عمليات القسام في شهر أكتوبر

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الشهر العاشر القسام في شهر (تشرين أول - أكتوبر)


بتاريخ 20/10/1990م: (عملية حي البقعة) اعتقل المجاهد عامر سعود صالح أبو سرحان ابن حركة حماس من بيت لحم ومفجِّر حرْب السكاكين، إثر إصابته بالرصاص في قدميْه, وتمكّن المستوطنون من السيطرة عليه واعتقاله، بعد قيامه بعملية طعن (4) صهاينة بسكين في حي البقعة بالقدس المحتلة، مما أدى إلى مقتل ثلاثة صهاينة بينهم مجندة صهيونية ومستوطن وشرطي صهيوني في فرقة مكافحة الإرهاب، بينما أصيب مستوطن رابع بجروح، وجاءت هذه العملية رداً على المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في ساحات المسجد الاقصى المبارك يوم 8/10/1990م. يذكر أنّ المحكمة الصهيونية حكمت على المجاهد أبو سرحان بالسجن مدى الحياة وقامت بهدم بيته.

بتاريخ 29/10/1990م: (عملية صهريج الوقود) هاجم المجاهد هيثم شفيق سعيد جملة من جنين وابن حركة حماس، بالسلاح الأبيض جندياً صهيونياً كان يرافق صهريجاً في محطة وقود في شارع عمان بمدينة نابلس، مما أدى إلى مصْرع الجنْدي الصهيوني فيما استشهد المجاهد هيثم جملة برصاص جنود الاحتلال الصهيوني الذين تواجدوا في المكان.

بتاريخ 11/10/1991م: اعتقل المجاهد القسامي راتب عبد الله زيدان الأجرب (أبو عبد الله) من قبية قضاء رام الله، بعد قيامه بعملية دهس في محطة انتظار الحافلات على مثلث «تل هاشومير» داخل الأراضي المحتلة عام 48، حيث قاد المجاهد إحدى سيارات النقل (ميني باص) نحو تل أبيب، وما إن اقترب من محطة انتظار الحافلات حتى اتجه نحو مجموعة كبيرة من جنود الاحتلال الصهيوني كانوا يقفون على المحطة فقتل اثنين من جنود الاحتلال وأصاب (12) آخرين بجروح مختلفة، قبل أن يعتقل, وحُكم عليه لاحقاً بالسجن المؤبد مرتين إضافة إلى (20) عاماً فعلية مقابل كل جريح صهيوني كما هدمت قوات الاحتلال الصهيوني منزله.

بتاريخ 28/10/1991م: هاجمت مجموعة تابعة لكتائب القسام حافلة صهيونية يستقلّها عدد من المستوطنين الصهاينة كانوا في طريقهم للمشاركة في المظاهرات التي دعا إليها مؤيدو تكتل الليكود الصهيوني ضد مؤتمر السلام في تل أبيب, حيث أصيبت الحافلة إصابة مباشرة مما أدى إلى مقتل اثنين من المستوطنين وإصابة (5) آخرين بجروح مختلفة، وقعت العملية داخل الأراضي المحتلة عام 48، على بعد حوالي (20) كم شمال القدس المحتلة.

بتاريخ 20/10/1992م: هاجمت مجموعة «عبد القادر الحسيني» التابعة لكتائب القسام، عدداً من جنود الاحتلال الصهيوني في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، حيث أسفر الهجوم عن جرح اثنين من الجنود الصهاينة فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 21/10/1992م: هاجم مجاهدو القسام سيارة عسكرية صهيونية (رينو-5)، في منطقة الحاووز على طريق الظاهرية بمدينة الخليل، حيث أسفر الهجوم عن جرح (4) جنود صهاينة بينهم مجندة برتبة ضابط، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 25/10/1992م: (عملية المسجد الإبراهيمي) هاجم مجاهدان من كتائب القسام وهما الشهيد عماد عقل من قطاع غزة والأسير هارون منصور يعقوب ناصر الدين من الخليل، وحدة حراسة صهيونية كانت ترابط قرب المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، وقد تولى أحد المجاهدين الحراسة فيما اقترب الآخر من جنود الاحتلال سيْراً على الأقدام حتى أصبح قريباً منهم، وعندما اطمأنّ إلى تمكّنه منهم سارع المجاهد إلى فتح النار باتجاه الوحدة الصهيونية مما أدى إلى مصرع جندي وإصابة آخر، فيما تمكن المجاهدان من الانسحاب إلى قواعدهم بسلام، وقد أثارت جرأة المهاجمين ودقة التخطيط غضب جيش الاحتلال الصهيوني الذي شنّ حملة اعتقالات في صفوف نشطاء وكوادر حركة «حماس» في الخليل. يذكر أنَّ المجاهد هارون ناصر الدين قد اعتقل لاحقاً بتاريخ 15/12/1992م ويقضي حكماً بالسجن المؤبد.

بتاريخ 30/10/1992م: (عملية معسكر خانيونس) هاجم ثلاثة مجاهدين من كتائب القسام نقاط المراقبة المقامة على معسكر جيش الاحتلال الصهيوني غربي خانيونس وقد تمكّن المجاهدون من قتل جندي حراسة، قبل إصابة المجاهد القسامي الشهيد هشام حسني حسين عامر (أبو حمزة) (25) عاماً من مسجد «فلسطين» بمخيم خانيونس جنوب قطاع غزة, برصاصة دمدم في كبده، وقد نجح أفراد المجموعة في سحب عامر من الموقع، إلا أنه استشهد متأثراً بجراحه خلال إجراء عملية له في المستشفى، يذكر أنّ الشهيد هشام عامر عندما أُدخل غرفة العمليات رفض تسليم سلاحه لأي إنسان حتى قَدِم أحد إخوانه المجاهدين فسلّمه السلاح وأودعه إياه أمانة كي يكمل به الطريق.

بتاريخ 1/10/1993م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة زُرعت داخل مغتصبة «رامات راهيل» الجاثمة في الضاحية الجنوبية من مدينة القدس المحتلة، وقد أسفر انفجار العبوة عن مقتل صهيوني وجرح (4) آخرين، والعملية من تخطيط المهندس الشهيد يحيى عياش.

بتاريخ 2/10/1993م: (اشتباك حتى الاستشهاد) استشهد المجاهدان القساميان: الشهيد حامد هزاع القريناوي (أبو جعفر) (24) عاماً من مسجد «البريج الكبير»، والشهيد موسى جاسر محمود السيد (أبو البراء) (23) عاماً من مسجد «الصفاء»، وكلاهما من مخيم البريج وسط قطاع غزة، في اشتباك حتى الاستشهاد، حيث حاصرت قوات كبيرة مخيم البريج وسط قطاع غزة، وأحكمت الحصار على بلوك (7) وتم إخلاء المنازل المجاورة ليبدأ القصف مع ساعات الفجر، فارتقى حامد شهيداً بصحبة أخيه موسى السيد الذي رفض تسليم نفسه رغم إلحاح حامد عليه لأنه لم يكن مطارداً وقد تمكّن الشهيدان من الاشتباك بشجاعة مع قوات الاحتلال الصهيوني التي فاقتهم عدداً وعدّة.

بتاريخ 3/10/1993م: نفَّذ مجاهدو القسام من مدينة الخليل هجومين مسلحين ضد أهداف صهيونية، الأول على طريق المستوطنات بالقرب من منطقة جبع، حيث أسفر عن إصابة (3) صهاينة، والثاني على مفترق طريق «غوش عتصيون»، وأسفر عن إصابة صهيوني، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 4/10/1993م: (استشهادي) (عملية بيت إيل) فجَّر الاستشهادي القسامي المهندس الشيخ سليمان مصطفى حسن زيدان ( 40 ) عاماً من قبية قضاء رام الله، سيارته المفخخة بحافلة عسكرية صهيونية تقلّ العشرات من جنود الاحتلال الصهيوني على الطريق بين القدس والمغتصبات الصهيونية بالقرب من مغتصبة «بيت إيل» عند القيادة الخاصة للجيش الصهيوني شمال الضفة الغربية، لتنفجر السيارة مع الحافلة محدثة دويّاً هائلاً، وقد زعم العدو الصهيوني أنَّ الانفجار أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى وإصابة ثلاثين آخرين بجروح.

بتاريخ 9/10/1993م:(عملية أسر) هاجم مجاهدو القسام اثنين من جنود الاحتلال الصهيوني كانا يقضيان إجازتهما في وادي القلط السياحي بمنطقة أريحا، بهدف أسرهما, ولكنّ الجنديان أبديا مقاومة مما اضطرّ المجاهدون لإطلاق النار عليهما وقتلهما، والعملية من تخطيط المهندس الشهيد يحيى عياش.

بتاريخ 12/10/1993م: كمن مجاهدٌ قسامي لدورية صهيونية راجلة في حي المراح بمدينة جنين، وأطلق النار نحوها مما أدى إلى إصابة أحد الجنود إصابة مباشرة في بطنه، فيما عاد المجاهد إلى قواعده بسلام.

بتاريخ 16/10/1993م: تمكّن مجاهدو القسام من تجهيز سيارة مفخخة وإيقافها بجوار مبنى بلدية غزة لاستهداف الجنود الصهاينة، إلا أنّ العدو الصهيوني اكتشف السيارة قبل انفجار العبوات.

بتاريخ 19/10/1993م: (عملية العطاطرة) نصب مجاهدو القسام كميناً مسلحاً لسيارتين صهيونيتين الأولى من نوع (سوبارو) كانت تقلّ صهيونييْن والثانية سيارة جيب عسكرية كانت تقلّ اثنين آخرين، في منطقة العطاطرة قرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة، حيث أسفر الهجوم عن إصابة ركاب السيارتين بجروح كما اعترفت إذاعة العدو بذلك.

بتاريخ 21/10/1993م:(عملية أسر) تمكن مجاهدٌ قسامي من أسْر صهيوني وقتله قرب قرية “بيتين” قضاء رام الله، فيما عاد المجاهد إلى قواعده بسلام تحفظه رعاية الرحمن.

بتاريخ 24/10/1993م: (عملية أسر) تمكّن مجاهدو القسام من الوحدة المختارة (107) بقيادة الشهيد محمد شهوان، من أسْر وقتْل الرقيب الصهيوني “يهود روك” والعريف الصهيوني “إيلان ليفي” والاستيلاء على جهاز لاسلكي كان بحوزتهما إضافة إلى أوراقهما الثبوتية وسلاحيهما من نوع (M16)، وذلك أثناء وقوفهما على الطريق المؤدي إلى مغتصبة “جاني طال” المحررة القريبة من خانيونس جنوب قطاع غزة، حيث أعلنت حماس مسؤوليتها عن العملية في بيان أرفق فيه صورة عن هوية أحد الجنديَين ودفتر الشيكات الخاص بالثاني، يذكر أنّ المجاهدين تقمّصوا هيئة شخصيات يهودية متدينة أثناء عملية الأسْر، العملية وقعت في الذكرى الشهرية الرابعة لاستشهاد القائد القسامي جميل الوادي قائد كتائب القسام والذي استشهد بتاريخ 27/6/1993م، وانتقاماً لشهداء القسام وشهداء الانتفاضة المباركة. وعلى خطى الأبطال الذين خطفوا «آفي سابورتس» و«إيلان سعدون» و« آلون كرفاتي » و«نسيم طوليدانو» و« يوهوشع فريدبرغ » و«شاهار سيماني» وغيرهم.

بتاريخ 25/10/1993م: هاجم مجاهدو القسام مبنى الحاكمية العسكرية الصهيونية في طولكرم، وفيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام تكتم العدو على خسائره كعادته.

بتاريخ 9/10/1994م: قام المجاهدان القساميان: الشهيد عصام مهنا الجوهري (أبو دجانة) من محافظة شبرا الخيمة بجمهورية مصر العربية الذى وصل فلسطين بجواز مزور باسم (لؤي) والشهيد حسن محمود عيد عباس (أبو مصعب) من حي الدرج بقطاع غزة وهو شقيق القائد القسامي عماد عباس، بفتح النار على عددٍ كبيرٍ من الجنود ومحققي الشاباك والمستوطنين داخل إحدى المطاعم في حي «نحلات شعفا» المجاور لشارع يافا في قلب مدينة القدس المحتلة، ثم ألقى أحدهم عدة قنابل يدوية وبدؤا بإطلاق النار من أسلحتهم الرشاشة، مما أدى إلى مقتل (5) أشخاص من الشاباك، ومقتل مجندة واحدة، إضافة إلى جرح (16) آخرين إصابة أربعة منهم حرجة حسب المصادر الرسمية للعدو. قبل أن يستشهد المجاهدان بنيران قوات الاحتلال الصهيوني.

