الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمليات القسام في شهر ديسمبر»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
سطر ٤: سطر ٤:
   
   


• '''بتاريخ 13/12/[[1990]]م:''' استشهد المجاهد محمد أحمد حسن أبو نقيرة (أبو أحمد) (25) عاماً من مدينة رفح، ابن حركة [[حماس]] ويتبع جهاز «مجد» والمعني بالتحقيق مع عملاء الاحتلال، بعد أن افتدى إخوانه عندما كانوا يحققون مع أحد عملاء المحتل في أحد بساتين مخيم الشابورة بمدينة رفح جنوب قطاع [[غزة]] فاقتربت إحدى دوريات المحتل من المكان فذهب الشهيد محمد أبو نقيرة واختبأ خلْف شجرة، وعند اقتراب دورية العدو الصهيوني ألقى عليهم ثلاث قنابل حارقة من صنع محلي، فبدأ جنود الدورية بإطلاق النار فأصيب الشهيد في فخذه الأيمن ومن ثم تمَّ اقتياده لمعتقل أنصار بمدينة خانيونس ليتم التحقيق معه وعند إصرار وعناد الشهيد بعدم التفوه بأي كلمة تم إعدامه في معتقل أنصار بمدينة خانيونس على يد قوات الاحتلال الصهيوني ليلقى الله شهيداً قبل يوم واحد من الذكرى الثالثة لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية [[حماس]]، يُذكر أنَّ جهاز «مجد» وهو اختصار لـ«منظمة الجهاد والدعوة» كان الجهاز المعني بالتحقيق مع عملاء الاحتلال وكان من أبرز قادته المجاهد الأسير القائد يحيى إبراهيم حسن السنوار من مدينة خانيونس جنوب قطاع [[غزة]] والذي اعتقل بتاريخ 24/1/1988م ويقضي حكماً بالسجن المؤبد في سجون الاحتلال الصهيوني.
• '''بتاريخ 13/12/[[1990]]م:''' استشهد المجاهد محمد أحمد حسن أبو نقيرة (أبو أحمد) (25) عاماً من مدينة رفح، ابن حركة [[حماس]] ويتبع جهاز «مجد» والمعني بالتحقيق مع عملاء الاحتلال، بعد أن افتدى إخوانه عندما كانوا يحققون مع أحد عملاء المحتل في أحد بساتين مخيم الشابورة بمدينة رفح جنوب قطاع [[غزة]] فاقتربت إحدى دوريات المحتل من المكان فذهب الشهيد محمد أبو نقيرة واختبأ خلْف شجرة، وعند اقتراب دورية العدو الصهيوني ألقى عليهم ثلاث قنابل حارقة من صنع محلي، فبدأ جنود الدورية بإطلاق النار فأصيب الشهيد في فخذه الأيمن ومن ثم تمَّ اقتياده لمعتقل أنصار بمدينة خانيونس ليتم التحقيق معه وعند إصرار وعناد الشهيد بعدم التفوه بأي كلمة تم إعدامه في معتقل أنصار بمدينة خانيونس على يد قوات الاحتلال الصهيوني ليلقى الله شهيداً قبل يوم واحد من الذكرى الثالثة لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية [[حماس]]، يُذكر أنَّ جهاز «مجد» وهو اختصار لـ«منظمة الجهاد والدعوة» كان الجهاز المعني بالتحقيق مع عملاء الاحتلال وكان من أبرز قادته المجاهد الأسير القائد يحيى إبراهيم حسن السنوار من مدينة خانيونس جنوب قطاع [[غزة]] والذي اعتقل بتاريخ 24/1/[[1988م]] ويقضي حكماً بالسجن المؤبد في سجون الاحتلال الصهيوني.


• '''بتاريخ 14/12/[[1990]]م:''' نفَّذ مجاهدان من الجناح العسكري لحركة [[حماس]] (جهاز المجاهدون ال[[فلسطين]]يون) وهما الأسير أشرف بعلوجي والشهيد مروان فرج سلامة الزايغ في الذكرى الثالثة لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية [[حماس]]، عملية طعن لعددٍ من الصهاينة في مصنع للألمنيوم بمدينة يافا داخل الأراضي المحتلة عام 48، وقد تمكَّن المجاهدان من قتل ثلاثة مستوطنين طعناً بالسكين قبل انسحابهما جراء إصابة بعلوجي، وعلى إثر العملية فقدت حكومة العدو صوابها وشنَّت حملة اعتقالات كبيرة شملت أكثر من (1700) [[فلسطين]]ي للاشتباه بعلاقتهم بحركة المقاومة الإسلامية [[حماس]]، وكان من بين المعتقلين الشيخ خليل نوفل، مسؤول الجناح العسكري لحركة «[[حماس]]» والذي تولى مسؤولية الكتائب بعد اعتقال الشيخ الشهيد صلاح شحادة عام 1989م، اعتقل أشرف البعلوجي بعد مطاردة طويلة بتاريخ 7/2/[[1991]]م ويقضي حكماً بالسجن (3) مؤبدات إضافة إلى (7) سنوات أخرى، فيما استشهد المجاهد مروان الزايع في عملية لاحقة بتاريخ 24/5/[[1992]]م في اشتباك بحي الصبرة.
• '''بتاريخ 14/12/[[1990]]م:''' نفَّذ مجاهدان من الجناح العسكري لحركة [[حماس]] (جهاز المجاهدون ال[[فلسطين]]يون) وهما الأسير أشرف بعلوجي والشهيد مروان فرج سلامة الزايغ في الذكرى الثالثة لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية [[حماس]]، عملية طعن لعددٍ من الصهاينة في مصنع للألمنيوم بمدينة يافا داخل الأراضي المحتلة عام 48، وقد تمكَّن المجاهدان من قتل ثلاثة مستوطنين طعناً بالسكين قبل انسحابهما جراء إصابة بعلوجي، وعلى إثر العملية فقدت حكومة العدو صوابها وشنَّت حملة اعتقالات كبيرة شملت أكثر من (1700) [[فلسطين]]ي للاشتباه بعلاقتهم بحركة المقاومة الإسلامية [[حماس]]، وكان من بين المعتقلين الشيخ خليل نوفل، مسؤول الجناح العسكري لحركة «[[حماس]]» والذي تولى مسؤولية الكتائب بعد اعتقال الشيخ الشهيد صلاح شحادة عام [[1989م]]، اعتقل أشرف البعلوجي بعد مطاردة طويلة بتاريخ 7/2/[[1991]]م ويقضي حكماً بالسجن (3) مؤبدات إضافة إلى (7) سنوات أخرى، فيما استشهد المجاهد مروان الزايع في عملية لاحقة بتاريخ 24/5/[[1992]]م في اشتباك بحي الصبرة.


• '''بتاريخ 2/12/[[1992]]م:''' هاجم مجاهدو القسام قرب مسجد بلال بخانيونس جنوب قطاع [[غزة]]، دوريتيْن للاحتلال الصهيوني، حيث أسفر الهجوم عن إعطاب جيب عسكري فيما تكتم العدو على خسائره.
• '''بتاريخ 2/12/[[1992]]م:''' هاجم مجاهدو القسام قرب مسجد بلال بخانيونس جنوب قطاع [[غزة]]، دوريتيْن للاحتلال الصهيوني، حيث أسفر الهجوم عن إعطاب جيب عسكري فيما تكتم العدو على خسائره.

المراجعة الحالية بتاريخ ١٣:٤٧، ١٦ يوليو ٢٠١١

الشهر الثاني عشر القسام في شهر (كانون أول - ديسمبر)


بتاريخ 13/12/1990م: استشهد المجاهد محمد أحمد حسن أبو نقيرة (أبو أحمد) (25) عاماً من مدينة رفح، ابن حركة حماس ويتبع جهاز «مجد» والمعني بالتحقيق مع عملاء الاحتلال، بعد أن افتدى إخوانه عندما كانوا يحققون مع أحد عملاء المحتل في أحد بساتين مخيم الشابورة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة فاقتربت إحدى دوريات المحتل من المكان فذهب الشهيد محمد أبو نقيرة واختبأ خلْف شجرة، وعند اقتراب دورية العدو الصهيوني ألقى عليهم ثلاث قنابل حارقة من صنع محلي، فبدأ جنود الدورية بإطلاق النار فأصيب الشهيد في فخذه الأيمن ومن ثم تمَّ اقتياده لمعتقل أنصار بمدينة خانيونس ليتم التحقيق معه وعند إصرار وعناد الشهيد بعدم التفوه بأي كلمة تم إعدامه في معتقل أنصار بمدينة خانيونس على يد قوات الاحتلال الصهيوني ليلقى الله شهيداً قبل يوم واحد من الذكرى الثالثة لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية حماس، يُذكر أنَّ جهاز «مجد» وهو اختصار لـ«منظمة الجهاد والدعوة» كان الجهاز المعني بالتحقيق مع عملاء الاحتلال وكان من أبرز قادته المجاهد الأسير القائد يحيى إبراهيم حسن السنوار من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة والذي اعتقل بتاريخ 24/1/1988م ويقضي حكماً بالسجن المؤبد في سجون الاحتلال الصهيوني.

بتاريخ 14/12/1990م: نفَّذ مجاهدان من الجناح العسكري لحركة حماس (جهاز المجاهدون الفلسطينيون) وهما الأسير أشرف بعلوجي والشهيد مروان فرج سلامة الزايغ في الذكرى الثالثة لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية حماس، عملية طعن لعددٍ من الصهاينة في مصنع للألمنيوم بمدينة يافا داخل الأراضي المحتلة عام 48، وقد تمكَّن المجاهدان من قتل ثلاثة مستوطنين طعناً بالسكين قبل انسحابهما جراء إصابة بعلوجي، وعلى إثر العملية فقدت حكومة العدو صوابها وشنَّت حملة اعتقالات كبيرة شملت أكثر من (1700) فلسطيني للاشتباه بعلاقتهم بحركة المقاومة الإسلامية حماس، وكان من بين المعتقلين الشيخ خليل نوفل، مسؤول الجناح العسكري لحركة «حماس» والذي تولى مسؤولية الكتائب بعد اعتقال الشيخ الشهيد صلاح شحادة عام 1989م، اعتقل أشرف البعلوجي بعد مطاردة طويلة بتاريخ 7/2/1991م ويقضي حكماً بالسجن (3) مؤبدات إضافة إلى (7) سنوات أخرى، فيما استشهد المجاهد مروان الزايع في عملية لاحقة بتاريخ 24/5/1992م في اشتباك بحي الصبرة.

بتاريخ 2/12/1992م: هاجم مجاهدو القسام قرب مسجد بلال بخانيونس جنوب قطاع غزة، دوريتيْن للاحتلال الصهيوني، حيث أسفر الهجوم عن إعطاب جيب عسكري فيما تكتم العدو على خسائره.

بتاريخ 3/12/1992م: هاجم مجاهدو القسام وعلى بعد (10) أمتار فقط جيباً عسكرياً للاحتلال الصهيوني جنوب البحر على طريق الشيخ عجلين بمدينة غزة، وأمطروه بوابل من الرصاص (30) رصاصة، حيث تكتَّم العدو على خسائره في هذه العملية والتي جاءت متزامنة مع انتخابات مجلس الطلبة في الجامعة الإسلامية بمدينة غزة.

بتاريخ 7/12/1992م:( عملية الشجاعية) قامت إحدى مجموعات كتائب القسام بقيادة الشهيد عماد عقل بنصْب كمينٍ لدورية صهيونية على الطريق العام بين بيت لاهيا بشمال قطاع غزة والشجاعية بمدينة غزة، حيث انطلقت سيارة المجاهدين لتتجاوز الدورية، فيما فتح مجاهدان النار باتجاه جنود الدورية مما أدى إلى مقتل جميع ركابها الثلاثة بينهم ضابط وهم: «حزاي عميت» (24) عاماً ضابط برتبة ملازم أول، و«شلومو سياري» (28) عاماً ضابط صف برتبة رقيب، و«يهودا زمير» (23) عاماً برتية رقيب، وتمكّن المجاهدون من الانسحاب والعودة إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 9/12/1992م: نفَّذت مجموعة “القسطل” التابعة لكتائب القسام هجوماً مسلحاً على مركزٍ للشرطة الصهيونية، في مدينة جنين شمال الضفة الغربية.

بتاريخ 10/12/1992م: تمكّن مجاهدو القسام من إدخال سيارة مفخخة إلى مرآب بناية على طريق الخليل يقطنها صهاينة، وقد تم اكتشاف السيارة من خلال مشاهدة أحد سكان البناية ملثمان يغادران المرآب بعد أن تركا سيارة هناك، فقام خبراء المتفجرات بتفجير السيارة في مكانها مما أدى إلى أضرار مادية، وتعدّ هذه العملية من عمليات المهندس يحيى عياش.

