الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمليات القسام في شهر مارس»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ط (حمى "عمليات القسام في شهر مارس" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
لا ملخص تعديل
سطر ٢٤٥: سطر ٢٤٥:
*'''المصدر: [http://www.alqassam.ps/images/userfiles/image/books/information_office/alqassam_history/3.html موقع كتائب القسام]'''
*'''المصدر: [http://www.alqassam.ps/images/userfiles/image/books/information_office/alqassam_history/3.html موقع كتائب القسام]'''


{{روابط الإخوان في اليمن}}  
{{روابط الإخوان في فلسطين}}  


[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]]
[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]]
[[تصنيف:أحداث الإخوان في اليمن]]
[[تصنيف:أحداث الإخوان في فلسطين]]

مراجعة ٢٠:٢١، ١٦ يونيو ٢٠١١

الشهر الثالث القسام في شهر (آذار - مارس)

بتاريخ 13/3/1989م: استشهد المجاهد جهاد محمد نمر زينو (21) عاماً من حي التفاح بمدينة غزة وابن حركة حماس، أثناء مهمة جهادية.

بتاريخ 17/3/1992م: (عملية عيد المسخرة) هاجم مجاهدو القسام تجمعاً للمستوطنين الصهاينة أثناء احتفالهم بعيد المسخرة (البوريم) في مدينة "يافا" داخل الأراضي المحتلة عام 48، الهجوم أسفر عن مقتل صهيونييْن وإصابة نحو (21) آخرين فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 1/3/1993م: قام القائد القسامي الشهيد أحمد حسن محمود مرشود بتفجير عبوتين ناسفتين تجاه دورية عسكرية للاحتلال قرب مركز شرطة نابلس شمال الضفة الغربية، وتعدّ هذه العملية من تخطيط المهندس الشهيد يحيى عياش. يذكر أنّ القائد الشهيد أحمد مرشود اعتقل بتاريخ 14/4/1993م وسجن مدة (7) سنوات واستشهد لاحقاً في عملية اغتيالٍ جبانة خلال انتفاضة الأقصى بتاريخ 15/10/2001م.

بتاريخ 1/3/1993م: طعن مجاهدٌ قسامي جندياً صهيونياً في منطقة العفولة داخل الأراضي المحتلة عام 48، فأصيب الجندي بجروح وتمكن المجاهد من الانسحاب من المكان بسلام.

بتاريخ 4/3/1993م: هاجم مجاهدو القسام بالأسلحة الرشاشة مركزاً للشرطة الصهيونية المجاور لمسجد العباس في قطاع غزة، حيث تكتم العدو على خسائره فيما تمكن المجاهدون من الانسحاب إلى قواعدهم بسلام.

• بتاريخ 7/3/1993م: (عملية بيت شيمش) أسر مجاهدو القسام الجندي الصهيوني "يوهوشع فريدبرغ" (24) عاماً، قرب مغتصبة "بيت شيمش" في القدس المحتلة أثناء توجهه إلى قاعدته العسكرية، وعندما حاول الجندي, المقاومة بعد أسره اضطر المجاهدون لقتله وإلقاء جثته على طريق القدس تل أبيب السريع، والاستيلاء على بندقيته الرشاشة من طراز ( M16).

بتاريخ 10/3/1993م: (عملية غزوة بدر) استهدف مجاهدو القسام بقيادة الشهيد عماد عقل حافلة عسكرية خرجت من "غوش قطيف" باتجاه منطقة بئر السبع، أسفر الهجوم عن أربعة جرحى في صفوف جنود الاحتلال.

بتاريخ 10/3/1993م: في ذكرى معركة بدر الكبرى نفَّذ مجاهدو القسام في الخليل كميناً مسلحاً لعدد من المستوطنين، حيث أسفر الهجوم عن مقتل صهيوني واحد وجرح آخر فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام تحفظهم رعاية الرحمن.

• بتاريخ 12/3/1993م: هاجمت مجموعة "شهداء الأقصى" التابعة لكتائب القسام في الخليل، بالأسلحة الرشاشة هدفاً صهيونياً عند مفترق وادي التفاح في الخليل، حيث أسفر الهجوم عن جريحين صهيونييْن، يذكر أنّ مجموعة "شهداء الأقصى" التابعة لكتائب القسام هي المجوعة التي شكّلها القائد الشهيد "عماد عقل" في الضفة الغربية ومن بين أعضائها: الأسير القسامي محمد عبد الفتاح دخان من مخيم النصيرات والذي اعتقل بتاريخ 11/4/1993م ويقضي حالياً حكماً بالسجن المؤبد، والشهيد القسامي حاتم يقين المحتسب الذي استشهد بتاريخ 19/5/1993م والشهيد القسامي أمجد شبانة الذي استشهد بتاريخ 13/1/1994م.

بتاريخ 12/3/1993م: هاجم مجاهدو القسام بالأسلحة الرشاشة هدفاً صهيونياً عند مفترق الشجاعية بالقرب من مغتصبة "نتساريم" المحررة، حيث خلَّف الهجوم أربعة جرحى.

بتاريخ 15/3/1993م: (عملية شيلو) نفَّذ المجاهد القسامي الشهيد ساهر تمام عملية دهس لمستوطنَيْن في محطة الحافلات القريبة من مفترق مغتصبة "شيلو" قرب اللّبن الشرقية في الضفة الغربية، وهو يقود سيارة مرسيدس (608) تجارية أثناء عودته من توزيع البضاعة في رام الله، حيث أسفر الهجوم عن مقتل الرقيب أول "عوفر كوهين" (27) عاماً والرقيب "اسحاق برخا" (24) عاماً، وطورد على إثر هذه العملية لأن سيارته كانت معروفة، وأصبح قنبلة موقوتة حيث نفّذ أول هجوم استشهادي بتاريخ 16/4/1993م.

بتاريخ 15/3/1993م: (عملية الشيخ عجلين) كمن مجاهدو القسام لجيبٍ عسكريٍ في منطقة الشيخ عجلين في قطاع غزة، وأطلقوا النار عليه وعاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام، وتكتم العدو على خسائره.

بتاريخ 17/3/1993م: (عملية القرارة) كمن مجاهدو القسام لجيبٍ عسكريٍ صهيوني بالقرب من قرية القرارة على الطريق العام بين خانيونس ودير البلح جنوب قطاع غزة، وقام المجاهدون بفتح نيران أسلحتهم الرشاشة باتجاه الجيب العسكري، مما أدى إلى سقوط جنود العدو بين قتيل وجريح وانقلاب سيارتهم. يذكر أن الجيب العسكري كان يقلّ أربعة جنود صهاينة.

بتاريخ 20/3/1993م: (عملية ليلة القدر) نصبت مجموعة مكوّنة من ثلاثة مجاهدين من كتائب القسام ضمّت الشهيد عماد عقل والأسيرين محمد دخان ورائد الحلاق كميناً لسيارتين عسكريتين،وكان المجاهدون قد تسلّحوا بكلاشينكوف وبندقيتين من طراز (M16) وعند مرور السيارتين بالقرب من مقبرة الشهداء في مخيم جباليا شمال قطاع غزة متجهتان إلى المركز الذي أقامه جيش الاحتلال في وسط المخيم ، وفيما كانت الدورية الأولى على بعد خمسة أمتار من المقبرة والثانية على مسافة خمسة أمتار من الدورية الأولى، هاجم المجاهدون الجنود في سيارتي الجيب وأمطروهما بحوالي تسعين طلقة من أسلحتهم الرشاشة، أسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة من الجنود الصهاينة وهم العريف "يوسيف شابتاي" (21) عاماً، والعريف "شموئيل يورم"، والجندي "إدوارد حننايف" (20) عاماً، كما أصيب أربعة آخرون بجراح، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 20/3/1993م: (عملية 27 رمضان) كمنت مجموعة من مجاهدي القسام لدورية صهيونية على الشارع المخصص لربط المستوطنات بالضفة الغربية. ورابطت المجموعة على منعطفٍ حادٍ جداً يبعد كيلومتراً واحداً من قرية "بروقين" على الطريق الغربي بين مغتصبتي "عالية زاهاف" و"أرئيل" كبرى مستوطنات شمال الضفة الغربية، وقد نفّذ العملية سرية شهداء عيون قارة من كتائب القسام والتي ضمَّت المجاهدون سلامة عزيز مرعي وأشرف تيسير وادي وعبد الفتاح أمين علي، حيث أطلق المجاهدون الثلاثة وابلاً من أسلحتهم الرشاشة من مسافة ثمانية أمتار على دورية جيب عسكرية كانت تحرس حافلة إسرائيلية تنقل تلاميذ يهود يقطنون مع ذويهم في المستوطنات القريبة من نابلس، حيث أدّت العملية إلى مقتل سائق الدورية "جيشاي انيسار" وجرح اثنين بجروح بليغة، وقد تزامنت هذه العملية مع ذكرى معركة الكرامة.

بتاريخ 22/3/1993م: (كمين مفترق القرارة) نصبت إحدى المجموعات القسامية كميناً لدوريات العدو عند مفترق طرق القرارة بين مدينتي دير البلح وخانيونس، وأثناء مرور إحدى دوريات الشرطة الصهيونية على هذا الطريق، أمطرها المجاهدون بوابل من الرصاص مما أدى إلى مقتل وإصابة من فيها، وقد اعترفت سلطات الاحتلال بالهجوم حيث أغلقت قوات كبيرة من الجيش الصهيوني المنطقة وشنَّت حملة تمشيط واسعة، وذكرت إذاعة العدو في وقت لاحق أن جنود الاحتلال عثروا في مكان الحادث على وثائق تعود لحركة حماس.

بتاريخ 23/3/1993م: كمن مجاهدو القسام لدورية صهيونية في مخيم المغازي في قطاع غزة، وأطلقوا النار عليها، حيث زعم العدو أن جندياً فقط أصيب بجروح وتم نقله إلى مستشفى برزلاي في عسقلان لتلقي العلاج.

بتاريخ 25/3/1993م: نفَّذ المجاهد القسامي الشهيد حازم عبد الرحيم حسن المزين (19) عاماً من بيت لاهيا شمال قطاع غزة، عملية طعن لجندي صهيوني في سجن غزة المركزي، قبل أن يستشهد المجاهد بنيران جندي آخر.

بتاريخ 27/3/1993م: (عملية شارع باريس) كمن مجاهدو القسام (سرية شهداء عين قارة) لسيارة جيب تابعة لقوات حرس الحدود كانت تقوم بأعمال الدورية في شارع باريس بوسط سوق الخضار القديم في مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، وعلى بُعد خمسة أمتار من الدورية أطلق المجاهدون النار باتجاهها، واعترف العدو بمقتل أحد الجنود، وبهذه العملية نقلت كتائب القسام كمائنها إلى شمال الضفة الغربية بعد سلسلة الهجمات الناجحة ضد دوريات وآليات الاحتلال في المناطق الأخرى التي شهدت لأبطال القسام جرأتهم وإقدامهم.

بتاريخ 27/3/1993م: (عملية شارع اليرموك) هاجم مجاهدو القسام في شارع اليرموك بقطاع غزة، لدورية عسكرية صهيونية تابعة لقوات حرس الحدود، وأصيب أفراد الدورية بإصابات متفرقة.

بتاريخ 28/3/1993م: (عملية شارع الوحدة) شنَّ مجاهدو القسام هجوماً مفاجئاً على دورية عسكرية تابعة لقوات حرس الحدود في شارع الوحدة بقطاع غزة، مما دفع جيش الاحتلال الصهيوني بإحضار قوات كبيرة إلى المنطقة لتفتيشها بحثاً عن المهاجمين، كما وصل ضباط من جهاز المخابرات الصهيونية (الشاباك) وقاموا بالتقاط صور فوتوغرافية لمكان العملية .

بتاريخ 29/3/1993م: (عملية الشهيد حاتم المزين) طعن مجاهد قسامي مستوطناً صهيونياً يدعى "شعيا دويتش" (38)عاماً، في قطاع غزة، أثناء وجود المستوطن في دفيئة غرب مغتصبة "جان أور" الزائلة، حيث جاءت هذه العملية بعد يوم واحد من استشهاد المواطن الفلسطيني حاتم المزين في سجن غزة المركزي.

بتاريخ 30/3/1993م: (عملية يوم الأرض) أثناء مرور سيارة الفورد البيضاء التي أقلّت أبطال الوحدة القسامية الخاصة على مفترق مغتصبة "تلمي اليعزر" على جانب الطريق القريب من وادي عارة ومدينة الخضيرة، لوحظ اثنان من رجال الشرطة الصهيونية يستريحان داخل سيارة الدورية عند مدخل المغتصبة، وبعد أن توقفت سيارة المجاهدين بموازاة سيارة الشرطة، أطلق اثنان من مجاهدي القسام النار عبر نافذة السيارة باتجاه الشرطييْن الذيْن أصيبا بشكل مباشر في رأسيهما من مسافة قريبة جداً فقتلا على الفور وهما الجنديان "مردخاي إسرائيل" و"دانئيل حزوت"، ثمَّ قفز أحد المجاهدين إلى سيارة الشرطة وأخذ سلاح الشرطيين ووثائقهما.

