صور دوافع إثارة الشبهات على الإخوان

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ١٩:٢٩، ٢٤ ديسمبر ٢٠١٠ بواسطة Rod (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
صور دوافع إثارة الشبهات على الإخوان


صور الهجوم على الإخوان

"هم رجال حملوا لواء الدعوة ولم يسلموا من الإتهامات كعادة كل أصحاب الدعوات


ولقد اتخذ هذا الهجوم الصور التالية:

1ـ النقد والتجريح للأفراد المنتمين للجماعة، ودعاته المخلصين عموماً.

2ـ الهجوم علي مناهج الجماعة.

3- الهجوم علي قرارات أو تصرفات الجماعة في المواقف المختلفة.



دوافع إثارة الشبهات على الإخوان

بتحليل مواقف ونفسيات الأشخاص الذين يوجهون الاتهامات إلي أفراد الجماعة، وجدت أن الدوافع من وراء ذلك يمكن تقسيمها إلي :

1ـ دوافع صحية صادرة عن أشخاص مخلصين.

2ـ الحماسة من بعض الأشخاص، ولكن مع غياب الفقه السليم.

3ـ دوافع مرضية صادرة عنة أشخاص مخدوعين أو مغرضين.


الدوافع الصحية

1ـ إسداء النصح الأمين للجماعة، نتيجة تصرفات بعض الأفراد المنتسبين للجماعة، وهم حديثو العهد بها، أو فيهم ضعف في الالتزام، وهل هناك معصوم، إن أخطاء الجهاد الغير مغرض، واقع فيها جميع المسلمين، والخطأ وارد علي جميع بني آدم، كما قال المصطفى (ص)  : « كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ ».ولقد رأينا حياة الصحابة في حياة الرسول ^ ومن بعد مماته تقام فيه الحدود، ويعذر فيه من يعذر، فلقد كان مجتمعاً بشرياً، ولم يوجد مجتمع ملائكي علي وجه الأرض ولن يوجد.

وكتب السيرة والحديث حافلة بمثل هذه الأخطاء التي صدرت من الصحابة، وكيف عالجها الرسول بالحكمة والرفق، ولم يشهر بالمخطيء، ولم يسبب ولم يلعن، فهو لم يكن فحاشاً ولا بذاء.


الحماس مع غياب الفقه السليم

1ـ الجهل بالنصوص الشرعية التي تلزم بالجماعة وتكوينها.

2ـالجهل بمنهاج الجماعة ومراحل العمل بها وتكوينها، وإنها ليست جماعة لخاصة الناس فقط.

3ـ الجهل بفقه الواقع والعمل الإسلامي.

4ـ الجهل بفقه الأولويات في الشرع الإسلامي.


الدوافع المرضية والمغرضة

1ـ محاولة الإنتقاص من الجماعة، لدوافع كثيرة ومنها الأحقاد الدفينة.

2ـ العمل علي تنفير الناس من الالتحاق بالجماعة، وإثارة الشبهات حول رجالها.

3ـ العمل علي نقض نظرية العمل الجماعي، وذلك لتبرير تقاعسهم عن مثل ذلك العمل، ولتبرير تخلفهم عن الجهاد.

4ـ رد فعل عكسي، نتيجة رفض الجماعة إعطائهم مواقع متميزة في قيادتها، ورغبتهم في تحقيق الزعامة لأنفسهم، ولو علي حساب تفرق المسلمبن.

5ـ تبرير قيامهم بإنشاء جماعات أخرى، أو لفكرة ذاتية مخالفة لمنهج الجماعة.

6ـ التأثر بالدعايات ضدها، والشكوك المثارة حولها من مختلف الأجهزة المعادية.

7ـ التعصب لجماعة أخرى، أو لفكرة ذاتية مخالفة لمنهج الجماعة.

8 ـ سوء تأويل بعض النصوص الشرعية وصرفها غليى غير معانيها، ودعوة الناس إلي الاستسلام إلي الأوضاع المتردية الفاسدة، وعدم السعي إلي تغييرها، وانتظار أشراط الساعة.