بتاريخ 11/10/1994م:(عملية أسر) أسَر مجاهدو القسام الجندي الصهيوني “نحشون مردخاي فاكسمان” عند موقف للجنود الصهاينة داخل الأراضي المحتلة عام 48، ثمّ اصطحب المجاهدون الجندي إلى منزل أُعِدّ سلفاً في قرية «بير نبالا» قضاء رام الله في الضفة الغربية، يذكر أن العملية كانت من تخطيط المهندس الشهيد يحيى عياش والقائد المطارد محمد الضيف والمهندس الشهيد سعد الدين العرابيد وتنفيذ وحدة «الشهيدين طارق أبو عرفة وراغب عابدين»، في سبيل الوصول إلى صفقة لتبادل الأسرى وعلى رأسهم حينها الشيخ المجاهد الشهيد أحمد ياسين، انتهت العملية مساء يوم الجمعة 14/10/1994م بعد أن وافقت الوحدة القسامية الآسرة على تمديد المهلة لمدة (24) ساعة لمنْح جهود الوساطة مجالاً أكبر غير أن رئيس الوزراء الصهيوني حينها «رابين» حاول استغلال المهلة فقرر اقتحام مقر الوحدة القسامية الآسرة للجندي في محاولة لتحريره، لكن المحاولة فشلت في تحريره حيث أدّت إلى قتل الجندي الأسير بل وقتل أيضاً قائد الوحدة المختارة في جيش الاحتلال الصهيوني إضافة إلى مقتل جندي صهيوني ثالث أثناء محاولة الاقتحام، كما أصيب نحو (20) جندياً جرّاء انفجار بعض العبوات التي زرعها المجاهدون في محيط المنزل، فيما استشهد في هذه العملية ثلاثة من مجاهدي القسام وهم: القائد الشهيد صلاح الدين جاد الله (22) عاماً من حي الشيخ رضوان بمدينة غزة «نجل الشيخ أبو أحمد جادالله أحد أعلام الحركة الإسلامية في مدينة غزة ومن مبعدي مرج الزهور وشقيق الشهيد خالد جاد الله»، والمجاهد الشهيد حسن تيسير عبد النبي النتشة (22) عاماً من مدينة الخليل ، والمجاهد الشهيد عبد الكريم ياسين بدر المسلماني (23) عاماً من مدينة غزة، بينما اعتقل المجاهدان القساميان: الأسير جهاد محمد شاكر يغمور والأسير زكريا لطفي عبد نجيب حيث يقضيان حكماً بالسجن المؤبد. • بتاريخ 19/10/1994م: (استشهادي) (سلسلة عمليات الثأر لمجزرة الحرم الإبراهيمي - 3) (عملية شارع ديزنكوف) فجَّر الاستشهادي القسامي صالح عبد الرحيم حسن صوّي نزال (26) عاماً من قلقيلية، نفسه داخل حافلة صهيونية في شارع ديزنكوف في قلب مدينة «تل أبيب» داخل الأراضي المحتلة عام 48، حيث أسفر الهجوم الاستشهادي عن مقتل (23) صهيونياً وإصابة ما يزيد عن (47) آخرين، وتعدّ هذه العملية هي العملية الاستشهادية الثالثة في سلسلة عمليات ثأر بطولية جاءت رداً على مذبحة الحرم الإبراهيمي في الخليل والتي وقعت بتاريخ 25/2/1994م، وهي من أكثر العمليات الاستشهادية قوة وتأثيراً ونجاحاً، وقد هزَّ الانفجار الضخم مدينة تل أبيب وحول الحافلة إلى كومة من الحطام وأسفر عن إلحاق خسائر مادية كبيرة في واجهات المحالّ والمنازل المجاورة لمكان الانفجار، إضافة إلى إحداث حالة من الإرباك وسط أركان أجهزة العدو الأمنية، وضجة واسعة في أوساط حكومة «رابين» الذي قطع زيارته لبريطانيا فور سماعه الخبر فيما قطع وزير الشرطة الصهيوني هو الآخر زيارة كان يقوم بها للولايات المتحدة، كما تعدّ هذه العملية آخر عملية للمهندس الشهيد يحيى عياش أثناء إقامته في الضفة الغربية قبل توجهه إلى قطاع غزة برفقة المهندس سعد الدين العرابيد. يذكر أنَّ كتائب القسام عرضت على وسائل الإعلام وصية مصورة للشهيد صالح صوي وهي أول وصية يظهر فيها استشهادي بالصوت والصورة من شهداء كتائب القسام.

بتاريخ 19/10/1998م: هاجم المجاهد القسامي سالم رجب محمود الصرصور (29) عاماً من الخليل “شقيق هارون صرصور الذي قَتَل مستوطناً عام 1982م”، عدداً من جنود الاحتلال الصهيوني ومستوطنيه، في محطة الباصات الرئيسية في مدينة بئر السبع داخل الأراضي المحتلة عام 48، فألقى قنبلتين يدويتين مما أدى إلى إصابة (64) صهيونياً من بينهم نحو (20) جندياً صهيونياً، فيما اعتقل المجاهد منفذ الهجوم ويقضي حكماً بالسجن المؤبد في سجون الاحتلال الصهيوني.

بتاريخ 29/10/1998م: (استشهادي) فجَّر الاستشهادي القسامي صهيب عبد الرحمن عبد الرحيم تمراز (أبو يحيى) (19) عاماً من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، نفسه بسيارته المفخخة بدورية للاحتلال الصهيوني، أثار الإعلام الصهيوني أن العملية استهدفت حافلة تلاميذ صهاينة، والحقيقة أنها استهدفت رتلاً لدوريات عسكرية تسير على طريق المغتصبات الصهيونية بالقرب من مغتصبة «غوش قطيف»، حيث أسفر الهجوم الاستشهادي عن مقتل صهيوني وإصابة اثنين آخرين حسْب اعتراف العدو. يذكر أنَّ الاستشهادي هو نجل الشيخ عبد الرحمن تمراز أحد مؤسسي الحركة الإسلامية بقطاع غزة, وهو أحد مبعدي مرج الزهور.

بتاريخ 30/10/1999م: كمن مجاهدو القسام لحافلة صهيونية قرب المعبر الأمني في ترقوميا بمدينة الخليل، أسفر الهجوم على الحافلة عن جرح (5) صهاينة جراح أحدهم خطرة فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 1/10/2000م: كمن مجاهدو القسام في مدينة نابلس لعددٍ من جنودِ الاحتلال الصهيوني قرب مقام النبي يوسف عليه السلام في نابلس، حيث أسفر الهجوم عن مقتل جندي صهيوني.

بتاريخ 2/10/2000م: نفَّذ مجاهدو القسّام في الضفة الغربية عدداً من العمليات التي أسفرت عن قتل وجرح عدد من الجنود والمستوطنين الصهاينة، حيث كمن مجاهدو القسام لمستوطنٍ صهيوني بين “بيت ساحور والعبيدية” وأسفر الهجوم عن مقتل المستوطن، بينما قنص مجاهدو القسام جندياً صهيونياً يدعى “فيتسيلف سيليسكي” قرب قرية مسحة، كما تم قنص جنديٍ آخر يدعى «حزان مكس» قرب معسكر شدمة، من جانب آخر أسفر كمين مسلح لكتائب القسام قرب بديا قضاء نابلس عن مقتل مستوطن صهيوني.

بتاريخ 3/10/2000م: كمن مجاهدو القسام في خانيونس جنوب قطاع غزة، لهدفٍ صهيوني، وقد أسفر الهجوم عن جرح اثنين من الصهاينة فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 4/10/2000م: هاجم مجاهدو القسام موقعاً صهيونياً قرب معبر “كسوفيم” جنوب قطاع غزة، حيث أسفر الهجوم عن جرح جندي صهيوني فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 5/10/2000م: هاجم مجاهدو القسام ثكنة عسكرية صهيونية في حي الدبوية في الخليل، وتكتم العدو على خسائره، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 6/10/2000م: كمن مجاهدو القسام في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، لدورية صهيونية، أسفر الهجوم عن مقتل جندي صهيوني وإصابة (9) آخرين بجروح، جراح اثنان منهم خطرة .

بتاريخ 7/10/2000م: اشتبك مجاهدو القسام مع قوات الاحتلال الصهيوني في حي أبو سنينة بمدينة الخليل، تكتم العدو على خسائره، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 7/10/2000م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة استهدفت رتلاً عسكرياً صهيونياً، قرب مغتصبة “نتساريم” المحررة بقطاع غزة، وقد أسفر تفجير العبوة عن إصابة جندي صهيوني.

بتاريخ 8/10/2000م: نفَّذ مجاهدو القسّام في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية عدداً من العمليات التي أسفرت عن قتل وجرح عدد من الجنود والمستوطنين الصهاينة،حيث اشتبك المجاهدون مع قوات الاحتلال الصهيوني عند جبل عيبال شمال نابلس وتكتم العدو على خسائره، وعند مغتصبة “ألون موريه” تمكن مجاهدونا من أسْر وقتل مستوطن صهيوني، بينما تمكن المجاهدون من قنص مستوطن صهيوني يدعى “هيلل ليبرمان” قرب مقام النبي يوسف عليه السلام في نابلس، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام بعد تنفيذ هذه العمليات الثلاث.

بتاريخ 9/10/2000م: كمن مجاهدو القسام لدورية صهيونية على طريق مغتصبة “آلون موريه”، حيث أسفر الهجوم عن جرح جندي صهيوني، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 11/10/2000م: كمن مجاهدو القسام لدورية صهيونية بالقرب من مغتصبة “غوش قطيف” بخانيونس جنوب قطاع غزة، حيث أسفر الهجوم عن جرح جندي صهيوني، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام .

بتاريخ 12/10/2000م: اشتبك مجاهدو القسام في مدينة رام الله، مع قوات الاحتلال الصهيوني، وقد أسفر الاشتباك المسلح عن مقتل الجنديين الصهيونيين “يوسف ابراهامي” و”فاديم نورزتش”، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 12/10/2000م: نفَّذ مجاهدو القسّام في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية عدداً من العمليات التي تكتم العدو فيها على خسائره ،فقد كمن مجاهدو القسام لقوات الاحتلال الصهيوني قرب مغتصبة “آلون موريه”، وكميناً آخر قرب مغتصبة «رحاليم»، وكميناً ثالثاً ضد حافلة صهيونية قرب مغتصبة «يتصهار»، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام بعد تنفيذ هذه العمليات الثلاث.

بتاريخ 12/10/2000م: نفَّذ مجاهدو القسّام في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة عدداً من العمليات، فبالقرب من مغتصبة “غوش قطيف” فجَّر المجاهدون عبوة ناسفة بموقع عسكري صهيوني ثمَّ هاجموا الموقع بالأسلحة الرشاشة واعترف العدو الصهيوني بجرح جندي صهيوني في هذا الهجوم، وعلى طريق المطاحن ألقى المجاهدون قنابل يدوية على دورية للاحتلال الصهيوني لكنّ العدو تكتم على خسائره، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام بعد تنفيذ هذه العملية.

بتاريخ 14/10/2000م: نفَّذ مجاهدو القسّام في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية عدداً من العمليات التي تكتم العدو فيها على خسائره ،فقد كمن مجاهدو القسام لهدفٍ صهيوني في محيط مغتصبة “شافي شمرون” على الطريق بين نابلس وجنين، كما كمن المجاهدون لهدف صهيوني آخر عند جبل عيبال شمال نابلس.

بتاريخ 15/10/2000م: نفَّذ مجاهدو القسّام في شمال الضفة الغربية عمليتين، حيث هاجم المجاهدون معسكر “غريس” الصهيوني في طولكرم، كما كمن المجاهدون لدورية صهيونية قرب قرية «قوصين» غرب نابلس, وتكتم العدو على خسائره وعاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 17/10/2000م: اقتحم مجاهدو القسام مغتصبة “جيلو” قرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية، حيث أسفرت عملية الاقتحام عن جرح جندي صهيوني وإصابة اثنين آخرين من المستوطنين بجروح، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 19/10/2000م: كمن مجاهدو القسام لعدد من المستوطنين عند جبل عيبال شمال نابلس، وأسفر الهجوم عن مقتل المستوطن الحاخام “بنيامين هرلينغ” وإصابة (4) آخرين.

بتاريخ 30/10/2000م: فجَّر مجاهدو القسام (كتائب عمر المختار) عبوة ناسفة بدورية صهيونية قرب معبر رفح جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى إصابة ضابط صهيوني بجروح بالغة.