بتاريخ 7/3/1994م: زرع مجاهدو القسام في الضفة الغربية على الطريق المؤدي إلى مغتصبة "شكيد" القريبة من بلدة يعبد غربي جنين، عبوة ناسفة لتفجيرها ضد دورية للاحتلال، العملية من تخطيط المهندس الشهيد يحيى عياش، وتنفيذ "وحدة الشهيد عبد الرحمن حمدان" بقيادة المجاهد القسامي (الأسير) سعيد محمود يوسف بدارنة، وجاءت هذه العملية في إطار التدريب العملي من المهندس لهذه الوحدة التي كانت قد شُكِّلت جديداً للاستعداد لعمليات الثأر لمجزرة الحرم الإبراهيمي التي وقعت بتاريخ 25/2/1994م. يذكر أنَّ المجاهد سعيد بدارنة من جنين اعتقل لاحقاً بتاريخ 16/4/1994م ويقضي حكماً بالسجن المؤبد في سجون الاحتلال الصهيوني.

بتاريخ 8/3/1994م: استشهد القائدان القساميان: الشهيد إبراهيم خليل صالح سلامة (أبو خليل) (22) عاماً من مسجد التقوى بمدينة خانيونس بجنوب قطاع غزة، والشهيد إسلام فوزي أبو رميلة (أبو احمد) من مدينة القدس المحتلة، وهما بداخل السيارة التي كانت تقلّهما بعد إطلاق النار عليهما من قبل قوة صهيونية كانت متوقفة على حاجز "إيريز" أثناء مغادرة الشهيدين لقطاع غزة باتجاه الضفة الغربية.يُذكر أنَّ الشهيد إبراهيم سلامة شارك في تنفيذ عدد من العمليات البطولية في قطاع غزة والضفة الغربية وخصوصاً مدينة الخليل ومنها العملية التي نفذت عند "مفترق نتسارا" بتاريخ 14/9/1993م، وكان تلفزيون العدو الصهيوني قد عقّب على نبأ استشهاد أبي خليل بالقول "أنه كان مسؤولاً عن مقتل خمسة جنود واثنين من المستوطنين"، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا المجاهد البطل كان قد أصيب خلال حياته الجهادية عدة إصابات حيث أصيب برصاصة في الحوض بتاريخ 11/10/1988م، وإصابة أخرى في الفخذ وفي الرئتين بتاريخ 21/3/1992م، وإصابة في أعلى العين اليمنى في 26/6/1992م، إضافة إلى إصابته أعلى الساق اليسرى وحدوث نزيف داخلي في 14/9/1993م أثناء تنفيذ عملية "نتسارا" في الخليل، ورغم هذه الإصابات إلا أنه واصل عمله الجهادي حتى نال الشهادة.

بتاريخ 17/3/1994م: استشهد المجاهدان القساميان: الشهيد طه محمد محمود أبو مسامح (أبو محمد) (36) عاماً, والشهيد محمد مصطفى محمد شهوان (أبو مصطفى) (25) عاماً (شقيق الشهيدين القساميين أحمد ويوسف شهوان) وكلاهما من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، في عملية اغتيال نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني على حاجز مفاجئ بالقرب من مسجد "الشهداء" بخانيونس، يذكر أنّ الشهيد محمد شهوان تولى قيادة الوحدة السرية المختارة رقم (7) في كتائب القسام، كما تولى مسؤولية المنطقة الجنوبية من قطاع غزة بعد استشهاد رفيق دربه الشهيد جميل وادي بتاريخ 27/6/1993م، وشارك في مختلف عمليات إطلاق النار على أبراج المراقبة الإسرائيلية المنتشرة على حدود مدينة ومخيم خانيونس. نفذ المجاهد محمد شهوان العديد من العمليات والتي كان أبرزها بتاريخ 17/3/1993م حيث انطلق أبو مصطفى مع أخيه المجاهد الشهيد إبراهيم سلامة وكمنا سوياً لجيب عسكري تابع للإدارة المدنية في منطقة القرارة وأطلقا عليه وابلاً غزيراً من النيران، كما انطلق بتاريخ 16/5/1993م مع إخوانه إلى منطقة بحر خانيونس حيث وجود تجار خضروات صهاينة، حيث تم قتل الصهيونيين "نسيم بلس" و"أبشلوم كلبوم"، وفي تاريخ 27/6/1993م شارك أبو مصطفى في العملية العسكرية الجريئة التي استشهد على أثرها القائد جميل وادي، وقد قتل نتيجة هذه العملية جنديان صهيونيان، من جانب آخر فإن عائلة شهوان هي من العائلات المجاهدة ففي 11 /3/ 2004م استشهد شقيقه المجاهد القسامي يوسف شهوان، فيما نجا شقيقه حسام شهوان وهو من مجاهدي القسام من محاولة اغتيال خلال انتفاضة الأقصى استشهد خلالها المجاهد بكر حمدان بعدما قصفت طائرات العدو السيارة التي كانا يستقلانها بتاريخ 24/2/2002م، وفي تاريخ 18/5/2005م استشهد شقيق آخر له وهو أحمد شهوان عندما أطلقت طائرة حربية صهيونية صاورخاً باتجاه عدد من مجاهدي كتائب القسام في منطقة المقبرة الشرقية بمدينة خانيونس جنوبي مدينة غزة مما أدى إلى استشهاده وإصابة ثلاثة آخرين من مجاهدي القسام.

بتاريخ 22/3/1994م: استشهد ثلاثة من مجاهدي كتائب القسام من "وحدة الأهوال" وهم: الشهيد محمد عايد الأطرش والشهيد مروان أبو ارميلة والشهيد إياد حسين أبو حديد وجميعهم من مدينة الخليل، بعد اشتباك مسلح في وادي القاضي بمدينة الخليل دام (18) ساعة، حيث تمكّن المجاهدون خلالها من قتل وجرح عددٍ من قادة وجنود العدو الصهيوني منهم قائد المنطقة الوسطى والحاكم العسكري لمدينة الخليل، قبل أنْ يستشهد المجاهدون الثلاثة فيما تمكن اثنان من المجاهدين من الانسحاب إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 23/3/1994م: قام مجاهدو القسام بإطلاق النار على جيب عسكري صهيوني على الحدود الشرقية لمدينة خانيونس في منطقة خزاعة، حيث تكتم العدو على خسائره فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام. • بتاريخ 13/3/1995م: هاجم مجاهدو القسام في مخيم بلاطة بمدينة نابلس، دورية للاحتلال بالأسلحة الرشاشة، حيث أسفر الهجوم عن إصابة جندي وضابط, وصفت جراحه بالخطرة، قبل أن ينسحب المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 16/3/1995م: صدم مجاهدٌ قساميٌ بحافلته، دورية لقوات الاحتلال مما أدى إلى مقتل اثنين من كبار الضباط وجرح باقي أفراد الدورية، فيما تمكن المجاهد من الانسحاب بسلام.

• بتاريخ 19/3/1995م: كمن مجاهدو القسام من "وحدة الأهوال" في مدينة الخليل على سطح أحد المساجد المشرفة على الطريق عند مفترق القزازين، حيث استهدف الكمين حافلة صهيونية تقل جنوداً ومستوطنين كانت تسير بشكل يومي بين مدينة القدس ومغتصبة "كريات أربع"، كما كانت الحافلة بحراسة دورية صهيونية لكنها لم تتمكن من الرد على مصادر النيران وانسحب المجاهدون إلى قواعدهم بسلام، حيث أسفرت العملية عن مقتل مساعد للحاخام المتطرف "موشيه ليفنغر" مؤسس حركة "غوش ايمونيم" الاستيطانية، وقد أصيب سبعة من المستوطنين أحدهم من مغتصبة "كريات أربع".

بتاريخ 29/3/1995م: نفذ مجاهدو القسام من "وحدة الأهوال" في مدينة الخليل هجوماً باستخدام قذيفة مضادة للدروع (من طراز لاو)، بالإضافة إلى إطلاق النار بسلاحين من نوع (M16) باتجاه مجموعة من الجنود وعناصر المخابرات الصهيونية الذين تواجدوا في ساحة مبنى الحاكم العسكري في الخليل, حيث أسفر الهجوم عن مقتل المدعي العام ومجندتين صهيونيتين. جاءت هذه العملية في الذكرى الأولى لمجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل والتي وقعت بتاريخ 25/2/1994م.

بتاريخ 2/3/1996م: (استشهادي) (ضمن عمليات الثأر المقدس لاغتيال المهندس يحيى عياش-3) فجَّر الاستشهادي القسامي رائد عبد الكريم الشغنوبي (20) عاماً من بلدة برقة بمدينة نابلس نفسه داخل حافلة صهيونية تعمل على خط رقم ( 18) المؤدي لمقر القيادة العامة لكل من الشرطة الصهيونية وجهاز المخابرات العامة (الشاباك)، حيث أسفر الهجوم عن مقتل (19) صهيونياً بينهم (3) جنود وجرح (10) آخرين كانت جروح (7) منهم بالغة الخطورة .ودمَّر الانفجار الحافلة وتطاير حطامها في دائرة قطرها (50)م تقريباً. جاءت هذه العملية ضمن سلسة الرد على عملية الاغتيال الجبانة بحق المهندس القسامي الشهيد يحيى عياش قائد مجموعات الاستشهاديين في كتائب القسام, بقيادة الأسير حسن سلامة, مع العِلم أن هذه العملية كانت في نفس المكان ونفس الطريق التي نُفّذت فيه العملية الأُولى.

بتاريخ 21/3/1997م: (استشهادي) فجَّر الاستشهادي القسامي موسى عبد القادر غنيمات (28) عاماً من بلدة صوريف بمدينة الخليل نفسه داخل مقهى (ابروبوس) الكائن في شارع "بن غوريون" وسط تل أبيب، حيث اعترف العدو الصهيوني عقب العملية بمقتل (3) صهاينة وجرح (46) آخرين، جراح (6) منهم بالغة الخظورة، بهذه العملية الاستشهادية أسدل الستار على "خلية صوريف" التي كان لها دورٌ بطولي، حيث بدأت فكرة تشكيل "خلية صوريف" عام 1992م، في معتقل "الظاهرية" عندما اجتمع كل من عبد الرحمن غنيمات، وجمال الهور، وأيمن قفيشة، واتفقوا على تشكيل خلية عسكرية بعد الخروج من السجن تتخذ من "صوريف" مركزاً للعمليات وتستهدف بالأساس المغتصبات القريبة. وبعد خروجهم من السجن تم تشكيل الخلية في عام 1994م، وبدأت بتنفيذ عملياتها من عام 1995م وحتى عام 1997م. الخلية مكونة من ستة أعضاء فاعلين وحولهم شبكة مساعدين ورجال اتصال معظمهم من قرية "صوريف"، وهم : الأسير عبد الرحمن غنيمات "مسؤول الخلية" ومساعده الأسير جمال الهور، والأسير إبراهيم غنيمات، والشهيد موسى عبد القادر غنيمات الذي استشهد بتاريخ 21/3/1997م وهم من قرية "صوريف"، والأسير رائد أبو حمدية من سكان قرية "دورا"، والأسير أيمن محمد حسن قفيشة من الخليل. وكان الهدف من تأسيس الخلية القيام بعمليات خطف لصهاينة في سبيل محاولة الإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال، وخلال السنوات الثلاث لتشكيل "خلية صوريف" نفذ أعضاؤها عدة عمليات، فقتلوا (11) صهيونياً، سبعة منهم بعمليات إطلاق نار والثامن تمثّل في قتل الجندي "شارون ادري" وثلاثة خلال تفجير مقهى "ابروبو" في "تل أبيب" وهذا ملخص لأبرز عمليات "خلية صوريف". بتاريخ 9/12/1995م نفذت الخلية عملية إطلاق للنار في "نفي دانيئيل" في "جوش عتسيون". أدت إلى إصابة صهيونييْن بجروح، وبتاريخ 9/1/1996م نفذت الخلية عملية إطلاق للنار في "جيفن" ، شمال غرب "بيت لحم" وأسفرت عن مقتل صهيونييْن، وبتاريخ 16/1/1996م نفذت الخلية عملية إطلاق للنار في "حلحول" شمالي الخليل, حيث أسفرت عن مقتل صهيونييْن، وبتاريخ 27/7/1996م نفذت الخلية عملية إطلاق نار في "تيروش"، شمال غرب "بيت لحم"، حيث أسفرت عن مقتل ثلاثة صهاينة، وبتاريخ 9/9/1996م أسرت الخلية وقتلت الجندي الصهيوني "شارون ادري"، وبتاريخ 21/3/1997 ختمت الخلية عملياتها الاستشهادية في مقهى "أبروبو" في تل أبيب والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة صهاينة وجرح (46) آخرين. وبعد تنفيذ العملية الأخيرة للخلية في مقهى "ابروبو" وتعرف العدو على هوية منفذها الاستشهادي موسى عبد القادر غنيمات من قرية "صوريف" بدأت مطاردة العدو (بمساعدة أمن السلطة الفلسطينية) لباقي أعضاء الخلية مما أدى إلى اعتقالهم على النحو التالي: بتاريخ 3/4/1997م تم اعتقال "رائد أبو حمدية" من طرف قوات الاحتلال أثناء عودته من عمله في "تل أبيب" قرب حاجز "إذنا" وتم تحويله لتحقيق "المسكوبية"، وبتاريخ 5/4/1997م تم اعتقال عضو الخلية الثاني "أيمن قفيشة" أثناء خروجه للعمل في الثامنة صباحا عبر كمين للقوات الخاصة الصهيونية، وخلال أسبوع قبضت السلطة الفلسطينية على مسؤول الخلية "عبد الرحمن غنيمات"، ومساعده "جمال الهور" اللذيْن تم تسليمهما لاحقاً للعدو الصهيوني في نهاية تراجيدية ومسرحية مكشوفة ساهمت أجهزة السلطة الأمنية وعلى رأسها "جبريل الرجوب" بحبْك إخراجها، وبتاريخ 11/11/2005م اعتقل المطلوب الأخير لقوات الاحتلال من "خلية صوريف" المجاهد إبراهيم غنيمات، (47) عاماً، في منطقة الخليل والذي كان مطلوباً منذ العام 1996م.

