، فعام 1983م، فعام 1988م، فعام 1993م، وإلى قطر للحضور في مؤتمر السيرة النبوية عام 1990م، وقد طبعت أهم محاضراته التي ألقاها في الخليج العربي في مجموعة بعنوان: "أحاديث صريحة مع إخواننا العرب المسلمين".
  • سافر بناء على دعوة من مؤسسة آل البيت إلى الأردن عام 1984م، وألقى محاضرات في جامعة اليرموك، وفي كلية العلوم العربية وغيرها، وزار في العام نفسه: اليمن وألقى محاضرات في جامعة صنعاء وفي كلية الطيران، ومركز المدرّعات وفي بعض الجوامع، وقد طُبعت أهم محاضراته في الرحلتين بعنوان: "نفحات الإيمان بين صنعاء وعمّان".
  • سافر بناء على دعوة من رابطة الجامعات الإسلامية إلى المغرب الأقصى عام 1976م وقد طبعت مذكرات هذه الرحلة بعنوان: "أسبوعان في المغرب الأقصى" وسافر إلى الجزائر لحضور ملتقى الفكر الإسلامي عام 1982، ثم عاد 1986.
  • سافر إلى بورما عام 1960م، وإلى باكستان عام 1964، ثم عاد 1978م بناء على دعوة من رابطة العالم الإسلامي لحضور مؤتمرها الآسيوي الأول، فعام 1980م، فعام 1986م وقد طبعت أحاديثه في باكستان في مجموعتين بالأردية بعنوان: "أحاديث باكستان" و"تحفة باكستان" وإلى سريلانكا عام 1982م، وإلى بنغلاديش عام 1984م، وطبعت أحاديثه فيها بالأردية بعنوان: "تحفة مشرق".
  • كانت رحلته الأولى إلى أوروبا عام 1963م، زار فيها جنيف، ولوزان، وبرن، وباريس، ولندن، وكمبردج، وأكسفورد، وغلاسغو، وإيداميرا، وقابل فيها عدداً من فضلاء الغرب والمستشرقين وألقى محاضرات في كل من جامعة إيداميرا، وجامعة لندن، وفي اجتماعات خاصة للمسلمين، وزار في الرحلة نفسها مدريد، وطليطلة، وإشبيلية، وقرطبة، وغرناطة، من مدن إسبانيا.
  • وكانت رحلته الثانية إلى أوروبا عام 1964م، زار فيها لندن، وبرلين، وآخن، وميونخ، وبون، والرحلة الثالثة كانت عام 1969 بناء على دعوة من المركز الإسلامي بجنيف زار فيها جنيف، ولندن، وبرمنغهام، ومانشستر، وبليك برن وشيفلد، وديوزبري، وليدس، وغلاسغو، وألقى في كل منها محاضرات، منها محاضرة في جامعة برمنغهام، وأخرى في جامعة ليدس، وقد طبعت محاضراته وأحاديثه في أوروبا بعنوان: "حديث مع الغرب"، والرحلة الرابعة إلى لندن كانت عام 1983م بمناسبة تأسيس مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية وألقى في تلك المناسبة مقاله القيّم بعنوان: " الإسلام والغرب" ثم تكررت رحلاته إلى إنكلترا.
  • زار بلجيكا عام 1985م، وسافر بناء على دعوة من "منظمة الطلاب المسلمين في أمريكا وكندا" إلى أمريكا وكندا عام 1977م حيث زار نيويورك، وإنديانابولس، وبلومنغتين، ومين هاتن، ونيويورك سني، وشيكاغو، وجرسي ستي، وفلادلفيا، وبالتي مور، وبوستن، ودترويت، وسالت ليك ستي، وسان فرانسيسكو، وسان جوزي، ولوس أنجلوس، ومونتريال، وتورنتو، وواشنطن، وألقى محاضرات في كل من جامعة كولومبيا، وجامعة هارورد، وجامعة جيترويت، وجامعة جنوب كيلي فورينا، وجامعة أوتا، وفي قاعة الصلاة بالأمم المتحدة، وفي اجتماعات المسلمين الخاصة طُبعت أهم محاضرات هذه الرحلة بعنوان: "أحاديث صريحة في أمريكا" وزار أمريكا مرة أخرى عام 1993م.
  • سافر بناء على دعوة من حركة "أبيم" حركة الشباب المسلم إلى ماليزيا عام 1987م، فزار كوالامبور وكولا رنكانو، وألقى محاضرات في الجامعة الوطنية، والجامعة التكنولوجية، والجامعة الماليزية، والجامعة الإسلامية العالمية، ومركز حركة "أبيم"، ومركز الحزب الإسلامي، ومعهد التربية الإسلامية، واجتماعات عامة للمسلمين.
  • سافر إلى طشقند وسمرقند، وخرتنك، وبخارى عام 1993م لحضور مناسبة تأسيس مركز علمي تذكاراً للإمام البخاري.