إن هذه الروح الانهزامية والانعزالية والسلبية، لهى أشد خطراً على الأمة من أعدائها، وذلك لأنها تقدم الأمم ومحاولات المصلحين للإصلاح ومحاربة الشر، وتترك المجال مفتوحاً لقوى الشر لتصول وتجول أما تلك الشعوب المهزومة والمتواكلة وليست المتكلة علي الله، فهل سيصل بنا الحد إلي درجة أن يعيد التاريخ نفسه، كما حدث أيام الغزو التتاري للأمة الإسلامية، فكان التتاري يقول للمسلم، اجلس مكانك حتى أذهب وأحضر السيف لأقتلك، فينتظره هذا الأخر خانعا ذليلا، ولا يبذل آية محاولة للنجاة، وهو لن يخسر في سبيلها شيئاً، بل الأجدر له أن يموت – إن شاء الله له أن يموت – مجاهداً عزيزاً، مقبلاً وليس مدبراً!!!.

9ـ الخوف علي المصالح الذاتية لبعض الأفراد، ودخولهم في الجماعة، قد يسبب لهم - في اعتقادهم – خسائر مادية. وفقدان للوظائف، ومخاطرات أخرى، مثل الاعتقال، وغيرها من الابتلاءات التي يختبر بها الله عباده، ويمحصهم، قال جل وعلى:أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ [آل عمران:142]، وقال تعالى: أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ [العنكبوت:2].،وأيضاً الهجوم يكون لتبرير تقاعسهم، وللحفاظ علي مصالحهم المرتبطة بالسلطات.

10ـ سعي بعض الأفراد للشهرة، عن طريق مهاجمتهم للجماعة، ولفت الأنظار لهم ولمؤلفاتهم، ومحاولة استثمار ذلك لمصلحهم الذاتية.

ومع غياب القواعد العلمية والأخلاقية لتوجيه النصح، حدثت الكثير من التجاوزات.

وأضاف الدكتور توفيق الواعي عدة أسباب من وراء الهجوم علي الإخوان:


مرض التدين

فقد يصبح التدين مرضاً، غذائه سطحية عقلية وعلمية، يزاد عليه غرور، وخلل نفسى، يتبعه تهور واندفاع أشبه بالوثات عقلية وفكرية، وإسهال فى الألفاظ والأحكام، واختلال فى وظائف البصر والبصيرة والاتزان الحياتى، كل ذلك يدفع صاحبه إلى محاولة إثبات الذات، وتعويض النقص، والتفلت من الإحباط باستعمال أسليب دينية مدخولة، وأعمال شرعية مرفوضة، فينتج عن ذلك خليط من المضحكات المبكيات، أشبه بأصوات الأسطوانات المشروخة، أو ما يتمثل الناس (سمك لبن تمر هندى). الحسد البغيض.


الأيدى الخفية لأعداء الإسلام

التى تستغل الناس، وتتخذ من عقولهم وخللهم النفسى مطايا لشق الصف، وتفريق الكلمة، وتلويث السمعة، لتضرب به عصفورين بحجر واحد، بحيث يؤدى ذلك فى النهاية إلى تفتيت الجهود، وإتباع إسلام غريب لا يعرفه الإسلام، ولا ينتمى إليه، ليسهل ضربه أو توجيهه إلى رغبائبهم وتفريغه من قوته وفاعليته لتظل الأمة تدور فى حلقة مفرغة، تسلبها هويتها، وتنسيها رسالتها وحضارتها وتراثها ونهضتها حتى تظل خانعة ضائعة مستذلة حتى لشذاذ الأفاق الذين يستولون على أرضها ومقدراتها.


إيحاءات بعض الأنظمة

التي تسلك إلي المناصب بغير جدارة وتوارث خلف حراب أنظمتها القمعية، بمباركة قوى معينة لا تريد للإسلام ولا لرجاله سيادة أو ريادة أو تمكيناً أو اتصالاً بالجماهير المسلمة ، وقد وجدت نفسها في موقف صعب عالمياً ومحلياً، فليس عندها قدرات أو برامج أو حتى استعدادات، لرفع المعاناة عن الشعوب والتقدم بها علمياً واقتصادياً واجتماعياً، فقصدت إلي إلها الأمة، وضرب بعضها ببعض، والتقت إلي دعاة الإصلاح خاصة من الإسلاميين الذين أثبتوا إبداعات كثيرةلأي مجالات مختلفة، وقدموا إلي الشعوب المطحونة الأمل في النهوض والعزم في الكفاح والنهضة في العلم والاستقامة في الخلق.

إقرأ أيضاً

روابط داخلية

كتب متعلقة

ملفات ومقالات متعلقة

.

تابع ملفات ومقالات متعلقة

وصلات خارجية

وصلات فيديو