بتاريخ 14/3/1998م: تمكن المجاهد القسامي الشهيد إبراهيم بني عودة من زراعة عبوة ناسفة مموهة داخل شريط فيديو في منطقة العفولة داخل الأراضي المحتلة عام 48، وأدَّى انفجارها إلى إصابة صهيوني بجروح.

بتاريخ 29/3/1998م: استشهد القائد القسامي المهندس محي الدين ربحي سعيد الشريف (32) عاماً من بلدة "بيت حنينا" شمال مدينة القدس المحتلة، في عملية اغتيال جبانة نفَّذتها أيدٍ جبانة في أجهزة الأمن الوقائي في الضفة الغربية، وللتعرف على سجل محي الدين الشريف الجهادي فقد علم المهندس الشهيد يحيى عياش بقدرة محي الدين الشريف وتفوقه في صناعة وتجهيز المتفجرات مما أدى به لاستدعائه إلى قطاع غزة في النصف الأول من عام 1995م ليتلقى تدريبات مكثفة في صناعة وتجهيز المتفجرات وتفخيخ السيارات، ذلك أن همّ المهندس يحيى عياش كان كيفية إيجاد من يكمل المسيرة من بعده في الضفة الغربية ووجد ضالته في الشهيد محي الدين الشريف وآخرين. عاد المهندس محي الدين الشريف إلى الضفة الغربية في الأسبوع الأول من شهر يوليو/تموز 1995م، حيث أقام قاعدة ارتكاز، وبدأ مسلسل العمليات القسامية بقيادة هذا البطل المجاهد بالتعاون مع (الأسير) عبد الناصر عيسى، حيث تم تنفيذ عمليتين استشهاديتين، الأولى نفذها الاستشهادي لبيب عزام بتاريخ 24/7/1995م، والثانية نفذها الاستشهادي سفيان جبارين بتاريخ 21/8/1995م، واللتان أسفرتا عن مقتل (15) صهيونياً وإصابة (139) آخرين، وبعد ذلك جنّد الشهيد محي الدين الشريف خلية من منطقة رام الله لتصفية الميجر جنرال "داني روتشيلد" منسق شؤون الحكومة الصهيونية في الضفة عبر نسف منزله في مدينة القدس في نهاية شهر كانون الأول (ديسمبر) 1995م، ثم كان استشهاد المهندس يحيى عياش بتاريخ 5/1/1996م لينتقل الشهيد للعمل مع (المطارد) محمد الضيف والشهيد عادل عوض الله و(الأسير) حسن سلامة، فجاءت عمليات الثأر المقدس وغيرها من العمليات البطولية، يذكر أنّ الشهيد محي الدين الشريف هو أول من استخدم فكرة التفجير عن بُعد، كما أنه سطّر لإخوانه المجاهدين قاعدة الصمود والتحدي التي يقول فيها: "الأصل عند الأخ الصمود وأن يكون هناك شيء اسمه خطة صمود وليس خطة اعتراف، إذا اعتقل الشخص واعترف على التهمة التي ضبط متلبساً فيها فقط, فهذا يعتبر سقوط جزئي، أما إذا اعتقل واعترف على كل شيء وذكر أسماء الأشخاص الذين يعرفهم والخطط التي يعرفها فإن هذا يدخل في الخيانة والإثم والله اعلم".. وفي تفاصيل عملية اغتيال المهندس محي الدين الشريف الذي كان معتقلاً قبل استشهاده لدى جهاز الأمن الوقائي برئاسة جبريل الرجوب حينها، وفي ثنايا التحقيق معه بترت ساق المجاهد الصامد الشريف حتى يتم انتزاع اعتراف منه ولكن أنى لصاحب مدرسة الصمود أن يخضع لجلاديه، فبقي صامداً تحت التعذيب حتى الشهادة وتم ترتيب فصول الجريمة عبر جبريل الرجوب وزبانيته فقاموا بوضع الجثة بسيارة مفخخة وقاموا بتفجيرها، ففي 29/3/1998م دوّى انفجار في بلدية بيتونيا الصناعية في مدينة رام الله وعلى بعد مئات الأمتار من المقر الرئيسي للعقيد جبريل الرجوب قائد جهاز الأمن الوقائي في الضفة الغربية، وبعد أربعة أيام قالت السلطة إن الجثة التي كانت في السيارة تعود للمهندس محي الدين الشريف المطلوب رقم (1) لسلطات الاحتلال وكانت المفاجأة حينما أعلن الطيب عبد الرحيم أمين عام السلطة الفلسطينية أن المتورطين هم الحلقة الضيقة المحيطة بالشهيد وبالتحديد عادل عوض الله وهذا ما نفته كتائب القسام وكذّبه الشهيد عوض الله نفسه في شريط مصور، وبهذا الصدد فإنّ كتائب القسام تؤكد أن ملف الشهيد "محي الدين الشريف" ما زال مفتوحاً وتحتفظ بحقها وحق كتائب القسام بالرد المناسب في الوقت المناسب.

بتاريخ 2/3/2000م: استشهد أربعة من مجاهدي كتائب القسام بعد محاصرتهم في البيت الذي كانوا يقيمون فيه ببلدة الطيبة بالقرب من مدينة طولكرم أثناء تنفيذ عدة عمليات استشهادية مزدوجة داخل الأراضي المحتلة عام 48، والشهداء هم: المجاهد الشهيد أنور رجب عبدالرحيم البرعي (أبو البراء)(26) عاماً من مخيم جباليا بشمال القطاع, والشهيد نائل ياسين أبو عواد (24) عاماً من مخيم الشاطئ بمدينة غزة, والشهيد عمار محارب سليمان حسنين (23) عاماً من حي الشجاعية بمدينة غزة, والشهيد إيهاب أحمد يوسف الحطاب (22) عاماً من مسجد بن سلطان بحي التفاح بمدينة غزة، حيث تمكّنت كتائب القسام من نقل الاستشهاديين من قطاع غزة للضفة الغربية، ومنها إلى بلدة الطيبة على حدود الخط الأخضر داخل أراضي 48، وكان المخطّط أن ينطلق المجاهدون في اليوم التالي لتنفيذ عملياتهم الاستشهادية في العمق الصهيوني، لكنّ أحد العملاء في بلدة الطيبة اشتبه بهم فأبلغ قوات الاحتلال الصهيوني والتي حاصرت بدورها المنزل وقامت بقصفه ليستشهد هؤلاء الأبطال بعد رحلة امتدت لنحو أسبوع بعد مغادرتهم القطاع يوم الجمعة الموافق 25/2/2000م وحتى استشهادهم يوم الخميس الموافق 2/3/2000م.

بتاريخ 20/3/2000م: كمن مجاهدو القسام في منطقة "ترقوميا" في الخليل لعدد من الصهاينة، حيث أسفر الهجوم عن جرح (3) صهاينة أحدهم بحالة الخطر، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 4/3/2001م: (استشهادي) (سلسلة عمليات العهدة العشرية الاستشهادية-1) فجَّر الاستشهادي القسامي أحمد عمر عليان (شهيد عرفة) (23) عاماً والحافظ لـ (25) جزءاً من كتاب الله ومؤذن مسجد "أبو عبيدة" في مخيم نور شمس قضاء طولكرم، نفسه بالقرب من حافلة صهيونية في مدينة "نتانيا" داخل الأراضي المحتلة عام 48، حيث أسفرت العملية التي نفذت يوم عرفة عام 1421هـ عن مقتل (4) صهاينة وإصابة (74) آخرين، وتعدّ هذه هي العملية الأولى من العهدة العشرية القسامية التي وعدت بها كتائب القسام وأوفت بها، يذكر أنّ الشهيد كان أحد أعضاء فرقة الأنصار للإنشاد الإسلامي في طولكرم.

بتاريخ 27/3/2001م: (استشهادي) (سلسلة عمليات العهدة العشرية الاستشهادية-2) فجَّر الاستشهادي القسامي ضياء حسين محمد الطويل (20) عاماً من البيرة ابن شقيق الشيخ جمال الطويل نفسه بحافلة ركاب صهيونية بالتلة الفرنسية في القدس المحتلة، حيث أسفرت العملية عن مقتل صهيوني، وإصابة (37) آخرين. والشهيد طالب في كلية الهندسة بجامعة بير زيت، وتعدّ هذه هي العملية الثانية من العهدة العشرية القسامية.

بتاريخ 28/3/2001م: (استشهادي) (سلسلة عمليات العهدة العشرية الاستشهادية-3) فجَّر الاستشهادي القسامي فادي عطا الله يوسف عامر (23) عاماً من مدينة قلقيلية نفسه على حاجز عسكري يفصل بين قلقيلية وكفار سابا، حيث أسفرت العملية عن مقتل (3) صهاينة وجرح (7) آخرين، وتعدّ هذه هي العملية الثالثة من العهدة العشرية القسامية.

بتاريخ 2/3/2002م: استشهد المجاهد القسامي خليل سلمان الجماصي (أبو القاسم) (25) عاماً من حي الدرج بمدينة غزة، بعد استهدافه من قبل قوات العدو الصهيوني أثناء زرعه لعبوة ناسفة لآليات ودبابات العدو على الحدود الشرقية لقطاع غزة. يذكر أنّ الشهيد كان أحد أعضاء الوحدة (103) التابعة لكتائب القسام.

بتاريخ 3/3/2002م: أغار مجاهدو القسام في الضفة الغربية على معسكر الزبابدة في مدينة جنين، حيث أصيبت إحدى خيام المعسكر إصابة مباشرة، وأسفر الهجوم عن مقتل (4) جنود صهاينة وجرح آخرين، وشوهدت طائرات العدو وهي تقوم بنقل الجرحى من مكان العملية. فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 4/3/2002م: أطلق مجاهدو القسام في الضفة الغربية صاروخاً محلي الصنع من طراز "قسام2"، باتجاه مدينة "نتانيا" داخل الأراضي المحتلة عام 48، حيث استطاع المهندس القسامي سائد عواد (الذي استشهد بتاريخ 5/4/2002م) أن ينقل خبرة تصنيع صاروخ "قسام2" من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، وكانت لديه مجموعة في نابلس وأخرى في طولكرم وثالثة في جنين، حيث قامت بإطلاق عدد من الصواريخ محلية الصنع, فبتاريخ 24/2/2002م تمّ إطلاق (3) صواريخ على معسكر حوارة وواحد على مستوطنة "الون موريه" واعترف العدو بذلك، وفي يوم الاثنين الموافق 4/3/2002م أطلق أول صاروخ قسام في الضفة الغربية باتجاه مدينة "نتانيا" داخل الأراضي المحتلة عام 48م، وفي يوم الثلاثاء الموافق 19/3/2002م أطلق المجاهدون صاروخاً في مدينة نابلس على مقربة من مخيم بلاطة، وفي يوم الخميس الموافق 4/4/2002م أطلق صاروخ آخر قرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، وتجدر الإشارة إلى أنه كان من بين تلك المجموعات التي عملت في تصنيع وإطلاق صواريخ القسام في الضفة الغربية، الشهيد مجدي بلاسمة والذي استشهد بتاريخ 5/4/2002م، والشهيد ضياء الدمياطي والذي استشهد بتاريخ 1/10/2002م، والشهيد خالد سناكرة والذي استشهد بتاريخ 3/4/2003م.

