سياسيون: مصر تحتاج إلى مزيد من النضال

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
سياسيون: مصر تحتاج إلى مزيد من النضال
المتحدثون في ندوة النائب عبد الوهاب الديب

البحيرة- شريف عبد الرحمن

07-08-2010

أكد سياسيون وبرلمانيون سابقون أن مصر تحتاج إلى مزيد من النضال حتى يتحقق التغيير والإصلاح، مشددين على أنه لا تغيير بلا ثمن ولا تضحية ولا ضغط على النظام من خلال قاعدة شعبية عريضة.

جاء ذلك في الصالون السياسي الذي نظَّمه مكتب النائب عبد الوهاب الديب عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين ونائب دائرة أبو المطامير بالبحيرة أمس.

وأكد الدكتور محمد جمال حشمت عضو مجلس الشعب السابق أن النظام المصري الآن أصبح في حالة ضعف وهوان، وتصريحاته خير دليل على الضعف والهوان، موضحًا أنه عندما تشتد القبضة الأمنية وتلاحق الشرفاء، فهذه علامة من علامات ضعف النظام.

وأضاف أننا نتحرك في عكس النظام، فهو يستخدم الأمن، ونحن نستخدم المثقفين؛ فهذا يسمى نظامًا أمنيًّا لا نظامًا سياسيًّا، مستنكرًا الحملة الإعلامية الضخمة التي يقوم بها النظام؛ لتشويه كل الشرفاء ورموز مصر ومنها "الإخوان".

وطالب حشمت الشعب المصري بأن يعي أن عملية التغيير ليست بالبسيطة، ولا بد من دفع ثمن لها، مؤكدًا أن الوعي قضية النخبة والعلماء والمثقفين، ولكنها أصبحت الآن قضية كل من يدرك أن هناك تغييرًا لا بد أن يتم.

وشدَّد حشمت على ضرورة أن يكون لنا إرادة حقيقية للتغيير، مؤكدًا أن حملة التوقيعات تحقِّق المبدأ الثاني من أركان التغيير وهو الإرادة، وأن سعي النظام لتشويه حملة التوقيعات إنما هو تأكيد على نجاحها، وأنها أصابته بالخوف.

وأشار حشمت إلى أن معدل التوقيعات في ارتفاع وازدياد يومي، وهو ما يتطلب الاستفادة من حالة الوعي التي يقوم بها الكثير من شرفاء مصر، وأن يتم تحويل التوقيعات وقضية التغيير إلى قضية رأي عام.

وأكد حشمت أن جماعة الإخوان المسلمين تفتح يدها للتوافق مع كل القوى والأحزاب، مشددًا على أن الإخوان يدعون إلى روح المشاركة لا روح الإقصاء، وأن الإخوان عانوا الإقصاء، ولن يمارسوه مع أحد.

وأضاف م. حسني عمر مرشح الإخوان المسلمين في انتخابات الشورى 2007م أن النظام الحاكم تحوَّل إلى عدو للمواطن المصري، مؤكدًا أن الشعب المصري عندما تُتاح له فرصة التعبير عن رأيه يعبر وبكل قوة، بل إنه في بعض الأحيان ينتزع هذه الحقوق، فهو الشعب القادر على مواجهة كل ما يدبره له أعداء الوطن.

وأكد عمر أن هذه الفعاليات التي تُقام تبث الحياة مرةً أخرى في الشعب المصري، مطالبًا بأن تمتلئ قلوب المصريين بالأمل والنظرة بثقة وتفاؤل للمستقبل حتى نستطيع أن نعيش ونعمل.

وأوضح أن ما تطالب به القوى الوطنية لا يختلف عليه اثنان؛ حيث إن المطالب لا تنحاز لأحد وإنما هي مطالب شعبية تحقِّق الإصلاح والتغيير.

فيما دعا م. أسامة سليمان أحد قيادات الإخوان المسلمين بالبحيرة الشعب المصري إلى المسارعة بالتوقيع على المطالب السبعة التي توافق عليها الإخوان والقوى السياسية بمصر، مؤكدًا أنها خطوة أولى للمطالبة بالتغيير، وأنها لن تغني عن التغييرات الدستورية.

وأوضح سليمان أن النظام المصري فقد شرعيته الدولية والقانونية والشعبية، ولم يبقَ له إلا الشرعية الدستورية، مطالبًا الشعب بأن يكون له يد في التغيير حتى لا تحدث فوضى، ويتحقق التغيير للأفضل على المستويات كافة.

المصدر