مع الأمراء والملوك

  • أقام سنتين في مقتبل شبابه وذلك بعد وفاة أبيه في قصر الأمير نور الحسن نجل العلامة الأمير صديق حسن خان وقد أفادته هذه الإقامة إذ زالت عن عينه غشاوة المهابة للزينات، والزخارف، ولم تبهر عينه قط مظاهر الإمارة والثراء.
  • قابل الملك عبدالله بن الشريف حسين ملك الملكة الأردنية الهاشمية ثلاث مقابلات عام 1951م، لفت فيها نظره إلى رعاية المسجد الأقصى، والعناية به، وباللاجئين الفلسطينيين، والتقى بالملك حسين بن طلال عاهل المملكة الأردنية عام 1973م مع وفد من رابطة العالم الإسلامي.
  • وجّه إلى الأمير سعود بن عبد العزيز آل سعود رسالة عام 1947م، طبعت بعنوان: "بين الجباية والهداية" والتقى به ملكاً للملكة العربية السعودية في جلسة تأسيس رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة عام 1962م.
  • كان أول لقائه مع الأمير فيصل بن عبد العزيز آل سعود عام 1963م، والتقى به ملكاً عدة لقاءات، كما قابل الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود، كما بيّن أن للحجاز شخصية خاصة ورسالة ومكانة، ولابد من المحافظة عليها في كل عصر.
  • قابل الملك الحسن الثاني عاهل المملكة المغربية عام 1976م، وحدّثه عن انتظار المسلمين واحتياجاتهم إلى قائد عصامي، مؤمن ألمعي، يمتاز بإخلاصه ويقينه، وعزمه الراسخ، وقلبه الواثق.
  • التقى بالأمير سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة عدة لقاءات، وسافر بناء على دعوة منه إلى الإمارات العربية المتحدة عام 1974م، وقد زاره الأمير في مقره بلكهنؤ عام 1980م.
  • زاره الجنرال محمد ضياء الحق رئيس الجمهورية الإسلامية الباكستانية في كراتشي عام 1984م، فقدم إلى فخامته تمثال قبّة الصخرة الرخامي الذي كان أهدي إلى سماحته كهدية تذكارية من كلية العلوم بالأردن تلميحاً منه بأن استخلاص المسجد الأقصى المبارك مسؤولية من مسؤوليات رئيس مؤمن لبلد مسلم كبير كباكستان، وكان آخر لقائه مع الرئيس عام 1986م.

تقدير وتكريم

  • اختير عضواً مراسلاً في مجمع اللغة العربية بدمشق عام 1956م.
  • أدار الجلسة الأولى لتأسيس رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة عام 1962م، نيابة عن رئيسها سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ وقد حضر أولها جلالة الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود كما حضرها الملك إدريس السنوسي حاكم ليبيا، وشخصيات أخرى ذات شأن وقدّم فيها مقاله القيّم بعنوان: " الإسلام فوق القوميات والعصبيات".
  • اختير عضواً في المجلس الاستشاري الأعلى للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة منذ تأسيسها عام 1962م، ظل عضواً فيه إلى انحلال المجلس وانضمام الجامعة في سلك بقية الجامعات السعودية تابعة لوزارة التعليم العالي قبل أعوام.
  • اختير عضواً في رابطة الجامعات الإسلامية منذ تأسيسها.
  • اختيراً عضواً مؤازراً في مجمع اللغة العربية الأردني عام 1980م.
  • دعا إلى أول ندوة عالمية عن الأدب الإسلامي في رحاب دار العلوم لندوة العلماء عام 1981م.
  • مُنح شهادة الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعة كشمير عام 1981م.
  • اختير رئيساً لمركز إكسفورد للدراسات الإسلامية عام 1983م.
  • اختير عضواً في المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية (مؤسسة آل البيت) عام 1983م.
  • تأسست رابطة الأدب الإسلامي العالمية عام 1984م فاختير رئيساً عاماً لها.
  • أقام عبد المقصود خوجة من أعيان جدة حفلاً لتكريم سماحته بجدة عام 1985م.
  • أقيمت ندوة أدبية حول حياته وجهوده الدعوية والأدبية عام 1996م في تركيا على هامش المؤتمر الرابع للهيئة العامة لرابطة الأدب الإسلامي العالمية.
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبيه أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.. وبعد