بتاريخ 6/3/2002م: كمن مجاهدان قساميان في قطاع غزة خلف شجرة لآلية صهيونية على السلك الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 48 شرق مدينة رفح جنوب القطاع, وأمطروها بوابل من الرصاص بعد إلقاء قنبلة يدوية، حيث أسفر الهجوم على الآلية عن مقتل ضابط صهيوني وجرح آخر، فيما أصيب أحد المجاهديْن لكنه تمكَّن ومرافقه من الانسحاب بسلام.

بتاريخ 6/3/2002م: استشهد المجاهد القسامي عبد الرحمن غزال (أبو مصعب) (22) عاماً من مسجد المحطة بحي التفاح بمدينة غزة أثناء قيام الشهيد بإعداد العبوات الناسفة للمجاهدين. يذكر أنّ الشهيد ورغم نشاطه المشهود له فقد تميز بالسرية التامة فلم يكن يعلم بانتمائه لكتائب القسام سوى أعضاء مجموعته فقط.

بتاريخ 7/3/2002م: استشهد المجاهدان القساميان: الشهيد صقر ماهر البل (23) عاماً, والشهيد محمد نافذ فتوح (20) عاماً وكلاهما من حي الزيتون بمدينة غزة, بعد استهدافهم بنيران قوات العدو الصهيوني أثناء زرعهم لعبوة ناسفة على الحدود الشرقية لمدينة غزة. يُذكر أن العدو الصهيوني قام بالتمثيل بجسدي الشهيدين بعد ارتقاء روحهما إلى العلا.

بتاريخ 7/3/2002م: تمكّن المجاهد القسامي الشهيد محمد فتحي فرحات (17) عاماً من حي الشجاعية بمدينة غزة (شقيق الشهيدين القساميين القائد نضال فرحات والشهيد رواد فرحات)، من الدخول لمغتصبة "عتصمونا" المحررة في قطاع غزة من البوابة الرئيسية بسيارة تحمل لوحة تسجيل صهيونية صفراء وبعد المكوث داخل المغتصبة لنحو (8) ساعات اقتحم المجاهد مدرسة إعداد وتدريب الجنود في المغتصبة، ثم تمترس المجاهد في أحد المنازل واشتبك مع قوات التعزيزات الصهيونية واستمر الاشتباك مع العدو حتى نال المجاهد الشهادة بعد أن أفرغ في جنود العدو (9) مخازن من الذخيرة وألقى (6) قنابل يدوية، حيث أسفر الهجوم البطولي عن مقتل (9) جنود صهاينة، وجرح أكثر من (20) آخرين بينهم مسؤول أمن المستوطنات. يُذكر أن والدة الشهيد هي النائب في المجلس التشريعي وأحد قادة العمل النسائي في حركة حماس مريم فرحات "أم نضال" قامت بتوديع ولدها محمد قبل الخروج للعملية، وقد تم تصوير هذا الوداع وعُرض على الفضائيات ليكون أول وداع أم لابنها قبل تنفيذ عمليته.

• بتاريخ 9/3/2002م: (استشهادي) فجَّر الاستشهادي القسامي فؤاد إسماعيل محمد الحوراني (22) عاماً من مخيم العروب شمال مدينة الخليل والطالب في المعهد العلمي برام الله، نفسه داخل مقهى "مومنت" قرب منزل شارون في القدس المحتلة، وأسفرت العملية الاستشهادية عن مقتل (15) صهيونياً معظمهم من الجنود وإصابة أكثر من (90) آخرين، ورغم وجود حراس أمنيين صهاينة على مدخل المقهى فإن ذلك لم يمنعه من الدخول بدون أي عائق وتفجير نفسه وسط حشد من رواد المقهى الصهيوني الذي يرتاده نخبة المجتمع الصهيوني.

بتاريخ 11/3/2002م: هاجم المجاهدان القساميان: الشهيد بلال فايز شحادة (19) عاماً من بيت حانون ابن شقيق الشيخ المجاهد صلاح شحادة القائد العام لكتائب القسام، والشهيد محمد أحمد حلس (18) عاماً من حي الشجاعية بمدينة غزة، دورية مشاة بالقرب من مغتصبة "نتساريم" المحررة، فألقوا (16) قنبلة يدوية، ومن الجدير بالذكر أن القنابل كانت من نفس النوع الذي استخدمه المجاهد الشهيد محمد فرحات في عملية اقتحام مغتصبة "عتصمونا"، ثم أمطرا الدورية الصهيونية بوابل من زخات الرصاص من بندقيتي رشاش من نوع كلاشنكوف، ولم يتمكن أحد من الدورية أن يردّ عليهم، بينما استشهد المجاهدان برصاص قنَّاص صهيوني كان يعتلي برجاً للحراسة، هذا وقد تكتم العدو على خسائره.

• بتاريخ 11/3/2002م: استشهد أربعة من قادة ومجاهدي القسام الميدانيين من مسجد "الخلفاء الراشدين" بمخيم جباليا أثناء تصديهم لقوات العدو الصهيوني المتوغلة في مخيم جباليا بشمال القطاع، والشهداء هم: المجاهد الشهيد يوسف أحمد أبو القمصان (أبو أحمد) (36) عاماً, والشهيد نبيل شحادة أبو القرع (22) عاماً, والشهيد هاني سالم أبو سخيلة (25) عاماً, وشقيقه الشهيد محمد سالم أبو سخيلة (28) عاماً وجميعهم من مخيم جباليا بشمال قطاع غزة. يذكر أنّ للشهيد يوسف أبو القمصان شقيق استشهد قبله بسبعين يوماً, وهو إسماعيل أبو القمصان القائد في ألوية الناصر صلاح الدين، كما أنَّ عائلة "أبو القمصان" قدّمت إضافة للشهيدين عدداً من الشهداء وهم الشهيد خالد مصطفى أبو القمصان بتاريخ 11/2/1993م، والشهيد إبراهيم محمود أبو القمصان بتاريخ 1/10/2004م، والشهيد جمال يوسف أبو القمصان بتاريخ 6/6/2008م.

بتاريخ 14/3/2002م: استشهد المجاهدان القساميان: الشهيد لؤي محمود خضر استيتي (20) عاماً من مسجد "الشهيد عبد الله عزام" بمخيم جنين، والشهيد خليل بدر حسين الغروز (29) عاماً من مخيم العروب قضاء الخليل، وهما في طريقهما لتنفيذ عملية استشهادية في إحدى المغتصبات شمال مدينة رام الله، وما إن وصلت السيارة التي كانا يستقلانها بين مغتصبتي "مخماس" و"ريمونيم" شمال مدينة رام الله حتى قامت مروحية صهيونية بإطلاق صاروخ باتجاه السيارة مما أدى إلى استشهادهما قبل تنفيذ العملية بلحظات. يذكر أنَّ الشهيد لؤي استيتي كان قد أصرّ على الانتقام بنفسه لأخيه الشهيد عبد الرازق الذي استشهد في ملحمة مخيم جنين الصامد، وابن عمه الشهيد عكرمة استيتي الذي استشهد في عملية اغتيال جبانة.

بتاريخ 15/3/2002م: بالقرب من موقع صوفا العسكري على الخط الفاصل مع الخط الأخضر في قطاع غزة، كانت خطة المجاهد القسامي الشهيد إسماعيل محمد أبو طه (29) عاماً من مدينة رفح، هي زرع عبوة في طريق جيب عسكري وتفجيره ومن ثم الانقضاض على الجيب برشاشه، ولكنه تفاجأ بثلاث دبابات صهيونية وعندما تقدمت الدبابات باتجاهه فجَّر العبوة بإحداها وخاض اشتباكاً مسلحاً استمر لمدة ساعتين حتى حاصرته الدبابات وأطلقت عليه النار فاستشهد.

بتاريخ 16/3/2002م: أثناء وجود المجاهدين القساميين: الشهيد ناهض محمد عيسى (28) عاماً من مسجد الصفاء بمخيم البريج، والشهيد إسماعيل عبد الرحمن حمدان (21) عاماً من مخيم النصيرات، في مهمة جهادية استطلاعية على طريق "كارني نتساريم", وعندما اكتُشِف أمرهم , اشتبكا مع قوات الاحتلال الصهيوني, ثم قصفتهما دبابة صهيونية مما أدى إلى استشهادهما. يذكر أنَّ للشهيد ناهض شقيق اسمه عيسى استشهد على يد الاحتلال الصهيوني في الانتفاضة الأولى.

• بتاريخ 19/3/2002م: أغار المجاهدان القساميان الشهيد أحمد علي عبد القادر عتيق (19) عاماً من بلدة برقين قضاء جنين، والشهيد صالح محمد صالح كميل (28) عاماً من بلدة قباطية قضاء جنين، (من مجموعة الشهيد القائد نزيه أبو السباع)، على معسكر "تياسير" الصهيوني قرب طوباس في الأغوار واشتبكا مع جنود العدو لمدة أربع ساعات بعد أن تمكنا من الوصول إلى خيمة القيادة، واعترف العدو بمقتل ضابط المعسكر (قائد وحدة المظليين) وجرح ثلاثة جنود آخرين، قبل أن يستشهد المجاهدان، وقد أهدت كتائب القسام هذه العملية لروح الشهيدين القساميين "لؤي استيتي" و"خليل الغروز" اللذان استشهدا قبل أيام من هذه العملية بتاريخ 14/3/2002م.

بتاريخ 23/3/2002م: استشهد المجاهدان القساميان: الشهيد ناجي أحمد محسن العجرمي (21) عاماً من معسكر جباليا، والشهيد عيسى وصفي النذر (22) عاماً من جباليا البلد، في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في مغتصبة "دوغيت" المحررة في قطاع غزة. يذكر انَّ للشهيد ناجي العجرمي شقيق قسامي اسمه "تيسير" نفذ عملية استشهادية بتاريخ 26/11/2001م.

بتاريخ 23/3/2002م: كمن مجاهدو القسام في الضفة الغربية لسيارة تقلّ مستوطنة صهيونية قرب مغتصبة "عطريت" القريبة من قرية عطارة قضاء رام الله، حيث أسفر الهجوم عن مقتل المستوطنة الصهيونية.

بتاريخ 27/3/2002م: (استشهادي) فجَّر الاستشهادي القسامي عبد الباسط محمد قاسم عودة (25) عاماً من طولكرم، نفسه داخل فندق "بارك" في مدينة نتانيا شمال تل أبيب، حيث تمكن الاستشهادي من اجتياز كل الاحتياطات الأمنية الصهيونية بعد تمويه نفسه بزي امرأة (حلق ذقنه ووضع مكياج ولبس بنطالاً ضيقاً وحذاءً بكعبٍ عالي ووضع على رأسه شعر صناعي ولبس قميص بني ومعطف جلدي ونظارات صفراء علاوة على حمله لهوية امرأة صهيونية)، ليصل إلى داخل الفندق ويتجول في بداية الأمر داخل أروقة الفندق ومن ثم توجه لمطعم الفندق والذي كان يعج بالصهاينة إذ قُدر عدد المتواجدين بداخله وقت إذن بـ(250) شخصاً, فبدأ الشهيد بإلقاء عدد من القنابل اليدوية،ثم فجر حزامه الناسف، ومن شدة الانفجار سقط سقف القاعة، وقد أسفر الهجوم الاستشهادي عن مقتل (35) صهيونياً، وجرح أكثر من (190) آخرين. وتعتبر هذه أكبر عملية استشهادية من حيث عدد القتلى والجرحى خلال الانتفاضتين حتى تاريخ إعداد هذه الذاكرة. يُذكر أن الشهيد كان بمثابة قنبلة موقوتة لمدة (7) أشهر تقريباً بعد أن ضَبطت قوات العدو الصهيوني وصية مصورة للشهيد كان أعدها قبل وقت استشهاده بسبعة أشهر تقريباً في سيارة القائد القسامى نهاد أبو كشك عند اعتقاله.

بتاريخ 28/3/2002م: اقتحم المجاهد القسامي الشهيد أحمد حافظ عبد الجواد سعدات (19) عاماً من مسجد "مصعب بن عمير" بمخيم عسكر بمدينة نابلس, وهو طالب في كلية الحجاوي للهندسة التقنية سنة أولى، مغتصبة "ألون موريه" شرق نابلس والتي تبعد حوالي (3)كم عن المخيم، حيث أسفر الاقتحام عن مقتل (4) صهاينة وجرح (5) آخرين. بينما استشهد المجاهد بعد اشتباك استمر حوالي ست ساعات مع قوات الاحتلال الصهيوني.