بتاريخ 10/12/1992م: نفَّذت مجموعة “القسطل” التابعة لكتائب القسام كميناً مسلحاً، لسيارة تقلّ عدداً من المستوطنين، في منطقة أريحا بالضفة الغربية، حيث هاجم المجاهدون السيارة بإلقاء قنبلة حارقة، وأسفرت العملية عن حرق السيارة وإصابة من فيها بجروح، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 12/12/1992م: بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية حماس، قامت سرية (شهداء الاقصى) التابعة لكتائب القسام بملاحقة سيارة جيب عسكرية صهيونية بالقرب من منطقة الحاووز بمدينة الخليل حيث أمطر مجاهدو القسام السيارة بوابل من نيران أسلحتهم الرشاشة مما أدى إلى انقلابها ومقتل ضابط صف صهيوني يدعى «يوفال توتانجي» (24) عاماً، ومقتل العريف الصهيوني «حاييم بارناتان» (19) عاماً، في حين وصفت مصادر العدو إصابة الجندي الثالث بأنها متوسطة.

بتاريخ 13/12/1992م:(عملية أسر) (عملية الوفاء للشيخ أحمد ياسين) أسَرَت كتائب القسام الرقيب أول الصهيوني «نسيم طوليدانو» في مدينة اللد المحتلة عام 48، وأعلنت المجموعة القسامية في بيان نقله اثنان من مجاهدي الكتائب لمبنى جمعية الهلال الأحمر في مدينة رام الله أنها تحتفظ بالأسير الصهيوني، وهي مستعدة لإطلاق سراحه مقابل الإفراج الفوري عن الشيخ المجاهد أحمد ياسين، وحددت الوحدة المجاهدة الساعة 09:00 من مساء ذلك اليوم موعداً أقصى لتلبية مطالبها وإلا فسيتم تصفية الرقيب أول «طوليدانو»، وقد رفض رئيس وزراء العدو حينها «اسحاق رابين» عرْض المجموعة وردَّ بشنِّ حملة اعتقالات واسعة طالت نحو ألفي فلسطيني يشتبه بتعاطفهم مع حركة «حماس»، فيما انتشر آلاف جنود الاحتلال في الضفة والقطاع في حملة بحث لم يسبق لها مثيلاً بحثاً عن مكان احتجاز الجندي، وعند انتهاء المهلة المحددة نفَّذت الوحدة الخاصة في كتائب القسام تهديدها فقتلته وتمَّ العثور على جثة «طوليدانو» بعد يومين على طريق القدس-أريحا، على إثر هذه العملية قررت الحكومة الصهيونية بتاريخ 16/12/1992م، إبعاد حوالي (415) عضواً وكادراً من حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى «مرج الزهور» جنوب لبنان وانطلقت الشاحنات بتاريخ 17/12/1992م تحمل المجاهدين إلى معبر زمريا جنوب لبنان.

بتاريخ 25/12/1992م: أغار مجاهدو القسام على مركز تابع للاحتلال الصهيوني في حي الشيخ رضوان بقطاع غزة، حيث أسفر الهجوم عن مقتل جندي صهيوني، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 1/12/1993م: نفّذ مجاهدو القسام (الوحدة المختارة رقم «12» ومنها الشهيد عوض السلمي والشهيد كمال كحيل) هجوماً مسلحاً من هدف متحرك على هدف متحرك، على الشارع المؤدي إلى مسجد «العباس» بمدينة غزة، حيث تم استهداف سيارة شرطة صهيونية من نوع (فورد ترانزيت) متوجهة نحو مركز الشرطة العسكرية الصهيونية، وعندما أصبحت سيارة المجاهدين بمحاذاة السيارة الصهيونية أمطرها المجاهدون بوابل من الرصاص، اعترف العدو بمقتل جنرال صهيوني، فيما أكّد المجاهدون مقتل وجرح عدد آخر من أفراد الشرطة الصهيونية، يذكر أنَّ العملية جاءت رداً على اغتيال القائد القسامي الشهيد عماد عقل.

بتاريخ 1/12/1993م: هاجم مجاهدو القسام (الوحدة المختارة رقم صفر وتحديداً المجاهدان الشهيد عبد الرحمن محمد حمدان والشهيد عبد الرحمن إبراهيم العاروري)، سيارة صهيونية من طراز «فيات أونو» كانت متجهة من مغتصبة «إيلي» إلى مغتصبة «بساغوت» على طريق رام الله القدس، وأسفر الهجوم عن مقتل اثنين من الصهاينة هما «شليما أوزانا» و«اسحاق فانشترك» وجرح اثنين آخرين، والعملية جاءت للثأر لدماء الشهداء عماد عقل وخالد الزير من القسام وأحمد أبو الريش من فتح.

بتاريخ 6/12/1993م: استشهد القائد القسامي الشيخ عبد الرحمن إبراهيم يوسف العاروري (31) عاماً من قرية عارورة بمدينة رام الله «قائد كتائب القسام بمدينة رام الله وأحد مبعدي مرج الزهور», بعد إعدامه أمام منزله على مرأى من زوجته وأبنائه لاتهامه من قبل قوات الاحتلال الصهيوني بالمسؤولية عن عدة عمليات مسلحة برفقة الوحدة المختارة رقم صفر بقيادة المهندس الشهيد يحيى عياش.

بتاريخ 6/12/1993م: كمن مجاهدو القسام (الوحدة المختارة رقم صفر وتحديداً المجاهدان الشهيد عبد الرحمن محمد حمدان والشهيد أمجد أبو خلف)، بالقرب من مغتصبة «خارصينا» لسيارة تقلّ (5) من المستوطنين باتجاه مشارف مدينة الخليل، حيث أطلق المجاهدون النار بغزارة من أسلحتهم الرشاشة مما أدى إلى مقتل اثنين من الصهاينة وهما «مردخاي لبيد» وابنه «شالوم لبيد» وإصابة ثلاثة آخرين، فيما عاد المجاهدان إلى قواعدهما بسلام, وكانت هذه العملية هي الرد الأول على اغتيال الشيخ القائد عبد الرحمن العاروري صباح نفس اليوم.

بتاريخ 10/12/1993م: هاجم مجاهدو القسام مركز شرطة الرمال الصهيوني بجوار مستشفى الشفاء بمدينة غزة، حيث أسفر الهجوم عن جرح صهيوني، كما هاجم مجاهدو القسام في نفس اليوم مركزاً للشرطة الصهيونية بمخيم الشاطئ، حيث أسفر الهجوم أيضاً عن جرح صهيوني، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام بعد تنفيذ العمليتين.

بتاريخ 12/12/1993م: هاجم مجاهدو القسام (الوحدة المختارة رقم صفر) حافلة صهيونية عند مفترق زيف بالقرب من الخليل، تعمل على خط رقم (51) الذي يصل بين مغتصبة «كريات أربع» بالخليل ومدينة «بئر السبع» داخل الأراضي المحتلة عام 48، واعترف العدو بمقتل سائق الحافلة.

بتاريخ 14/12/1993م: أعدَّ المجاهد القسامي الشهيد أسامة حمدي محمود حميد (أبو مصعب) (25) عاماً من حي التفاح بمدينة غزة ومن مسجد (المحطة) تحديداً، ومعه إخوانه في كتائب القسام سيارة مفخخة وانطلق بها المجاهدون إلى منطقة «القبة» على الخط الشرقي لمدينة غزة شرق الشجاعية لتفجيرها في هدف صهيوني، وعلى الطريق اضطر المجاهدون لإيقاف سيارته المفخخة بسبب الانتشار الكثيف لقوات الاحتلال الصهيوني واختفى خلف شجيرات على الطريق وهذا حال دون وصول المجاهد لهدفه، وما أن اقتربت دورية عسكرية من المكان حتى لفت انتباهها وجود سيارة على قارعة الطريق، وفي لحظات كان المكان محاصراً والجنود ينتشرون والطائرات تحلق في الأجواء، فأفسح (أبو مصعب) لإخوانه سبيل النجاة ومثّل لهم خط الدفاع بالتغطية على انسحابهم، فبدأ بإطلاق صليات من رشاشه الكلاشنكوف، فأصاب ضابطاً صهيونياً لكن نيراناً غزيرةً من العدو الصهيوني أصابت (أبو مصعب) بعدة إصابات, استشهد على إثرها في نفس المكان. ثم قدمت قوات معززة من الجيش وقام خبير المتفجرات بتفجير السيارة، وكانت العملية ستنفذ في الذكرى السادسة لانطلاقة حركة حماس.

بتاريخ 22/12/1993م: كمن مجاهدو القسام (الوحدة المختارة رقم صفر وتحديداً المجاهدان الشهيد عبد الرحمن محمد حمدان والشهيد أمجد أبو خلف)، لسيارة صهيونية من نوع «رينو ستيشن» تقلّ عدداً من مستوطني مغتصبة «دولب» عند مفترق (عين عريك- بيتونيا) بالقرب من المنطقة الصناعية في رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، حيث قام المجاهدان وأثناء عملية التجاوز بفتح النار من أسلحتهم الرشاشة على السيارة الصهيونية، مما أدى إلى مقتل اثنين من المستوطنين وهما «مئير مادلوفتش» (32) عاماً و»إلياهو ليفين» (25) عاماً وجرح ثالث.

بتاريخ 24/12/1993م: زرع مجاهدو القسام عبوة ناسفة باتجاه دورية صهيونية وسط مدينة الخليل، مما أدى إلى جرح (3) صهاينة فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 24/12/1993م: (عملية الثأر لعماد عقل) نصب عددٌ من مجاهدي القسام بقيادة القائد الشهيد عوض سلمي كميناً مسلحاً لجيب قيادة صهيوني كان يقلُّ عدداً من قادة العدو، في منطقة التوأم بالقرب من قاعدة عسكرية لجيش العدو في منطقة السودانية شمال قطاع غزة، حيث فتح المجاهدون النار من أسلحة أوتوماتيكية من مسافة قريبة لا تتعدى (4) أمتار، مما أدى إلى مقتل اللفتنانت كولونيل «مئير منتز» (36) عاماً وهو مساعد قائد قوات العدو الصهيوني في قطاع غزة، ويقود أيضاً وحدات «جفعاتي» في قطاع غزة كما كان مقرباً من دوائر الاستخبارات ومنسقاً لعمل الوحدات الخاصة، وقُتل في هذا الهجوم كذلك ضابط صهيوني آخر في قيادة منطقة غزة وهو برتبة ميجر، إضافة إلى إصابة اثنين من الجنود الصهاينة. حيث وصف «أيهود باراك» رئيس أركان الجيش الصهيوني آنذاك مقتل الكولونيل منتز بأنه «عملية خطيرة جداً»، يذكر أن الكولونيل «مئير منتز» المقتول في هذه العملية كان هو المسؤول عن قتل الشهيد عماد عقل قبل شهر واحد من هذه العملية, وقد قتله القائد الشهيد عوض سلمي ببندقية الشهيد القائد عماد عقل وفاءً له.

بتاريخ 25/12/1993م: زرع مجاهدو القسام عبوة ناسفة باتجاه دورية صهيونية في ميدان جروش بمدينة الخليل، مما أدى إلى جرح (3) صهاينة.

بتاريخ 29/12/1993م: نفَّذ مجاهد قسامي عملية طعن لجنديٍ صهيونيٍ قرب معسكر للجنود الصهاينة جنوب مخيم الفوار بالخليل.

بتاريخ 30/12/1993م: كمن مجاهدو القسام بقيادة القائد الشهيد عوض سلمي لدورية صهيونية (من نوع رينو) على شارع الثلاثين بمدينة غزة، حيث يوجد في نهاية هذا الشارع معسكر اعتقال ومقراً للجيش الصهيوني وهو أنصار (2)، وقد أسفر الهجوم عن مقتل صهيوني وجرح آخر بينهم ضابط برتبة عقيد.

بتاريخ 1/12/1994م: زرع مجاهدو كتائب القسام عبوة ناسفة قرب الحدود المصرية الفلسطينية ثم استدرجوا دورية صهيونية للمكان وقاموا بتفجير العبوة في هذه القوة مما أدى لمقتل جندي صهيوني.

بتاريخ 22/12/1994م:اغتالت قوات الاحتلال الصهيوني المجاهد القسامي إبراهيم ياغي من عقبة جبر بمدينة أريحا، حيث كان مطلوباً لقوات الاحتلال الصهيوني منذ نحو شهرين قبل استشهاده للاشتباه بأنه ناشط في كتائب القسام في الضفة الغربية، وكان أحد العناصر التي عملت مع الشهيد المهندس يحيى عياش.

بتاريخ 25/12/1994م:(استشهادي) فجَّر الاستشهادي القسامي أيمن كامل جمعة راضي (أبو بلال) (21) عاماً من خانيونس، حقيبة مفخخة كان يحملها، بجانب حافلة عسكرية صهيونية تقلّ ضباطاً وجنوداً يخدمون في سلاح الجو الصهيوني، متوقفة في محطة للباصات العسكرية بالقدس المحتلة، حيث تحرك المجاهد من قطاع غزة باتجاه الهدف، لكنَّ خللاً ما حال دون دخول الشهيد للحافلة فقام بتفجير العبوة بجانبها مما أدى إلى إصابة العديد من ركابها، حيث اعترف جيش الاحتلال الصهيوني بإصابة (13) طياراً اثنان منهم في حالة الخطر.

