الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الكريم زيدان»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ط (عبدالكريم زيدان تم نقلها إلى عبد الكريم زيدان فوق التحويلة)
سطر ٨: سطر ٨:
*تعلم قراءة القرآن الكريم في مكاتب تعليم القرآن الأهلية.
*تعلم قراءة القرآن الكريم في مكاتب تعليم القرآن الأهلية.


*أكمل دراسة الاولية في بغداد.
*أكمل دراسة الأولية في بغداد.


*دخل دار المعلمين الابتدائية وبعد تخرجه فيها اصبح معلما في المدارس الابتدائية
*دخل دار المعلمين الابتدائية وبعد تخرجه فيها أصبح معلما في المدارس الابتدائية


*دخل كلية الحقوق ببغداد وتخرج فيها.
*دخل كلية الحقوق ببغداد وتخرج فيها.
سطر ٢١: سطر ٢١:


*كما دارس وناقش شيوخ العلم في مسائل فقهية عديدة قبل وبعد التحاقه بمعهد الشريعة الإسلامية بجامعة القاهرة.
*كما دارس وناقش شيوخ العلم في مسائل فقهية عديدة قبل وبعد التحاقه بمعهد الشريعة الإسلامية بجامعة القاهرة.


== المناصب العلمية والادارية ==
== المناصب العلمية والادارية ==

مراجعة ١٣:٣٢، ٧ ديسمبر ٢٠١٠

الدكتور عبد الكريم زيدان


نشأته ودراساته

الدكتور عبد الكريم زيدان
  • ولد الدكتور عبد الكريم زيدان بهيج العاني ببغداد سنة 1917 ونشأ فيها وتدرج.
  • تعلم قراءة القرآن الكريم في مكاتب تعليم القرآن الأهلية.
  • أكمل دراسة الأولية في بغداد.
  • دخل دار المعلمين الابتدائية وبعد تخرجه فيها أصبح معلما في المدارس الابتدائية
  • دخل كلية الحقوق ببغداد وتخرج فيها.
  • عين بعدها مديرا لثانوية النجيبية الدينية
  • التحق بمعهد الشريعة الإسلامية من جامعة القاهرة ونال الماجستير بتقدير ممتاز وحصل على شهادة الدكتوراه من جامعة القاهرة سنة 1962 بمرتبة الشرف الأولى.
  • تخصص الدكتور عبد الكريم في الفقه الإسلامي واطلع على مراجعه المهمة وبخاصة كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن قيم الجوزية.
  • كما دارس وناقش شيوخ العلم في مسائل فقهية عديدة قبل وبعد التحاقه بمعهد الشريعة الإسلامية بجامعة القاهرة.

المناصب العلمية والادارية

  • تولى أستاذية الشريعة الإسلامية ورئيس قسمها بكلية الحقوق جامعة بغداد .
  • ثم أستاذ الشريعة الإسلامية ورئيس قسم الدين بكلية الآداب جامعة بغداد سابقاً.
  • كما تولى أستاذية الشريعة الإسلامية في كلية الدراسات الإسلامية ببغداد، وتولى عمادة هذه الكلية كذلك .
  • يعمل منذ عام 1992 أستاذاً للشريعة الاسلامية بقسم الدراسات الإسلامية ودراسة الماجستير والدكتوراه في جامعة صنعاء ومازال بهذا المنصب لحد الآن .
  • يعمل أيضاً أستاذا بقسم الفقه وأصوله في جامعة الإيمان بصنعاء.
  • الدكتور عبد الكريم زيدان عضو العديد من المجامع العلمية الإسلامية منها:
  • عضو مجلس علماء الجامعة الاسلامية منذ السبعينيات
  • عضو مجلس المجمع الفقهي التابع الى رابطة العالم الإسلامي منذ عام 2000
  • عضو مجلس المجمع الفقهي الإسلامي بجامعة الإيمان بصنعاء .