بتاريخ 2/10/2001م: اقتحم اثنان من مجاهدي كتائب القسام مغتصبة “ايلي سيناي” المحررة شمال قطاع غزة، حيث اجتاز المجاهدان الجدار المحيط بالمغتصبة وبدءا بإطلاق النار بكل اتجاه وألقيا قنابل يدوية، وخاضا معركة بالرصاص مع قوات الاحتياط التي وصلت إلى المكان وبعد ذلك انضمّت إلى المعركة قوّة من وحدة “جفعاتي” الخاصة، وقد قُتل خلال هذه العملية (3) صهاينة فيما أصيب (15) صهيونياً منهم قائد القوة حيث أصيب بجروح بالغة جداً وضابطٌ آخر نائب قائد وحدة المعابر في حاجز ايرز حيث أصيب بجروح بالغة، فيما استشهد المجاهدان القساميان: الشهيد إبراهيم نزار عبد القادر ريان (أبو صلاح) (16) عاماً «نجل الدكتور نزار ريان أحد قادة حركة حماس ووالدته من خنساوات فلسطين», والشهيد عبد الله عودة أحمد شعبان (22) عاماً وكلاهما من جباليا شمال قطاع غزة, ولقد وردت تصريحات متعددة من الجانب الصهيوني بعد العملية تتحدث عن صلابة وصمود المقاتلين ونذكر فيما ورد على لسان «بورلتس هاخين» المراسل العسكري للتلفزة الصهيونية: «إنه لأمر عجيب أن يكون منفذا العملية في هذا العمر ويستطيعان اختراق كل أنظمة الأمن العسكرية لأن الأمر محرج جداً أن تستغرق أكثر الوحدات الخاصة قوة كل هذا الوقت لحسم المواجهة مع عنصرين فقط وفي هذا العمر».

بتاريخ 6/10/2001م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة موجهة شديدة الانفجار بجيب عسكري صهيوني على طريق مغتصبة «جاني طال» قرْب ما يعرف بموقع دلتا في منطقة خانيونس، حيث أصيب الجيب إصابة مباشرة.

بتاريخ 6/10/2001م: هاجم مجاهدو القسام برفح جنوب قطاع غزة، سيارة صهيونية من نوع “فلوكس فاجن” بوابل من الرصاص، وعلى بُعد عشرين متراً تقريباً فَقَدَ قائدها السيطرة عليها وارتطمت بالحواجز الإسمنتية على تلك الطريق، وقد شوهدت سيارات الإسعاف تهرع إلى مكان العملية بينما انسحب المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 8/10/2001م: استشهد المجاهد القسامي يوسف محمد عقل (20) عاماً من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة «شقيق القائد القسامي عماد عقل», بعد إطلاق النار عليه على بوابة الجامعة الإسلامية من قبل قوات السلطة الفلسطينية أثناء خروج الشهيد بمسيرة طلابية للتنديد بالهجوم الأمريكي على أفغانستان.

بتاريخ 9/10/2001م: استشهد المجاهد القسامي صلاح حسن أبو ذيب من مخيم البريج وسط قطاع غزة, أثناء تنفيذه لمهمة جهادية.

بتاريخ 11/10/2001م: استشهد القائد القسامي هاني مصطفى رواجبة (24) عاماً من عصيرة الشمالية قضاء نابلس، في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الصهيوني بعد أن قام بتفجير عبوة ناسفة في دورية عسكرية صهيونية قرب قرية صرة جنوب نابلس, حيث أصابت من فيها حسب اعتراف العدو الصهيوني, يُذكر أن الشهيد كان بمثابة الذراع الأيمن للقائد الشهيد محمود أبو هنود وكان مطلوباً للاحتلال الصهيوني.

بتاريخ 14/10/2001م: استشهد القائد القسامي عبد الرحمن سعيد محمد حماد (شهيد الإسراء والمعراج) (32) عاماً من «حي النقار» بمدينة قلقيلية ، وهو أحد قادة القسام بمدينة قلقيلية وأحد مبعدي مرج الزهور بتاريخ 17/12/1992م, بعد إطلاق النار عليه من قبل قوة صهيونية، وإصابته بعدة عيارات نارية من سلاح (250) ملم وهو على سطح منزله المجاور لخط الهدنة عام 1967م، حيث كان يقرأ القرآن بعد أدائه لصلاة الفجر في المسجد القريب من المنزل ليرتقي إلى العلا وفي يده اليمنى مصحفه وباليسرى مسبحته.

بتاريخ 15/10/2001م: استشهد القائد القسامي وأحد كوادر حركة حماس أحمد حسن محمود مرشود (29) عاماً من مخيم بلاطة بمدينة نابلس, بعد تفجير سيارة مفخخة كانت متوقفة بالقرب من عمل الشهيد بوزارة الأسرى والمحررين بمدينة نابلس, حيث يُعد الشهيد من كوادر الحركة الإعلامية المميزين وصاحب العلاقة المتميزة مع العديد من الشهداء والأسرى وعلى رأسهم الشهيدين جمال منصور وجمال سليم.

بتاريخ 16/10/2001م: استشهد القائد القسامي إياد لافي الأخرس (29) عاماً من مخيم الشابورة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة, بعد انفجار إحدى قذائف الهاون به أثناء قصفه لمغتصبات العدو الزائلة القريبة من مدينة رفح, يُذكر أن الشهيد كان من أوائل القساميين الذين قاموا بقصف المغتصبات الصهيونية بقذائف الهاون.

بتاريخ 23/10/2001م: استشهد القائد القسامي المهندس أيمن عدنان حلاوة (أبو عدنان) (27) عاماً من مدينة نابلس، وهو مهندس الاستشهاديين ومسؤول كتائب القسام في مدينة نابلس، وذلك في عملية اغتيال جبانة بعد تفخيخ سيارته وتفجيرها في منطقة جامعة النجاح الوطنية وأمام مستشفى نابلس التخصصي, يُذكر أن القائد الشهيد كان وراء عدة عمليات استشهادية ومسلحة أدّت لمقتل (71) صهيونياً وجرح (295) آخرين.

بتاريخ 25/10/2001م: استشهد القائد القسامي فراس شحدة صالح صلاحات (29) عاماً من بيت لحم، وهو قائد كتائب القسام بمدينة بيت لحم، بعد أنْ قام المجاهد بإطلاق ثلاث قذائف هاون تجاه مغتصبة «جيلو» قرب بيت لحم، وأثناء إلقائه آخر قذيفة انفجرت به مما أدى إلى أصابته إصابات بالغة في جسده فأسرع إخوانه بنقله إلى المستشفى فأدخل إلى غرفة العمليات وكانت حالته حرجة فاستشهد بعد ذلك. وكان موعد استشهاده قبل موعد زفافه بثلاثة أيام.

بتاريخ 26/10/2001م: هاجم مجاهدو القسام الموقع العسكري الصهيوني داخل مغتصبة «دوغيت» المحررة شمال قطاع غزة، بقذائف الأنيرجا، ثم إلقاء أكثر من عشرين قنبلة يدوية واستخدم المجاهدون الرشاشات الخفيفة وذلك لمدة نصف ساعة تقريباً، وشوهدت سيارات الإسعاف تهرع إلى المكان مع طائرة مروحية لنقل القتلى والجرحى، فيما استشهد ثلاثة مجاهدين قساميين بعد تدخل طائرات العدو ودباباته وهم: الشهيد عثمان ديب الرزاينة (أبو إسلام) (22) عاماً من معسكر جباليا، والشهيد إياد ربيع البطش (21) عاماً من جباليا البلد، والشهيد فؤاد مصطفى فؤاد الدهشان (18) عاماً من حي الزيتون بمدينة غزة, يُذكر أنه تم التنكيل بجثث الشهداء بعد استشهادهم.

بتاريخ 26/10/2001م: أعلنت كتائب القسام عن إطلاق أول صاروخ محلي الصنع من طراز «قسام1»، باتجاه مغتصبة «سديروت» وهو أول صاروخ فلسطيني مصنّع محلياً في تاريخ المقاومة الفلسطينية، والذي أرّخ لمرحلة جديدة في الصراع الفلسطيني الصهيوني، واعتبر خطوة هامة في إطار تحقيق «توازن الرعب» مع العدو الصهيوني، وقد كان للقائد القسامي الشهيد نضال فرحات وإخوانه فضلٌ كبيرٌ –بعد الله- في وضع اللبنات الأولى لهذا المشروع الكبير.

بتاريخ 31/10/2001م: استشهد القائد القسامي جميل منير محمد جاد الله خليفة (24) عاماً من قرية الولجة قضاء مدينة بيت لحم, بعد أن قامت طائرتي هليكوبتر صهيونيتين بإطلاق صواريخهما نحو عريشة صغيرة من ألواح «الزينكو» كان ينام بداخلها الشهيد في حي النمرة شمال مدينة الخليل, يُذكر أن الشهيد كان وراء قتل أربعة صهاينة على فترات زمنية متفاوتة وعلى إثرها تم اعتقاله عند جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية أربعة مرات لكنه استطاع في جميعها أن يهرب من داخل السجن وكانت السلطة الفلسطينية قد حكمته بالسجن المؤبد مع الأعمال الشاقة, من إحدى عمليات الشهيد جميل جاد الله أنه بتاريخ 26/10/1998م قام برفقة شاب آخر بطعن أحد حراس مغتصبة «كريات أربع» يدعى (داني فار غاز) من المغتصبة المذكورة واستولوا على سلاحه ولكن المستوطن لم يمت فقام الشهيد جاد الله بإطلاق النار على رأسه مما أدى إلى مقتله. كان الشهيد على علاقة تنظيمية بالقائد القسامي الشهيد أيمن حلاوة، ومع هذا ففي اليوم الذي استشهد فيه, تبنت ثلاث حركات الشهيد, وهم حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي وحركة فتح, ولكن الصورة التي وضعها الشهيد مع قريبه وأوصاه بأن يصنع «البوستر» الذي سيوزع يوم استشهاده, كانت بمثابة «قول جهيزة الذي قطع قول كل خطيب», فكانت الدليل القاطع على انتماء الشهيد لكتائب القسام.

بتاريخ 1/10/2002م: استشهد المجاهد القسامي ضياء مروان عارف دمياطي (24) عاماً من نابلس، أثناء تأديته لمهمة جهادية حيث اشتبك مع القوات الخاصة الصهيونية في أحد مواقف مدينة الطيبة داخل الأراضي المحتلة عام 48، فقتل ضابطاً صهيونياً وجرح آخريْن حسب اعتراف العدو، قبل أن يستشهد، يذكر أنّ الشهيد ضياء كان أحد الأعضاء الذين شاركوا في تصنيع وإطلاق صواريخ القسام في الضفة الغربية تحت إمرة الشهيد سائد عواد.

بتاريخ 5/10/2002م: فجَّر مجاهدو القسام عبوتين انشطاريتين، بعددٍ من جنود الاحتلال الصهيوني في منطقة الحاووز مقابل أبراج الندى شمال غزة، حيث شوهد الجنود يتطايرون في الهواء أشلاءً ممزقة من شدة الانفجار، واعترف العدو بإصابة (5) جنود صهاينة.

بتاريخ 7/10/2002م: استشهدت الأم المجاهدة القسامية رحيمة حسن علي سلامة (45) عاماً من مخيم خانيونس جنوب قطاع غزة, بعد إطلاق النار المباشر عليها عند محاولتها الدفاع عن أحد أبنائها ومنع اعتقاله على يد قوة صهيونية خاصة حاولت اعتقاله أو اغتياله فاستشهدت لترتقي للعلا أم المجاهدين بعد أن ربّت أبناءها على تقوى الله وحبه وحب رسوله والجهاد في سبيله, يُذكر أنه خلال هذا التوغل ارتقى إلى الله (14) شهيداً و (150) جريحاً من أبناء شعبنا المدنيين بعد أن قامت قوات الاحتلال الصهيوني المتوغلة بإطلاق النار العشوائي والكثيف تجاه كل شيء حتى وصل الأمر أن تطلق النار على المسعفين وسيارات الإسعاف وقصف أطراف مستشفى ناصر بمدينة خانيونس في عملية بربرية بهدف “قتل أكبر عدد من الفلسطينيين لتعزيز الهيمنة الصهيونية” حسب اعتراف العميد الصهيوني “يسرائيل زيف”.

بتاريخ 7/10/2002م: استشهد المجاهدان القساميان: الشهيد محمود محمد البورنو (33) عاماً من حي الزيتون بمدينة غزة، وهو شقيق الشهيد القسامي لؤي البورنو, والشهيد محمد فخري عبد اللطيف حجازي (32) عاماً من مخيم الشاطئ بمدينة غزة, بعد إطلاق النار عليهما من قبل عناصر التيار الخياني في حركة فتح التابعة للأجهزة الأمنية الفلسطينية بميدان فلسطين وسط مدينة غزة عند محاولتهما برفقة العديد من أبناء القسام بفك الحصار الذي قام به عناصر من التيار المذكور على أحد قادة القسام في محاولة فاشلة لاعتقاله.

بتاريخ 8/10/2002م: كمن مجاهدو القسام في مدينة الخليل لسيارة تقلّ مستوطنين، حيث أسفر الهجوم عن مقتل صهيوني وجرح (3) مستوطنين آخرين.