فقد كان لإعلان رابطة الأدب الإسلامي العالمية عقد ندوة أدبية تكريماً لسماحة الإمام الداعية المجاهد الشيخ أبي الحسن علي الحسني الندوي على هامش المؤتمر الرابع لهيئتها العامة المنعقد في استانبول في الفترة ما بين 24-26 ربيع الآخر عام 1417هـ (الموافق 8-10/8/1996) فضل في الكتابة عن سماحته، والبحث في مؤلفاته؛

وكان لمكتبة حراء نصيبها في المشاركة إذ كلّفت الأستاذ محمد طارق زبير الندوي بإعداد قائمة مفصلة لمؤلفات سماحته باللغتين: العربية والأردية، والإنجليزية والهندية، وغيرها من اللغات الأجنبية والمحلية، وقد تمكّن بتوفيق الله سبحانه وتعالى بإعداد فهارس مبدئية قبل انعقاد الندوة، وقُدمت للمسؤولين في الرابطة لعرضها على المشاركين في المؤتمر.

وأكبر مشكلة واجهها الأستاذ محمد طارق في إعداد القائمة هي تناثر مؤلفات سماحة الإمام وعدم توافرها مجتمعة في مكان ما، وعندئذ تجدد فينا أمنية تمناها والدنا الشيخ محمد مرتضى المظاهري المتوفى في 11 من جمادى الأولى عام 1416هـ رحمه الله أمين مكتبة ندوة العلماء العامة السابق، ألا وهي تخصيص جناح في مكتبة ندوة العلماء العامة بمؤلفات سماحة الإمام حفظه الله؛

ونحمد الله سبحانه وتعالى ونشكره إذ وفقنا لتحقيق أمنيته، فأنشأنا بعون الله وتوفيقه جناحاً باسم: "مكتبة أبي الحسن علي في مكتبة ندوة العلماء العامة" تضم جميع مؤلفات سماحته باللغتين: العربية والأردية بطبعاتها المتكررة إضافة إلى تراجمها إلى اللغتين: الإنجليزية والهندية وغيرهما من اللغات الأجنبية والمحلية، ومراجع عن حياة سماحته وجهوده الدعوية ومؤلفاته.

وقد بلغ العدد الإجمالي لعناوين المستندات التي تضمنها الجناح ما يقارب 700 عنوان علماً بأن لغة تأليف سماحته العربية ثم الأردية، ومعظم ما ألّف في إحدى اللغتين نقل إلى الأخرى عدا كتب معدودة ومحاضرات لم تتم ترجمتها فقد بلغ عدد العناوين العربية ما بين كتاب ورسالة صغيرة 177 عنواناً، بينما جاوزت عناوين المطبوعات الأردية 350 عنواناً، وقد ترجم أكثر من ستين كتاباً إلى الإنجليزية، كما تم نقل عدد من مؤلفاته إلى لغات أجنبية أخرى كالفرنسية، والتركية، والبنغالية، والإندونيسية، والفارسية، بجانب ما نُقل منها إلى الهندية وغيرها من لغات الهند المحلية.

وكان بتوفيق الله سبحانه وتعالى أن صادف افتتاح هذا الجناح بداية العام الدراسي الجديد في دار العلوم لندوة العلماء وشقيقاتها المدارس الإسلامية في شبه القارة الهندية فكان تحفة غالية لطلاب دار العلوم وأساتذتها ورواد مكتبتها بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد.

وقد شرّف سماحته على طلب منّا افتتاح الجناح في 5 من شهر شوال عام 1418هـ الموافق 4/2/1998م بحضور مدير دار العلوم لندوة العلماء فضيلة الشيخ محمد الرابع الحسني الندوي، وأمين مكتبة ندوة العلماء العامة الشيخ محمد هارون الندوي، وعدد من أساتذة دار العلوم لندوة العلماء والمسؤولين.

ويسر مكتبة حراء أن تقدم بهذه المناسبة استجابة لرغبة المكتب الرئيسي لرابطة الأدب الإسلامي العالمية إلى محبي سماحة الإمام وتلاميذه وقرائه قائمة كاملة لمؤلفات سماحة الإمام باللغة العربية مقتبسة من كتاب: "الإمام الندوي ومؤلفاته العربية" للأستاذ محمد طارق زبير الندوي، مجددة عهدها مع القراء الأفاضل بإخراج الكتاب المذكور في القريب العاجل بعون الله وتوفيقه، سائلة المولى الكريم أن يبارك في جهود سماحة الإمام، ويتقبلها القبول الحسن، ويحفظه ذخراً للإسلام والمسلمين، إنه تعالى سميع قريب مجيب.

والحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات.
مكتبة حراء لكهنؤ 20 من شوال 1418هـ عمير الحسيني

من مؤلفات سماحة الشيخ أبي الحسن الندوي باللغة العربية *

  1. أحاديث صريحة في أمريكا مؤسسة الرسالة بيروت لبنان.
  2. أحاديث صريحة مع إخواننا العرب والمسلمين دار عرفات للترجمة والنشر والتوزيع راي بريلي الهند.
  3. إذا هبت ريح الإيمان مؤسسة الرسالة بيروت لبنان.
  4. الأركان الأربعة في ضوء الكتاب والسنة دار القلم الكويت.
  5. أسبوعان في المغرب الأقصى مطبعة الرسالة الرباط المغرب.
  6. الإسلام وأثره في الحضارة وفضله على الإنسانية المجمع الإسلامي العلمي الهند.
  7. الإسلام في عالم متغير بحوث إسلامية قيّمة دار مكتبة الحياة بيروت لبنان.
  8. الإسلام والمستشرقون المجمع الإسلامي العلمي الهند.
  9. أضواء على الحركات والدعوات الدينية والإصلاحية، ومدارسها الفكرية ومراكزها التعليمية والتربوية في الهند، المجمع الإسلامي العلمي الهند.
  10. إلى الإسلام من جديد دار القلم دمشق سوريا.
  11. الإمام الذي لم يُوفّ حقه من الإنصاف والاعتراف به (أحمد بن عرفان الشهيد) المجمع الإسلامي العلمي الهند.
  12. بين الدين والمدنية مؤسسة الرسالة بيروت لبنان.
  13. تأملات في القرآن الكريم دار القلم دمشق سوريا.
  14. التربية الإسلامية الحرة في الحكومات والبلاد الإسلامية مؤسسة الرسالة دمشق سوريا.
  15. التفسير السياسي للإسلام في مرآة كتابات الأستاذ أبي الأعلى المودودي وسيد قطب، المجمع الإسلامي العلمي راي بريلي الهند.
  16. حاجة البشرية إلى معرفة صحيحة ومجتمع إسلامي دار الصحوة القاهرة مصر.
  17. الحضارة الغربية الوافدة وأثرها في الجيل المثقف كما يراه شاعر الهند الكبير لسان العصر السيد أكبر حسين الإله آبادي رابطة الأدب الإسلامي العالمية لكهنؤ الهند.
  18. الداعية الكبير الشيخ محمد إلياس الكاندهلوي ودعوته المركز العربي للكتاب الشارقة، الإمارات العربية المتحدة.
  19. الدعوة والدعاة مسؤولية وتاريخ رابطة العالم الإسلامي مكة المكرمة.
  20. دور الإسلام الإصلاحي في مجال العلوم الإنسانية دار الصحوة القاهرة مصر.
  21. ربانية لا رهبانية المجمع الإسلامي العلمي الهند.
  22. رجال الفكر والدعوة إلى الإسلام دار القلم الكويت.
  23. رسائل الإعلام المجمع الإسلامي العلمي الهند.
  24. رسالة التوحيد مؤسسة الصحافة والنشر في ندوة العلماء الهند.
  25. روائع إقبال دار القلم الكويت.
  26. روائع من أدب الدعوة في القرآن والسيرة كلية اللغة العربية بدار العلوم لندوة العلماء لكهنؤ الهند.
  27. سيرة خاتم النبيين (للأطفال) مؤسسة الرسالة بيروت لبنان.
  28. السيرة النبوية دار الشروق جدة السعودية.
  29. شاعر الإسلام الدكتور محمد إقبال مطبعة دار الكتاب العربي.
  30. شخصيات وكتب دار القلم الكويت.
  31. الصراع بين الإيمان والمادية دار القلم الكويت.
  32. الصراع بين الفكرة الإسلامية والفكرة الغربية في الأقطار الإسلامية دار القلم الكويت.
  33. صلاح الدين الأيوبي دار عرفات للترجمة والنشر راي بريلي الهند.
  34. صورتان متضادتان لنتائج جهود الرسول صلى الله عليه وسلم الدعوية والتربوية وسيرة الجيل المثالي الأول عند أهل السنة والشيعة الإمامية المجمع الإسلامي العلمي الهند.
  35. الطريق إلى السعادة والقيادة للدول والمجتمعات الإسلامية الحرة مؤسسة الرسالة بيروت لبنان.
  36. الطريق إلى المدينة المنورة المجمع الإسلامي العلمي الهند.
  37. عاصفة يواجهها العالم الإسلامي والعربي المجمع الإسلامي العلمي الهند.