بتاريخ 1/12/1995م: (اشتباك حتى الاستشهاد) استشهد المجاهد القسامي بسام يونس عبد الرحمن مسالمة (30) عاماً من قرية «بيت عوا» غرب بلدة دورا قضاء الخليل، في اشتباك حتى الاستشهاد، بعد محاصرة قوات الاحتلال الصهيوني للمنزل الذي تحصَّن فيه، حيث فضَّل الاستشهاد على الاستسلام فاشتبك مع القوة المحاصرة للمنزل مما أدى إلى استشهاده، فيما جرح أحد ضباط القوة الصهيونية المهاجمة باعتراف العدو.

بتاريخ 5/12/1995م: هاجم مجاهدو القسام سيارة عسكرية صهيونية على طريق “وادي الباذان” قرب مدينة نابلس، فأصيب جنديان صهيونيان، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 10/12/1995م: هاجم مجاهدو القسام سيارة تقلّ اثنين من المستوطنين، بالقرب من منطقة “كفار عصيون”، حيث أسفر الهجوم عن إصابة المستوطنيْن، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 12/12/1995م: طعن مجاهد قسامي سائق أجرة صهيوني على طريق مغتصبة «معاليه أدوميم» بالقدس المحتلة، مما أدى إلى مصرعه، فيما عاد المجاهد إلى قواعده بسلام.

بتاريخ 31/12/1995م: أطلق مجاهدو القسام النار على دورية للاحتلال الصهيوني تسير على شارع رام الله القدس، حيث أسفر الهجوم عن إصابة أحد الجنود إصابة مباشرة.

بتاريخ 23/12/1996م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة زنة (2) كغم ربطت على أنبوب غاز وفعِّلت بواسطة ساعة توقيت، داخل كيبوتس “نحاميا سابا” الصهيوني قرب مدينة الخليل، وقد تكتم العدو على خسائره.

بتاريخ 24/12/1996م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة في محطة انتظار للجنود قرب مغتصبة “ألون شفرت” قرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية، حيث أسفر الانفجار عن مقتل جندي صهيوني.

بتاريخ 3/12/2000م: استشهد القائد القسامي الشهيد عوض صالح سلمي (32) عاماً من حي الزيتون بمدينة غزة، أثناء زرعه عبوة موجهة قرب المنطار في قطاع غزة المحرر، حيث كان الريموت الموجّه للعبوة في جيبه، وأثناء جلوسه كان التفجير والاستشهاد, يُذكر أن القائد الشهيد كان له باعٌ طويل في العديد من العمليات الاستشهادية والمسلحة والارتباط الوثيق مع العديد من القادة أمثال: الشهيد ياسر النمروطي والشهيد عماد عقل والشهيد يحيى عياش والشهيد سعد العرابيد والشهيدان وائل وزاهر نصار والقائد العام محمد الضيف حفظه الله, وكم هي الأيام التي باتها الشهيد على الحدود المصرية الفلسطينية ليتمكن من إدخال القذائف المضادة للدروع وقذائف الهاون للقطاع ليسير بخطى ثابتة في إطار التطوير الدائم لقدرات مجاهدي كتائب القسام, وكانت معظم عملياته في أوائل الانتفاضة وما قبلها لا يُعلن عنها باسم كتائب القسام بل باسم (مجموعات عمر المختار) وذلك لأسباب أمنية, اشتُهر القائد الشهيد عوض سلمي بدقة إطلاقه للنيران وموهبته في قنص جنود العدو وإعداد العبوات الناسفة, وقد رفض الشهيد العروض الكثيرة التي عُرضت عليه للخروج من قطاع غزة مُصراً على أن يظل في طريق الجهاد والمقاومة ليُسجل له التاريخ أنه من أوائل المُحرضين لقتال العدو الصهيوني ما قبل الانتفاضة الثانية وفي بدايتها أيضاً.

بتاريخ 7/12/2000م: كمن مجاهدو القسام في مدينة نابلس لهدفٍ صهيوني، حيث أسفر الهجوم عن إصابة (5) صهاينة، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 8/12/2000م: كمن مجاهدو القسام في مدينة أريحا لهدفٍ صهيوني، حيث أسفر الهجوم عن مقتل جندي صهيوني وإصابة اثنين آخرين، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 8/12/2000م: كمن مجاهدو القسام في مدينة الخليل لهدفٍ صهيوني، حيث أسفر الهجوم عن مقتل مستوطن صهيوني وإصابة آخر، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 13/12/2000م: اغتالت قوة صهيونية خاصة الشهيد المجاهد الشيخ عباس عثمان أحمد العويوي (26) عاماً من منطقة الجلدة غرب مدينة الخليل, بعد إطلاق (3) رصاصات على جسده من نوع «دمدم» أمام محله التجاري الواقع في شارع العدل بمنطقة واد التفاح الجديد.

بتاريخ 14/12/2000م: أعدمت قوات الاحتلال الصهيوني المتمركزة على مفرق «أبو هولي» العسكري بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة القائد الشهيد هاني حسين حسن أبو بكرة (32) عاماً من منطقة «البيوك» بمدينة رفح جنوب قطاع غزة, وذلك بعد إيقاف السيارة التي كان يقودها الشهيد على حاجز «أبو هولي» حيث كان الشهيد يعمل سائقاً بين محافظة غزة ومحافظات الجنوب حيث طلب أحد الجنود الهوية الشخصية للشهيد وما أن تأكدوا من شخصيته حتى قام جنود الدبابة المتمركزة على الحاجز بإطلاق النار من العيار الثقيل على السيارة فاستشهد على الفور واستشهد في نفس الحادث المواطن عبد الله عيسى قنن، كما أصيب معظم ركاب السيارة, يُذكر أن الشهيد كان له دورٌ كبير في توفير الدعم اللوجستي للعديد من كبار المجاهدين في كتائب القسام، وكان من المفترض أن ينفذ عملية استشهادية بمدينة الخضيرة في الذكرى السابعة (7) لانطلاقة حركة حماس بتاريخ 14/12/1994م لكن الله لم يقَدّر ذلك، ليستشهد في الذكرى (13) لحركة حماس.

بتاريخ 15/12/2000م: خرج المجاهد القسامي نور الدين محمد أبو صافي (21) عاماً من مخيم الشاطئ بمدينة غزة في الذكرى السنوية (13) لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية حماس،وهو يضع حزاماً ناسفاً على وسطه لتفجيره في داخل غرفة التفتيش الأمني عند حاجز «ايرز» الصهيوني، إلا أن الحزام لم ينفجر، مما اضطر الشهيد إلى القيام بعملية طعن للجنود الصهاينة على الحاجز، وحسب شاهد عيان فقد أكَّد أن الشهيد نور طعن (3) جنود صهاينة قبل أن يطلقوا النار عليه فيما اعترفت إذاعة العدو الصهيوني بإصابة جندي صهيوني فقط من جرَّاء تعرضه للطعن في الرقبة، وقال شاهد العيان أنه رأى المجاهد نور وهو يكبّر بصوت عال ثم بدأ بطعن الجنود بعدها سمع صوت إطلاق رصاص كثيف.

بتاريخ 18/12/2000م: كمن مجاهدو القسام لحافلة صهيونية قرب أريحا في الضفة الغربية، مما أدى إلى إصابة اثنين من الصهاينة، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 20/12/2000م: طعن مجاهد قسامي صهيونياً في منطقة “جوريش” قرب القدس المحتلة، مما أدى إلى إصابته بجروح فيما تمكن المجاهد من العودة إلى قواعده بسلام.

بتاريخ 21/12/2000م: دهس مجاهد قسامي بسيارة “بيك أب” عدداً من جنود الاحتلال الصهيوني قرب الرام بالقدس المحتلة، حيث أصيب (4) جنود صهاينة، قبل أن يتمكن جنود الاحتلال الصهيوني من اعتقال المجاهد بعد إطلاق النار عليه وإصابته.

بتاريخ 22/12/2000م: (استشهادي) فجَّر الاستشهادي القسامي هاشم عبد الله عبد الفتاح النجار (25) عاماً من مدينة الخليل وأمير كلية الآداب في جامعة النجاح الوطنية، نفسه داخل مقهى في مغتصبة «ميحولا» الصهيونية في غور الأردن، وكان ذلك في يوم الجمعة الموافق 26/رمضان 1421هـ، فبعد صلاة الجمعة مباشرة انطلق المجاهد إلى مغتصبة «ميحولا» وهو متزنّر بحزامه الناسف فدخل المقهى الصهيوني (الاستراحة) بخطى ثابتة وتقدم بهدف الشراء، فلاحظ أن البائع عربي فلسطيني فطلب منه الخروج من المكان بسرعة وأخبره أنه سيقع بعد لحظات انفجار في المكان، غادر الشاب الاستراحة بسرعة ثمّ فجر المجاهد نفسه، يقول الشاب الذي غادر الاستراحة: «بعد أن ابتعدت حوالي (100)م نظرت خلفي فإذا بالاستراحة قد تدمَّرت بالكامل»، وقد أعلن جيش الاحتلال الصهيوني مقتل اثنين وإصابة (13) آخرين، لكن التقارير الصحفية تفنّد إدعاء الاحتلال لأن شهود عيان قالوا إنهم لاحظوا أنَّ أكثر من طائرة توافدت لنقل القتلى والجرحى وكان لها أكثر من طلعة، وكما شوهدت حركة غير طبيعية لسيارات الإسعاف في المنطقة، يذكر أنَّ العملية جاءت رداً على اغتيال القائد القسامي إبراهيم بني عودة بتاريخ 23/11/2000م.

بتاريخ 24/12/2000م: اقتحم مجاهدو القسام مغتصبة “نتساريم” المحررة في قطاع غزة، حيث أوقع المجاهدون في صفوف الصهاينة عدداً من القتلى والجرحى، قبل أن يتمكنوا من العودة إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 25/12/2000م: اشتبك مجاهدو القسام مع قوات الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية، في منطقتين الأولى على طريق مغتصبة “كريات أربع” في الخليل، والثانية على طريق مغتصبة «آلون موريه» في مدينة نابلس، وبينما تكتم العدو على خسائره في العمليتين، عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 28/12/2000م: فجَّر مجاهدو القسام عبوتين ناسفتين داخل حافلة صهيونية بمدينة تل أبيب داخل الأراضي المحتلة عام 48، وقد أسفر الانفجار عن إعطاب الحافلة الصهيونية وجرح (13) صهيونياً.

بتاريخ 31/12/2000م: كمن مجاهدو القسام في الضفة الغربية لسيارة مستوطنين قرب رام الله، حيث أسفر الهجوم عن مقتل اثنين وهما المتطرف الصهيوني ابن “كهانا” وزوجته، إضافة إلى إصابة (5) آخرين جراح ثلاثة منهم بحالة الخطر.

بتاريخ 1/12/2001م: (استشهادي) نفَّذ الاستشهاديان القساميان: الاستشهادي أسامة محمد عيد بحر والاستشهادي نبيل محمود جميل حلبية وكلاهما من بلدة أبو ديس قضاء القدس، عملية استشهادية مزدوجة في شارع «بن يهودا» في القدس المحتلة، كما أنَّ المجاهدان كانا قد تركا عبوة ناسفة داخل السيارة التي كانا يستقلانها والتي انفجرت بعد مرور عشرة دقائق من استشهادهما، وأسفرت العمليتان الاستشهاديتان عن مقتل (22) صهيونياً وجرح أكثر من (190) آخرين. والعملية نفِّذت في ليلة السابع عشر من رمضان، يُذكر أن الشهيدين كانا قد صليا الجمعة في المسجد الاقصى المبارك ومن ثم اختفيا حتى تنفيذ العملية البطولية.

بتاريخ 2/12/2001م: (استشهادي) فجَّر الاستشهادي القسامي ماهر محي الدين كامل الحبيشة (20 ) عاماً من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، نفسه في حافلة صهيونية داخل مدينة الخالصة شمال حيفا داخل الأراضي المحتلة عام 48، حيث أسفر الهجوم الاستشهادي عن مقتل (16) صهيونياً وجرح (55) آخرين.