بتاريخ 30/3/2002م: استشهد المجاهد القسامي ظافر محمد صالح كميل (27) عاماً من مسجد "صلاح الدين" ببلدة قباطية قضاء جنين، بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الصهيوني، حيث أمَّن المجاهد ظافر كميل انسحاب إخوانه في كتائب القسام الذين كانوا يزرعون العبوات على الطريق الالتفافي قرب بلدة الزبابدة قضاء جنين، وكان شقيق الشهيد ظافر قد استشهد قبله بأيام وذلك بتاريخ 19/3/2002م واسمه "صالح" في عملية قسامية بطولية.

بتاريخ 30/3/2002م: أطلق مجاهدو القسام في قطاع غزة للمرة الأولى صاروخاً محلي الصنع من طراز "البنا1" بشكل تجريبي تجاه مغتصبة "ناحل عوز" بالقرب من القرية التعاونية. وبعد أن تمت عملية القصف لحقت بهم دبابة صهيونية، فكان المجاهدون لها بالمرصاد، حيث زرعوا لها لغماً أرضياً كبيراً، وعندما وصلت الدبابة فوق اللغم انفجر اللغم الذي أدى إلى تدمير الدبابة بالكامل وسمع دوي الانفجار على بعد (8) كلم، وعاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 31/3/2002م: (استشهادي) فجَّر الاستشهادي القسامي شادي زكريا الطوباسي (23) عاماً من مخيم جنين نفسه بالقرب من مطعم "ماتسة" والمركز التجاري "غراند كنيون"، في قلب مدينة حيفا داخل الأراضي المحتلة عام 48، وقد أسفر الهجوم الاستشهادي عن مقتل (20) صهيونياً وجرح (35) آخرين، واستُخدمت في هذه العملية مادة (R4) شديدة الانفجار حيث أفاد شهود عيان أنه قد انهار سقف المطعم كلياً، وقال أحد المستوطنين:"جلست على شرفة بيتي قرب المطعم، وفجأة سمعت دوي لم أسمع مثله في حياتي، ورأيت كل شيء بعدها ينهار مرة واحدة".

بتاريخ 2/3/2003م: فجّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة تزن (120) كغم بدبابة صهيونية أثناء توغلها بمنطقة الحي النمساوي في قطاع غزة، حيث تم تدمير الدبابة بالكامل، وكانت أوّل دبابة تُدَمَّر في عملية اجتياح، واعترف العدو الصهيوني بإصابة اثنين فقط.

بتاريخ 3/3/2003م: استشهد المجاهد القسامي محمد علي البابلي (18) عاماً من مسجد الفاروق بمخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، حيث استهدفه قناص صهيوني أثناء تصديه للقوات الصهيونية المتوغلة في مخيمي البريج والنصيرات.

بتاريخ 5/3/2003م: (استشهادي) فجَّر الاستشهادي القسامي محمود عمران سليم القواسمي (20) عاماً من الخليل والطالب في جامعة "بوليتيكنك فلسطين"، نفسه داخل حافلة صهيونية في مدينة حيفا المحتلة عام 48، وقد أسفر الهجوم الاستشهادي عن مقتل (17) صهيونياً وجرح (53) آخرين، ويعتبر الشهيد محمود القواسمي هو الشهيد رقم (20) من طلبة جامعة "بوليتكنك فلسطين" ممن نفّذوا عمليات استشهادية ضد أهداف صهيونية.

بتاريخ 5/3/2003م: اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني مهندس العبوات والأحزمة الناسفة المجاهد القسامي عبد الله جمال البرغوثي من بيت ريما قضاء رام الله، وحكمته المحكمة الصهيونية بالسجن (67) مؤبداً، ويعدّ هذا الحكم أطول حكم تصدره المحكمة الصهيونية بحقّ مقاوم فلسطيني في حينه، ويعتبر هذا المجاهد البطل مسؤولاً عن مقتل (67) صهيونياً من خلال العبوات الناسفة التي كان يعدها لعمليات القسام ومنها عملية سبارو الاستشهادية وعملية الجامعة العبرية وغيرها من العمليات التي أرّقت العدو الصهيوني وأذهلت أجهزته الأمنية.

بتاريخ 6/3/2003م: استشهاد المجاهد القسامي إيهاب محمد إبراهيم نبهان (23) عاماً من مسجد العمري الكبير بجباليا البلد، بعد أن أطلق صاروخاً قسامياً محلي الصنع من نوع "بتار" مفجراً الدبابة الصهيونية السادسة من سلسلة الدبابات العشرة التي أعطبتها وفجرتها كتائب القسام أثناء اجتياحها لمدينة ومخيم جباليا.

بتاريخ 8/3/2003م: اقتحم المجاهدان القساميان: الشهيد محسن محمد عمر القواسمي (21) عاماً والشهيد حازم فوزي عبد السميع القواسمي (19) عاماً وكلاهما من مدينة الخليل، المعهد الديني في مغتصبة "كريات أربع" في الخليل، وقد أسفر الهجوم عن مقتل (3) صهاينة (من بينهم حاخام كبير في حركة كاخ الإرهابية وزوجته ) وجرح (8) آخرين، قبل أن يستشهد المجاهدين المهاجمين. يذكر أن المجاهدان تنكّرا بزي المستوطنين وتمكّنا من دخول تلك المغتصبة المحصّنة، وجاءت هذه العملية بعد أقل من (48) ساعة على مجزرة جباليا التي استشهد فيها (11) فلسطينياً.

بتاريخ 8/3/2003م: اقتحم المجاهدان القساميان: الشهيد فادي زياد الفاخوري (21) عاماً والشهيد سفيان محمد ماجد احريز (أبو محمد) (21) عاماً وكلاهما من مدينة الخليل، مغتصبة "نيغوهوت" غرب مدينة الخليل، وتكتم العدو على خسائره فيما استشهد المجاهدان المهاجمان، وجاءت هذه العملية بعد أقل من (48) ساعة على مجزرة جباليا التي استشهد فيها (11) فلسطينياً.

بتاريخ 8/3/2003م: استشهد القائد الدكتور إبراهيم أحمد المقادمة (أبو أحمد) (51) عاماً من مخيم البريج بوسط قطاع غزة أحد أبرز قادة حركة حماس وعَلَمٌ من أعلام المقاومة الفلسطينية برفقة ثلاثة من مجاهدي القسام بقصف صهيوني من طائرات الأباتشي الصهيونية بينما كانوا على امتداد شارع فلسطين وبالقرب من مقبرة الشيخ رضوان و بالتحديد بجوار مسجد حمزة (الروضة), وتناثرت أشلاء الشهداء الطاهرة في كلّ مكان وكان من الصعوبة بمكان التعرّف على أجسادهم، وشهداء القسام الذين كانوا برفقة الشهيد المقادمة هم: الشهيد خالد حسن أحمد جمعة (31) عاماً من مشروع عامر ببيت لاهيا شمال قطاع غزة, والشهيد عبد الرحمن زهير العامودي (28) عاماً من مخيم الشاطئ بمدينة غزة, والشهيد علاء محمد عودة الشكري (30) عاماً من حي التفاح بمدينة غزة، وحمل مجاهدو حماس جثامين الشهداء الأربعة حيث كانت رائحة المسك تفوح من جثامينهم وسط فرحة عامرة من الجماهير المحتشدة بطيب رائحة الشهداء. يذكر أنَّ الشهيد المقادمة شكّل النواة الأولى للجهاز العسكري الخاص بالحركة الإسلامية في قطاع غزة "مجد" مع عدد من قادة الحركة الإسلامية وعمل على إمداد المقاتلين بالأسلحة، واعتقل في سجون السلطة الفلسطينية عام 1996م ولمدة ثلاث سنوات بتهمة تأسيس الجهاز العسكر ي السري لحركة حماس في غزة وتعرض لعملية تعذيب شديدة جداً من الشبح والضرب وصنوف العذاب وانخفض وزنه إلى النصف بسبب جرائم محققي السلطة وزبانيتها.

بتاريخ 10/3/2003م: (اشتباك حتى الاستشهاد) استشهد المجاهد القسامي حافظ الرجبي (أبو أنس) (25) عاماً من الخليل، في اشتباك مسلح حتى الاستشهاد مع قوات الاحتلال في مدينة الخليل،حيث أسفر الاشتباك عن مقتل جندي صهيوني وجرح (4) آخرين. وفي تفاصيل هذا الاشتباك الذي استمر لعشر ساعات، هاجم الشهيد حافظ دورية صهيونية راجلة في "حارة النصارى" القريبة من مغتصبة "كريات أربع" ولمهارة الشهيد في إطلاق النار والاختفاء من منطقة إلى أخرى اعتقد الجنود الصهاينة أن عدداً من الاستشهاديين يقفون وراء الهجوم وبعد ساعة انتقل الهجوم إلى "حارة أبو اسنينة" وقامت سلطات الاحتلال بزج المئات من الجنود في الأحياء السكنية هناك غير أن الشهيد غيّر تكتيكه بالعودة إلى "حارة الرجبي"، وبعد ساعتين قالت المصادر الصهيونية "إن مصادر النيران اكتشفت في أحد المنازل في البلدة القديمة وتحديداً في حارة الرجبي"، وبعد مرور عشر ساعات على الهجوم أضافت تلك المصادر انه يعتقد بأن عدداً من الاستشهاديين يتحصّنون في المنزل، في هذه الأثناء لجأ الشهيد حافظ إلى أسلوب الكر والفر واستخدم أكثر من نقطة لإطلاق النار مما جعل الجنود يفقدون صوابهم فقاموا باستخدام كلاب بوليسية مدرّبة حيث قام الشهيد بقتل أحد الكلاب، وأخيرا قاموا بقصف المنزل مما أدى لتدميره فوق الشهيد كلياً وهو بيت مكّون من ثلاثة طوابق، وبعد تدمير المنزل أحضروا جرافة كبيرة وقاموا بإزالة الركام، وبحسب روايات شهود عيان فقد أخرجوا جثة الشهيد ثم وضعوها على الأرض وداسوا عليها بالجرافة حتى شوهوها كلياً، وقد تم التعرف عليه من قِبل زوجته من خلال حذائه وجواربه وقدميه حيث اقتلع جنود الاحتلال رأس الشهيد عمداً وأخفوه، وفي تمام الساعة الثالثة من فجر اليوم التالي استدعيت زوجته من قبل قيادة المنطقة للتعرف على الجثة، يذكر أنّ المواطنين اشتموا رائحة زكية تنبعث من الحي بعد استشهاد الشهيد حافظ.

بتاريخ 13/3/2003م: استشهد المجاهد القسامي بكر نايف عطية المصري بني عودة (أبو شادي) (23) عاماً والمجاهد القسامي الشهيد أمين على سعد بشارات (20) عاماً وكلاهما من بلدة طمون قضاء جنين، والمجاهد القسامي الشهيد محمد غازي رضوان محاجنة (أبو غازي) (23) عاماً من بلدة الطيبة قضاء جنين، في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في بلدة طمون أثناء اجتماع فصائلي، أسفر الاشتباك عن استشهاد خمسة من المجاهدين من بينهم الشهداء الثلاثة من كتائب القسام إضافة إلى الشهيد عماد بني عودة الأخ الأكبر للشهيد بكر بني عودة ويعتبر أحد مطاردي الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والمجاهد سامي بشارات من كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح.

بتاريخ 18/3/2003م: (اشتباك حتى الاستشهاد) استشهد القائد القسامي علي موسى علان (28) عاماً من مخيم عايدة للاجئين قرب مدينة بيت جالا قضاء بيت لحم، في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال التي حاصرته في المنزل الذي كان يتحصَّن فيه في قرية مراح رباح الصغيرة جنوب بيت لحم،حيث أسفر الاشتباك عن مقتل صهيوني برتبة رقيب وجرح آخر، يذكر أن الشهيد علي علان كان مهندس القسام وقائدها في جنوب الضفة الغربية، الشهيد علي علان كان يقف وراء سلسلة من الهجمات الاستشهادية في القدس وبيت لحم وحيفا أدت إلى مقتل أكثر من (50) صهيونياً وإصابة المئات منهم. يذكر أنَّ الشهيد علان توجه في بداية انتفاضة الأقصى إلى مدينة نابلس حيث تعلّم صناعة القنابل وإعدادها على أيدي خبراء من كتائب القسام، ثم توجه إلى مدينة الخليل لعدة أشهر وأعاد تنظيم صفوف الخلايا العسكرية التابعة لحركة حماس هناك، حيث شكّل خلايا جديدة شاركت في عددٍ من الهجمات ضد قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين.