  38. العرب والإسلام المجمع الإسلامي العلمي الهند.
  39. العقيدة والعبادة والسلوك المجمع الإسلامي العلمي الهند.
  40. في مسيرة الحياة دار القلم دمشق سوريا.
  41. القادياني والقاديانية الدار السعودية للنشر جدة السعودية.
  42. القراءة الراشدة (للأطفال) مؤسسة الصحافة والنشر بدار العلوم لندوة العلماء الهند.
  43. القرن الخامس عشر الهجري الجديد في ضوء التاريخ والواقع المجمع الإسلامي العلمي الهند.
  44. قصص من التاريخ الإسلامي (للأطفال) من منشورات رابطة الأدب الإسلامي العالمية دار البشير عمان الأردن.
  45. قصص النبيين (للأطفال) مؤسسة الرسالة بيروت لبنان.
  46. قيمة الأمة الإسلامية بين الأمم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة قطر.
  47. كيف ينظر المسلمون إلى الحجاز والجزيرة العربية دار الاعتصام القاهرة مصر.
  48. ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين لجنة التأليف والترجمة والنشر بالقاهرة مصر.
  49. محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم الرسول الأعظم وصاحب المنة الكبرى على العالم، ومسؤولية العالم المتمدن المنصف الأدبية والخلقية نحوه دار عرفات للترجمة والنشر راي بريلي الهند.
  50. مختارات من أدب العرب دار الشروق جدة السعودية.
  51. المدخل إلى دراسات الحديث المجمع الإسلامي العلمي الهند.
  52. المدخل إلى الدراسات القرآنية المجمع الإسلامي العلمي الهند.
  53. مذكرات سائح في الشرق العربي مؤسسة الرسالة بيروت لبنان.
  54. المرتضى (سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه) دار القلم دمشق سوريا.
  55. المسلمون تجاه الحضارة الغربية دار المجتمع للنشر والتوزيع جدة السعودية.
  56. المسلمون في الهند المجمع الإسلامي العلمي الهند.
  57. المسلمون ودورهم مكتبة الأمل الكويت.
  58. المسلمون وقضية فلسطين الدار الكويتية للطباعة والنشر الكويت.
  59. المعهد العالي للدعوة والفكر الإسلامي دار العلوم لندوة العلماء الهند.
  60. من نفحات القرن الأول مكتبة الإسلام لكهنؤ الهند.
  61. من نهر كابل إلى نهر اليرموك مؤسسة الرسالة بيروت لبنان.
  62. موقف العالم الإسلامي تجاه الحضارة الغربية المجمع الإسلامي العلمي الهند.
  63. النبوة والأنبياء في ضوء القرآن دار القلم دمشق سوريا.
  64. النبي الخاتم المجمع الإسلامي الهند.
  65. نظرات في الأدب من منشورات رابطة الأدب الإسلامي العالمية دار البشير عمان الأردن.
  66. نفحات الإيمان بين صنعاء وعمان المجمع الإسلامي العلمي الهند.
  67. واقع العالم الإسلامي وما هو الطريق السديد لمواجهته وإصلاحه دار عرفات للترجمة والنشر راي بريلي الهند.
  • من كتاب: (الشيخ أبو الحسن الندوي: بحوث ودراسات)

الهوامش

  1. (1) أجريت له عملية جراحية في العين اليسرى عام 1964م، ولم يقدّر الله لها النجاح، وبقي مضطراً إلى الاستعانة بغيره في القراءة والإملاء حتى رحلته إلى أمريكا عام 1977م، حيث أجريت له عملية جراحية في العين اليمنى وكانت بفضل الله سبحانه وتعالى ناجحة، فأصبح يتحرك ويمشي بحرية، ويباشر القراءة، والمراجعة بنفسه بعد 13 أو 14 عاماً، فلله الحمد في الأولى والآخرة.
  2. (2) طبعت بعنوان: "العوامل الأساسية لكارثة فلسطين".
  3. (*) اخترنا في هذه القائمة من المؤلفات ما زادت على خمسين صفحة ولم نذكر من المؤلفات ما ضمت إلى غيرها الرابطة.

روابط ذات صلة

روابط داخلية

كتب متعلقة

ملفات وأبحاث متعلقة

مقالات متعلقة

وصلات خارجية

مقالات خارجية

تابع مقالات خارجية

.

تابع مقالات خارجية

خطب ومحاضرات صوتية

وصلات فيديو

.