بتاريخ 2/12/2001م: اقتحم المجاهدان القساميان: الشهيد جهاد حمدي المصري (أبو إبراهيم) (17) عاماً من سكان بيت لاهيا بشمال قطاع غزة، والشهيد مسلمة إبراهيم الأعرج (20) عاماً من سكان حي الشيخ رضوان مدينة غزة والحافظ لكتاب الله عز وجل وأحد قيادات الكتلة الإسلامية، مغتصبة «إيلي سيناي» المحررة في قطاع غزة، حيث تمكَّن المجاهدان من اختراق الاحتياطات الأمنية حول مغتصبة «»ايلي سيناي» ووصلا إلى خنادق تدريب الجيش الصهيوني داخل المغتصبة فتمركزا فيها ثمّ خرجا إلى منتصف الطريق الفاصل بين مغتصبتي «ايلي سيناي» و«نيسانيت» فأطلقا النار باتجاه سيارات العدو واشتبكا معها، حيث أسفرت العملية عن مقتل عالم نووي كبير يدعى «باروخ سنغر» (51) عاماً ويعمل في مفاعل» ناحال سوريك» الذري في الجنوب الشرقي لمدينة تل أبيب، كما جرح (5) آخرين، قبل أن يستشهد المجاهدان بنيران قوات الاحتلال الصهيوني التي هرعت إلى المكان، وقد أكدت مؤسسة نقابية لعلماء الذرة في الكيان الصهيوني خبر مقتل الخبير الصهيوني، إلا أن أجهزة الأمن الصهيونية تحفظت على مسماه الوظيفي خشية أن يصيب الإحباط نفوس الصهاينة. يذكر أنَّ العملية نفَّذت في 17 رمضان 1422هـ في ذكرى معركة بدر.

بتاريخ 2/12/2001م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة بحافلة صهيونية على طريق الغور الفارعة في منطقة أريحا، حيث أعلن العدو في البداية عن (10) قتلى ثم عاد وتراجع إلى (7) قتلى وجرح (7) آخرين.

بتاريخ 7/12/2001م: حاولت أجهزة الأمن الفلسطينية عبثاً فرض الإقامة الجبرية على شيخ فلسطين الشيخ الإمام الشهيد أحمد ياسين, وما إن وصل الخبر لجموع أبناء شعبنا حتى هبّ الجميع لكسر هذه الإقامة التي كانت ستُفرض على الشيخ الشهيد أحمد ياسين ثم ما لبث أن حدثت بعض المواجهات بين أبناء شعبنا المتواجدين بالقرب من منزل الشيخ من جهة وبين قوات الأمن الفلسطينية من جهة أخرى ليصاب العديد من أبناء شعبنا في تلك المواجهات ويرتقي إلى العلا المجاهد القسامي الشهيد محمد أكرم سلمي (20) عاماً من حي الزيتون بمدينة غزة.

بتاريخ 12/12/2001م: (استشهادي) اقتحم الاستشهاديان القساميان: الاستشهادي أمجد عبد ربه فياض (20) عاماً من غزة، والاستشهادي علي إبراهيم عاشور (19) عاماً من خانيونس، مغتصبة «نفيه ديكاليم» الصهيونية غرب خانيونس مخترقين كل الإجراءات الأمنية الصهيونية واقتربا من فندق للمستوطنين الصهاينة على ساحل البحر و فجَّرا نفسيْهما بين مجموعة من المستوطنين، وقد اعترف الصهاينة بإصابة (4) جنود فقط.

بتاريخ 12/12/2001م: (عملية عمانوئيل الأولى) نفَّذ ثلاثة من مجاهدي القسام عملية مركَّبة قرب مغتصبة «عمانوئيل» الواقعة قرب قرية «جين صافوط» قضاء نابلس، حيث فجَّر المجاهدون عبوة ناسفة في حافلة صهيونية تقلُّ مستوطنين إلى مغتصبة «عمانوئيل»، ثمَّ كمن المجاهدون الثلاثة لسيارات الإسعاف وقوات الإسناد الصهيونية القادمة إلى موقع العملية فكانت رشاشات المجاهدون وقنابلهم اليدوية لهم بالمرصاد، ولم يستطع أي من الجنود الصهاينة استعمال سلاحه لكثافة الرصاص المنهمر عليهم إلا أن أحد الجنود اندفع بسيارته نحو أحد المجاهدين فدهسه فاستشهد وهو المجاهد القسامي عاصم يوسف محمد ريحان (21) عاماً من قرية تل قضاء نابلس وهو شقيق الشهيد القائد «محمد ريحان»، فيما تمكّن المجاهدان الآخران من الانسحاب إلى قواعدهما بسلام، وقد أسفرت العملية عن مقتل (10) صهاينة وإصابة (30) آخرين وصفت حالة (10) من الجرحى بأنها خطرة، واعترفت مصادر العدو أن الحافلة الصهيونية وسيارة الإسعاف لم تكونا محصّنتين ضد الرصاص الأمر الذي يفسّر عدد الإصابات الكبير وحالة الهلع التي أصابت الجنود الصهاينة إضافة إلى كثافة نيران المجاهدين حيث وجد العدو بعد العملية بجوار الشهيد نحو (11) مخزناً للرصاص فارغة كان قد استخدمها في العملية. يذكر أنَّ عملية «عمانوئيل» الثانية كانت بتاريخ 16/7/2002م.

بتاريخ 17/12/2001م: اغتالت قوة صهيونية خاصة المجاهد القسامي يعقوب فتحي ربيع ادكيدك (27) عاماً من مدينة الخليل أمام والدته, وذلك بعد إطلاق النار عليه أمام باب منزله قبيل الفجر بعد أن شعر الشهيد بوجود «كلب» خارج المنزل فلما خرج ليطرده -متزامناً ذلك مع خروج والدته أيضاً لتستعد للسحور لصيام ستة أيام من شوال- سمع صوتاً يخاطبه «إننا الجيش ولا تتحرك يا يعقوب» ومن ثم تمّ إطلاق النار عليه ليقفز الشهيد من فوق سور المنزل ويتم البحث عنه من قبل الجيش الصهيوني ولكن دون جدوى وعند الساعة السادسة صباحاً وبعد انسحاب قوات الاحتلال الصهيوني خرجت شقيقته للبحث عنه لتجده مدرجاً بدمائه شهيداً تحت إحدى شجرات الزيتون.

بتاريخ 1/12/2002م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة جانبية شديدة الانفجار تزن (70) كغم، لدى مرور دبابة ميركافا صهيونية أثناء اجتياح مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

بتاريخ 6/12/2002م: ورداً على مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني في مخيم البريج أطلق مجاهدو القسام عدداً من صواريخ القسام باتجاه مغتصبة «سديروت» مما أوقع إصابات مباشرة حسْب اعترافات الاحتلال الصهيوني.

بتاريخ 7/12/2002م: استشهد المجاهدان القساميان الشقيقان: الشهيد محمد عبد الحميد محمد العويني (30) عاماً، وشقيقه الشهيد عماد عبد الحميد محمد العويني (25) عاماً وكلاهما من مخيم البريج وسط قطاع غزة ، أثناء التصدي لاجتياح قوات الاحتلال الصهيوني لمخيم البريج، بعد أن خاضا اشتباكاً مسلحاً أسفر عن مقتل (4) صهاينة وجرح آخر.

بتاريخ 7/12/2002م: كمن مجاهدو القسام بالاشتراك مع كتائب شهداء الاقصى لهدفٍ صهيوني في منطقة جنين شمال الضفة المحتلة، أسفر الهجوم عن وقوع إصابات مؤكدة بين صفوف الاحتلال الصهيوني، وجاءت العملية المشتركة رداً على اغتيال قوات الاحتلال الصهيوني للقائد القسامي عماد النشرتي والقائد علاء الصبّاغ من كتائب شهداء الاقصى.

بتاريخ 10/12/2002م: استشهد المجاهد القسامي ياسين سعيد الأغا «أبو صهيب» (24) عاماً من خانيونس جنوب قطاع غزة، عندما فوجئ بالصهاينة يحاصرون منزله، فما كان منه إلا التمركز في إحدى باحات المنزل الخلفية، ووفقاً للمعطيات وما أعلنته الإذاعة الصهيونية فإن الشهيد واجههم بالعبوات الناسفة قبل أن يتمكنوا من إصابته ومن ثم دار عراك بالأيدي بينه وبين جنود الاحتلال الذين كانوا يتحدثون اللغة العربية باللهجة اللبنانية ما يشير إلى أنهم من جيش لحد العميل، ومن ثم قام الصهاينة باعتقال المجاهد ونقله إلى مغتصبة «جاني طال» واغتياله وتصفيته بدم بارد بإطلاق سبع رصاصات على جسده الطاهر ليلقى الله شهيداً.

بتاريخ 11/12/2002م: رداً على اغتيال المجاهد القسامي ياسين الأغا فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة بجيب صهيوني قرب مغتصبة «موراج» قرب رفح جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى جرح صهيوني.

بتاريخ 12/12/2002م: اشتبك مجاهدو القسام في مدينة الخليل مع قوات الاحتلال الصهيوني مما أدى إلى مقتل مجندة صهيونية ومقتل جندي صهيوني آخر، قبل أن يتمكن المجاهدون من العودة إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 12/12/2002م: (اشتباك حتى الاستشهاد) استشهد القائد القسامي جاد الله موسى شوكة «أبو موسى» (33) عاماً، أحد قادة كتائب القسام في مدينة بيت لحم، بعد أن تمت مطاردته ومحاصرته من قبل جيش الاحتلال الصهيوني الذي لم يهدأ له بال إلاّ بقتله، فكثَّف قواته في المكان للقضاء عليه، فقام المجاهد بالاشتباك مع قوات الاحتلال بما توفر لديه من ذخيرة وعتاد، وقد أصاب منهم من أصاب واستشهد إثر هذه المواجهة، يذكر أنَّ القائد القسامي جاد الله كان قد شكَّل مجموعة قسامية عرفت بمجموعة «عشّاق الشهادة » وقام بتدريب أفرادها خير تدريب على كافة الوسائل القتالية المتوفرة بين يديه، وقد كان لهذه المجموعة دورها الجهادي الفاعل في صد الاجتياحات المتكررة لمدينة بيت لحم.

بتاريخ 13/12/2002م: (اشتباك حتى الاستشهاد) استشهد المجاهد القسامي طارق محمود أحمد عبد ربه (25) عاماً من مخيم طولكرم، بعد أن حاصرت قوة صهيونية كبيرة منزلاً كان يتحصن به الشهيد بمخيم «نور شمس» القريب من مدينة طولكرم حيث فضّل الاستشهاد على الاستسلام، فاشتبك مع القوة الصهيونية ليرتقي إلى العلا, يُذكر أن الشهيد كان من أوائل من أطلق صواريخ القسام من مدينة طولكرم على مدينة «نتانيا» بقيادة القائد الشهيد «سائد عواد».

بتاريخ 15/12/2002م: استشهد المجاهدان القساميان: الشهيد محمد محمود عدوان (26) عاماً والشهيد عبد الكريم راتب شبات (19) عاماً وكلاهما من مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة، حيث كمن الشهيدان شرق مدينة بيت حانون على حدود الأراضي المحتلة عام 48، بعبوتهما الناسفة لمنع تقدّم دبابات وآليات العدو الصهيوني، ليقوما بتفجيرها إذا ما اجتاح العدو المنطقة، وعندما اكتشف العدو أمرهما أطلقت دباباته الغادرة أربع قذائف مسمارية باتجاهما ليرتقيا شهداء.

بتاريخ 22/12/2002م: استشهد القائد القسامي إبراهيم طالب هواش (32) عاماً من حي رأس العين بمدينة نابلس «رجل المهمات الصعبة «, بعد إعدامه على يد القوات العدو الصهيوني التي حاصرت عدة منازل بحي رأس العين ليتم إطلاق النار على الشهيد ويصاب في الفخذ الأيسر ويعتقل من قبل العدو الصهيوني ويتم التحقيق الميداني معه ولما وجد بني صهيون من الشهيد عناداً وإصراراً تم إعدامه على الفور بدم بارد, يُذكر أن الشهيد إبراهيم هواش عُرف عنه جرأته ونشاطه سواء على المستوى الجماهيري أو الدعوي أو على مستوى خدمة المطاردين وتنفيذ المهام الجهادية.

بتاريخ 23/12/2002م: اغتالت قوة صهيونية خاصة قائد كتائب القسام بمخيم جنين القائد المجاهد الشهيد شامان حسين محمد صبح (28) عاماً وكان برفقة المجاهد الشهيد مصطفى جلال صالح قاش (30) عاماً وكلاهما من قرية برقين بمدينة جنين, أثناء سيرهما بجرار زراعي في شارع ترابي بمنطقة «واد حسن» تبعد ثلاث كيلومترات غرب بلدة برقين بمدينة جنين حيث تفاجأ المجاهدان بكمين لقوة صهيونية خاصة فتم إطلاق النار عليهما بغزارة, وقد ذكر تقرير حقوقي أن الشهيدين تعرّضا لما يزيد عن عشرة رصاصات وكانت معظم الطلقات في المناطق العليا من الجسم, يُذكر أن الشهيد القائد شامان يُعتبر من تلاميذ القائد القسامي الشهيد نصر جرار, وهو من أعلام الكتلة الإسلامية الذراع الطلابي لحركة حماس.

بتاريخ 25/12/2002م: استشهد المجاهد القسامي عاصم محمد السوسي (19) عاماً من حي تل الإسلام بمدينة غزة, أثناء تنفيذه لمهمة جهادية بالقرب من مغتصبة «نتساريم» الصهيونية المحررة.

