عاكف يستنكر حديث مصر والدول العربية عن السيادة.. وإعلان 15 مايو يوما للغضب ضد تهويد القدس

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
عاكف يستنكر حديث مصر والدول العربية عن السيادة.. وإعلان 15 مايو يوما للغضب ضد تهويد القدس


عاكف يستنكر حديث مصر.jpg

عاكف المرشد العام للإخوان المسلمين حديث الأنظمة العربية، وخاصة مصر عن السيادة، متسائلاً: "أي سيادة تلك الذين يتكلمون عنها، وشعب مصر وأرضه يتعرضون في اليوم الواحد لعشراتٍ من الانتهاكات والاعتداءات دون خجلٍ من العدو، وفي ظل صمت يدعو للشك والريبة وللتخوين؟".

وحذر عاكف ،في تصريحات نقلها الموقع الرسمي للاخوان على الانترنت، من خطورة اعتداءات إسرائيل على مدينة القدس الشريف والأقصى المبارك، مؤكدا أنها تتم بمعاونة كاملة من مختلف الدوائر الصهيونية العالمية والحكومات التي تدعمها في الغرب، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، برضا نظم وحكومات عربية وإسلامية ومنظمات دولية.

وطالب في المؤتمر الذي عقدته القوى السياسية والوطنية بمؤتمر "ضد تهويد القدس وفلسطين وإنقاذًا للأقصى" القوى السياسية والشرفاء في العالمين العربي والإسلامي وأحرار العالم بالتحرك سياسيا وإعلاميا وقانونيا، وإلى المقاومة الحرة النبيلة بكافة أشكالها وأدواتها، بما في ذلك المقاطعة الاقتصادية لإسرائيل ومن يساندها، واستمرار المرابطة في المدينة، وفي باحات الأقصى، وفي كل فلسطين في سبيل حمايته من هجمات من المغتصبين الصهاينة.

وعلى جانب أخر، أعلن ملتقى القوى السياسية والوطنية يوم الجمعة 15 مايو يوما للغضب لكل الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم، للوقوف صفًا واحدا ضد الصهاينة ومشروعهم وعدوانهم، وضد كل من يساندهم أو يقف معهم.

ودعا ملتقى القوى السياسية إلى التحرك، والضغط الفعال بالرأي العام والوسائل السلمية على الأنظمة والحكومات العربية والإسلامية لكي تقوم بدورها ومسئوليتها لوقف هذه الكارثة، وتأكيد أن القدس والمسجد الأقصى مسئولية كل العرب والمسلمين، ولا يجوز أن تكون محلا للتفاوض.

وطالب بتحرك المنظمات الدولية والمحلية ومؤسسات المجتمع المدني لوقف المخططات الإسرائيلية ، ونزع فتيل محاولات الصهاينة لإشعال حرب عالمية، كما فعلوا قبل ذلك في التاريخ، وضرورة قطع العلاقات مع إسرائيل سياسيا ودبلوماسيا واقتصاديا، وما يقتضيه ذلك من طرد سفرائه، ووقف أعمال التطبيع معه، وتفعيل المقاطعة بكافة أشكالها، وإلغاء الاتفاقيات التي أبرمت للسلام المزعوم بين الصهاينة وبعض الدول العربية والإسلامية، وإعلان كل المخالفات التي تقع الآن ضد هذه الاتفاقيات المزعومة.