عاصم شلبي

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
عاصم سيد شلبي رئيس الناشرين العرب


إخوان ويكي

في قرية نوسا البحر بمركز أجا بمحافظة الدقهلية ولد المهندس عاصم سيد شلبي في 31 يوليو عام 1957م في أسرة متدينة حيث كان خاله أحد الشخصيات التي صنعت لها مكانة وسط الجميع مما دفعت عاصم لنيل حظه من التعليم، كما أهلته ملكاته الشخصية للتخرج في كلية الهندسة جامعة المنصورة، قسم غزل ونسيج عام 1980م

إلا أنه لم يستمر في العمل الهندسي حيث استهواه العمل الحر فاتجه إلى النشر وعمل المكتبات التي نجح فيها نجاحا ملحوظا وكانت دار الوفاء للطباعه و النشر والتوزيع بالمنصورة التي أنشأها المهندس عاصم شلبي بشراكة أخوه بداية انطلاقته في هذا المجال الذي استطاع أن يزاحم كبار الناشرين.

تعرف على دعوة الإخوان المسلمين في وقت مبكر أثناء فترة الدراسة في الثانوية العامة وزادت صلته بهم في السبعينيات فترة دراسته بكلية الهندسة حيث بدأ نشاط الإخوان منها في المنصورة وحظى باهتمام بعض الرعيل الأول كالحاج محمد العدوي ومحمود أبو رية وطلعت الشناوي وفؤاد الهجرسي وغيرهم.

انتقل عاصم شلبي إلى القاهرة حيث سكن في حي العباسية قبل أن ينتقل إلى مصر الجديدة ويؤسس فيها دار النشر للجامعات، ويصبح أحد الناشرين الناشطين في مصر مما أهلته هذه الأمور لنيل مناصب عدة منها سكرتير عام الناشرين المصريين، والأمين العام ثم رئيس اتحاد الناشرين المصريين قبل أن ينتخب رئيسا للناشرين العرب.

كما كان عاصم شلبي أحد الركائز الإعلامية في جماعة الإخوان المسلمين، ومن بعدها حزب الحرية والعدالة، فكان رئيس الاتصال السياسي في حزب الحرية والعدالة.

اعتقل عاصم شلبي عدة مرات كان أولها في أكتوبر من عام 1995م أثناء انتخابات مجلس الشعب والتي أصدر مبارك قرارا بتحويل عدد كبير منهم للمحاكمة العسكرية، إلا أن عاصم قضى ما يقرب من الشهرين ونصف، و تم إغلاق شركته لمدة 9 أشهر تقريبا، ولم توافق الحكومة على فتح الشركة - رغم صدور قرارات من النيابة بذلك - إلا بعد بيع مطبعته. وبالفعل اُضطر لبيع تلك المطبعة، ومَارس النشر دون مطبعة خاصة به.

وجاء اعتقاله الثاني في يوم الجمعة 14 أبريل من عام 2006م بعدما زار السياسي عزيز صدقي - رئيس وزراء مصر السابق – للاتفاق على نشر كتاب يرفض قانون الطوارئ بعنوان "معا ضد الطوارئ"، فضلا عن أنه كان يعتزم الترشح في انتخابات اتحاد الناشرين العرب التي كانت ستُجرى بعد شهر حينها، وتم إغلاق شركته مرة أخرى لمدة 3 أشهر تقريبا، وقضى في السجن ما يقرب من 3 شهور.

وفاز "شلبي" - رغم اعتقاله - بعضوية مجلس إدارة اتحاد الناشرين المصريين للمرة الثانية على التوالي في انتخابات التجديد النصفي للاتحاد. وكان ضمن أكثر الحاصلين على أصوات الجمعية العمومية، وقد شهدت الجمعية تصفيقا حارّا عندما أُعلنت النتيجة بفوزه. وفي وقت لاحق تم إخلاء سبيله.

وليلة 28 يناير 2011م والأجواء ملتهبة بين الثوار ونظام مبارك تم اعتقال عاصم شلبي أناء تظاهرة أمام القصر الجمهوري ورحل لبلوكات الأمن بطره إلا أنه لم يمر وقت طويل حتى أفرج عنه بعد انسحاب الأمن من الشارع.