بتاريخ 26/12/2002م: وصلت قوة صهيونية خاصة تابعة لوحدة “دوفدوفان” إلى دوار المنارة وسط مدينة رام الله وأوقفت سيارة كان يستقلها الشهيد القسامي بسام لطفي الأشقر (26) عاماً من بلدة عين عريك بمدينة رام الله، وبرفقته مجاهد قسامي آخر, فأطلق الشهيد بسام النار باتجاه القوة إلا أنها كانت متمركزة حول السيارة جيداً فأطلقت النار باتجاه السيارة فارتقى الشهيد بسام للعلا، وأصيب المجاهد الذي برفقته واعتقل، وارتقى شهيداً في هذا الحادث أيضاً أحد أبناء مدينة رام الله الذي كان متواجداً في المكان لحظة الحدث وهو الطالب مهدي سمير أبو عبيد.

بتاريخ 29/12/2002م: أطلق مجاهدو القسام قذيفة (RBG) المضادة للدروع باتجاه جيب عسكري صهيوني في منطقة حي السلام بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، أصابت القذيفة هدفها بشكل مباشر واعترف العدو بإصابة اثنين من جنود الاحتلال الصهيوني.

بتاريخ 30/12/2002م: استشهد المجاهد القسامي إبراهيم عيسى محمد فرج الله (20) عاماً من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، حيث تمكّن الشهيد البطل من قصّ السلك الفاصل عن أرضنا المحتلة عام 48 شرق مخيم البريج الصامد في تمام الساعة 04:30 فجراً وكمن في المكان مترقباً دورية المشاة الصهيونية التي قدمت إلى المكان في تمام الساعة 09:15 صباحاً، واشتبك معها مدة نصف ساعة كاملة أطلق خلالها عدد من القنابل اليدوية -من صنع القسام- و أفرغ نحوهم ما يزيد على (90) رصاصة قبل أن يرتقي شهيداً، وقد اعترف العدو الصهيوني بالعملية مخفياً خسائره، ومن الجدير ذكره أن الشهيد إبراهيم فرج قام بتاريخ 28 /10/2002م بتفجير عبوة ناسفة في جيب عسكريّ اعترف العدو وقتها بإصابة الجيب إصابة مباشرة.

بتاريخ 1/12/2003م: (اشتباك حتى الاستشهاد) اجتاحت القوات الصهيونية «حي الشرفا» في مدينة البيرة (محافظة رام الله) ثم حاصرت عمارة الرمحي حيث كان القائد الشهيد المهندس صلاح محمود حسين تلاحمة «أبو مصعب» (40) عاماً من دورا الخليل وهو رفيق الشهيدين المهندسين يحيى عياش ومحي الدين الشريف، يتواجد مع القائدين الشهيد سيد عبد الكريم شيخ قاسم (30) عاماً من البيرة قرب رام الله والملقّب بـ (صلاح2)، والشهيد حسنين حمدي حسن رمانة (أبو حمدي) (35) عاماً من مخيم الأمعري بمدينة رام الله، وقد ادعت سلطات الاحتلال أن القائد القسامي «إبراهيم حامد» والملقّب بـ (صلاح1) كان برفقتهم، وقد حاولت سلطات الاحتلال إلقاء القبض عليهم ولكن الأسود الرابضة رفضت الاستسلام، ودار اشتباك مسلح بينهم، قامت على إثره القوات الصهيونية بنسف المنزل مما أدى إلى استشهاد تلاحمة والشيخ قاسم والشهيد رمانة وتبين لاحقاً عدم وجود القائد المجاهد المطارد «إبراهيم حماد» بينهم ليبقى شوكة في حلق العدو، ويقول أحد الذين تواجدوا لحظة انتشال جثة الشهيد القائد حسنين أبو رمانة: «كان ممداً يحمل بيمينه قطعة من السلاح، ويلبس البزَّة العسكرية، ورائحة المسك تملأ المكان»، كما أكّد شهود العيان أنه بعد استشهاد صالح تلاحمة عبق من جثمانه الطاهر رائحة المسك، والتي فاح عبقها ليملأ الفضاء، كرامة شهد بها الكثير من الناس، وتواتر على نقلها العشرات من أهالي قرية البرج ، ومن زارها من القرى المجاورة، يذكر أنَّ هؤلاء الأبطال من قادة القسام في الضفة الغربية كانوا وراء العديد من العمليات النوعية التي أقضّت مضاجع العدو الصهيوني، بدءاً بعملية مطعم «سبارو» في أغسطس 2001م، مروراً بعمليات ما عرف لاحقاً بخلية سلوان و التي نفذت الكثير من العمليات أبرزها: عملية في مقهى «مومنت» قرب منزل شارون في آذار 2002م، و أخرى في أحد النوادي في «ريشون لتسيون» في نيسان 2002م، والثالثة عملية الجامعة العبرية في نهاية تموز 2002م، و الرابعة في محطة للوقود في تل أبيب، إضافة إلى عملية شارع بن يهودا المزدوجة في الأول من كانون أول 2001م.

بتاريخ 5/12/2003م: استشهد المجاهدان القساميان: الشهيد أشرف عبد السلام الحيّة (22) عاماً «ابن شقيق الدكتور خليل الحية أحد قادة حركة حماس»، والشهيد عبد الكريم محمد سكر (19) عاماً، وكلاهما من حي الشجاعية بمدينة غزة، واللذان استشهدا أثناء زرع عبوة موجهة واشتباك مسلح ضد قافلة صهيونية شرقي مدينة غزة على الجدار الصهيوني الفاصل بالقرب من معبر «كارني».

بتاريخ 9/12/2003م: (من شهداء الحركة الأسيرة) استشهد المجاهد القسامي بشير محمد عويس (33) عاماً من مخيم بلاطة بمدينة نابلس, وذلك نتيجة الإهمال الطبي الصهيوني المتعمد تجاه الشهيد المعتقل داخل سجن مجدو الصهيوني ولقد ندّدت عدة منظمات حقوقية وإنسانية بهذه الجريمة محمّلة العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير القسامي بشير عويس الذي لم يمر على اعتقاله سوى (5) أسابيع تقريباً، حيث أن الشهيد كان قد اعتقل بتاريخ 1/11/2002م.

بتاريخ 9/12/2003م: استشهد المجاهدان القساميان: الشهيد حاتم شفيق عبد القادر القواسمي (26) عاما «شقيق الشهيد القسامي باسل القواسمي» والشهيد جهاد رسمي عارف دوفش (32) عاماً «شقيق الشهيد القسامي طارق دوفش» وكلاهما من مدينة الخليل, أثناء تأديتهما لمهمة جهادية في إعداد العبوات والأحزمة الناسفة.

بتاريخ 11/12/2003م: استشهد المجاهدان القساميان: الشهيد عمر أبو محسن والشهيد ناصر أبو النجا (30) عاماً من مخيم الشابورة وسط محافظة رفح، خلال اشتباكات مسلحة خلال تصديهما للجيش الصهيوني في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، حيث خرج المجاهدان عمر وناصر لملاقاة العدو عندما اجتاحت قوات الاحتلال الصهيوني مدينة رفح بما يزيد عن (20) آلية وأعداد كبيرة من قوات الجيش معززة بغطاء جوي من طائرات الأباتشي مما أدى إلى استشهاد المجاهدين مع عدد آخر من المواطنين وهم الشهداء صبري أبو لولي وسليم الأخرس وعياد المهموم ومحمد زينو وتم هدم وتجريف (10) منازل وإصابة (17) مواطناً آخرين بجراح، ودارت اشتباكات مسلحة في الجزء الذي توغلت فيه قوات الاحتلال واشتدت في حي السلام الذي تحاول قوات الاحتلال فرض سيطرتها عليه وتقدم المجاهدان نحو العدو, فما كان من العدو إلا أن أمطرهم بوابل من الرصاص ليرتقيا للعلا شهيدين إلى الجنة بإذن الله.

بتاريخ 17/12/2003م: (حرب الأنفاق) تمكنت «وحدة مكافحة الإرهاب» التابعة لكتائب القسام من القيام بنسف وتفجير أحد أبراج المراقبة العسكرية الحصينة والنوعية للعدو الصهيوني والمحاط بقوة عسكرية خاصة بمنطقة الحدود المصرية الفلسطينية المحاذية لمخيم يبنا الصمود بمدينة رفح جنوب القطاع والمعروف بموقع «حردون»، حيث استطاع المجاهدون الوصول لعمق هذا الهدف الذي طالما تباهى قادة جيش العدو الصهيوني بمناعته وقوة تحصينه من خلال نفق حفر لهذه الغاية، وقاموا بعملية تفجير هذا البرج العسكري الحصين بالمتفجرات والعبوات الأرضية الناسفة ذات القوة التدميرية العالية، عملية التفجير مصوَّرة بالكامل وتظهر مدى الدمار والخسائر البشرية في الجنود والآليات الصهيونية فيما قلّل العدو من خسائره ليعترف فقط بمقتل اثنين وجرح (10) آخرين، وجاءت العملية في الذكرى (16) لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية حماس، يذكر أنه بعد نحو عام من تنفيذ هذه العملية وتحديداً بتاريخ 29/11/2004م انهار نفس النفق الذي استخدم في هذه العملية بقوة صهيونية متخصصة في اكتشاف الأنفاق مما أدى إلى مقتل ضابط صهيوني وجرح ضابط آخر، ويستدلّ من التحقيقات التي أجرتها قيادة جيش الاحتلال الصهيونيّ أن انهيار النفق ومقتل الضابط نتج عن رطوبة الأرض، في أعقاب سقوط الأمطار، مشيرة إلى أن الضابط المكلّف باكتشاف الأنفاق وتفجيرها توجّه إلى نفقٍ تم اكتشافه قرب أحد المواقع العسكرية الواقعة بالقرب من المحور الفاصل بين مصر وقطاع غزة، بغرض تفجيره، ولدى اكتشاف النفق انهار عليه وعلى ضابطٍ آخر فقتل هو وأصيب الآخر بجروحٍ خطرة، وقد أصدرت قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال أمراً عسكرياً إلى كبير ضباط الهندسة بإعادة النظر في الإجراءات الأمنية المتبعة في عملية كشف وتدمير الأنفاق الفلسطينية في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.

بتاريخ 18/12/2003م: استشهد المجاهد القسامي مجدي محمد فخري البحش (25) عاماً من حي رأس العين بمدينة نابلس, بعد إعدامه والتمثيل بجسده الطاهر خلال حصار قوة صهيونية كبيرة البلدة القديمة ومحاصرة بناية قديمة بمنطقة بستان الغزاوي قرب «حمام الخليلي» حيث كان العديد من مقاومي الفصائل الفلسطينية يبيتون في تلك البناية ليشتبكوا مع القوة المحاصرة ويحققوا إصابات قوية في جنود العدو وذلك وفق ما أكده شهود العيان ليستشهد بعد ذلك الشهيد القسامي مجدي البحش برفقة ثلاثة من أبناء كتائب أبو علي مصطفى وسرايا القدس بعد إعدامهم عبر إطلاق النار عليهم وهم مثخنين بالجراح من مسافة قريبة ولم يكتف جنود العدو بذلك بل راحوا يُشوهون في جثث الشهداء عبر طعنهم بالخناجر والسكاكين, يُذكر هنا أن الشهيد مجدي كان له الشرف في قتل أحد جنود الصهاينة خلال الاشتباكات التي دارت خلال شهر أيلول 2002م بمدينة نابلس ولم يُعرف ذلك إلا قبل استشهاده بأيام قليلة لشدة كتمانه وإخلاصه.

بتاريخ 23/12/2003م: أطلق مجاهدو القسام ثلاثة صواريخ محلية الصنع من طراز “قسام” باتجاه المغتصبات المحاذية لشمال قطاع غزة “إيرز، نيسانيت، إيلي، سيناي”، اعترف العدو الصهيوني بتدمير بيت وإصابة شخصين.

بتاريخ 23/12/2003م: استشهد المجاهد القسامي محمد كامل منصور (27) عاماً من مدينة رفح, أثناء تصديه لقوات وآليات العدو الصهيوني المجرم المتوغلة داخل مدينة رفح جنوب قطاع غزة, غير أنه وبجهاد الشهيد وتضحياته وبرفقة إخوانه المجاهدين وتضحياتهم فشل هذا التوغل في تحقيق أهدافه ورد الله جنود العدو مدحورين لم ينالوا خيراً.

بتاريخ 24/12/2003م: استشهد المجاهد القسامي فادي علوان بني عودة (20) عاماً من بلدة طمون بمدينة جنين, بعد انفجار السيارة التي كان يستقلها داخل حي رأس العين بمدينة نابلس نتيجة خلل أصاب عبوة ناسفة كانت بداخلها, يُذكر أن الشهيد كان مطلوباً لقوات الاحتلال الصهيوني لاتهامه بالوقوف وراء عدة عمليات مسلحة.

بتاريخ 24/12/2003م: أطلق مجاهدو القسام ثلاث قذائف هاون باتجاه مغتصبة “نتساريم” المحررة، وقد أكد مجاهدونا سماعهم لأصوات انفجارات داخل المغتصبة ، فيما اعترف العدو بتضرر عدة بيوت إثر هذا القصف.