بتاريخ 10/10/2002م: (استشهادي) فجَّر الاستشهادي القسامي رفيق محمد حماد (30) عاماً من قلقيلية، نفسه داخل حافلة صهيونية في مغتصبة «بني باراك» شرقي تل أبيب داخل الأراضي المحتلة عام 48، حيث أسفر الهجوم الاستشهادي عن مقتل مستوطنة وإصابة (30) آخرين.

بتاريخ 10/10/2002م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة شديدة الانفجار تزن (120) كغم، بدبابة صهيونية في منطقة يبنا بالقرب من مسجد التوحيد برفح جنوب قطاع غزة، أسفر التفجير عن إعطاب دبابة صهيونية من نوع «ميركافا3» وإصابة عدد من جنود الاحتلال، أكّد شهود عيان أنهم سمعوا من منازلهم صراخ جنود الاحتلال وشاهدوا ألسنة اللهب تتصاعد من الدبابة.

بتاريخ 12/10/2002م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة شديدة الانفجار تزن (70) كغم، بدبابة صهيونية في منطقة مغتصبة «نتساريم»، المحررة, حيث أسفر التفجير عن إعطاب دبابة صهيونية من نوع «ميركافا3».

بتاريخ 18/10/2002م: استشهد المجاهد القسامي كرم محمد أبو عبيد (18) عاماً من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، بعد نصبه كميناً مسلحاً للقوات الخاصة الصهيونية قرب مغتصبة «دوغيت» المحررة شمال قطاع غزة، حيث فجَّر عبوة موجّهة وألقى قنابل يدوية وأخذ بإطلاق النار فجرح اثنين من القوة الخاصة الصهيونية قبل أن يستشهد.

بتاريخ 27/10/2002م: (استشهادي) فجَّر الاستشهادي القسامي محمد كزيد فيصل بسطامي (22) عاماً من مدينة نابلس والطالب في جامعة النجاح الوطنية (كلية المجتمع)، نفسه على مشارف مغتصبة «أرائيل»، حيث أسفر الهجوم عن مقتل ضابطين وجندي، وجرح (20) آخرين، كما يذكر أنّ أحد القتلى هو القائد الصهيوني الميجر في الجيش الصهيوني الذي قاد ألوية الجيش الصهيوني في حرب لبنان سنة 1982م واحتل قلعة شقيف.

بتاريخ 27/10/2002م: أطلق مجاهدو القسام النار باتجاه موكب للمستوطنين بالقرب من مغتصبة «موراج» شمال شرق مدينة رفح، فأصيب اثنان بجروح فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 28/10/2002م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة بجيب عسكري صهيوني، بمخيم البريج وسط قطاع غزة، حيث أصيب الجيب إصابة مباشرة، والعملية من تنفيذ الشهيد القسامي إبراهيم عيسى محمد فرج الله، والذي استشهد لاحقاً بتاريخ 30/12/2002م في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال شرق مخيم البريج.

بتاريخ 29/10/2002م: استشهد المجاهد القسامي طارق سمير فريد سفاكة (22) عاماً من طولكرم، بعد اقتحامه لمغتصبة «حرميش» قرب طولكرم شمال الضفة الغربية، وتمكن من قتل (3) صهاينة قبل أن يستشهد بنيران الاحتلال الصهيوني.

بتاريخ 29/10/2002م: أطلق مجاهدو القسام صاروخاً من طراز “قسام” باتجاه مغتصبة “سديروت” فأصيب مستوطناً بجروح، وفي وقت لاحق أطلق مجاهدو القسام صاروخاً آخر من طراز “قسام3” باتجاه نفس المغتصبة فأصيب عامل يوناني بالصدمة إضافة إلى إصابة عدد من الطلاب بالصدمة أيضاً.

بتاريخ 30/10/2002م: (اشتباك حتى الاستشهاد) استشهد القائد الميداني القسامي عاصم صدقي محمد سعيد صوافطة (19) عاماً من طوباس، في اشتباك مسلح حتى الاستشهاد، ففي الساعة الثانية ليلاً تسلّلت قوات الاحتلال الصهيونية إلى حي «الشفاغورية» ببلدة طوباس الواقعة جنوب مدينة جنين، وحاصرت المجاهد الذي تحصّن في أحد البيوت المهجورة في البلدة، وبدأ قائد الفرقة الصهيونية وعبر مكبرات الصوت بدعوة عاصم لتسليم نفسه، لكنّ المجاهد عاصم صوافطة الذي نهل من قائده في الكتائب الشهيد نصر جرار رفض تسليم نفسه للقوات الصهيونية، وأثناء انتظار الصهاينة خروج عاصم منصاعاً لأوامر الجيش بتسليم نفسه جاء الرد عبر سلاحه من نوع كلاشنكوف ليسطّر ملحمة قسامية جديدة استمرت أربع ساعات على ثرى طوباس التي شهدت استشهاد قادته على نفس الثرى, كقيس عدوان ونصر جرار قبل أشهر، وعند الساعة السادسة والنصف صباحاً كانت آخر فصول الملحمة وموعد ارتقاء الشهيد. ويعد الشهيد من أبرز المطلوبين لقوات الاحتلال الصهيوني في منطقة طوباس.

بتاريخ 31/10/2002م: استشهد ثلاثة مجاهدين من كتائب القسام وأصيب اثنان آخران بجراح خطيرة أثناء تأديتهم لمهمة جهادية في أحد مصانع القسام التابعة لوحدة التصنيع العسكري داخل منزل القائد القسامي صلاح الدين نصار، والشهداء هم: القائد الشهيد سمير دياب عباس (أبو المجد) (35) عاماً, والشهيد محمد فهمي الدحدوح (أبو البراء) (26) عاماً من أشهر الخطاطين الفنيين على مستوى قطاع غزة, والشهيد أحمد طلال الدهشان (24) عاماً، بينما جرح القائد القسامي صلاح نصار صاحب المنزل والمجاهد القسامي حسين شهاب ليستشهدا بعد نحو أسبوع بتاريخ 8/11/2002م متأثرين بجراحهما، وجميعهم من حي الزيتون بمدينة غزة.

بتاريخ 6/10/2003م: فجَّر مجاهدو القسام بالقرب من قرية “المغيِّر” قضاء رام الله، عبوة ناسفة بهدف صهيوني، حيث أسفر التفجير عن إصابة جندي صهيوني.

بتاريخ 10/10/2003م: استشهد المجاهد القسامي محمد فتحي عبد الوهاب (22) عاماً من مخيم يبنا برفح جنوب قطاع غزة، في معركة بطولية خاضها مجاهدو القسام وعناصر المقاومة الفلسطينية الأخرى ضد قوات الاحتلال الصهيوني التي حاولت اجتياح مخيم يبنا بآلياتها العسكرية، واستطاع المجاهدون تنفيذ عدد من العمليات حيث قام مجاهدو القسام بتفجير عبوتين أرضيتين في دبابتين عسكريتين بين مركز المعاقين وعيادة الوكالة بالمخيم وقد تم إصابتهما إصابة مباشرة، كما تمكّن المجاهدون من مفاجأة جنود الاحتلال أثناء محاولتهم اعتلاء عمارة أبو هاشم وأطلقوا النار عليهم بكثافة وأفاد شهود العيان بوقوع إصابات عديدة فيهم، وفي وقت لاحق قام المجاهدون بتفجير عبوة موجهة في جرافة عسكرية في منطقة البراهمة بمخيم يبنا، ثم قام المجاهدون بتفجير عبوة أرضية في دبابة عسكرية ثالثة مقابل مركز المعاقين وتم إصابتها إصابة مباشرة، كما قام المجاهدون بتفجير عبوة موجهة في دبابة عسكرية رابعة غرب مركز المعاقين وتم إصابتها إصابة مباشرة. يذكر أنّ الشهيد محمد عبد الوهاب قام بقتل خمسة جنود عندما كمن لهم في منزل المطارد القائد القسامي محمد أبو شمالة, أثناء أحد الاجتياحات لقوات الاحتلال الصهيوني, وورد في بيان قسامي بتاريخ 14/1/2004م مقتل أحد الجنود الصهاينة متأثراً بجراحه التي أصيب بها على يد هذا المجاهد البطل.

بتاريخ 14/10/2003م: كمن مجاهدو القسام في حي السلام برفح جنوب قطاع غزة لهدف صهيوني, وقد أسفر الهجوم عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الصهاينة، حيث استخدم المجاهدون قنابل يدوية وأسلحة رشاشة، قبل أن ينسحب المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 18/10/2003م: استشهد القائد القسامي طارق صبح أبو الحصين (39) عاماً أحد أبرز قادة كتائب القسام في مدينة رفح، والمجاهد القسامي الشهيد حسام عمر صالح المغير (19) عاماً من حي السلام بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث واجها وإخوانهم من المجاهدين قوات الاحتلال الصهيوني أثناء اجتياحها لحي السلام بمدينة رفح بدعوى الكشف عن أنفاق لتهريب السلاح. كما استشهدت السيدة «وداد العجرمي» التي خرجت لإسعاف المجاهدين قبل أن يمطر الاحتلال المنطقة بوابل من القذائف ويحيل المكان إلى كتلة من اللهب، يذكر أنه قبل استشهاد القائد طارق أبو الحصين بيوم واحد, كان يشارك إخوانه في تشييع شهيد حركة حماس المجاهد شادي خليل صقر (22) عاماً الذي استشهد متأثّراً بجراحه التي أصيب بها في 10/10/2003م خلال توغّل قوات الاحتلال في حي البرازيل برفح. كان الشيخ طارق يتحدّث مؤبّناً الشهيد بعطر الكلام وعبق الشهادة، كان منفعلاً في كلماته ولم يدرِ أنه بعد ساعات سيكون رفيقه إلى الفردوس الأعلى بإذن الله.

بتاريخ 19/10/2003م: نفَّذ مجاهدو القسام كميناً مسلحاً محكماً في قرية «عين يبرود» شمال رام الله في الضفة الغربية، حيث تمكن مجاهدو القسام من توجيه نيران أسلحتهم من مسافة قريبة تجاه قوة صهيونية راجلة دخلت القرية في ساعة متأخرة من الليل فكان المجاهدون لها بالمرصاد، حيث تمكّن المجاهدون من قتل (4) جنود صهاينة وجرح اثنين آخرين، إضافة إلى تمكن المجاهدين من اغتنام أسلحة الجنود الأربعة من نوع (M16) وعرضها على وسائل الإعلام في وقت لاحق حيث تأخر المجاهدون في تبني العملية لحين انسحاب المجاهدين إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 20/10/2003م: قصفت طائرات الاحتلال الصهيوني سيارة مدنية في شارع الجلاء مما أدى لارتقاء شهيدين قساميين هما: القائد الشهيد إياد مؤيد فائق الحلو (30) عاماً من حي الشجاعية بمدينة غزة «أحد أفراد الوحدة الخاصة في كتائب القسام», والقائد الشهيد خالد غازي المصري (28) عاماً من حي الدرج بمدينة غزة، والذي كان قد اعتقل عام 1995م من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية أثناء محاولته تنفيذ عملية استشهادية بمدينة تل الربيع (تل أبيب), كما استشهد في هذا القصف المواطن مروان الخطيب الذي تواجد في المكان.

بتاريخ 22/10/2003م: استشهد المجاهد القسامي رفيق محمد زياد يعقوب إقنيبي (23) عاماً من سكان حي الحاووز الثاني جنوب غرب مدينة الخليل، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار تجاه عدد من جنود الاحتلال الصهيوني أعلى تلة الرميدة بالخليل، حيث كان الشهيد يخفي رشاشه تحت «جاكيت» كان يرتديه وكان يسير بالقرب من مقبرة لليهود أعلى تلة الرميدة، وبحسب روايات شهود عيان فإن الشهيد سأل طالبة جامعية كانت تسير في الشارع إذا كان في أسفل الشارع جنود صهاينة, فأجابته الطالبة بأن هناك جنود ينتشرون في الشارع، ولكنها نصحته بأن يخلع الجاكيت حتى لا يقوم اليهود بإيقافه وتفتيشه ولكنه طلب منها أن تبتعد من المكان ثم صادف عدداً من طالبات المدارس عائدات إلى المنازل في نفس الشارع وأخبرنه بوجود الجنود بكثرة ولكنه قال لهنّ عليكنّ أن تبتعدْن من هنا، وفي لحظات سريعة كان الشهيد يخلع الجاكيت ويضع عصبة خضراء على جبينه بحسب روايات أصحاب المنازل الفلسطينية في المكان ولم تمضِ إلا دقائق معدودة حتى بدأ الرصاص ينهمر على الجنود الذين كانوا بالقرب من البؤرة الاستيطانية فأصاب من كانوا على الأرض ثم أخذ يطلق النار باتجاه مجموعة من الجنود كانوا يتمركزون في الأعلى وقد أصيب الشهيد بالرصاص في قدمه ولكنه جثا على ركبتيه وظلّ يطلق النار حتى استشهد.

