شديد سيد شديد العقبي

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الأستاذ شديد سيد شديد العقبي .. من مجددي الدعوة بالصف

بقلم: محمد على فاروق

إعداد: موقع إخوان ويكي (ويكيبيديا الإخوان المسلمين)

مقدمة

المتتبع لأخبار افتتاح الشعب في الجيزة يجد أن شعبة القبايات التابعة لمركز الصف هي أول شعبة افتتحت في محافظة الجيزة وذلك عام 1934م وكان نائبها الشيخ عبد الحميد روق، غير أن بعض الباحثين يؤكد أن القبايات ليست تابعة للصف وهي تابعة لمركز أطفيح، غير أننا تتبعنا الأمر فوجدنا أنها تتبع فعلا حاليا مركز أطفيح غير أنها كان في القدم متعارف عليها أنها تابعة للصف.

وبتتبعنا لتاريخ الإخوان في الصف وجدنا أيضا أن الدعوة دخلت الصف متمثلة في قرية الودي عام 1940م وكان نائبها عمدة القرية الشيخ عبد الفتاح محمد بركات، وكانت منطقة الصف كلها تتبع مسئولية الأستاذ عبد الرازق هويدي، وظل العمل الدعوي يقوى حتى حلت الجماعة مرتين ودخلت في طور المحنة طيلة العهد الناصري، وتوقفت الدعوة في بعض الأماكن، حتى خرج الإخوان من سجونهم وعاد العمل الدعوي مرة أخرى، وفي الصف برز دور الحاج حسني عبد الباقي المليحي الذي رسخ المعاني الدعوية في الصف، غير أن الشوبك كانت بمنأى عن ذلك حتى عمل فيها ثلاثة على تجديد الحكة الدعوية فيها وهم الأستاذ شديد سيد شديد والأستاذ محمد عبد العزيز غنيم والأستاذ محمد إبراهيم نصار.


من هم؟

شديد سيد شديد العقبى ولد في قرية الشوبك التابعة لمركز الصف بمحافظة الجيزة في 2 /5 / 1960م والتحق بمراحل التعليم المختلفة حتى تخرج في كلية أصول الدين قسم الحديث بجامعة الأزهر الشريف.

تعرف على دعوة الإخوان المسلمين في وقت مبكر من حياته حتى تعرف عليها في عام 1984م.

أما الأستاذ محمد عبد العزيز علي محمد غنيم والمولود بنفس القرية فهو من مواليد 19/ 4/ 1964م، كما التحق أيضا بالتعليم وحصل على دبلوم صنايع ثم كافح حتى حصل على دراسات تخصصيه فى الفقه المقارن.

تعرف على دعوة الإخوان في نفس العام الذي تعرف فيها شديد عليها وهو نفس العام أيضا الذي تعرف فيه محمد إبراهيم نصار على الدعوة.

ومحمد إبراهيم صادق نصار من مواليد 28 /2 / 1962م، وتخرج في كلية الشريعة والقانون.

عملهم الدعوي

يحكى لنا أ. شديد سيد العقبى وهو أول من أدخل الدعوة في الثمانينيات فيقول: تم اللقاء بيني وبين الإخوة فى كلية أصول الدين وتم تحديد لقاء مع الشيخ جمعة أحمد محمد . (الشيخ جمعة أمين )وتحدثت معه عن البلد (الشوبك الشرقى والمركز الصف) ودعوت محمد عبد العزيز علي وانطبق عليه قول رب ناقل فقه لمن هو أفقه منه.


وتمت أول أسرة فى قرية الشوبك وهى مكونة من أ. شديد سيد العقبى وأ. محمد عبد العزيز ،وأ. محمد نصار والشيخ خالد طه ، وأ. محمود فرحان من الديسمى وقد ترك الأخير الدعوة هو وأ. محمد نصار من زمن ، وقد كانت الآسرة تعقد فى بيت أ. شديد وكنا نطلق على البيت بدار الأرقم بن أبى الأرقم.

مع الرعيل الأول

يقول: التقينا بالمهندس محمد الصروي فى ديسمبر من عام 1986م وبحضور م. عبد الناصر حسني والمهندس أسامة الصروي وتم وضع خريطة للمركز من الشوبك الى الكريمات وقد كان المهندس الصروى يتابع العمل وتنفيذ الخطة . كان وقتها الحاج حسني المليحي عضو بمكتب الإرشاد.

وكانت هناك لقاءات لتوريث الدعوة وهى لقاءات مع الرعيل الأول، ومنها لقاء مع أ. محمد حامد أبو النصر ولقاءات متعددة بالحاج السيد نزيلي ، والمستشار علي جريشة والمهندس محمد الصروي.

ويروى لنا أ محمد عبد العزيز موقفا اجتماعيا لبعض الرعيل الأول فيقول كنا فى بيتي وكان هناك تضييق أمنى فجاء مكتب المحافظة ليجتمع عندي فإذا بالمهندس محمد الصروي يرى أنني لا يوجد عندي سور للسلم فأخرج من جيبه 200 جنيه وأعطاني إياهم وقال لى أمامك أسبوع لبناء السور وهذا من باب التكافل.

تربيه جهادية

يقول لنا أ. محمد كنا فى ذات مرة فى معسكر فى جمصة ،وكان الآمر أن ننام على الأرض لمدة 3 أيام بدون فراش ولا غطاء وممنوع عنا الشاى أيضا وكان المحاضر هو الأستاذ مصطفى مشهور .

ويضيف أن أ.مصطفى مشهور قد حكى لهم أنه كان معتقلا أيام عبد الناصر، وكانوا محبوسين مع الشيوعيين ، فكان كل أسبوع يأخذون أخ لكى يغسل بدل السجناء وبدل الشيوعيين فكانت بدل الشيوعيين متسخة جدا فكان الأخ يخرجها على أحسن حال كبدل إخوانه .

ويروى لنا أيضا واقعة خاصة بالأستاذ محمد حامد أبو النصر فيقول رأى الأستاذ محمد حامد أبو النصر عدم دخول الانتخابات، ولكن الشورى رأت دخول الانتخابات فضرب أ. محمد حامد أبو النصر أروع الأمثلة وكان أول من أخرج من ماله للإنفاق على الدعاية الانتخابية .

العمل الخدمي

يقول أ. شديد: شاركنا فى بناء معهد أزهري بالقرية ، وأيضا كنا ننسق مع مستشفى الهدى الإسلامي ونحضر القوافل الطبية، ونجمع التبرعات أيضا فى وقت كان جمع التبرعات فيه عقوبة آنذاك ومساعدة الفقراء والمحتاجين ، والأيتام،وأيضا جمع التبرعات لمجاهدي أفغانستان عام 86 وإيصالها عن طريق رجل يدعى الفاتح محمد خان ،وفى زلزال 1992م قمنا بتوزيع مواد إغاثة على متضررى الزلزال.

وفى مجال العمل الدعوى كنا نقوم بعمل دائرة تلفزيونية فى المسجد ونعرض فيها مشاهد للجهاد الآفغانى ،وشاركنا فى انتخابات 1987 بنزول الشيخ إبراهيم نصار والمشاركة مع حزب العمل وفى 1995 بالأستاذ شوقي داوود .