نشاطه ودوره الدعوي

انتمى الى دعوة الإخوان المسلمين في مطلع الخمسينات من القرن الماضي التي أسسها في العراق الاستاذ محمد محمود الصواف .


كتب المقال الافتتاحي في ملحق لواء الاخوان الذي كانت تصدره شعبة الكرخ في جمعية الأخوة الاسلامية بتاريخ ( 1 رجب 1372 هجرية) ، والذي تحدث فيه عن دعوة الاخوان المسلمين التي لاتخرج عن كونها دعوة الاسلام الصحيح ، وبالتالي فانها نظام شامل ومنهاج كامل لجميع شؤون المسلمين في كل زمان ومكان ، ومن ثم فان حركة الاخوان المسلمين تحقق الهدف الاسمى في نجاح الدولة الاسلامية. واستمر يكتب فيها طوال فترة صدورها.


كان يكتب وينشر مقالاته في مجلة الاخوة الاسلامية في فترة الخمسينيات.


صاغ المنهاج الانتخابي ( منهاج الاصلاح كما يراه مرشحكم) الذي صدر عن المراقب العام للاخوان المسلمين في العراق الاستاذ محمد محمود الصواف في انتخابات عام 1958 ، والذي يراه الاخوان اوسع واشمل واعمق منهاج طرح في تلك الانتخابات ويعتبر نظرة الاخوان الى وجوه الاصلاح من منطلق اسلامي صرف.

كان يلقي محاضراته العامة في جامع الازبك مع الاستاذ الصواف والتي يحضرها الاخوان لاسيما اعضاء شعبة الاعظمية ويدعى لها الشباب وباستمرار.

عام 1954 شارك في معسكر سوارة توكة التربوي في أربيل بشمال العراق ضمن هيئته الادارية فكان المشرف والموجه.

أصبح عضوا في قيادة الاخوان المسلمين في العراق عام 1958 بعد ان أصدر مجلس شورى الإخوان قرارا ملزما يطلب من الاستاذ الصواف مغادرة العراق رغم معارضة الاستاذ الصواف نفسه ولكنه اضطر للامتثال للامر الصادر خوفا على حياته من التهديد المباشر من الحكم الجديد على اثر انقلاب 14 تموز (يوليو) 1958 وكانت القيادة الجديدة تضم في عضويتها كلا من : كمال القيسي ( مراقب عام وكالة) ، داود العيثاوي ، علي صالح السعدون ، سلمان حسين سعيد ، عبد المنعم صالح العلي العزي (المعروف باسمه المستعار محمد أحمد الراشد) ، عبد الكريم زيدان ، نعمان عبدالرزاق السامرائي ، عبد الرحمن داود الصميدعي.


في عام 1960 اجتمع مجلس شورى الاخوان مجددا واجرى الانتخابات التي نتج عنها انتخاب الدكتور عبد الكريم زيدان مراقبا عاما للاخوان المسلمين في العراق.


استمر مراقبا عاما للاخوان المسلمين في العراق الى تسعينيات القرن الماضي، على رغم حظر النظام الحاكم في العراق عمل الجماعة لكنها اتخذت صورا سرية جدا وعامة للتعامل مع الواقع الموجود.

غادر العراق عام 1992 وانتقل الى صنعاء في اليمن.ولا يزال مقيما هناك.


نشاطاته العلمية

  • ان أهم ما يميز فكر هذا الرجل تمكنه من اختصاصين علميين، الحقوق والشريعة الإسلامية بل وبراعة التعامل معهما وقد برز نشاطه في مشاركته في العديد من المؤتمرات والندوات الفقهية ولا يزال
  • فقد قام بإلقاء محاضرات في أسبوع الفقه الإسلامي في دولة الكويت في الستينات.
  • كما استكتب في بعض المواضيع في موسوعة الفقه الإسلامية بدولة الكويت كذلك في الستينات.