بتاريخ 23/10/2003م: استشهد المجاهد القسامي عبد الرحمن موسى حشيشو (35) عاماً من مخيم الشاطئ بمدينة غزة, بعد إصابته برصاصة خلال التدريب والاستعداد للاجتياحات الصهيونية المتكررة على مدينة غزة.

بتاريخ 24/10/2003م: اقتحم مجاهدان أحدهما من كتائب القسام والآخر من سرايا القدس في عملية مشتركة، موقعاً عسكرياً لجنود الاحتلال في محيط مغتصبة “نتساريم” المحررة مستفيدين من الضباب الكثيف في ساعات الفجر، حيث ألقى المجاهدان عدة قنابل من جهتين مختلفتين على الموقع العسكري قبل أن يفتحا النار باتجاه مجموعة من جنود الاحتلال فقتل منهم ثلاثة وأصيب العديد منهم بجراح بعضها خطرة للغاية حسب اعتراف العدو، بعد أن تمكن المجاهديْن من السيطرة الكاملة على الموقع العسكري، حيث تمكّن الاستشهادي من سرايا القدس من الانسحاب بسلام بعد تنفيذ الهجوم واستشهد المجاهد القسامي سمير محمد حامد فودة (22) عاماً من كتائب القسام ومن سكان مخيم جباليا بعد اشتباكه أثناء الانسحاب مع قوة الإسناد الصهيونية التي هرعت إلى مكان العملية.

بتاريخ 1/10/2004م: وفي إطار حملة «أيام الغضب» نفَّذ مجاهدو القسام في عملية مشتركة مع كتائب شهداء الاقصى (مجموعة الشهيد نبيل مسعود) هجوماً مسلحاً ضدّ أربعة من جنود الاحتلال الصهيوني الذين ترجلوا من ناقلة جنْد صهيونية في موقع عسكري قرب المنطقة الصناعية شمال قطاع غزة، حيث تقدّم أحد المجاهدين وفجَّر نفسه بحزام ناسف يزن (30) كغم بين الجنود الأربعة، ثم خرج بقية المجاهدين ليجهزوا على من بقي من الجنود، في حين تقدم إلى المكان عدد آخر من الآليات العسكرية لإسناد الجنود الصهاينة فتعامل المجاهدون معها بالأسلحة المناسبة ودخلوا في اشتباك مسلح مع جنود الاحتلال الصهيوني، ليستشهد المجاهد القسامي محمد رفيق كمال سالم (أبو أسامة) (23) عاماً من جباليا شمال قطاع غزة، ويعتقل المجاهد القسامي تامر محمود فهمي الدريني (أبو همام)، ويستشهد ابن كتائب شهداء الاقصى مجموعات الشهيد نبيل مسعود المجاهد رائد الحاج أحمد « أبو حفص».

بتاريخ 1/10/2004م: وفي إطار حملة «أيام الغضب» استشهد (7) من مجاهدي القسام بينهم (3) قادة ميدانيون أثناء تصديهم لقوات الاحتلال الصهيوني المتوغلة شرق جباليا، وهم: المجاهد الشهيد يحيى أكرم أحمد حماد (أبو وائل) (17) عاماً من مشروع بيت لاهيا، والمجاهد الشهيد إبراهيم محمود أبو القمصان (21) عاماً من مخيم جباليا حيث قصفت طائرة استطلاع صهيونية استهدفت مجموعة من المجاهدين كانت مرابطة بالقرب من مستشفى العودة بصاروخ مما أدى إلى استشهاده، والمجاهد الشهيد جاد أحمد أبو سخيلة (28) عاماً من مخيم جباليا حيث كان الشهيد مرابطاً خلف مسجد الرباط فاستهدفته مروحية صهيونية بصاروخ فاستشهد برفقة القائد الميداني الشهيد إياد محمد إسماعيل سالم (أبو وائل) (30) عاماً من مشروع بيت لاهيا، والمجاهد الشهيد مقبل محمد خويشق (26) عاماً من مخيم الشاطئ بمدينة غزة، كما استشهد القائد الميداني جهاد محمود عبد الغني أبو الجبين (أبو خليل) (26) عاماً، برفقة المجاهد القسامي الشهيد مصطفى خليل حمش (أبو مصطفى) (22) عاماً وكلاهما من مخيم جباليا.

بتاريخ 1/10/2004م: وفي إطار حملة «أيام الغضب» فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة بدبابة صهيونية شرق شارع السكّة شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة، حيث أصابت العبوة الدبابة إصابة مباشرة وأسفر التفجير عن إصابة جندييْن صهيونييْن، حيث قامت مروحية صهيونية بالهبوط بالقرب من المكان وقامت بإسعاف الجرحى.

بتاريخ 1/10/2004م: وفي إطار حملة «أيام الغضب» أطلق مجاهدو القسام قذيفة صاروخية محلية الصنع من طراز «بتار» باتجاه برج بوابة صلاح الدين المجاور لموقع «ترميد» العسكري الصهيوني، حيث أصابت القذيفة هدفها بشكل مباشر، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 2/10/2004م: وفي إطار حملة «أيام الغضب» عقدت كتائب القسام في مسجد «النور» شمال قطاع غزة لأول مرة مؤتمراً صحفياً وذلك أثناء حملة «أيام الغضب» القسامية رداً على حملة «أيام الندم» الصهيونية على شمال قطاع غزة، فيما عقد المؤتمر الثاني في مسجد «التقوى» بمشروع بيت لاهيا شمال القطاع بتاريخ 6/10/2004م .

بتاريخ 2/10/2004م: وفي إطار حملة «أيام الغضب» أطلق مجاهدو القسام قذيفة صاروخية محلية الصنع من طراز «بتار» باتجاه دبابة صهيونية، في منطقة «عريبة» المعروفة بمنطقة «الحشاشين» برفح جنوب قطاع غزة، وشوهدت النيران تشتعل في الدبابة مما جعل الجنود يطلقون النار بشكل كثيف وفي جميع الاتجاهات.

بتاريخ 2/10/2004م: وفي إطار حملة «أيام الغضب» تمكّن مجاهدو القسام في عملية مشتركة مع كتائب شهداء الاقصى (مجموعة الشهيد نبيل مسعود) من اختراق الإجراءات الأمنية والوصول إلى عمق مغتصبة «ناحل عوز» المحررة وحدث اشتباك مسلح بينهم وبين قوة عسكرية صهيونية في كيبوتس «كفار عزه» المحرر شرق القطاع، وأمطروا العدو بزخّات الرصاص وعشرات القنابل واستمر الاشتباك نحو (3) ساعات وكانوا على اتصالٍ دائمٍ مع غرفة العمليات مؤكدين وقوع عدد من الجنود بين قتيل وجريح بينما تكتم العدو عن خسائره، فيما استشهد كل من المجاهد القسامي الشهيد عماد محمد أحمد المنسي (21) عاماً من منطقة حي التفاح بمدينة غزة، والمجاهد القسامي الشهيد محمد موسى دياب آل الشامي (19) عاماً من مخيم جباليا بشمال قطاع غزة، والمجاهد القسامي الشهيد عبد المنعم إحسان حامد أبو بكر (20) عاماً من حي الشجاعية بمدينة غزة، والمجاهد ابن كتائب شهداء الاقصى ياسر مصطفى من مخيم جباليا بقطاع غزة.

بتاريخ 2/10/2004م: وفي إطار حملة “أيام الغضب” استشهد القائد الميداني والإعلامي مهدي جمال عبد النبي مشتهى «أبو عبادة» (34) عاماً من حي الشجاعية بمدينة غزة «شقيق القائد القسامي الأسير الشيخ روحي مشتهى والذي اعتقل بتاريخ 13/2/1988م»، وكان مسؤولاً عن موقع «قساميون» على الانترنت لأربع سنوات، حيث اغتالته قوات الاحتلال بقصف السيارة التي كان يستقلها في شارع صلاح الدين برفقة القائد الميداني القسامي الشهيد خالد رمضان العمريطي «أبو صهيب» (28) عاماً من حي التفاح بمدينة غزة, يُذكر أن الشهيدين كانا من الركائز المهمة في وحدة التصنيع العسكري في كتائب القسام.

بتاريخ 2/10/2004م: وفي إطار حملة “أيام الغضب” استشهد المجاهد القسامي ياسر محمد سلمان أبو غبيض (18) عاماً من مخيم جباليا، أثناء قيامه بزراعة عبوة ناسفة فاستهدفته طائرة استطلاع صهيونية فاستشهد، كما استشهد المجاهد القسامي وحيد طلال عبد الرحمن (20) عاماً من مخيم جباليا، متأثراً بجراحه التي أصيب بها أثناء التصدي لقوات الاحتلال الصهيوني المتوغلة شرق جباليا.

بتاريخ 3/10/2004م: وفي إطار حملة “أيام الغضب” استشهد المجاهد القسامي محمد إبراهيم الشرافي (19) عاماً من مخيم جباليا حيث تم قنصه من قبل الصهاينة عندما حاول إطلاق قذيفة «ياسين» محلية الصنع على إحدى آليات العدو الصهيوني المتوغلة شرق جباليا.

بتاريخ 4/10/2004م: وفي إطار حملة «أيام الغضب» قام أربعة مجاهدين من كتائب القسام باشتباك مسلح مع العدو الصهيوني على أطراف بيت لاهيا شمال قطاع غزة، حيث تمكّن المجاهدون من تدمير مدرّعة صهيونية وإعطاب دبابة ميركافا وقد شوهد برْج الدبابة وهو يدمر بالكامل، واعترف العدو بجرح جندييْن صهيونيين، تجدر الإشارة إلى أن المجموعة المجاهدة لم تغادر مكان رباطها مدة (48) ساعة وكانوا يرفضون ترك مواقعهم الأمامية وتبديلهم بمجاهدين آخرين رغبة في نيْل الشهادة، بعد العملية بـ (15) دقيقة تم تحديد مكان المجاهدين من قبل قوات الاحتلال الصهيوني فقصفتهم طائرات الاحتلال, فاستشهد أربعة من مجاهدي القسام وهم: القائد الميداني الشهيد فارس عمر الحبل المصري (25) عاماً «شقيق القائد في حركة حماس والنائب في المجلس التشريعي مشير المصري»، والشهيد إسماعيل إبراهيم قحمان (23) عاماً، والشهيد رومل محمد أبو شملخ البراوي (20) عاماً، والشهيد محمد صابر بابا (23) عاماً, وجميعهم من بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.

بتاريخ 4/10/2004م: وفي إطار حملة «أيام الغضب» فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة بجرافة عسكرية صهيونية في منطقة «تل الزعتر» في قطاع غزة، وقد أصيبت الجرافة إصابة مباشرة مما أدى إلى توقفها فاتبعها مجاهدو القسام بثلاث قذائف محلية الصنع من طراز «ياسين» المضادة للدروع، مما أدى إلى إعطابها.

بتاريخ 6/10/2004م: وفي إطار حملة «أيام الغضب» اقتحم مجاهدو القسام مغتصبة «كفار داروم» المحررة بجيب مصفح مكاتب المستوطنين ومنامة الجند والآليات العسكرية، واستمر الاشتباك المسلح لمدة ساعتين، حيث استخدم المجاهدون القنابل اليدوية والأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع والأفراد محلية الصنع من طراز «ياسين»، واعترف العدو الصهيوني بمقتل اثنين من المستوطنين، فيما استشهد ثلاثة من مجاهدي القسام وهم: الشهيد رامي عبد الرحمن محيسن (23) عاماً من مخيم البريج، والشهيد علي خالد الجرو (23) عاماً من دير البلح، والشهيد إياد فايز أبو العطا (19) عاماً من دير البلح.

بتاريخ 6/10/2004م: وفي إطار حملة «أيام الغضب» استشهد المجاهد القسامي حمودة حمدان عبيد (20) عاماً من بيت لاهيا حيث استشهد هو ووالده حمدان عبيد مؤذن مسجد «الهدى» في بيت لاهيا إثر استهداف منزلهما بالصواريخ الصهيونية.

بتاريخ 7/10/2004م: وفي إطار حملة «أيام الغضب» أطلق مجاهدو القسام صاروخين محليي الصنع من طراز «قسام» المحسّن، باتجاه مغتصبة «سديروت»، أصيب (4) مستوطنين بالهلع وألحق الضرر بشقة سكنية في شارع «همشعول» داخل المغتصبة، واعترف العدو أنه لأول مرة تقوم فيها كتائب القسام بإطلاق صاروخ من طراز القسام يفوق مداه (9) كلم،حيث أطلق عليه العدو اسم «قسام 3», وقد بلغ مداه مسافة (9.3) كلم، مقارنة بالصاروخ القديم الذي يصل مداه (7) كلم.