بتاريخ 18/3/2003م: (اشتباك حتى الاستشهاد) استشهد القائد القسامي نصر الدين مصطفى أحمد عصيدة (26) عاماً من بلدة تل بمدينة نابلس, "مدوخ الاحتلال" وقائد العمليات النوعية في شمال الضفة الغربية، في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال التي حاصرته في المنزل الذي تحصَّن فيه قرب قرية الفندق جنوب نابلس, يُذكر أن الشهيد نصر الدين عصيدة هو قائد كتائب القسام في شمال الضفة الغربية، يُذكر أن الشهيد نصر وخلال اعتقاله في سجن جنيد (أثناء اعتقاله من قبل السلطة الفلسطينية) مثالاً للعابد الزاهد، يقوم ليله ويصوم نهاره، يقول إخوانه الذين كانوا معه في السجن أنه كان لا ينام إلا على بلاط السجن، وإذا أراد النوم على السرير فإنه كان يزيل الفرشة عن السرير وينام على قضبان الحديد مباشرة وفوقه بطانية واحدة فقط تحت جميع الظروف فهو الرجل الخشن الذي أعدّ نفسه لأعظم من النوم ملء الجفون، وفي وصْف صبْره فقد اضطر للبقاء في إحدى برك المياه الشتوية قريباً من مغتصبة "عمانوئيل" نحو (18) ساعة وقد أخفى جسده النحيل تحت الماء البارد في انتظار مرور أعمال الملاحقة والتفتيش بحثاً عنه، كما كان الشهيد نصر يقف وراء العديد من العمليات النوعية منها: عملية مغتصبة "عمانوئيل" الأولى بتاريخ 12/12/2001م ، وعملية مغتصبة " عمانوئيل " الثانية بتاريخ 16/7/2002م،حيث لقّبه الأمن الصهيوني, والفلسطيني بالرجل "ذي السبعة أرواح" والرجل "الجبلي البعيد عن الأضواء".

بتاريخ 20/3/2003م: استشهد المجاهد القسامي زكريا سليمان الديري (34) عاماً من حي الصبرة بمدينة غزة، بعد إطلاق النار عليه من قِبل عناصر أمنية تابعة للتيار الخياني في حركة فتح, حين كان برفقة مجموعة من مجاهدي القسام كانت تحاول إطلاق صواريخ تجاه المغتصبات الصهيونية عندما حاولت تلك العناصر الأمنية إيقاف ومنع المجاهدين من إطلاق الصواريخ تجاه المغتصبات الصهيونية بل حاولت اعتقالهم ولكنها فشلت.

بتاريخ 25/3/2003م: استشهد ثلاثة من مجاهدي حركة حماس وكتائب القسام وهم: المهندس الشهيد علاء الدين محمد حسن عياد (25) عاماً, والمهندس الشهيد نادر إبراهيم سلامة الجواريش (34) عاماً, والقائد في حركة حماس الشيخ الشهيد موفق عبد الرزاق محمد بداونة (40) عاماً وجميعهم من سكان مخيم عايدة بمدينة بيت لحم، وذلك بعد إطلاق النار على السيارة التي كان المجاهدون يستقلونها من قِبل قوّة صهيونية خاصّة حضرت إلى محيط فندق "الشبرد" في حي السينما وسط مدينة بيت لحم متخفية بزي قساوسة ورهبان مسيحيين، توافق مرور سيارة المجاهدين مع مرور سيارة أخرى مشابهة تعرضت لإطلاق النار توفيت فيها الطفلة "كريستين سعادة" وأصيب والدها وشقيقتها بجروح في نفس الحادث. يذكر أنَّ الشهيد نادر الجواريش كان أحد المبعدين إلى مرج الزهور في 17/12/ 1992م، وأن الشهيد علاء عياد قد حصلت كرامة له بعد استشهاده وتحديداً في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان من ذلك العام، حيث ولد الطفل علاء (ابن شقيق الشهيد). وفي تفاصيل الكرامة أن الشهيد القسامي علاء وخلال مطاردته حضر إلى منزل العائلة سراً حيث أخبره شقيقه إياد أن زوجته حامل فأوصاه أن يسمي ابنه القادم إن جاء ذَكَراً على اسمه (علاء) ثم اختفى الشهيد ولم يره أحد، وبعد ذلك بمدة قصيرة استشهد علاء وترك حزناً كبيراً في العائلة وألماً لا يطاق وذكريات مدفونة بين الآهات والدموع، ويقول شقيقه عماد "إن إياد رزق بطفل جميل ليلة القدر وقد لاحظت والدتي أن مساحة صغيرة مغطاة على خده الأيمن بلون بني داكن حيث اعتقدنا في البداية أنها "وحمة" على شكل وردة ولكن والد الطفل إياد عندما أخذه إلى المستشفى في اليوم التالي شاهد اسم علاء مكتوب بخط عريض وواضح على خده الأيمن، حيث بدت الثلاثة أحرف الأولى ظاهرة أمام الأذن والحرف الرابع "الهمزة" شوهد بوضوح خلف الأذن وعندما عاد إياد مع طفله الصغير إلى المنزل وأخبرنا بالمعجزة شعرنا بأن علاء الشهيد عاد إلينا من جديد وعمّت الفرحة وغمرنا إحساس أثلج قلوبنا وأعاد إلينا شعوراً حقيقياً بأن علاء يعيش بيننا"، وبعد انتشار الخبر أصبحنا يومياً نستقبل الزوار والمهنئين من داخل وخارج المخيم وكل من يشاهد هذه الكرامة يحمد الله ويشكره حتى إن العديد من الشبان تاركي الصلاة أقسموا أنهم سيلتزمون بالصلاة بعد مشاهدتهم لها.

بتاريخ 29/3/2003م: زرع مجاهدو القسام في منطقة الحكر بدير البلح وسط قطاع غزة عبوة ناسفة زنة (80)كغم، تمَّ تفجيرها بناقلة جند صهيونية، حيث أسفر التفجير عن تدمير الناقلة وإصابة (3) صهاينة بجروح.

بتاريخ 3/3/2004م: ارتقى إلى العُلا ثلاثة من قادة ومجاهدي كتائب القسام بعد استهداف السيارة التي كانوا يستقلونها بقصف جوي من الطائرات الصهيونية بالقرب من مغتصبة "نتساريم" المحررة أثناء قيامهم بمهمة جهادية، والشهداء هم: القائد الميداني الشهيد طراد صلاح الجمال (26) عاماً من حي تل الإسلام, والقائد الميداني الشهيد إبراهيم محمد الديري (35) عاماً من حي الصبرة والحافظ لكتاب الله تعالى, والمجاهد الشهيد عمار "محمد" محمد شحادة حسان (أبو بكر) (21) عاماً من حي المغراقة، وجميعهم من أحياء مدينة غزة، يذكر أنَّ والد الشهيد عمار حسان (أبو نضال) يقضي حكماً بالسجن مدى الحياة في سجون الاحتلال الصهيوني بعد اعتقاله بتاريخ 13/10/1987م على خلفية مقتل عملاء وثلاثة صهاينة وحيازة أسلحة، كما أن الشهيد عمار حسان كان قائداً في جهاز الرصد القسامي في مناطق التماس خاصة في منطقة مغتصبة "نتساريم" المحررة التي كان يعرفها شبراً شبراً وبيتاً بيتاً وموقعاً موقعاً.

بتاريخ 6/3/2004م: اقتحم مجاهدو القسام في عملية مشتركة مع كتائب شهداء الأقصى وسرايا القدس، موقع قيادة جيش العدو الصهيوني داخل معبر "إيرز" شمال قطاع غزة، في عملية نوعية ومركبة استخدم فيها المجاهدون جيبات عسكرية مموهة أحدها مصفحاً، حيث تكتم العدو على خسائره الحقيقية واعترف بعدد من الإصابات فيما استشهد المجاهد القسامي محمد جهاد أبو دية (18) عاماً من مسجد الرحمة بمنطقة الرمال الجنوبي وهو من كتائب القسام والمجاهد البطل حاتم محمود طافش (22 عاما) من مخيم الشاطئ من كتائب شهداء الأقصى والمجاهد البطل مقداد محمد المبيض (21 عاما) من حي الشجاعية من سرايا القدس والمجاهد البطل عمر حسن يعقوب أبو سعيد (23عاما) من حي الشيخ رضوان من كتائب شهداء الأقصى.

بتاريخ 7/3/2004م: استشهاد (9) من مجاهدي وقادة كتائب القسام أثناء التصدي لقوات الاحتلال خلال اجتياحها لمخيم البريج والنصيرات في قطاع غزة والشهداء هم: القائد السياسي المجاهد الشهيد حسن أحمد محمود زهد (أبو احمد) (44) عاماً، والمجاهدون: الشهيد فارس فتحي الحواجري (أبو بكر) (23) عاماً من مسجد الإخلاص، والشهيد خالد قاسم الحزقي (أبو الحسن) (22) عاماً من مسجد القسام، والشهيد عمر محمد الجمل (أبو محمد) (18) عاماً من مسجد القسام وأحد أعضاء فرقة البشائر للأناشيد الإسلامية، والشهيد يوسف محمود السنوار (أبو يعقوب) (26) عاماً من مسجد القسام، والشهيد محمد إسماعيل الشطلي (أبو إسلام) (20) عاماً من مسجد القسام، وهم من مخيم النصيرات، والشهيد شادي أحمد السعيدني (22) عاماً، والشهيد موسى منار عبد الفتاح حمو (20) عاماً، والشهيد حازم روحي عقل (22) عاماً، وثلاثتهم من مخيم البريج. كما استشهد (5) آخرون من أبناء شعبنا خلال ذلك الاجتياح الصهيوني. يذكر أنَّ الشهيد حسن زهد كان من المبعدين لمرج الزهور، وهو أحد المؤسسين للحركة في مخيم النصيرات وهو من وزع أول بيان للحركة فيها.

بتاريخ 11/3/2004م: استشهد المجاهد القسامي يوسف مصطفى محمد شهوان (24) عاماً من مسجد السلام بمدينة خانيونس أثناء مهمة جهادية، حيث استشهد متأثراً بإصابته الخطيرة التي أصيب بها واثنان من إخوانه جراء انفجار عبوة ناسفة كانوا يقومون بتجهيزها بتاريخ 29/2/2004م. يذكر أن للشهيد يوسف شقيقين قساميَيْن شهيدَين هما:محمد وأحمد شهوان.

بتاريخ 13/3/2004م: خاض مجاهدو القسام بالاشتراك مع كتائب أحمد أبو الريش اشتباكاً مسلحاً مع قوات الاحتلال الصهيوني قرب مغتصبة "ناحال عوز" المحررة في قطاع غزة، استمر الاشتباك لأكثر من (20) دقيقة, حيث أفرغ خلالها المجاهدون نحو (300) رصاصة و(8) قنابل يدوية وقنبلتين انشطاريتين، ولقد صورت العملية "بالفيديو" والذي يظهر ضراوة الاشتباك، حيث أسفر الاشتباك عن وقوع عدد من الإصابات في صفوف الاحتلال الصهيوني، فيما استشهد منفذا الهجوم وهما: الشهيد القسامي محمد سليمان حبوش (20) عاماً من مخيم الشاطئ بمدينة غزة ابن كتائب القسام، والشهيد المجاهد سعيد محمود مريش (20) عاماً من حي الشجاعية بمدينة غزة ابن كتائب أحمد أبو الريش.

بتاريخ 14/3/2004م: استشهد ثلاثة من مجاهدي كتائب القسام أثناء زرعهم لعبوة ناسفة لدوريات العدو الصهيوني على الحدود الشرقية لمدينة غزة والشهداء هم: المجاهد الشهيد محمد مفيد المبيض (24) عاماً, والشهيد محمود سعدي عليوة (22) عاماً وكلاهما من حي الشجاعية بمدينة غزة, والشهيد أحمد رفيق سعيد حمدان (22) عاماً من مدينة بيت حانون بشمال قطاع غزة.

بتاريخ 14/3/2004م: (استشهادي) فجًّر الاستشهادي من كتائب القسام محمود زهير سالم (أبو خالد) (18) عاماً من مسجد الرباط بمشروع بيت لاهيا بشمال قطاع غزة، والاستشهادي من كتائب شهداء الأقصى نبيل إبراهيم مسعود (18) عاماً من مخيم جباليا نفسيهما داخل ميناء "أسدود" جنوب تل أبيب بعملية استشهادية مزدوجة، حيث أسفر الهجوم عن مقتل (11) صهيونياً وجرح (22) آخرين. وتعدّ هذه العملية النوعية الأولى من نوعها في وصول المقاومة الفلسطينية لميناء استراتيجي للعدو الصهيوني، حيث تم دخول الاستشهاديين من خلال صندوق شحن أرسل من قطاع غزة إلى ميناء "أسدود"، على إثر هذه العملية التي أصابت العدو في خاصرته قامت قوات الاحتلال الصهيوني باغتيال الشيخ الشهيد أحمد ياسين بتاريخ 22/3/2004م.