بين أركان دور النشر

ظل عاصم شلبي يجول ويصول بين أركان وجنبات دور النشر للنهوض بها، حتى أنه حضر معرض فلسطين الذي عقد في أكتوبر 2012م الذي اعتبر حضور دور النشر العربية سلاحًا فاعلًا من أجل كسر الحصار الثقافي عن غزة، واعدًا بمضاعفة عدد دور النشر إلى (166) في العام القادم، تأكيداً على إصرار الناشرين العرب على دعم الشعب الفلسطيني.

كما أنه دعم ذلك أيضا بزيارته للجامعة الإسلامية بغزة حيث طالب بالمحافظة على قيمة الثبات والصمود والإرادة فوق الأرض الفلسطينية واعتبرها مقوماً من مقومات الانتصار. وكان لنشاطه أن التقى بالرئيس محمد مرسي ككونه رئيس اتحاد الناشرين العرب بصحبة الأستاذ إبراهيم المعلم صاحب دار الشروق وذلك ديسمبر 2012م.

وفي 27 يناير 2013م انتخبت الجمعية العمومية العادية للاتحاد 13 عضواً بمجلس إدارة الاتحاد، بمقر انعقادها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب أمس، حيث استمرت إجراءات الانتخابات من الثالثة عصراً وحتي التاسعة. وبلغ إجمالي عدد الحاضرين 202 ناشر، صوت منهم 199 ناشرًا، وبلغ عدد الأصوات الصحيحة 191 والباطلة 8.

وتقدم للترشح لعضوية الاتحاد 25 ناشراً مصرياً وعربياً، اختير منهم 13 ناشراً وهم علي الترتيب من حيث أعلي الأصوات كالتالي:

محمد علي بيضون وحصل علي 131 صوتا، عاصم شلبي، وحصل علي 125 صوتا، محمد السباعي 122 صوتا، نبيل ابو حلسم 119 صوتا، إبراهيم اليازجي 117 صوتا، سعود المنصور 114 صوتا، أحمد السايغ 108 أصوات، حسن خفاجي 106 أصوات، ورضا حموتي 91 صوتا، وماهر الكبالي 87 صوتا، ومحمد صالح 84 صوتا، وإبراهيم الآنسي 79 صوتا، وناصر عاصي 72 صوتا.

وعقد الثلاثة عشر عضواً اجتماعاً مغلقاً، بعد انتهاءالانتخاب، واتفقوا علي أن يكون المصري، عاصم شلبي رئيساً للاتحاد جرياً علي العرف بانتخاب مصري رئيساً للاتحاد خلفا للدكتور محمد عبد اللطيف الذي انتهت فترة رئاسته الثانية للاتحاد.

وقبل أن يصبح عاصم شلبي رئيسا للاتحاد العرب كان قد عمل أمين عام المساعد باتحاد الناشرين العرب، واختير في انتخابات يوليو 2006م أمين عام اتحاد الناشرين العرب بعدما حصل على 114 صوت، ونائب رئيس إتحاد الناشرين المصريين، كما فاز في الانتخابات التي اجريت مساء الثلاثاء 30/1/ 2007م بعضوية مجلس إدارة اتحاد الناشرين العرب.

وفي أغسطس 2015م أقيم مؤتمر النشر الرقمي العربي الصيني، وحفل إطلاق النسخة العربية لـ"منصة ذاتس الرقمية" الذي أقيم بالطريقة التقليدية الصينية، بحضور عاصم شلبي رئيس اتحاد الناشرين العرب. وحينما أجريت انتخابات التجديد النصفي لمجلس إدارة اتحاد الناشرين المصريين التي أجريت يوم الأحد 31 مايو 2015م اعتذر المهندس عاصم شلبي عن الترشح لمنصب رئيس الاتحاد.

عمل شلبي أثناء عضويته في اتحاد الناشرين المصريين أو العرب على تحسين صناعة الكتاب ليشهد حالة من النمو والازدهار. وسعى لمواجهة ظاهرة التزوير والتقليد في عالم النشر، وعقد مؤتمرا خاصا بهذه القضية التي اعتبرها استراتيجية، لإيمانه بأن الإبداع وازدهاره مرتبطان بالملكية الفكرية.