بتاريخ 8/10/2004م: وفي إطار حملة «أيام الغضب» استشهد المجاهد القسامي سلامة إسماعيل أبو سلعة (25) عاماً من مخيم جباليا، حيث قامت طائرة استطلاع صهيونية باستهدافه أثناء رباطه بجوار منزله شرق مخيم جباليا الصامد.

بتاريخ 8/10/2004م: وفي إطار حملة «أيام الغضب» أطلق مجاهدو القسام قذيفتين محليتي الصنع من طراز «ياسين» باتجاه جرافة عسكرية صهيونية شرق منطقة السكة شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة، مما أدى إلى إعطابها واعترف العدو الصهيوني بإصابة جنديين.

بتاريخ 8/10/2004م: وفي إطار حملة «أيام الغضب» قنص مجاهدو القسام جندياً صهيونياً فوق جبل الكاشف شرق شارع صلاح الدين شمال قطاع غزة، حيث كان الجندي الصهيوني يعتلي إحدى الآليات العسكرية.

بتاريخ 9/10/2004م: وفي إطار حملة «أيام الغضب» استشهد القائد القسامي عبد الرؤوف حسين نبهان (25) عاماً من جباليا البلد، أثناء تصديه للاحتياج الصهيوني الغاشم على شمال قطاع غزة.

بتاريخ 10/10/2004م: وفي إطار حملة «أيام الغضب» اشتبك مجاهدان قساميان مع قوات خاصة صهيونية قرب بيت الشهيد المجاهد فادي الزعانين في شارع القرمان في بيت حانون، بعد أن أقدمت القوات الصهيونية على هدم بيت الشهيد فادي، فدار اشتباك مسلح بين مجاهدي القسّام والقوات الصهيونية، استشهد على إثره المجاهدان القساميان: الشهيد محمد محمد يحيى سلمان عدوان (19) عاماً والشهيد عرفات فؤاد عبد الهادي ناصر (22)عاماً وكلاهما من بيت حانون.

بتاريخ 10/10/2004م: وفي إطار حملة «أيام الغضب» هاجم مجاهدو القسام وحدة هندسة صهيونية كانت تقوم بصيانة السلْك الالكتروني الحدودي لمغتصبة «عتصمونا» المحررة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث أمطرهم المجاهدون بزخّات كثيفة من النار، قبل أن يتمكن المجاهدون من العودة إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 13/10/2004م: وفي إطار حملة «أيام الغضب» فجَّر مجاهدو القسام عبوة جانبية شديدة الانفجار باتجاه ناقلة جند صهيونية بالقرب من الدوار الغربي ببيت لاهيا شمال قطاع غزة، وأكد مجاهدونا إصابة الناقلة إصابة مباشرة مما أدى إلى تدميرها واشتعال النيران فيها.

بتاريخ 13/10/2004م: وفي إطار حملة “أيام الغضب” استشهد المجاهد القسامي محمد أكرم معروف (22) عاماً من بيت لاهيا، كما استشهد المجاهد القسامي رمزي إسماعيل أحمد أبوشقفة (23) عاماً من مخيم جباليا، وذلك بعد قصف طائرة صهيونية لهما.

بتاريخ 14/10/2004م: وفي إطار حملة “أيام الغضب” استشهد المجاهدان القساميان: الشهيد محي الدين ماهر المدهون (18) عاماً، والشهيد نضال محمد حسين “مسعود” (19) عاماً وكلاهما من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، بعد استهدافهما بصواريخ طائرة استطلاع صهيونية في ساحة مسجد “الخلفاء الراشدين” بعد أن رصدتهما يقومان بتوزيع الطعام للمرابطين على ثغور معسكر جباليا وبيت لاهيا.

بتاريخ 13/10/2004م: قامت قوات الاحتلال باعتقال القائد القسامي المطارد عماد القواسمي بعد أن باغتته في أحد المنازل يعود لعائلة الخطيب في منطقة “دويربان” بمحافظة الخليل وقامت بهدم المنزل وخاضت اشتباكاً مع عماد القواسمي استمر لعدة ساعات قبل أن تتمكن من اعتقاله بعد نفاد ذخيرته.

بتاريخ 15/10/2004م: وفي إطار حملة “أيام الغضب” استشهد المجاهد القسامي وائل موسى محمود صالح (24) عاماً من مخيم جباليا في قصف صهيوني غادر من طائرة استطلاع صهيونية حيث أطلقت صاروخاً باتجاه مجموعة قسامية مقاتلة كانت ترابط على ثغور مخيم جباليا في منطقة الفالوجة دوار أبو شرخ، مما أدى إلى استشهاده وجرح اثنين آخرين.

بتاريخ 15/10/2004م: أفشل مجاهدو القسام الهدف المعلن من الحملة الصهيونية على شمال قطاع غزة، والتي هدفت إلى إيقاف إطلاق صواريخ القسام حيث بقي إطلاق الصواريخ متواصلا أثناء الحملة بشكل متفرق إضافة إلى التصدي البطولي لمجاهدي القسام في جباليا الصمود، حيث انسحبت قوات الاحتلال المتوغلة بعد تكبدها لخسائر فادحة. وكان مجاهدو القسام قد تصدّوا للهجوم الصهيوني على شمال قطاع غزة حيث أعلنت كتائب القسام عن تسمية الصد القسامي في شمال القطاع بـ « أيام الغضب » في الرد على حملة « أيام الندم » التي أعلن عنها العدو الصهيوني واستمرت هذه الحملة من مساء يوم الثلاثاء 28/9/2004م ولغاية مساء يوم الجمعة الموافق 15/10/2004م. قدّم شعبنا في قطاع غزة خلال حملة أيام الغضب القسامية (146) شهيداً، منهم (133) في شمال القطاع الصامد ثلثهم من الأطفال، بينما بلغ عدد شهداء كتائب القسام خلال حملة «أيام الغضب» (42) شهيداً, يُذكر أن هناك عدد من الجرحى خلال هذه الحملة قد استشهدوا لاحقاً متأثرين بجراحهم وقد تم ذكرهم بتاريخ استشهادهم.

بتاريخ 18/10/2004م: تمكّن مجاهدان قساميان من اختراق الجدار الالكتروني العازل لموقع صوفا العسكري الصهيوني في رفح وأثناء تقدمهما وصل إلى المكان جيب عسكري من وحدة الكوماندوز الصهيونية, فاشتبكا مع الجنود داخل الجيب وألقيا عليه قنبلة يدوية وتمكنا من الالتفاف عليه واجتياز المكان والوصول إلى الموقع العسكري الصهيوني ليباغتا العدو في اشتباكات مفاجئة ضمن خطة عسكرية قسامية مميزة، ودارت اشتباكات قوية بين الاستشهاديين وجنود الموقع العسكري واستمرت لنحو الساعة،حيث أصيب ستة جنود بجراح مختلفة من بينهم ضابط صهيوني، فيما استشهد منفذا الهجوم المجاهدان القساميان: الشهيد عبد العزيز ناجح الجزار (20) عاماً والشهيد عبد الستار سلمان الجعفري (21) عاماً وكلاهما من مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.

بتاريخ 19/10/2004م: استشهد مجاهدان قساميان أثناء تنفيذهما لمهمة جهادية شمال قطاع غزة وهما: الشهيد محمد كمال الشوا (30) عاماً, والشهيد محمد أحمد حامد (27) عاماً وكلاهما من مخيم الشاطئ بمدينة غزة.

بتاريخ 21/10/2004م: استشهد كل من القائد القسامي المهندس يحيى «عدنان» محمود جابر الغول (أبو بلال) (46) عاماً من منطقة المغراقة بمدينة غزة «والد الشهيدين القساميين بلال ومحمد عدنان الغول»، ومساعده القائد القسامي الشهيد عماد محمود عيد عباس (أبو أحمد) (31) عاماً من حي الدرج بمدينة غزة «شقيق الاستشهادي القسامي حسن عباس», في حادثة اغتيال غادرة بقصف السيارة التي كانا يستقلانها يوم الخميس 7رمضان 1425هـ، ويعتبر القائد الشهيد يحيى عدنان الغول أحد القيادات القسامية الكبيرة كما يعتبر كبير مهندسي كتائب القسام، حيث طوّر مع إخوانه الصناعات العسكرية في كتائب القسام، وقدّم العشرات من المشاريع في تطوير الأسلحة القسامية، ونفّذ العديد من المشاريع في مجال التصنيع كان آخرها قاذف الياسين المضاد للدروع مع الشهيد القائد عماد عباس،كما قدم اثنين من أبنائه شهداء هم بلال ومحمد، وتخرّج على يديه الكثير من الاستشهاديين ومهندسي القسام كما كان همّه قبل استشهاده توريث خبرته لعددٍ كبير من المجاهدين حيث تمكن بفضل الله تعالى من ذلك على مستوى كامل قطاع غزة, يُذكر أن القائد المهندس أبو بلال الغول كان قد تعرض لأكثر من محاولة اغتيال خلال فترة جهاده فمن القصف إلى دس السم له إلى التسلل لبيته من قبل قوات خاصة صهيونية. لكن جميع هذه المحاولات باءت بالفشل, وقدر الله أن يرتقي إلى العلا شهيدا بإذنه في عملية القصف هذه.

بتاريخ 21/10/2004م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة زنة (70) كغم على الشريط الحدودي بالقرب من برج «حردون» برفح جنوب قطاع غزة، حيث استهدفت مجموعة من الجنود والعمال الصهاينة أثناء أعمال كانوا يقومون بها على الشريط، وأسفرت عن مقتل جندي صهيوني على الأقل وإصابة آخرين.

بتاريخ 21/10/2004م: قنص مجاهدو القسام مستوطناً صهيونياً أثناء خروجه من مصنع للخياطة ومحاولته ركوب سيارته في مغتصبة «رفيح يام» المحررة في قطاع غزة مما أدى إلى مصرعه.

بتاريخ 22/10/2004م: استشهد القائد القسامي الأستاذ إياد محمد إسماعيل السر (30) عاماً من مدينة خانيونس, أثناء إطلاقه قذائف الهاون على المغتصبات الصهيونية الزائلة المتاخمة لمدينة خانيونس برفقة عدد من المجاهدين كرد أولي على اغتيال القائدين المهندس عدنان الغول وعماد عباس.

بتاريخ 23/10/2004م: قام مجاهدو القسام بتصفية عميل للاحتلال الصهيوني من سكان حي تل الإسلام بمدينة غزة،حيث ثبت تورط العميل بعدد من التهم منها التخابر مع العدو، وممارسة السقوط غير الأخلاقي، وهو أحد الذين شاركوا باغتيال الشيخ الإمام الشهيد أحمد ياسين وتسعة آخرين من الشعب الفلسطيني، وكان ممن شارك في رصد بيت الدكتور محمود الزهار لأجل اغتياله فاستشهد ابنه خالد الزهار ومرافقه شحدة الديري على إثر ذلك.

بتاريخ 24/10/2004م: قنص مجاهدو القسام مستوطناً صهيونياً في مغتصبة “رفيح يام”المحررة في قطاع غزة، وبقي المستوطن على الأرض حتى مجيء سيارة إسعاف لنقله كما هبطت في المكان طائرة مروحية، وفي وقت لاحق قنص مجاهدو القسام مستوطناً آخر في ذات المغتصبة.

بتاريخ 24/10/2004م: فجَّر مجاهدو القسام سيارة مفخخة بجيبٍ عسكريٍ صهيوني في شارع ملعب بلدية نابلس المتاخم لمخيم عين بيت الماء للاجئين الفلسطينيين غرب نابلس، أكّد شهود العيان أن الانفجار كان قوياً كما شوهدت سيارات الإسعاف وهي تحمل الجنود المصابين.

بتاريخ 25/10/2004م: أطلق مجاهدو القسام قذيفة (RBG) المضادة للدروع باتجاه ناقلة جند صهيونية في منطقة “بطن السمين” في قطاع غزة، فأعطبتها, واعترفت إذاعة العدو بمقتل ثلاثة جنود صهاينة.

بتاريخ 25/10/2004م: استشهد المجاهد القسامي هيثم نبيل البريص (18) عاماً من مدينة خانيونس, بعد استهدافه من قِبل طائرات العدو الصهيوني خلال تصديه للتوغل الصهيوني في الحي النمساوي بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

بتاريخ 26/10/2004م: استشهد المجاهد القسامي محمود أسعد محمود المناعمة (22) عاماً من مخيم خانيونس جنوب قطاع غزة, بعد استهدافه بصاروخ من طائرة استطلاع أثناء قصفه لمغتصبة «جاني طال» المحررة بقذائف الهاون.