• بتاريخ 25/12/2003م: كمن مجاهدو القسام لجيبٍ عسكريٍ صهيونيٍ على شارع “الحمامات” في الجهة الشمالية لمغتصبة “كفار داروم” المحررة، حيث أصاب المجاهدون الجيب إصابة مباشرة تحت غطاء مكثف من مجاهدين آخرين باتجاه أبراج المراقبة الشمالية والغربية التي تغطي مكان العملية وتمكّن المجاهدون جميعاً من الانسحاب بنجاح.

بتاريخ 7/12/2004م: ((حرب الأنفاق - عملية السهم الثاقب) بعد جهدٍ مضنٍ بذله مجاهدو كتائب القسام على مدار شهورٍ أربعة في التجهيز لعمليّةٍ نوعيّة شرق الشجاعية حقّق فيها مجاهدو القسام إنجازاتٍ أمنية وعسكرية استطاعوا من خلالها جرّ المخابرات الصهيونية إلى الموت الزؤام، عندما كُلفَ أحد أبناء كتائب القسام لاختراق صفوف المخابرات الصهيونية تحت مسمّى التعاون معها وخطّطت قيادة كتائب القسام من خلال هذا الاختراق لتنفيذ عمليّةٍ نوعية حيث حفر المجاهدون نفقاً أرضياً، من خلال مزرعة تبعدُ قليلاً عن السلك الفاصل بين مدينة غزة والأراضي المحتلة عام 48م، حيث اعتادت القوات الصهيونية الخاصة ارتيادها، فقد تمّ نصبُ كمينٍ متقدّمٍ في المكان المحدّد بزراعة عددٍ من العبوات شديدة الانفجار, وتمّ تجهيز النفق بنحو طنٍّ ونصف من المتفجّرات واستطاع المجاهدون تضليل المخابرات الصهيونية من خلال إرسال رسالة لها بأن أحد قادة كتائب القسام موجودٌ في المكان، وفور تقدّم القوات الصهيونية الخاصة إلى المكان المحدّد قام المجاهدان القسّاميان: الاستشهادي مؤمن رجب محمد رجب والاستشهادي أدهم أحمد عايش حجيلة وكلاهما من حيِّ الشجاعية ويبلغان من العمر (22) عاماً، بتفجير العبوات ومن ثم تقدّما ليجهِزا على من بقِيَ من الصهاينة على قيد الحياة، بما حملوا من عتاد شمل: (حزام ناسف، عبوة شواظ ، قنابل يدوية، أسلحة رشاشة)، وقد اعترف العدو الصهيوني بمقتل جنديّ وإصابة أربعة آخرين في العملية, فيما أكّد المجاهدون أنَّ العدو تكتّم على الحصيلة الحقيقية وأن خسائره أكثر من ذلك بكثير، قبل أن يستشهد المجاهدين.

بتاريخ 10/12/2004م: أطلق مجاهدو القسام خمس قذائف هاون باتجاه مغتصبة “نفيه ديكاليم” في قطاع غزة، مما أدى إلى إصابة (6) مستوطنين حالة اثنين منهم متوسطة وأضاف الجيش الصهيوني أن عدة مواطنين آخرين أصيبوا بالهلع.

بتاريخ 12/12/2004م: (حرب الأنفاق - عملية براكين الغضب) تمكّنت وحده مكافحة الإرهاب التابعة لكتائب القسام بالاشتراك مع صقور فتح الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح من نسف وتدمير موقع معبر رفح العسكري الواقع جنوب القطاع بمحاذاة الحدود المصرية حيث تمكن أبطال القسام والصقور من حفر نفق طويل وصولا إلى أسفل الموقع العسكري وزرع ما لا يقل عن طن ونصف من المتفجرات شديدة التدمير وقد تم التفجير على مرحلتين: بدأت المرحلة الأولى للانفجار الساعة 17:07 مساء حيث تم التفجير الأول بـ (1300) كغم من المتفجرات وقد شوهد الانفجار الضخم يهزّ الموقع ومن ثم أُعطي الأمر للمجاهديْن من كتائب القسام وصقور فتح باقتحام الموقع ومفاجأة الجنود الصهاينة حيث اشتبك المجاهدان مع من بقي من جنود العدو وقد تمكن المجاهدان من قتل ما لا يقل عن (7) من الجنود الصهاينة حيث كانوا يصرخون من الهلع ويستنجدون بالمجاهدين وذلك وفق ما أكد المجاهد القسامي الذي عاد تحفه رعاية الرحمن وبعد أن أجهز المجاهدان على من بقي منهم, قاموا بالاستيلاء على رشاش ثقيل من نوع (MAG) وحاول أحد المجاهدين سحب جندي صهيوني مصاب حاول المقاومة فأجهز عليه, وانسحب المجاهد من المكان بعد أن تأكد أن جميع من في الموقع تم قتلهم, وقد استشهد نتيجة هذا الاشتباك الاستشهادي المجاهد البطل المؤيد بحكم الله الآغا وهو من صقور فتح بعد أن أوقع إصابات في جنود صهاينة آخرين بعد ذلك تم تنفيذ المرحلة الثانية بتفجير (200) كغم من المتفجرات وكان الانفجار عن طريق ساعة توقيت قد أعدّت لقوات الإسناد الصهيونية حال وصولها إلى المكان لإنقاذ جنودها.

بتاريخ 13/12/2004م: (اشتباك حتى الاستشهاد) استشهد قائد كتائب القسام في شمال الضفة الغربية المهندس إحسان نعيم حسن شواهنة (28) عاماً من بلدة «كفر ثلث» شرق مدينة قلقيلية، في اشتباك حتى الاستشهاد، بعد أكثر من عام من المطاردة الحثيثة في محاولة لإلقاء القبض عليه، قوة كبيرة من الجيبات الصهيونية تسلّلت ليلاً إلى شارع الأرصاد في الجبل الشمالي بمدينة نابلس في تمام الساعة الحادية عشر والنصف من تلك الليلة، طوّقت تلك القوة إحدى العمارات السكنية في ذلك الحي وطالبت سكانه الخروج لتفتيشه، بعد وصول معلومات تفيد بوجود المجاهد القسّامي إحسان شواهنة في تلك العمارة، وفشلت كل نداءات الجيش لإحسان بتسليم نفسه الذي كان قد أقسم أن لا يعود لسجنه الذي قضى فيه ما مجموعه سبع سنوات، بدأت القوّات الصهيونية بإطلاق النار بشكل كثيف على الطابق الرابع الذي تحصن فيه إحسان الذي رد عليهم بالمثل، ولكنه أوقف إطلاق النار من جهته ليهيّئ نفسه لجولة جديدة بعد أن اختبأ في «سدة» البيت، وليعتقد الجيش بأنه أنهى المعركة لصالحه، وبعد طول تردد استجمع الجيش الصهيوني المدجّج بالسلاح قواه لاقتحام مخبأ مهندس القسّام السادس إحسان شواهنة، كانت عيون إحسان ترقب كل تحرّكاتهم، تقدّم قائد الوحدة الصهيونية وضابطها ومعه مجموعة من جنوده وعيونهم المرتعبة تتجوّل في كلّ مكان تبحث عن إحسان، أمّا إحسان الذي تهيّأ بسلاحه فانقض عليهم بسيل من الرصاص الذي عاجلهم به، ليقتل قائدهم أمام أعينهم، ويتبادل الطرفان إطلاق النار، ليصيب إحسان ثلاثة جنود آخرين، في حين كانت ثلاث إصابات في أنحاء مختلفة من جسد إحسان قد أنهكت قواه، قبل أن يصوِّب أحد الجنود سلاحه عليه، ويصيبه برصاصة في الجانب الأيمن من وجهه ليرتقي شهيداً.

بتاريخ 14/12/2004م: أطلق مجاهدو القسام صاروخاً محلّي الصنع من طراز “قسام” باتجاه مغتصبة “ناحل عوز” في قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل مستوطن وإصابة (3) آخرين حسْب اعتراف العدو الصهيوني.

بتاريخ 16/12/2004م: أطلق مجاهدو القسام صاروخين محلّيي الصنع من طراز “قسام” باتجاه معبر “كيسوفيم” الصهيوني في قطاع غزة، حيث اعترف العدو الصهيوني بإصابة (6) مستوطنين.

بتاريخ 16/12/2004م:أطلق مجاهدو القسام (8) قذائف هاون باتجاه موقع الحشاشين العسكري، بالقرب من مغتصبة “عتصمونا” في قطاع غزة، حيث اعترف العدو الصهيوني بمقتل مستوطن صهيوني وإصابة (10) آخرين اثنان منهم بحالة الخطر.

بتاريخ 17/12/2004م: أطلق مجاهدو القسام صاروخاً محلّي الصنع من طراز “قسام” باتجاه مغتصبة “نيسانيت” المحررة في قطاع غزة، حيث اعترف العدو الصهيوني بسقوط الصاروخ على مصنع داخل المغتصبة مما أدى إلى تدميره.

بتاريخ 17/12/2004م:' استشهد المجاهدان القساميان: الشهيد إسلام عبد العزيز النبريص (20) عاماً, والشهيد خالد عبد الرحمن أبو عبيد (20) عاماً وكلاهما من مدينة خانيونس, أثناء تصديهما وبرفقة إخوانهم المجاهدين للقوات الصهيونية المتوغلة بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

بتاريخ 19/12/2004م: أطلق مجاهدو القسام ثلاثة صواريخ محلية الصنع من طراز “قسام” باتجاه مغتصبة “سيديروت”، واعترف العدو بإصابة (8) مستوطنين جرّاء سقوط صواريخ القسام لحظة توقف السيارات الصهيونية أمام الإشارة الضوئية على مدخل المنطقة الصناعية في المغتصبة، وجاءت العملية رداً على الاجتياح الصهيوني لمدينة خانيونس.

بتاريخ 20/12/2004م: أطلق مجاهدو القسام (5) قذائف هاون عيار (90)ملم باتجاه مغتصبة “كفارداروم”المحررة في قطاع غزة، واعترف العدو الصهيوني بإصابة (4) مستوطنين صهاينة.

بتاريخ 20/12/2004م: قنص مجاهدو القسام اثنان من المستوطنين بالقرب من برج المراقبة المقام بالقرب من حي كندا بمخيم تل السلطان برفح جنوب قطاع غزة، وقد تمَّ إطلاق النار على المستوطنيْن أثناء نزولهما من سيارتهما وسمعت سيارات الإسعاف تهرع إلى المكان.

بتاريخ 21/12/2004م: أطلق مجاهدو القسام (4) قذائف هاون، باتجاه مغتصبة “نيتسر حزاني” في قطاع غزة، وشوهدت النيران تشتعل داخل المغتصبة الصهيونية.

بتاريخ 22/12/2004م: قنص مجاهدو القسام جندياً صهيونياً أثناء صعوده على برج المراقبة العسكري في موقع «تل زعرب» العسكري الصهيوني في قطاع غزة.

بتاريخ 22/12/2004م: استشهد القائد القسامي سليم محمد السر (32) عاماً من مدينة خانيونس, أثناء تصديه لقوات العدو الصهيوني المتوغلة بالحي النمساوي بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

بتاريخ 23/12/2004م: استشهد المجاهدان القساميان: الشهيد رامي كامل أبو عكر (25) عاماً والشهيد عبد الكريم محمد العبد أبو ناموس (25) عاماً وكلاهما من المخيم الغربي بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة, وذلك أثناء تأديتهما لمهمة جهادية في إطار التصدي لقوات الاحتلال الصهيوني المتوغلة.

بتاريخ 23/12/2004م: أطلق مجاهدو القسام (8) قذائف هاون، باتجاه مغتصبة “نيتسر حزاني” في قطاع غزة، حيث اعترف العدو بإصابة مغتصب صهيوني وتدمير مبنى. وفي وقت لاحق من نفس اليوم أطلق مجاهدو القسام (4) قذائف هاون، باتجاه مغتصبة “نيسانيت”، حيث اعترفت العدو بإصابة مستوطن صهيوني في الخمسين من العمر بجراح وتم نقله إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع المحتلة.

بتاريخ 26/12/2004م: استشهد المجاهدان القساميان: الشهيد محمد عبد السلام أبو الروس (24) عاماً, والشهيد محمد حمدان محمد أبو جبر (22) عاماً، وكلاهما من مخيم البريج وسط قطاع غزة, بعد أن أُطلقت باتجاههما (8) قذائف مدفعية أثناء زراعتهما لعبوة ناسفة على طريق آليات الاحتلال الصهيوني شرق مخيم البريج.

بتاريخ 27/12/2004م: استشهد المجاهد القسامي محمد مرزوق أحمد علوان (22) عاماً من جباليا، والحافظ لكتاب الله عز وجل,أثناء مهمة جهادية, بعد خروج رصاصة من سلاحه الشخصي بطريق الخطأ فارتقى شهيداً, يُذكر أن الشهيد كان له شرف تفجير عبوة ناسفة في أول دبابة حاولت التقدم لمحاصرة منزل القائد القسامي الشهيد سهيل زيادة مما أعاق تقدم آليات الاحتلال الأخرى على أطراف مخيم جباليا، وكان قد أصيب الشهيد حينها بقذيفة مسمارية أطلقها العدو باتجاهه ليصاب بعدة إصابات خطيرة سبّبت له إعاقة دائمة في إحدى يديه.