وتقدم إلى برلمان الثورة بمشروع قانون لتغليظ العقوبة بشأن الاعتداء على حقوق الملكية الفكرية، إلا أن القانون لم يصدر بسبب قيام المحكمة الدستورية العليا بحل مجلس الشعب. وكان "شلبي" يرى أن الإبداع بكل فروعه سوف يزدهر في ظل عدم وجود رقابة من الأجهزة الأمنية أو أي نوع من أنواع المصادرات.

وفي مايو 2012، أعلن الرئيس الجديد لاتحاد الناشرين المصريين مقاطعتهم لمعرض دمشق الدولي للكتاب بسوريا اعتراضا على المجازر التي ارتكبها نظام الأسد بحق شعبه.

وفاته

ظل عاصم شلبي محاربا ومحافظا بقدر استطاعته خاصة بعد الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي 2013م في ظل اتهام ابنته سندس بالتخابر مع حماس والحكم عليها بالإعدام، وكون زوجته السيدة منال أبو الحسن إحدى الأخوات الناشطات في جماعة الإخوان المسلمين ومرشحة الجماعة في مدينة نصر.

إلا أن المنية قد وافته جراء اصابته بفيروس كورونا صباح السبت 27 ربيع الأخر 1442ه الموافق 12 ديسمبر 2020م بإحدى مستشفيات مايو

وقد نعاه الأستاذ محمد رشاد – رئيس اتحاد الناشرين العرب – بقوله:

"يعد شلبي أحد رموز ورواد صناعة المعرفة والثقافة المصرية والعربية، وصاحب الرسالة والمهنية والخلق الرفيع".

وقال عنه الكاتب والصحفي قطب العربي - أمين العام المساعد السابق للمجلس الأعلى للصحافة:

"عملت مع أخي عاصم لسنوات في عمل إعلامي فما وجدت منه إلا فهما وعلما وسعة صدر وقدرة على العطاء دون حدود، ساهم الراحل في إثراء المكتبة العربية والإسلامية بمئات الكتب التي تولى طباعتها وتوزيعها من خلال دور النشر التي أسسها ورأسها".

كما نعته جماعة الإخوان المسلمين بقولها:

تنعى جماعة "الإخوان المسلمون" الأخ المهندس عاصم شلبي (63 عاما) أحد رواد الإعلام الإسلامي وعضو الفريق السياسي بها والهيئة السياسية لحزب الحرية والعدالة، أحد رواد الإعلام والنشر الإسلامي وكان له دور بارز في نهضة النشر والبحث الإسلامي في مصر والعالم العربي كما كان له دور بارز في تكوين فريق من الإعلاميين الإسلاميين وقادة العمل الإعلامي في الفترة الماضية


ألبوم صور.. عاصم شلبي

عاصم-شلبي.1.jpg
عاصم-شلبي.2.jpg
عاصم-شلبي.3.jpg
عاصم-شلبي.4.jpg
عاصم-شلبي.5.jpg
عاصم-شلبي.6.jpg
عاصم-شلبي.7.jpg
عاصم-شلبي.7.jpg
عاصم-شلبي.9.jpg
عاصم-شلبي.10.jpg
عاصم-شلبي.11.jpg
عاصم-شلبي.12.jpg
عاصم-شلبي.13.jpg
عاصم-شلبي.14.jpg
عاصم-شلبي.15.jpg
عاصم-شلبي.16.jpg
عاصم-شلبي.17.jpg
عاصم-شلبي.18.jpg
عاصم-شلبي.19.jpg
عاصم-شلبي.20.jpg
عاصم-شلبي.21.jpg
عاصم-شلبي.22..jpg
عاصم-شلبي.23..jpg
عاصم-شلبي.24..jpg
عاصم-شلبي.25..jpg
عاصم-شلبي.26..jpg
عاصم-شلبي.27..jpg
عاصم-شلبي.28..jpg
عاصم-شلبي.29..jpg
عاصم-شلبي.30..jpg