بتاريخ 26/10/2004م: كمن مجاهدو القسام لهدفٍ صهيوني على الطريق الواصل بين مغتصبتي «رفيح يام» وموقع «تل زعرب» برفح جنوب قطاع غزة، حيث أسفر الهجوم عن إصابة عدد من الجنود الصهاينة، قبل أن يعود المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 27/10/2004م: استشهد المجاهد القسامي عصام غازي حسن طعيمة (20) عاماً من مخيم جباليا بشمال قطاع غزة, متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال حملة أيام الغضب, بعد استهدافه بصاروخ من طائرة استطلاع صهيونية أثناء تصديه لقوات العدو الصهيوني المتوغلة في مخيم جباليا.

بتاريخ 28/10/2004م: استشهد القائد القسامي إبراهيم محمد الفايد (50) عاماً من مدينة قلقيلية, بعد إطلاق النار عليه من قوة صهيونية خاصة أثناء تواجد الشهيد أمام منزله قبل أذان المغرب في شهر رمضان المبارك, يُذكر أن الشهيد القائد كان على علاقة تنظيمية بالقائد القسامي مازن ياسين, وقد تولى المسؤولية عن عدة عمليات استشهادية ومسلحة.

بتاريخ 28/10/2004م: أطلق مجاهدو القسام ستة قذائف هاون باتجاه مغتصبة «موراج» المحررة والتي كانت جاثمة على أرض رفح جنوب قطاع غزة، وقد اعترف العدو بمقتل جندي صهيوني وإصابة (6) آخرين بجروح متفاوتة.

بتاريخ 30/10/2004م: أطلق مجاهدو القسام قذيفة (RBG) المضادة للدروع باتجاه جيبٍ عسكريٍ صهيوني في منطقة البركة بين مغتصبة «رفيح يام «الصهيونية وموقع «تل زعرب» العسكري برفح جنوب قطاع غزة، وقد أكد المجاهدون أن الجيب العسكري أصيب إصابة مباشرة.

بتاريخ 5/10/2006م: استشهد المجاهد القسامي أسامة أحمد سليمان شيخ العيد (24) عاماً من مخيم الشابورة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة, متأثراً بجراحه التي أصيب بها بعد إطلاق النار عليه من قبل أفراد تابعين للتيار الخياني في حركة فتح أثناء ذهابه للدوام في أحد مقرات القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية الفلسطينية.

بتاريخ 12/10/2006م: استهدفت طائرات الاحتلال الصهيوني مجموعة من مجاهدي القسام خلال تصديهم للتوغل الصهيوني داخل منطقة الفراحين في عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة, وقد ارتقى إثر هذا الاستهداف ثلاثة شهداء قساميين من أبناء عائلة قديح المجاهدة وهم: الشهيد صلاح رشاد قديح (23) عاماً, والشهيد نائل فوزي قديح (23) عاماً, والشهيد عبد الرحمن عبد الله قديح (23) عاماً وثلاثتهم من سكان عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس.

بتاريخ 12/10/2006م: أطلق مجاهدو القسام قذيفتين محليتي الصنع من طراز “ياسين” إضافة إلى قنبلة يدوية باتجاه بيت تحصّن فيه عدد من القوات الخاصة الصهيونية في حي «الفراحين» في عبسان الكبيرة جنوب قطاع غزة. فيما أطلق مجاهدو القسام في ذات المنطقة قذيفة أخرى من نفس الطراز باتجاه دبابة صهيونية حيث تمت إصابتها إصابة مباشرة.

بتاريخ 12/10/2006م: أطلق مجاهدو القسام ستة صواريخ محلية الصنع من طراز “قسام” باتجاه مغتصبة “سديروت”، وقد ألحق أحد الصواريخ أضرراً بالمغتصبة كما عطّل التيار الكهربائي في المدينة لبضع ساعات، وأصيبت امرأة واحدة بالهلع.

بتاريخ 13/10/2006م: استُشهد ثلاثة من قادة ومجاهدي القسام إثر استهداف السيارة التي كانوا يستقلونها في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة بصواريخ الاحتلال الصهيوني، ليرتقوا إلى الله شهداء وهم: القائد الشهيد عماد نايف المقوسي (30) عاماً من مخيم جباليا بشمال قطاع غزة, والقائد الشهيد راسم فتحي ظاهر (33) عاماً من حي الشيخ رضوان بمدينة غزة, والمجاهد الشهيد محمد جميل التلولي (19) عاماً من مشروع بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.

بتاريخ 14/10/2006م: قصفت طائرات الاحتلال الصهيوني مجموعة من مجاهدي كتائب القسام مكونة من (6) مجاهدين عندما قاموا بنصب كمين لقوات الاحتلال الصهيوني المتوغلة شرق مخيم جباليا بشمال قطاع غزة, وقد أثخنوا الجراح في العدو بعد أن فجروا عدة عبوات شواظ وإطلاق العديد من قذائف “الياسين” المضادة للدروع والأفراد علاوة على قصف تلك القوات المتوغلة بعدة قذائف هاون, وعلى إثر القصف الصهيوني الذي استهدفهم بعد الكمين الذي نصبوه, التحقت المجموعة المجاهدة بمواكب الشهداء, وهم: الشهيد رامي عودة أبو راشد (26) عاماً, والشهيد صخر فايز أبو جبل (18) عاماً, والشهيد أحمد حسن أبو العيش (20) عاماً, والشهيد محمد فايز شقورة (20) عاماً, والشهيد فايز علي فضل العر (32) عاماً, والشهيد سليمان حسان فضل العر (29) عاماً وجميعهم من سكان مخيم جباليا شمال قطاع غزة، فيما نجا أحد المجاهدين وبقي منتظراً في مكان رباطه حتى نال الشهادة بعد يومين بتاريخ 17/10/2006م.

بتاريخ 17/10/2006م: استشهد المجاهد القسامي زاهر إسماعيل عبد الله الطناني (20) عاماً من مسجد «العودة إلى الله» بمخيم جباليا، بعد أن أطلق قذيفة محلية الصنع من طراز «ياسين» تجاه جرافة صهيونية وقد اشتعلت النيران فيها بمنطقة زمو شرق مخيم جباليا، والشهيد هو أحد أفراد المجموعة القسامية التي شاركت في المعركة البطولية شرق جباليا قبل استشهاده بأيام وأصيبت العديد من الآليات بعشر قذائف ياسين وقذيفة (RBG) وثماني قذائف هاون، وهو المجاهد السابع الذي ظلّ ينتظر بعد أن استشهد إخوانه الستة من المجاهدين.

بتاريخ 17/10/2006م: قامت قوة صهيونية خاصة بنصب كمين لأحد قادة القسام المطلوبين لقوات الاحتلال الصهيوني داخل مخيم العين بمدينة نابلس, وما إن ظهر القائد القسامي الشهيد فراس بسام شاكر أبو الريش (26) عاماً من مدينة نابلس, حتى تم إطلاق النار تجاهه بكثافة ليرتقي إلى العلا شهيداً بإذن الله برفقة مساعده الشهيد القسامي المجاهد عادل فوزي بسام أبو الريش (24) عاماً من مدينة نابلس, يُذكر أن القائد الشهيد فراس كان قد قام قبل استشهاده بأيام معدودة, بتفجير ثلاث عبوات في قوات العدو المتوغلة داخل مدينة نابلس وهو من المطلوبين المعروفين لقوات الاحتلال الصهيوني.

بتاريخ 18/10/2006م: استشهد القائد الميداني أشرف مطيع المعشر (26) عاماً من حي الجنينة في رفح، والقائد الميداني الشهيد محمد محمد أبو عرار (22) عاماً من حي السلام، أثناء تصديهما للتوغل الصهيوني على مدخل منطقة الشوكة في رفح جنوب قطاع غزة، بعد أن شاركا في الكثير من العمليات الجهادية وانضما إلى وحدة مكافحة الإرهاب القسامية التي مرّغت أنف العدو الصهيوني في تراب رفح بعمليات الأنفاق البطولية، وكان آخرها «عملية الوهم المتبدد» قبل استشهاده بنحو أربعة أشهر بتاريخ 25/6/2006م.

بتاريخ 26/10/2006م: أطلق مجاهدو القسام ثلاث قذائف هاون من عيار (60) ملم، باتجاه مجموعة من الجنود الصهاينة تجمعوا على سياج مغتصبة «ناحل عوز» الصهيونية المحررة في قطاع غزة، فأصابت القذائف هدفها مباشرة، وهرعت الطائرات المروحية الصهيونية للمكان لنقل المصابين في العملية.

بتاريخ 29/10/2006م: استشهد المجاهد القسامي بكر نعيم سبيتان العصار (20) عاماً من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة, أثناء قيامه بواجبه الجهادي داخل نفق أرضي وهو يعد العدة لمقاتلة العدو الصهيوني.

بتاريخ 31/10/2006م: قامت مجموعة من قناصة العدو الصهيوني المتمركزة على أسطح منازل المواطنين ببلدة خزاعة شرق خانيونس بقنص ثلاثة من مجاهدي كتائب القسام من عائلة النجار المجاهدة خلال تصديهم للتوغل الصهيوني في المنطقة ليرتقوا إلى العلا بعد أن قاموا بمقاومة العدو ولإفشال خططه لتحقيق هدف التوغل والشهداء هم: الشهيد محمد وحيد النجار (22) عاماً, والشهيد شادي خالد النجار (22) عاماً, والشهيد زكي حمدان النجار (19) عاماً وجميعهم من سكان مدينة خانيونس بجنوب قطاع غزة.

بتاريخ 31/10/2006م: أطلق مجاهدو القسام قذيفة محلية الصنع من طراز «ياسين» مضادة للأفراد، باتجاه تجمع للجنود الصهاينة في بلدة خزاعة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، وأكد المجاهدون وقوع إصابات مباشرة وقام العدو بإطلاق النار بكثافة وعشوائية في المكان، وفي مساء نفس اليوم أطلق مجاهدو القسام قذيفة أخرى محلية الصنع من طراز «ياسين» باتجاه دبابة صهيونية متوغلة في بلدة خزاعة شرق خانيونس، حيث أصابت الدبابة إصابة مباشرة.

بتاريخ 1/10/2007م: (ضمن سلسلة عمليات «صيد الأفاعي1») أعدّ مجاهدو القسام كميناً مسلحاً بعد رصْد قوات خاصة صهيونية راجلة تقدّمت خلْف المقبرة الشرقية شرق جباليا شمال قطاع غزة، وعندما وقعت القوّة الراجلة داخل الكمين تم تفجير عبوتي «شواظ» مضادتين للأفراد في القوة الصهيونية ومن ثم خرج المجاهدون واشتبكوا عن قرْب مع الجنود الصهاينة وأمطروهم بالرصاص، بمساعدة فرقة إسناد من وحدات القسام الخاصة،حيث تكتم العدو على خسائره على الرغم من تأكيد المجاهدين وقوع إصابات مؤكدة في صفوف العدو، حيث سمع المجاهدون صراخ الجنود الصهاينة ورأوا هبوط طائرات مروحية في المكان لانتشال الإصابات، كما شوهد تقدم عدد كبير من الآليات الصهيونية من موقع«ناحل عوز» باتجاه مكان العملية، بينما استشهد اثنان من مجاهدي كتائب القسام وهما: الشهيد أحمد عايش العامودي (22) عاماً والشهيد بلال جمال أبو اشكيّان (22) عاماً وهما من مسجد «الخلفاء الراشدين» بمعسكر جباليا.

بتاريخ 3/10/2007م: استشهد المجاهد القسامي محمد بسام حسان (19) عاماً من حي السلام بمدينة رفح جنوب قطاع غزة, أثناء تأديته لواجبه الجهادي في الرباط على الثغور في مدينة رفح.

بتاريخ 3/10/2007م: استشهد القائد الميداني في كتائب القسام حامد محمد الرحل (28) عاماً من بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة، أثناء تأديته مهمة جهادية خاصة.

بتاريخ 10/10/2007م: قنص مجاهدو القسام جندياً صهيونياً قرب مدرسة الزراعة ضمن القوة المتوغلة شرق بيت حانون شمال قطاع غزة، وأكد المجاهدون إصابة الجندي إصابة مباشرة.

بتاريخ 11/10/2007م: أطلق مجاهدو القسام قذيفة محلية الصنع من طراز “ياسين” مضادة للأفراد، باتجاه مجموعة من جنود الاحتلال الصهيوني كانوا يعتلون دبابة صهيونية متوغلة شرق شارع «زمو» في بيت حانون شمال قطاع غزة، أصابت القذيفة الجنود إصابة مباشرة، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 13/10/2007م: في ثاني أيام عيد الفطر المبارك استشهد المجاهد القائد الميداني القسامي حسن خضر نعيم (أبو خضر) (22) عاماً من مسجد النصر بمدينة بيت حانون شمال قطاع غزة, بعد استهدافه مع مجموعة من مجاهدي القسام المرابطين في نقطة متقدمة على الثغور بصاروخ (أرض–أرض) وقذائف المدفعية الصهيونية المتمركزة على الحدود الشرقية لمدينة بيت حانون، يذكر أنَّ الشهيد كان قائداً لإحدى مجموعات «وحدة المرابطين» ومدرباً ميدانياً في كتائب القسام ببيت حانون.