• بتاريخ 21/3/2004م: (اشتباك حتى الاستشهاد) استشهد كل من القائد الميداني القسامي باسم سالم قديح (أبو علاء) (38) عاماً، والمجاهدة القسامية الشهيدة سناء عبد الهادي قديح (33) عاماً زوجة الشهيد باسم وكلاهما من بلدة عبسان الكبيرة بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، والمجاهد القسامي الشهيد عبد الرحمن زكي الدرديسي (25) عاماً من بني سهيلا بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة والذي استُشهد أثناء تصديه لتوغل صهيوني كان الهدف من ورائه اعتقال القائد باسم قديح الذي أصرَّ مع زوجته على المقاومة وعدم الاستسلام للعدو، ففجروا عبوة جانبية في دبابة وأربعة عبوات انشطارية ضد الجنود وبعدها ألقى الشهيد باسم بنفسه من أعلى منزله وهو يحمل حزاماً ناسفاً ليفجر نفسه وسط جنود العدو أسفل المنزل واستمرت زوجته سناء على مواصلة الاشتباك مع القوات المحاصرة للمنزل بسلاحها الرشاش متنقلة من غرفة لأخرى حتى تم قصف المنزل بعدة صواريخ من سلاح الجو فارتقت إلى العلا ملتحقة بزوجها باسم الذي سبقها إلى الجنان بإذن الله تعالى.

بتاريخ 22/3/2004م: استشهد "شيخ فلسطين" العالم الرباني الشيخ أحمد إسماعيل ياسين (66) عاماً من حي الصبرة بمدينة غزة الزعيم الروحي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عندما قامت طائرات العدو الصهيوني بإطلاق ثلاثة صواريخ باتجاهه ومرافقيه لدى عودتهم من صلاة الفجر من مسجد المجمع الإسلامي، وارتقى معه في هذا القصف ثمانية شهداء ليختلط دماء قادة ومجاهدي القسام بدماء أبناء شعبنا المجاهد الذين أحبوا الشيخ، والشهداء هم: مرافق الشيخ الشهيد أيوب أحمد أيوب عطا الله (أبو عوض) (25) عاماً من مخيم جباليا بشمال القطاع, ومرافق الشيخ الآخر الشهيد خليل عبد الله أبو جياب (31) عاماً من مخيم المغازي بوسط القطاع, والمجاهد الشهيد مؤمن إبراهيم اليازوري (نجل الدكتور إبراهيم اليازوري أحد مؤسسي حركة حماس), والقسامي الشهيد خميس سامي مشتهى (32) عاماً (صهر الشيخ أحمد ياسين), والقسامي الشهيد أمير أحمد عبد العال (18) عاماً, والمجاهد الشهيد ربيع عبد الحي عبد العال, والمجاهد الشهيد راتب عبد الرحيم العالول ثم التحق بالركب متأثراً بجراحه في مستشفيات مدينة القاهرة بجمهورية مصر العربية الشيخ الشهيد مصطفى منيب صرصور ( أبو عماد) والد الشهيد القسامي القائد محمد صرصور وجميع الشهداء من حي الصبرة بمدينة غزة.

بتاريخ 22/3/2004م: أطلق مجاهدو القسام قذيفة (RBG) مضادة للدروع تجاه جيب عسكري صهيوني، قرب معبر "إيريز" في قطاع غزة، فأصابوه إصابة مباشرة، وشوهدت سيارات الإسعاف الصهيونية تتجه نحو الجيب المستهدف لنقل المصابين.

بتاريخ 24/3/2004م: تحوَّلت مهمة المجاهدَين القساميَّين: الشهيد ياسر عزات محمد سلطان (عدوان) (أبو العباس ) (18) عاماً من مسجد الأبرار والشهيد محمد أحمد مرشد القاضي (20) عاماً وكلاهما من مدينة رفح، من زراعة عبوات ناسفة على الطريق المؤدي إلى مغتصبة "موراج" في قطاع غزة، إلى اشتباك مسلح بعد اكتشاف العدو أمرهم، وقد أسفر الاشتباك عن استشهاد المجاهدين القساميين، يذكر أنَّ المجاهدان الشهيدان ياسر ومحمد شاركا إخوانهم المجاهدين في كتائب القسام في سلسلة عمليات الرد الفوري والسريع على اغتيال القائد الشيخ الشهيد "أحمد ياسين" حيث قامت مجموعتهما القسامية بتاريخ 23/3/2004م بإطلاق ثلاثة صواريخ قسام على مغتصبة "عتصمونا" المحررة، وكذلك قصفها بأربع قذائف هاون عيار (100)ملم، وكما تم قصفها بتاريخ 22/3/2004م فور سماع اغتيال قوات الاحتلال للشيخ القائد الرمز "أحمد ياسين" بـ(4) قذائف هاون عيار (100)ملم، ومن المشاركات والهجمات القسامية الجريئة التي شاركا فيها بتاريخ 18/12/2003م قاما برفقة مجموعتهما القسامية بتفجير عبوة موجهه في سيارة "سوبارو" كان يستقلها مغتصبين على طريق مغتصبة "موراج" وقد اعترف العدو الصهيوني بإصابة السيارة بأضرار جسيمة، وكذلك قاما بإطلاق النار وخاضا اشتباكاً مسلحاً برفقة مجموعتهما القسامية بتاريخ 17/12/2003م على سيارة للمغتصبين على الطريق الغربي من مغتصبة "موراج" أيضاً.

بتاريخ 24/3/2004م: فجَّر مجاهدو القسام في خانيونس جنوب قطاع غزة عبوة رعدية تجاه مجموعة من جنود الاحتلال الصهيوني بعد ترجّلهم من آليتهم لاقتحام أحد البيوت، حيث عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام، فيما تكتم العدو على خسائره.

بتاريخ 24/3/2004م: استشهد القائد الميداني المجاهد القسامي همام محمد أبو العمرين (26) عاماً من حي الرضوان بمدينة غزة، متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال تصديه للاجتياح الصهيوني في حي الشجاعية بغزة بتاريخ 11/2/2004م, حيث أطلقت دبابة صهيونية النار عليه, فأصيب إصابات خطيرة أدخلته في غيبوبة لحوالي (40) يوماً تقريباً, ليلقى الله شهيداً بتاريخ 24/3/2004م. يذكر أن للشهيد ذكريات ومواقف لا تُنسى مع القائد الشهيد عماد عقل, الذي كان يأوي كثيراً لمنزل الشهيد همام, كما كان من أوائل المجموعات القسامية التي شُكلت في حي الشيخ رضوان خلال انتفاضة الأقصي.

بتاريخ 25/3/2004م: أطلق مجاهدو القسام قذيفة صاروخية محليّة الصنع من طراز "بتار" المضاد للدروع، تجاه برج جرافة عسكرية صهيونية أثناء توغل قوات الاحتلال لمخيم خانيونس، القذيفة الصاروخية أصابت الجرافة إصابة مباشرة مما أدى إلى إعطابها وتوقفها لتكون عائقاً أمام تقدم بقية الآليات المتوغلة جهة المخيم.

بتاريخ 25/3/2004م: نفّذ مجاهدان قساميان من وحدة الضفادع البشرية، إغارة صامتة تحوَّلت إلى اشتباك مسلح، حيث تمكن المجاهدان القساميان: الشهيد زكريا محمد أبو زور (18) عاماً والملقب بـ"حوت البحر"، والشهيد إسحاق فايز نصار (18) عاماً والملقب بالقناص، وكلاهما من حي الزيتون بمدينة غزة، من الوصول عبر البحر إلى مغتصبة "طال كطيفة" (إحدى مغتصبات مجمع غوش قطيف) المحررة، وتمكن المجاهدان من أسر مستوطن صهيوني، وفي طريق العودة عبر البحر اصطدم المجاهدان مع قوة صهيونية فاشتبكا معها ليستشهدا، إضافة إلى مقتل الأسير الصهيوني الذي كان بحوزة المجاهدين. وكانت هذه العملية هي إحدى عمليات الثأر لاغتيال الشيخ الشهيد أحمد ياسين، ويعدّ هذين الشهيدين هما من أوائل شهداء وحدة الضفادع البشرية القسامية.

بتاريخ 26/3/2004م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة بجيب عسكري صهيوني على الطريق المحاذي لحي الشجاعية بمدينة غزة، وأسفر التفجير عن تدمير الجيب العسكري بالكامل حسب شهود العيان وإصابة جميع من فيه من جنود الاحتلال، في حين توافدت آليات الاحتلال جهة الجيب المستهدف لمحاولة إنقاذ ما أمكن من جنود الاحتلال.

بتاريخ 15/3/2006م: استشهد المجاهد القسامي محمد أحمد أبو مصطفى من خانيونس، بعد صراع مرير مع المرضٍ, حيث كان رحمه الله من المجاهدين والمرابطين على الثغور, نسأل الله تعالى أن يتقبله مع الشهداء.

بتاريخ 31/3/2006م: استشهد المجاهد القسامي الدكتور عماد الدين حسن طه (30) عاماً من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة, متأثراً بجراحه التي أصيب بها أثناء تنفيذه لمهمة جهادية, حيث كان الشهيد من أعضاء وحدة التصنيع العسكري.

بتاريخ 10/3/2007م: استشهد القائد الميداني في كتائب القسام محمد حسين جاد الله الكفارنة (28) عاماً من مدينة بيت حانون بشمال القطاع، بعد إطلاق النار عليه من قبل أفراد تابعين للتيار الخياني في حركة فتح أثناء إشرافه على استعدادات المجاهدين للتصدي لقوات العدو الصهيوني التي كانت تستعد للتوغل داخل مدينة بيت حانون.

بتاريخ 13/3/2007م: استشهد القائد في كتائب القسام علاء عمر يوسف الحداد (41) عاماً من حي الصبرة بمدينة غزة، بعد محاصرة سيارته وإطلاق النار عليه من قبل أفراد تابعين للتيار الخياني في حركة فتح على شارع صلاح الدين بحي الزيتون، مما أدى إلى استشهاده.

بتاريخ 26/3/2007م: استشهد القائد الميداني القسامي حسن محمد يوسف معروف (أبو علي) (38) عاماً من مسجد حليمة بخانيونس أثناء تأديته واجبه الجهادي والوطني.

بتاريخ 30/3/2007م: استشهد المجاهد القسامي كامل كمال موسى (22) عاماً من المسجد الكبير بمخيم المغازي وسط قطاع غزة، أثناء تأديته واجبه الجهادي والوطني في التدريب والإعداد لمواجهة العدو الصهيوني. يُذكر أن الشهيد كان أحد أعضاء وحدة المدفعية في كتائب القسام.