شارك في الحلقة الثالثة للقانون والعلوم السياسية المنعقدة سنة 1969م ببغداد برعاية جامعة الدول العربية حيث ألقى بحثاً في القانون الدولي العام في الشريعة الإسلامية.

  • اختير عضواً في مجلس أمناء الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة في السبعينات.
  • شارك في أسبوع الفقه الإسلامي في الرياض أوائل السبعينات وألقى محاضرة فيه.
  • شارك في أسبوع الفقه الإسلامي بدولة قطر سنة 1995 ـ 1996.
  • إضافة إلى إشرافه على رسائل الماجستير والدكتوراه في جامعتي بغداد وصنعاء فإنه عضو في مجلس المجمع الفقهي الإسلامي التابع الى رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، مما يظهر طول باعه في هذا المجال وأهمية حضوره.
  • وهو عضو في لجنة التحكيم لنيل جائزة المرحوم هائل سعيد للعلوم والآداب.
  • نال جائزة الملك فيصل على أثر ظهور كتابه الموسوعة المفصل في أحكام المرأة والبيت المسلم تناول فيه الفقه على المذاهب الإسلامية المتعددة أورده في أحد عشر مجلداً.


نتاجه العلمي

والمتتبع لإنتاجه العلمي يرى أهمية المواضيع المطروحة،كمقارنة الأحكام الشرعية بالأحكام الوضعية في كتابه نظرات في الشريعة الإسلامية مقارنة بالأحكام الوضعية،

ثم كتابه المهم السنن الإلهية في الأمم والأفراد والجماعات التي أبرز فيه آثار البطر والكفر بنعم الله والظلم والفسق على دمار الأمم ويأتي ذلك كتنبيه لهذه الأمة مما وقعت فيه الأمم الغابرة التي استحقت غضب الله.

وتجد الإشارة إلى العمل الفكري الذي تناول به مواضعيه حيث أخرج الكثير من مواضيع الفقه من نطاق التجميع إلى ساحة الإبداع وفضائه الرحب مستلهماً روح المعاصرة ومستفيداً من سعة اطلاعه على الأحكام الوضعية ساعده على فضح عوارها وعجزها عن الإحاطة بالقضايا البشرية المعقدة المتغيرة وأظهر من خلال ذلك بالحجة والبرهان عظمة التشريع الإسلامي في كل المجالات في مجال حقوق الأفراد يراجع كتبه:

• «الفرد والدولة في الشريعة الإسلامية»

• وأحكام الذميين والمستأمنين في دار الإسلام

• وفي مجال العلاقات الدولية وغيرها


له الكثير من البحوث العلمية والمؤلفات منها :

• الفرد والدولة في الشريعة الإسلامية

• أحكام الذميين والمستأمنين في دار الإسلام

• بحوث فقهية معاصرة .

• الوجيز في أصول الفقه ،

• موجز الأديان في القرآن،

• المفصل في أحكام المرأة والبيت المسلم ويقع في( 11) جزءاً ؛

• المستفاد من قصص القرآن للدعوة والدعاة ؛

• الإيمان بالقضاء والقدر ؛

• أصول الدعوة ؛

• اللقطة وأحكامها في الشريعة ؛

• مجموعة بحوث فقهية.

• القيود الواردة على الملكية الفردية ؛

• القصاص والديات في الشريعة الإسلامية ؛

• المدخل لدراسة الشريعة الإسلامية ؛

• الوجيز في شرح القواعد الفقهية ؛

• نظرات في الشريعة الإسلامية مقارنة بالقوانين الوضعية ؛

• نظام القضاء في الشريعة الإسلامية ،

• بالإضافة إلى العديد من المؤلفات والبحوث غير المطبوعة.


المصادر والمراجع

  • كتاب جمعية الاخوة الاسلامية في العراق (1949- 1954) دراسة (ماجستير) عن نشأة حركة ، للباحثة (ايمان عبد الحميد الدباغ )
  • موقع مؤسسة الرسالة