بتاريخ 29/12/2004م:أطلق مجاهدو القسام (4) قذائف هاون، باتجاه مغتصبة “كفار دراوم” المحررة في قطاع غزة، مما أدى إلى إصابة مستوطِنة صهيونية بجراح.

بتاريخ 30/12/2004م: أطلق مجاهدو القسام صاروخاً محلّي الصنع من طراز “قسام” باتجاه مغتصبة“تل قطيف”، مما أدى إلى إصابة مستوطِنة صهيونية بجراح.كما أطلق مجاهدو القسام صاروخاً محلّي الصنع من طراز «بتار» باتجاه جنود كانوا يعتلون منزلاً يعود لأحد المواطنين، في المخيم الغربي برفح جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى إصابة جندي صهيوني بجراح. من جانب آخر فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة باتجاه مدرعة صهيونية في المعسكر الغربي في خانيونس جنوب قطاع غزة مما أدى إلى إعطابها وإصابة جندي صهيوني إصابة خطرة.

بتاريخ 30/12/2004م: استشهد القائد القسامي يحيى جمعة مرزوق أبو بكرة (36) عاماً من مخيم خانيونس جنوب قطاع غزة, والمجاهد القسامي الشهيد سامي محمد أبو خضير (20) عاماً من مدينة خانيونس، أثناء تصديهما للقوات الصهيونية المتوغلة على أطراف المخيم الغربي بمدينة خانيونس.

بتاريخ 31/12/2004م: استشهد القائدان القساميان: القائد الشهيد الشيخ خالد خميس أبو عودة (40) عاماً «أحد الوجوه الإسلامية المعروفة بمدينة خانيونس» والقائد الشهيد محمد محمود خريس (25) عاماً وكلاهما من حي الأمل بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة, على إثر عملية اغتيال جبانة حيث استهدفتهما طائرة استطلاع صهيونية بصاروخ أثناء تصديهما مع إخوانهم المجاهدين للقوات الصهيونية المتوغلة في حي الأمل بمدينة خانيونس.

بتاريخ 21/12/2005م: (اشتباك حتى الاستشهاد) استشهد القائد القسامي (قائد لواء جنين) زايد خليل سليمان موسى (27) عاماً من قرية «مركة» قضاء جنين، في اشتباك حتى الاستشهاد، حيث قامت قوات الاحتلال الصهيوني بمحاصرة أحد المنازل في جنين والتي تحصّن فيها الشهيد، ودارت اشتباكات عنيفة في محيط المنزل, حيث أصيب خلالها جندي صهيوني وفق اعتراف العدو، قبل أن يستشهد القائد بنيران الاحتلال الصهيوني، بعد مطاردة له استمرت لعام ونصف، وكان قد تعرّض لمحاولة اغتيال قبل نحو شهر ونصف من استشهاده بتاريخ 2/11/2005م تمكّن حينها من الإفلات بعد أن قتل جندياً صهيونياً في اشتباك مسلح دام ثلاث ساعات.

بتاريخ 22/12/2005م: استشهد المجاهد القسامي إبراهيم أحمد النعنع (21) عاماً من القرية البدوية بمدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة, بعد انفجار جسم مشبوه من مخلفات العدو الصهيوني به حيث أن الشهيد يسكن بالقرب من المغتصبات الشمالية الزائلة بقطاع غزة.

بتاريخ 13/12/2006م: استشهد القائد الميداني في كتائب القسام القاضي بسام عبد المالك عبد السلام الفرا (28) عاماً من مدينة خانيونس, بعد إطلاق النار عليه أمام محكمة بني سهيلا من قبل عناصر تابعة للتيار الخياني في حركة فتح بعد أن فشلوا في اختطافه, يُذكر أن الشهيد حاصل على درجة «الماجستير» في القضاء الشرعي ويحمل رتبة مدير الإرشاد الأسري في المحاكم الشرعية جنوب قطاع غزة والمعروف بالإصلاح والعلم بين أهالي خانيونس.

بتاريخ 14/12/2006م: استشهد المجاهد القسامي عبد الرحمن يوسف محمود نصار (18) عاماً من مسجد «الإمام الشافعي» في حي الزيتون بمدينة غزة، الحافظ لكتاب الله وشقيق المجاهد القسامي الشهيد محمود نصار, بعد إطلاق النار عليه من قبل عناصر تابعة للتيار الخياني في حركة فتح على معبر رفح أثناء محاولة الشهيد برفقة إخوانه في كتائب القسام حماية رئيس الوزراء الفلسطيني الأستاذ إسماعيل هنية من محاولة اغتيال مدبرة له أثناء عودته من القاهرة، فنجح هو وإخوانه في حماية رئيس الوزراء، وكتب الله للمجاهد عبد الرحمن الشهادة وأطلق عليه لقب «شهيد السيادة», يُذكر أن الشهيد خرج في العديد من العمليات الاستشهادية ولكنه كان يعود لأسباب طارئة.

بتاريخ 19/12/2006م:قامت عناصر تابعة للتيار الخياني في حركة فتح بقتل اثنين من مجاهدي كتائب القسام في أحداث متفرقة بمدينة غزة وهما: الشهيد أمين سعيد عبود (24) عاماً من مسجد «العباس» في حي الرمال بمدينة غزة، وذلك عبر إطلاق النار المباشر عليه في شارع الجلاء بالقرب من مسجد «أمان», والشهيد إسماعيل أحمد أبو الخير (23) عاماً من مسجد «محمود أبو هين» في حي الشجاعية بمدينة غزة «أحد فرسان المكتب الإعلامي لكتائب القسام» بعد استهدافه بعدد من قذائف (RBG) أثناء حراسته لمستشفى الشفاء بمدينة غزة.

بتاريخ 21/12/2006م: استشهد المجاهد القسامي حمدان محمد حمدان برهوم (21) عاماً من منطقة البحر بمدينة رفح جنوب قطاع غزة, متأثراً بجراحه التي أصيب بها بتاريخ 13/12/2006م أثناء إطلاق النار من البوارج البحرية الصهيونية تجاه الصيادين المتواجدين قبالة شاطئ مدينة رفح.

بتاريخ 29/12/2006م: استشهد اثنان من مجاهدي كتائب القسام من دائرة الهندسة في وحدة التصنيع العسكري التابعة لكتائب القسام، أثناء تأديتهما لمهمة جهادية، وهما: الشهيد المعلّم حسام رفيق الزميلي (29) عاماً من مسجد «السيد علي» في حي الشجاعية بمدينة غزة, والشهيد المُهندس محمد سمير المصري (24) عاماً من مسجد «عز الدين القسام» في حي الدرج بمدينة غزة.

بتاريخ 1/12/2007م: قامت الطائرات الحربية الصهيونية بقصف موقع رباط متقدم لكتائب القسام شرق مدينة خانيونس، ليستشهد (5) من مجاهدي كتائب القسام وهم: الشهيد زياد سليمان أبو عنزة (37) عاماً من مسجد «القسام»، وشقيقه الشهيد محمد سليمان أبو عنزة (22) عاماً من مسجد «القسام», والشهيد إبراهيم أسعد البريم (32) عاماً من مسجد «السلام», والشهيد تامر محمود أبو جامع (20) عاماً من مسجد «السلام», والشهيد جهاد فوزي قديح (18) عاماً من مسجد «النور»، وجميعهم من أبناء مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

بتاريخ 2/12/2007م: استشهد المجاهد القسامي بسام محمود الحلو (29) عاماً من مسجد «السلام» في حي الشجاعية بمدينة غزة, إثر قصف من دبابة صهيونية متمركزة شرق مدينة غزة لموقع رباط لمجاهدي كتائب القسام على الخط الشرقي شرق حي الشجاعية بمدينة غزة.

بتاريخ 2/12/2007م: أطلق مجاهدو القسام في عملية مشتركة مع ألوية الناصر صلاح الدين (مجموعات القائد الشهيد أبو عطايا) وكتائب شهداء الاقصى (مجموعات الاستشهادي نبيل مسعود) وكتائب المجاهدين، (34) قذيفة هاون باتجاه مغتصبة «ناحل عوز» وكيبوتس «ناحل عوز» الواقعتان شرق قطاع غزة، حيث اعترف العدو الصهيوني بإصابة أربعة جنود صهاينة.

بتاريخ 3/12/2007م: أطلق مجاهدو القسام قذيفة (RBG) باتجاه جرافة صهيونية متوغلة على مفترق “موراج” من الجهة الشرقية في قطاع غزة، القذيفة أصابت الجرافة إصابة مباشرة واعترف العدو الصهيوني بإصابة (4) من جنوده.

بتاريخ 3/12/2007م: استشهد ثلاثة من مجاهدي كتائب القسام بعد تفجيرهم لعبوة ناسفة ومن ثمّ خوضهم اشتباكاً مسلحاً مع قوة صهيونية متوغلة بالقرب من مغتصبة “دوغيت” المحررة شمال قطاع غزة وهم: الشهيد عزيز صبري ذيب ثاري (24) عاماً من مسجد «الحسين», والشهيد محمد عبد الفتاح أبو مهادي (22) عاماً من مسجد»الصالحين», والشهيد إسلام عبد القادر عبد رب النبي (19) عاماً من مسجد «الصالحين»، وجميعهم أبناء مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

بتاريخ 4/12/2007م: استشهد ثلاثة من مجاهدي القسام بعد قصف صهيوني من الطائرات الحربية الصهيونية لموقع تابع لكتائب القسام غرب مدينة دير البلح وسط القطاع وهم: الشهيد عبد الرحمن عبد الحميد أبو غزة (38) عاماً, والشهيد سلمان فؤاد الحولي (20) عاماً, والشهيد سمير علي الدقران (18) عاماً وجميعهم من «مسجد الرباط» في مدينة دير البلح بالمحافظة الوسطى.

بتاريخ 5/12/2007م: استشهد المجاهد القسامي أحمد حسن أبو العون (32) عاماً من مسجد «السلام» في حي الشجاعية بمدينة غزة, أثناء تأديته مهمة جهادية، حيث كان الشهيد يقوم بمهمة زراعة عبوة ناسفة لآليات الاحتلال بعد الخط الشرقي شرق حي الشجاعية.

بتاريخ 5/12/2007م: استشهد اثنان من مجاهدي كتائب القسام في قصف صهيوني بصواريخ “أرض أرض” لمجموعة من مجاهدي القسام، أثناء خروجهم لمهمة جهادية في قصف المغتصبات الصهيونية وهما: القائد الشهيد إياد عبد الوهاب عبد الرحمن عزيز (28) عاماً مسجد «أولو العزم», والمجاهد الشهيد محمد علي سليمان صبح (36) عاماً مسجد «البرَكة»، وكلاهما من بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

بتاريخ 11/12/2007م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة مضادة للأفراد تجاه قوة راجلة صهيونية متوغلة شرق بيت حانون، حيث أصابت العبوة القوة الصهيونية إصابة مباشرة، وسمع صراخ الجنود الصهاينة، وهرعت الدبابات الصهيونية إلى المكان بعد تفجير العبوة.

بتاريخ 18/12/2007م: قصفت الطائرات الحربية الصهيونية موقعاً تابعاً للشرطة الفلسطينية بمدينة رفح جنوب القطاع مما أدى لاستشهاد اثنين من مجاهدي كتائب القسام هما: الشهيد محمد خالد الشريف (21) عاماً من مسجد «بلال», والشهيد هاني ناجح برهوم (19) عاماً من مسجد «سعد» وكلاهما من حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.

بتاريخ 20/12/2007م: استشهد المجاهد القسامي علاء أنور رأفت حرز الله (24) عاماً من مسجد «عمر بن الخطاب» في حي تل الإسلام بمدينة غزة, متأثراً بجراحه التي أصيب بها بتاريخ 14/6/2007م على يد عناصر تابعة للتيار الخياني في حركة فتح بعد منع الاحتلال الصهيوني السماح للشهيد بمغادرة القطاع للعلاج بالخارج.

بتاريخ 20/12/2007م: استشهد أربعة مجاهدين من كتائب القسام في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، أثناء تصديهم واشتباكهم مع القوات الصهيونية الراجلة والآليات المتوغلة شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة، حيث اعترف العدو الصهيوني بإصابة جندي صهيوني في هذه الاشتباكات التي استخدم فيها المجاهدون القذائف والأسلحة الرشاشة المتوسطة والثقيلة، والشهداء هم: الشهيد وليد حسين كلوب (28) عاماً، والشهيد إبراهيم عايد أبو مدّين (24) عاماً، والشهيد نعيم إبراهيم العروقي (أبو عمر) (22) عاماً، وثلاثتهم من مخيم المغازي، والشهيد محمود محمود المسحال (27) عاماً من مخيم الشاطئ، فارتقوا إلى العلا، مجاهدين مرابطين.