بتاريخ 17/10/2007م: قامت دبابة صهيونية باستهداف المجاهد القسامي حازم جمال محمد عصفور (21) عاماً من مسجد «الصحابة» بخانيونس، مع مجموعة من المجاهدين بقذيفة أثناء تصديهم للتوغل الصهيوني في منطقة «الفراحين» شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، فأصيب عدد من المجاهدين بينما استشهد المجاهد حازم مقبلاً غير مدبر بعد قيامه بإطلاق قذيفة (RBG) باتجاه دبابة صهيونية ليصيبها إصابة مباشرة مما أدى إلى مقتل جندي صهيوني بعد إصابته بجراح خطرة، وبعد ثلاثة أيام بتاريخ 20/10/2007م اعترف العدو بمقتل جندي آخر متأثراً بجراحه خلال هذا التوغل في منطقة الفراحين، يذكر أنّ أحد القتلى الصهاينة هو العريف أول «بن كوخباني» مقاتل من لواء «غولاني».

بتاريخ 19/10/2007م: استشهد المجاهد القسامي قيس فارس أحمد بركة (19) عاماً من مسجد «أبو بكر الصديق» بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة, بعد إصابته في مهمة جهادية أثناء الإعداد لمواجهة العدو الصهيوني.

بتاريخ 21/10/2007م: كمن مجاهدو القسام بالاشتراك مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى في مخيم العين بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية، لجيب عسكري صهيوني، حيث أمطرت مجموعات المقاومة الجيب العسكري الصهيوني بوابل كثيف من الرصاص وعدد من القنابل اليدوية ومن ثم انسحبت، معلنة مسؤوليتها عن العملية كرد أولي على اغتيال الاحتلال لقائد مجموعات “فارس الليل” باسم أبو سرية الملقّب بـ “القذافي”، من جهتها أكّدت الإذاعة العبرية الصهيونية نبأ استهداف قوة من جيش الاحتلال من قبل المقاومة الفلسطينية، لكنها نفت أن يكون أياً من أفراد تلك القوة قد أصيب خلال الهجوم.

بتاريخ 22/10/2007م: استشهد المجاهد القسامي زياد سعد الله أبو خاطر (27) عاماً من مدينة خانيونس, بعد تعرضه لحادث سيرٍ أثناء قيامه بواجبه الوطني في مهمة لجهاز المباحث في الشرطة الفلسطينية.

بتاريخ 24/10/2007م: استشهد المجاهد القسامي محمد جلال صالح «حميد» (21) عاماً من مسجد «الحق» بمخيم جباليا شمال قطاع غزة, أثناء تأديته لمهمة جهادية خاصة, يُذكر أن الشهيد هو أحد فرسان الوحدة الخاصة وأحد أبطال وحدة الأنفاق في كتائب القسام.

بتاريخ 24/10/2007م: أعدّ مجاهدو القسام كميناً مسلحاً استهدف مجموعة من الجنود والمستوطنين الصهاينة بالقرب من مغتصبة “أريئيل” جنوب نابلس، حيث أسفر الهجوم عن إصابة جندي صهيوني بجراح خطيرة وآخر بجراح متوسطة وجرح عدة مستوطنين آخرين اعترف العدو بإصابة ثلاثة منهم .

بتاريخ 25/10/2007م: استشهد المجاهدان القساميان: الشهيد أيمن صلاح فسيفس (23) عاماً من مسجد «صهيب الرومي» بخانيونس، والشهيد أحمد سليمان طبش (23) عاماً من مسجد «البشرى» بخانيونس شقيق الاستشهادي القسامي عمر طبش والذي استشهد سابقاً بتاريخ 18/1/2005م، في اشتباك مسلح مع القوات الخاصة الصهيونية أثناء رباطهما في نقطة متقدمة على الحدود الشرقية لخانيونس في عبسان الكبيرة جنوب قطاع غزة.

بتاريخ 25/10/2007م: استشهد المجاهد القسامي أحمد يحيى محمد أبو نعمة (20) عاماً من مسجد «الحسين بن علي» في حي الصبرة بمدينة غزة, بعد إطلاق النار عليه من قبل عناصر من التيار الخياني في حركة فتح أثناء قيامه بواجبه الوطني في مهمة أمنية تابعة لجهاز الشرطة الفلسطينية.

بتاريخ 26/10/2007م: استشهد اثنان من مجاهدي القسام أثناء تصديهما للتوغل الصهيوني على حي الشجاعية شرق غزة وهما: الشهيد عبد الرحيم عمر حمدونة (21) عاماً من مسجد «أم المؤمنين خديجة» في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة وهو أحد فرسان الوحدة الخاصة بكتائب القسام, والشهيد محمد سعيد شلبية (26) عاماً من مسجد «السلام» في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

بتاريخ 26/10/2007م: قصف مجاهدو القسام هدفاً صهيونياً قرب النصب التذكاري شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، بثلاث قذائف هاون عيار (80)ملم، مما أدى إلى اشتعال النار في المنطقة المستهدفة.

بتاريخ 26/10/2007م: (ضمن سلسلة عمليات «صيد الأفاعي2») أعدّت كتائب القسام ثلاث وحدات (وحدة الاستشهاديين الخاصة – وحدة الإسناد – وحدة الدفاع الجوي)، للمشاركة في عملية كمين مسلح محكم ضد القوات الخاصة الصهيونية المتوغلة في المنطقة الشرقية لجباليا شمال مقبرة الشهداء باتجاه منطقة «زمّو» شمال قطاع غزة، حيث بدأت العملية عندما وقع الجنود الصهاينة داخل كمين أعدّته القوة الخاصة، وهنا قامت الوحدة بمهاجمة الجنود وكان أحد المجاهدين لا يبعد سوى أمتار قليلة عن اثنين من الجنود، فقام بإطلاق النار تجاههما بشكل مباشر وأكّد سقوطهما على الأرض، وسمع المجاهدون صراخ الجنود عن قرب، وهنا تم الانسحاب السريع لاثنين من المجاهدين واستشهاد المجاهد القسامي يوسف عودة سلامة ولايدة (21) عاماً من مسجد «الخلفاء الراشدين» في مخيم جباليا وأحد فرسان الوحدة الخاصة لكتائب القسام، وأثناء انسحاب المجاهدين قامت وحدة الإسناد بإطلاق النار من سلاح متوسط (عيار 250ملم) باتجاه المناطق التي يتواجد فيها الجنود للتغطية على انسحاب المجاهدين، ومن ثم قامت وحدة الدفاع الجوي في كتائب القسام بإطلاق النار بغزارة من سلاح ثقيل (عيار 14.5ملم) تجاه طائرات الأباتشي التي حاولت التقدم بسرعة من الحدود الشرقية، مما أدى إلى مزيد من الإرباك لدى قوات الاحتلال الصهيوني، بعد انتهاء العملية وانسحاب العدو عثر المجاهدون بعد فرار جنود الاحتلال على كمية كبيرة من العتاد العسكري والمعدّات الطبية ومخازن الذخيرة والرصاص وحقائب الجنود وآثار بقع الدماء على الأرض. كما وجد المجاهدون مخازن الذخيرة للشهيد القسامي يوسف ولايدة الذي كان قد أفرغها تماماً في جنود الاحتلال الصهيوني.

بتاريخ 27/10/2007م: استشهدت المجاهدتان القساميتان: الاستشهادية ختام يوسف السميري والاستشهادية سماح نواف أبو سبت، وكلاهما من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وذلك أثناء تجهيزهما لعملية استشهادية.

بتاريخ 29/10/2007م: أطلق مجاهدو القسام قذيفة (RBG) المضادة للأفراد باتجاه قوة خاصة صهيونية كانت تحاول فتح ثغرة في كلية الزراعية شمال شرق بيت حانون، أصابت القذيفة الجنود الصهاينة بشكل مباشر.

بتاريخ 29/10/2007م: هاجم مجاهدو القسام القوات الخاصة الصهيونية الراجلة التي دخلت إلى مبنى “مدرسة الزراعة” في بيت حانون شمال قطاع غزة، حيث تمّ إطلاق ثلاث قذائف (RBG)، مما أدى إلى احتراق الغرف التي تواجد بها الجنود الصهاينة في المدرسة, فانسحبوا بعد فترة وجيزة من التوغل، وذلك بعد مقتل جندي صهيوني من لواء جولاني وإصابة جنديين آخرين بجروح، فيما استشهد القائد الميداني القسامي محمد يوسف حمد (أبو عبد الكريم) (26) عاماً وأحد أبطال وحدة المدفعية القسامية ببلدة بيت حانون، بعد أن قامت طائرة استطلاع باستهدافه أثناء تصديه للتوغل الصهيوني قرب كلية الزراعة برفقة إخوانه المجاهدين الذين أعاقوا تقدم العدو وأوقعوا في صفوفه الخسائر.

بتاريخ 29/10/2007م: (ضمن سلسلة عمليات «صيد الأفاعي3») خاض مجاهدو القسام اشتباكاً مسلحاً عنيفاً مع القوات الصهيونية الخاصة المتوغلة قرب معبر صوفا شرق المحافظة الجنوبية بقطاع غزة، واعترف العدو الصهيوني بمقتل العريف أول «ايهود افراتي» (34) عاماً من القرية الزراعية «بيت يهوشع» وكان من المفترض أن يتسرّح من الجيش في اليوم التالي من الخدمة الاحتياط من كتيبة الدورية للمظليين، كما اعترف العدو بإصابة (4) جنود آخرين على الأقل جراء هذه الاشتباكات، فيما استشهد القائد الميداني القسامي أحمد إبراهيم أبو طاحون «أبو عبد الله» (22) عاماً من مسجد «حسن البنا» في حي الأمل بخانيونس وهو قائد إحدى المجموعات وأحد فرسان الوحدة الخاصة في كتائب القسام.

بتاريخ 30/10/2007م: قامت طائرات العدو الصهيوني الحربية بقصف مركز “شرطة التدخل وحفظ النظام” بمدينة خانيونس ليرتقي أربعة شهداء من أبناء الشرطة الفلسطينية والأعضاء في كتائب القسام والشهداء هم: الشهيد ماهر شحدة أبو طير (25) عاماً من مسجد «أبو بكر», والشهيد بلال إبراهيم أبو عواد (22) عاماً من مسجد «الصحابة», والشهيد إسماعيل سليمان قديح (22) عاماً من مسجد «الهدى», والشهيد محمود جمال رضوان (20) عاماً من مسجد «حمزة»، وجميعهم من سكان مدينة خانيونس.

بتاريخ 30/10/2007م: أطلق مجاهدو القسام خمس قذائف هاون عيار (80) ملم، باتجاه مغتصبة نتيف عتسرا” الصهيونية شمال قطاع غزة، حيث اعترف العدو الصهيوني بإصابة القذائف لأحد المنازل والتسبب بأضرار مادية جسيمة وعدد من الإصابات بالهلع.

بتاريخ 31/10/2007م: قنص مجاهدو القسام جندياً صهيونياً كان يعتلي أحد المنازل شرق رفح جنوب قطاع غزة، أثناء توغل لقوات الاحتلال الصهيوني للمنطقة، حيث أصيب الجندي إصابة مباشرة. فيما قنص مجاهدو القسام جندياً صهيونياً آخر كان يعتلي ظهر دبابة صهيونية متوغلة شرق رفح, وقد شوهد الجندي يسقط على الأرض.

بتاريخ 31/10/2007م: أطلق مجاهدو القسام قذيفة (RBG) المضادة للدروع تجاه برج جرافة صهيونية متوغلة في منطقة “الجرادات” شرق رفح، وإصابتها بشكل مباشر.

بتاريخ 14/10/2008م: استشهد المجاهد القسامي أحمد محمد أبو حصيرة (19) عاماً من مسجد «التوبة» في حي الدرج بمدينة غزة وهو أحد أعضاء الوحدة الخاصة بمنطقة الدرج, بعد إصابته بطلق ناري أثناء فضّه لنزاع عائلي بمدينة غزة, يُذكر أن الشهيد كان من أمراء الكتلة الإسلامية الجناح الطلابي لحركة حماس وأحد أبنائها المتميزين.



للمزيد عن الإخوان في فلسطين

أعلام الإخوان في فلسطين

العمليات الجهادية لكتائب القسام منذ تاريخها مقسمة حسب الشهر

المواقع الرسمية لإخوان فلسطين

مواقع إخبارية

الجناح العسكري

.

الجناح السياسي

الجناح الطلابي

الجناح الاجتماعي

أقرأ-أيضًا.png

كتب متعلقة

ملفات وأبحاث متعلقة

مقالات متعلقة

.

تابع مقالات متعلقة

وصلات فيديو

تابع وصلات فيديو

.