بتاريخ 1/3/2008م: (حملة الحساب المفتوح) توغلت قوات العدو الصهيوني مدعمة بآلياته ودباباته وطائراته المروحية والحربية شرق جباليا وحي الدرج والتفاح والشجاعية في حملة عسكرية صهيونية أطلق عليها العدو الصهيوني اسم "الشتاء الساخن", غير أن تلك القوات صُدمت بكمائن مُعدّة لها بتلك الأماكن مسبقاً من قبل جنود كتائب القسام وفصائل المقاومة, وردّت كتائب القسام على هذه الحملة بحملة مضادة أُطلق عليها اسم "الحساب المفتوح", والتي انتهت مساء يوم الأحد الموافق 2/3/2008م. تخلل تلك الحملة نصب عدة كمائن وخوض عدة اشتباكات مسلحة مباشرة وإطلاق العديد من قذائف الهاون وصواريخ القسام واستهداف طائرات العدو بالأسلحة الرشاشة الثقيلة, وكان إجمالي عمليات القسام خلال هذه الحملة ما يلي: إطلاق (194) صاروخ قسام, و (487) قذيفة هاون من مختلف الأعيرة, و (16) قذيفة مضادة للدروع والأفراد, وتفجير (9) عبوات أرضية وجانبية, وخوض (13) اشتباكاً مسلحاً مباشراً, والتصدي لسلاح الجو الصهيوني (18) مرة, وقنص (9) جنود صهاينة. ولقد اعترف العدو الصهيوني بجزء من خسائره المادية والبشرية وأخفى الكثير فقد اعترف بمقتل (3) جنود وإصابة أكثر من (51) صهيونياً ولا أدلّ على أن خسائر العدو كانت أكثر من ذلك بكثير, ما صرّح به بعض الجنود الصهاينة الذين كانوا في أرض المعركة نُردف بعضاً منها: يقول أحدهم: "فاجأناهم بضربة نار، وعندها خرجوا من كل الثقوب. كان هناك الكثير من المسلحين في منطقة مبنية ومكتظة".."نحن اعتدنا على منظمة حرب عصابات مع كلاشنكوفات، ولكن عندما عدنا الآن إلى غزة اكتشفنا أنهم أصبحوا جيشاً حقيقياً. قاتلنا ضد كتيبة الشجاعية مع أوامر مرتبة، صواريخ مضادة للدروع، وهم ينشرون خط دفاع، وينفذون الْتفافات", وبلغت تضحيات كتائب القسام خلال الحملة (25) شهيداً قسامياً ما بين قائد ومجاهد, ارتقى بعضهم في أرض المعركة والبعض الآخر بالقصف الصهيوني الذي استهدف مواقع التدريب والرباط القسامية في محافظات قطاع غزة. والشهداء في أول يوم من الحملة بتاريخ 1/3/2008م هم: الشهيد سعيد أحمد سعيد الهشيم (23) عاماً من مسجد "عائشة", والشهيد عبد الرحمن محمد عبد الهادي شهاب (أبو محمد) (23) عاماً من مسجد " أبو الخير " وهو أحد مسؤولي المكتب الإعلامي شمال قطاع غزة ونجل الدكتور محمد شهاب النائب في المجلس التشريعي وأحد قادة حركة حماس, والشهيد مصطفي ناصر مصطفى منون (26) عاماً من مسجد "أبو الخير", والشهيد معتصم محمد شريف ذياب عبد ربه (26) عاماً من مسجد "أبو الخير", والشهيد ثابت فتحي زكي جنيد (22) عاماً من مسجد "الإحسان", والشهيد سائد محمد عطا رجب الدبور (25) عاماً من مسجد "الزهراء", والشهيد طلعت محمد حسين دردونة (22) عاماً من مسجد "السلام", والشهيد إبراهيم شعبان عبد الله الزين (24) عاماً من مسجد "السلام", والشهيد حمزة محمد الشافعي الجمل (21) عاماً من مسجد "شهداء جباليا", والشهيد مصطفى سعيد مصطفى أبو جلالة (19) عاماً من مسجد "صلاح الدين", والشهيد عبد الله نبيل عبد الله فرج عبد ربه (25) عاماً من مسجد "صلاح الدين" وجميعهم من جباليا شمال قطاع غزة ومعظمهم شارك في معركة "أيام الغضب القسامية" التي واجه فيها أهل الشمال الهجوم الصهيوني لمدة (17) يوماً. والشهيد سمير حمدي عصفور قشطة (35) عاماً من مسجد "الأنصار", والشهيد صبحي مفيد صبحي عوض الله (21) عاماً من مسجد "الصالحين" أحد أبطال الوحدة القسامية الخاصة في كتيبة رفح الغربية, والشهيد صادق يوسف نايف البليشي (27) عاماً من مسجد "النور" أحد أبطال الوحدة القسامية الخاصة في كتيبة رفح الغربية, والشهيد عماد إبراهيم محمد الطلاع (32) عاماً من مسجد "بلال بن رباح, والشهيد محمد عمر صبحي أبو نعمة (23) عاماً من مسجد "خالد بن الوليد"، وجميعهم من مدينة رفح, والشهيد ياسر إسماعيل إبراهيم أبو عودة (أبو عاصف) (21) عاماً من مسجد "الشيخ أحمد ياسين" في مخيم الشاطئ بمدينة غزة, والشهيد محمود عبد المعطي أحمد اسليم (أبو أنس) (27) عاماً من مسجد "الشيخ شعبان", والشهيد عبد الحميد حامد محمد حمادة (أبو انس) (23) عاماً من مسجد "سيدنا إبراهيم الخليل" وهو أحد قادة الوحدة الخاصة القسامية بحي الدرج والذي شهد الجميع بانبعاث رائحة المسك من قبره وبقيت لمدة طويلة، وجميعهم من حي الدرج بمدينة غزة, إضافة إلى الشهيد حسن إبراهيم أبو نجا (24) عاماً من خانيونس والذي استشهد في قصف صهيوني لموقع للشرطة الفلسطينية. وفي هذا اليوم الدموي بحق شعبنا الصامد وبعد قصف أحد المنازل لآل عطا الله, والذي أدى إلى استشهاد كل من الأخوين القساميين الشهيد إبراهيم عبد الرحمن "محمد علي" عطا الله (أبو المعتصم) (36) عاماً من مسجد "سعد بن معاذ" أحد أبطال الوحدة القسامية الخاصة, والقائد الميداني الشهيد خالد عبد الرحمن "محمد علي" عطا الله (أبو أنس) (34) عاماً من مسجد "اليرموك" بحي اليرموك بمدينة غزة أحد قادة وحدة التصنيع القسامية والذي تعرض سابقاً لـ(3) محاولات اغتيال فاشلة, ووالدهما عبد الرحمن محمد علي عطا الله (65) عاماً, وزوجته سعاد رجب عطا الله (60) عاماً, وابنتيهما ابتسام (28) عاماً ورجاء (32) عاماً. رحمهم الله جميعاً وتقبلهم شهداء.

بتاريخ 1/3/2008م: أطلق مجاهدو القسام في قطاع غزة، صاروخاً محلي الصنع من طراز "قسام" تجاه مغتصبة "سديروت" مما أدى إلى إصابة (12) صهيونياً، وتضرر عدد من منازل المستوطنين.

بتاريخ 1/3/2008م: مابين الساعة 1:30 فجراً و الساعة 09:00 صباحاً قصف مجاهدو القسام قوات خاصة صهيونية حاولت التسلل شرق حي التفاح بمدينة غزة، بنحو (125) قذيفة هاون عيار "80 ملم"، واعترف العدو الصهيوني بإصابة (7) من جنوده بهذا القصف المكثّف.

بتاريخ 2/3/2008م: استمرت حملة الحساب المفتوح ما بين جنود القسام وقوات العدو الصهيوني وارتقى من الشهداء في ذلك اليوم: الشهيد رائد رزق عيد جنيد (27) عاماً من مسجد "أبو الخير", والشهيد نعيم أحمد موسى أبو الحسنى (48) عاماً من مسجد "قباء" (والد الشهيد القسامي بلال أبو الحسنى والذي استشهد بتاريخ 13/6/2005م) وأحد أعضاء وحدة التصنيع وكلاهما من جباليا بشمال قطاع غزة, والشهيد خليل جمال خليل عز الدين (أبو عبيدة) (21) عاماً من مسجد "بغداد", والشهيد إبراهيم السيد إبراهيم المصري (أبو السعيد) (20) عاماً من المسجد "الأبيض" وكلاهما من مخيم الشاطئ بمدينة غزة.

بتاريخ 2/3/2008م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة بناقلة جند صهيونية قرب مسجد السلام شرق جباليا، كانت تقل جنوداً لقوات خاصة صهيونية، كانوا يعتلون أحد المنازل بالمنطقة،واعترف العدو الصهيوني بمقتل جنديين وإصابة (7) آخرين.

بتاريخ 2/3/2008م: أطلق مجاهدو القسام في قطاع غزة، صاروخين محليين من طراز "قسام" تجاه مغتصبة "سديروت" مما أدى إلى إصابة (10) صهاينة.

بتاريخ 2/3/2008م: قنص مجاهدو القسام جندياً صهيونياً أثناء محاولته الانتقال من منزل لآخر بالقرب من "جبل الريّس" شرق حي التفاح شمال القطاع. حيث أصيب بشكل مباشر وشوهد وهو ملقى على الأرض وكان ينزف.

بتاريخ 2/3/2008م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة أرضية شديدة الانفجار بدبابة صهيونية كانت تتمركز خلف جبل "الكاشف" شرق جباليا، وقد شوهد حطام الدبابة يتطاير فيما هرعت الدبابات الصهيونية الأخرى باتجاه الدبابة المستهدفة لسحبها.

بتاريخ 2/3/2008م: أصيب رئيس بلدية "سديروت" ومعه ثمانية مستوطنين آخرين في قصف صاروخي قسامي، حيث أطلق مجاهدو القسام في قطاع غزة، صاروخين محليين من طراز "قسام" تجاه مغتصبة "سديروت".

بتاريخ 2/3/2008م: اشتبك مجاهدو القسام بالأسلحة الرشاشة والقذائف المختلفة مع القوات الخاصة الصهيونية المتوغلة شمال قطاع غزة بالقرب مما يسمى منطقة جبل "الريِّس"، حيث اعترف العدو الصهيوني بإصابة (4) جنود صهاينة فيما عاد مجاهدونا لقواعدهم بسلام.

بتاريخ 2/3/2008م: قنص مجاهدو القسام جندياً صهيونياً يعتلي جبل "الريِّس" شمال قطاع غزة، وتمت إصابته بشكلٍ مباشر.

بتاريخ 3/3/2008م: استهدفت طائرات الاستطلاع الصهيوني مبنىً تابعاً للشرطة البحرية الفلسطينية غرب معسكر النصيرات وسط قطاع غزة فارتقى خلال القصف مجاهدان قساميان وهما: الشهيد وليد توفيق سلامة أبو يوسف (أبو حمزة) (23) عاماً من مسجد "عبد الله عزام", والشهيد درويش عادل مقداد (أبو محمد) (33) عاماً من مسجد الرحمن وكلاهما من معسكر النصيرات وسط قطاع غزة.

بتاريخ 4/3/2008م: استشهد المجاهد القسامي أسعد توفيق أسعد القهوجي (أبو توفيق) (20) عاماً من مسجد "حمزة" بحي تل الإسلام بمدينة غزة، بعد استهدافه من قبل طائرات الاستطلاع الصهيونية أثناء رباطه شرق حي الزيتون.

بتاريخ 14/3/2008م: تصدّى مجاهدو القسام بالمضادات الأرضية لطائرة مروحية صهيونية حلّقت بعد العصر في الأجواء الشرقية من شمال قطاع غزة، أصابت المضادات الأرضية القسامية الطائرة الصهيونية بشكل مباشر مما أدى إلى مغادرتها أجواء الشمال فوراً وهبوطها اضطرارياً في أحد المواقع الصهيونية المحاذية لقطاع غزة، هذا وقد اعترف العدو بالحادثة.

• بتاريخ 16/3/2008م: استشهد المجاهد القسامي محمود يوسف علي حمودة (22) عاماً من مسجد "سليم أبو مسلم" بمدينة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة, متأثراً بجراحٍٍ أصيب بها بتاريخ 15/3/2008م عقب استهدافه ومجموعة من المجاهدين من قبل طائرات الاستطلاع الصهيونية بعد خوضهم اشتباكاً مسلحا ً مع قوة صهيونية خاصة شمال بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.

بتاريخ 20/3/2008م: استشهد المجاهدان القساميان: الشهيد نور الدين عمر عوض جندية (أبو حمزة) (21) عاماً من مسجد "بسيسو" والشهيد محمد العبد علي بنّر (21) عاماً من مسجد "طارق بن زياد" وكلاهما من حي الشجاعية بمدينة غزة، أثناء تأديتهما مع مجموعة من المجاهدين لواجبهم الجهادي في موقع تابع لكتائب القسام جنوب مدينة غزة في محررة ما كان يعرف بمغتصبة "نيتساريم".

• بتاريخ 21/3/2008م: استشهد المجاهد القسامي وائل محمود حمودة (أبو أسامة) (34) عاماً من مسجد "بلال بن رباح" أثناء تأديته لواجبه الجهادي في الإعداد والتدريب بأحد معسكرات القسام بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

بتاريخ 25/3/2008م: اشتبك مجاهدو القسام بالأسلحة الرشاشة وبإطلاق قذيفتي هاون عيار "100" ملم، قرب برج المراقبة الصهيوني في منطقة جحر الديك شرق البريج، مع قوة خاصة صهيونية، وأكد مجاهدونا أنهم أصابوا أحد الجنود الصهاينة خلال الاشتباك.

بتاريخ 26/3/2008م: أطلق مجاهدو القسام النار بالسلاح الثقيل تجاه سيارات وجيبات عسكرية شرق القرارة بخانيونس جنوب قطاع غزة، واعترف العدو الصهيوني بإصابة أحد المغتصبين الصهاينة بجروح.

بتاريخ 28/3/2008م: خاض مجاهدو القسام اشتباكاً مسلحاً مع قوة صهيونية خاصة متوغلة شرق بلدة القرارة بمدينة خانيونس فارتقى إلى العلا خلال الاشتباك المجاهد القسامي الشهيد بلال عبد ربه موسى الأسطل (أبو خالد) (19) عاماً من مسجد "الشهيد كامل الأسطل" في بلدة القرارة بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.


للمزيد عن الإخوان في فلسطين

أعلام الإخوان في فلسطين

العمليات الجهادية لكتائب القسام منذ تاريخها مقسمة حسب الشهر

المواقع الرسمية لإخوان فلسطين

مواقع إخبارية

الجناح العسكري

.

الجناح السياسي

الجناح الطلابي

الجناح الاجتماعي

أقرأ-أيضًا.png

كتب متعلقة

ملفات وأبحاث متعلقة

مقالات متعلقة

.

تابع مقالات متعلقة

وصلات فيديو

تابع وصلات فيديو

.