بتاريخ 20/12/2007م: أطلق مجاهدو القسام قذيفتي (RBG) المضادتين للدروع، تجاه دبابة صهيونية متوغلة شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة، حيث اعترف العدو الصهيوني بإصابة خمسة جنود صهاينة بهذه القذائف أحدهم جراحه خطرة.

• بتاريخ 21/12/2007م: استشهد المجاهد القسامي عوض ناجي محمد الفجم (21) عاماً من مسجد «عمر بن الخطاب» بمدينة خانيونس, بعد خوضه اشتباكاً مسلحاً مع قوة صهيونية خاصة تسلّلت بمنطقة عبسان شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

بتاريخ 24/12/2007م: قصفت الطائرات الحربية الصهيونية نقطة رباط متقدمة لمجاهدي كتائب القسام ليستشهد اثنان من مجاهدي كتائب القسام الأطهار وهما: الشهيد جمعة مفلح أبو حجير (25) عاماً من مسجد «الشهيد», والشهيد عطا الله أحمد العواودة (32) عاماً مسجد «مصعب بن عمير»، وكلاهما من مخيم البريج وسط قطاع غزة.

بتاريخ 27/12/2007م: استشهد المجاهد القسامي حازم محمد خليل (26) عاماً من مسجد «عمر بن الخطاب» في جباليا البلد شمال قطاع غزة, والذي ارتقى للعلا أثناء التدريب استعداداً لمواجهة قادمة مع قوات الاحتلال الصهيوني.

بتاريخ 27/12/2007م: استشهد المجاهد القسامي محمد مطر ضهير (24) عاماً من مسجد «حمزة» في خربة العدس بمدينة رفح جنوب قطاع غزة, أثناء تأديته لمهمة جهادية خاصة ضمن «وحدة الأنفاق» التابعة لكتائب القسام.

بتاريخ 27/12/2007م: استشهد المجاهد القسامي هاني رمزي أبو عيد (أبو ياسين) (20) عاماً من مسجد «البشرى» بمدينة خانيونس, والذي ارتقى إلى العلا بعد أن أطلق قذيفة (RBG) تجاه دبابة صهيونية متوغلة شرق بلدة عبسان شرق خانيونس، فقامت دبابة بإطلاق قذيفة تجاهه، فاستشهد. يذكر أنَّ الشهيد هو أحد أفراد وحدة الاستشهاديين في كتائب القسام بخانيونس.

بتاريخ 28/12/2007م: نفَّذت كتائب القسام بالاشتراك مع سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي)، عملية “بيت كاحل” البطولية غرب مدينة خليل الرحمن، والتي أسفرت عن مقتل اثنين من جنود الاحتلال الصهيوني وإصابة مجندة ثالثة بجراح خطيرة، حيث هاجمت مجموعة مشتركة من كتائب القسام وسرايا القدس عدداً من جنود العدو الصهيوني والمستوطنين، ومن ثم الاشتباك مع دورية صهيونية, الأمر الذي أدى إلى استشهاد أحد المشاركين في العملية وهو المجاهد القسامي الشهيد باسل نبيل النتشة (23) عاماً من حي واد التفاح بمدينة الخليل، وهو نجل الشيخ القائد نبيل النتشة أحد قيادات حركة حماس.

بتاريخ 27/12/2007م: أطلق مجاهدو القسام قذيفة (RBG) مضادة للدروع، تجاه دبابة صهيونية متوغلة شرق عبسان بخانيونس، وقد تمّ إصابة الدبابة بشكل مباشر واشتعال النيران فيها.

بتاريخ 27/12/2007م: اشتبك مجاهدو القسام مع قوات صهيونية راجلة متوغلة شرق بلدة عبسان في خانيونس، حيث أطلق مجاهدو القسام النار بشكل كثيف ومباشر من سلاح متوسط (عيار 250) باتجاه القوة الصهيونية، وقد أكّد مجاهدونا وقوع إصابات مؤكّدة في صفوف قوات الاحتلال، فيما عاد المجاهدون لقواعدهم بسلام.

بتاريخ 30/12/2007م: استشهد المجاهد القسامي عادل يوسف قشطة (23) عاماً من مسجد «الرباط» في بلدة الشوكة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة, بعد خوضه اشتباكاً مسلحاً مع قوة صهيونية خاصة متوغلة بمحيط معبر «كرم أبو سالم» الصهيوني شرق مطار غزة الدولي شرق مدينة رفح.

بتاريخ 31/12/2007م: استشهد المجاهد القسامي عبد الحكيم عبد الله عصفور (24) عاماً من مسجد «الفاروق» بمدينة خانيونس, بعد إطلاق النار عليه من قبل عناصر تابعة للتيار الخياني في حركة فتح أثناء تأديته واجبه الوطني في إحدى دوريات الشرطة الفلسطينية التابعة لوزارة الداخلية الفلسطينية.

بتاريخ 2/12/2008م: (خرق صهيوني ورد قسامي) قصفت كتائب القسام الآليات الصهيونية المتوغلة جنوب بوابة المطبق شرق رفح بـ (13) قذيفة هاون عيار (80) ملم، وفي وقت لاحق قصفت كتائب القسام موقع إسناد «صوفا» وكيبوتس «حوليت» الصهيونيين بست قذائف هاون من العيار الثقيل عيار (120) ملم. كما قصفت كتائب القسام موقع المدفعية الصهيوني شرق البريج بثلاث قذائف هاون من العيار الثقيل عيار (120) ملم، ويأتي هذا القصف رداً على جرائم الاحتلال المتواصلة وخرقه السافر للتهدئة، والتي تمثّلت في استهداف مجموعة من المدنيين شرق رفح، وأسفرت عن استشهاد اثنين منهم وإصابة آخرين بجراح. واستمراراً في الرد على هذا الخرق قصفت كتائب القسام في اليوم التالي 3/12/2008م موقع ناحل عوز العسكري بقذيفتي هاون من العيار الثقيل عيار (120) ملم، كما قصفت مغتصبة نيرعوز وموقع العين الثالثة العسكري بأربع قذائف هاون من العيار الثقيل أيضاً.

بتاريخ 8/12/2008م: فجَّرت كتائب القسام عبوة ناسفة شديدة الانفجار بجيب عسكري صهيوني شرق «تلة أبو صفية» شرق جباليا شمال قطاع غزة، وجاء تنفيذ هذه العملية في 10 ذو الحجة 1429هـ الموافق لأول أيام عيد الأضحى المبارك وفي الذكرى (21) للانتفاضة الأولى المباركة، تأكيداً على خيار الجهاد والمقاومة ورداً على جرائم الاحتلال المتواصلة على أبناء شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأهدت كتائب القسام هذه العملية لشهدائنا الأبطال وأسرانا البواسل في سجون الاحتلال وسجون المقاطعة الفلسطينية في رام الله، ولأبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، ولأهلنا الصامدين الثابتين في خليل الرحمن الذين تعرضوا لهجمات بربرية من قبل قطعان المستوطنين.

بتاريخ 19/12/2008م: أعلنت كتائب القسام عن انتهاء التهدئة التي رعتها جمهورية مصر العربية بين فصائل المقاومة من جهة وبين العدو الصهيوني من جهة أخرى والتي استمرت لستة أشهر منذ 20/6/2008م، نتيجة لتنكر العدو الصهيوني لشروطها واستحقاقاتها الأساسية والمتمثلة في وقف العدوان ورفع الحصار وفتح المعابر ثم نقل التهدئة إلى الضفة الغربية.

بتاريخ 22/12/2008م: استشهد المجاهد القسامي جاسر جبر محمد قديح (22) عاماً من مسجد "النور" في خانيونس جنوب قطاع غزة، أثناء تأديته واجبه الجهادي في الإعداد والتدريب.

بتاريخ 22/12/2008م: أقدمت الأجهزة الأمنية التابعة لمحمود عباس في رام الله على اعتقال المطارد القسامي القائد رجب عوني توفيق الشريف، من منزل عائلته في شارع الشوتيرة غرب نابلس، بعد أن طوقت عشرات الجيبات التابعة لمختلف الأجهزة الأمنية المنزل، وقامت باقتحامه وعاثت فيه فساداً وقامت باقتياد مجاهدنا وضربه أمام أهله، والقائد رجب الشريف هو من المجاهدين القساميين الأوائل ومطارد منذ عام 1996م، واعتقل لدى أجهزة أمن أوسلو عام 1998م وهو صاحب مشوار جهادي مشرف، وقد أعلنت سلطة أوسلو عن استشهاده في اجتياح الاحتلال لنابلس عام 2002م، ومنذ ذلك الحين بقي مجاهداً مطارداً متوارياً عن الأنظار حتى ظن الاحتلال بأنه قد استشهد فعلاً، وقد كانت زيارته لأهله يوم أمس أول ظهور له منذ ستة سنوات لم يكن أهله يعرفون خلالها أنه حي، هذا ولم تكتف هذه العصابات بذلك بل أعلنت عبر وسائل الإعلام بأنها تمكنت من اعتقال قائد بارز في الجناح العسكري لحماس خلال عملية معقدة بعد بحث وتحري دام أربع سنوات.

بتاريخ 23/12/2008م: استشهد ثلاثة من مجاهدي القسام وهم: الشهيد محمد أكرم معروف (21) عاماً من مسجد " البركة" في بيت لاهيا، والشهيد أحمد عفيف أبو المعزة (20) عاماً من مسجد "الأنصار" في بيت لاهيا، والشهيد رائد وليد الرضيع (المصري) (20) عاماً من مسجد "مصعب" في بيت لاهيا، وجميعهم من أبطال الوحدة القسامية الخاصة في بيت لاهيا شمال القطاع، والذين ارتقوا إلى العلا في اشتباك مع قوات الاحتلال الصهيوني، أثناء تأديتهم لمهمة جهادية خاصة على الحدود الفاصلة الزائلة شمال قطاع غزة.

بتاريخ 24/12/2008م: استشهد ثلاثة من مجاهدي كتائب القسام، مجاهدان منهم استشهدا فجراًُ في مهمة جهادية أثناء الرباط على الثغور شرق بلدة القرارة بخانيونس جنوب قطاع غزة، وهما: الشهيد إسلام فتحي محمد جاد الله (23) عاماً من مسجد " عبد الله عزام" في خانيونس، والشهيد محمد إبراهيم خليل الحلبي (21) عاماً من مسجد "أهل السنة" في خانيونس. والمجاهد الثالث استشهد مساءً جراء قصف صهيوني استهدف مجموعة من وحدة المدفعية القسامية بعد دكها للمواقع العسكرية الصهيونية بقذائف الهاون وهو الشهيد يحيى زكريا الشاعر (20) عاماً من حي الجنينة برفح جنوب قطاع غزة.

بتاريخ 24/12/2008م: أعلنت كتائب القسام عن حملة "بقعة الزيت" وإدخال آلاف جديدة من الصهاينة في دائرة النار، في إطار التصدي للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، حيث قامت "وحدة المدفعية" في كتائب القسام منذ الفجر بقصف مكثف بعشرات القذائف والصواريخ لمواقع وثكنات ومغتصبات العدو الصهيوني المحيطة بقطاع غزة من شماله إلى جنوبه، وبلغت (31) صاروخاً من طراز "قسام" وصاروخي "غراد" و(54) قذيفة هاون إضافة إلى عملية قنص لجندي صهيوني شرق خزاعة، وجرّاء هذا القصف اعترفت مصادر العدو بنقل (75) مغتصباً صهيونياً إلى المستشفيات لتلقي العلاج، إضافة إلى وقوع أضرار مادية في العديد من المنشآت والمنازل الصهيونية واشتعال النيران في موقع "ناحل عوز"، كما أسفر القصف عن إصابة مصنع في مغتصبة "نير عوز" ومبنى جماهيري في "سديروت" ومبنى البلدية في ذات المغتصبة. يذكر أنَّ الاحتلال الصهيوني رفع حالة الطوارئ للدرجة القصوى ودعا المغتصبين للنزول إلى الملاجئ.

بتاريخ 26/12/2008م: استشهد المجاهد القسامي حمزة تيسير شاهين (21) عاماً من مسجد "حيفا" في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وأحد فرسان المكتب الإعلامي لكتائب القسام، متأثراً بجراحٍ أصيب بها قبل ثلاثة أسابيع (من استشهاده) في قصف صهيوني غادر من طائرات الاستطلاع لمجموعة من المجاهدين أثناء قيامهم بواجبهم الجهادي شرق مخيم جباليا.



للمزيد عن الإخوان في فلسطين

أعلام الإخوان في فلسطين

العمليات الجهادية لكتائب القسام منذ تاريخها مقسمة حسب الشهر

المواقع الرسمية لإخوان فلسطين

مواقع إخبارية

الجناح العسكري

.

الجناح السياسي

الجناح الطلابي

الجناح الاجتماعي

أقرأ-أيضًا.png

كتب متعلقة

ملفات وأبحاث متعلقة

مقالات متعلقة

.

تابع مقالات متعلقة

وصلات فيديو

تابع وصلات فيديو

.